|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
صغيرتي أنت
صغيرتي البريئة أرهقها اللعب تبت يد الأرهاق تبت يد اللعب أضنتها أرجوحة الحياة فلا مرسى لها ولا أحد من الصحب الكل مروا عبرها لم يأبهوا لصوت البكاء منها ولا لذلك النحب صغيرتي أرهقها اللعب تبا ً لي وتبا ً لكم غدت تسابق حلمها فرمتها أيدي من لاحياة لهم يا سارقين الحلم من اعينها افيقوا من غفلتكم ولتتلفتوا حولكم علكم تتعظون من غيركم صغيرتي ها أنا أقف خلفك والظل مني يحميك من كل أمر تعب صغيرتي فلتتركي هذا اللعب ولنعد للمنزل فالنهار أنزل قبعته على أعين الليل ليرتاح من ضاعت منهم احلامهم و يعدون على أصابعهم أيامهم صغيرتي فالدنيا ليست اللعب الدنيا اخبار نحملها لهم كما حملوها لنا مفادها ان الكل يتقن الكذب
|
في منتصف الليل...
امسية باردة!! ومعزوفة ارسمها في بحار كلمات ذوقك غارقة!! وسيمفونية شعري بغياب رهافة احاسيسك ناقصة!! وهنا لا شمش لا قمر لا ظل الا الصمت النابت في شرياني.. وقصيدة خوف اكتبها تمنحني هذياني.. اسئلة تحرق صمتي تحرقني ان يوما نطق الصمت ما عنواني؟؟ تعب.. ارق.. نفي.. ثلج في الرأس.. غبار.. تعبي قيثار مذبوح!! ناي القلم المبحوح!! تعب يختزن فيه الصمت وتحتضر الاقمار الواقع..!! لا تسألني مر!! الواقع لا ابالغ حقا ان قلت: واقعنا امنيتة واقعنا ذكرى او تذكار. |
أخي وان جاروا
الى أصدق الكائنات الى اطهر القلوب الى اسمك الذي تربع على لوحة الشرف في جامعة النجاح اليك اخي ديب اهدي كلماتي هذه **** أخي وان جاروا لي اخا لو رأيتموه لعجزتم بصبره قد أسقط عنكم كل عذرا أختلقتم لي أخا لو رأيتموه فكيف اذا يوما عاشرتموه أو جالستموه تعثرت بوصفه كلماتي لمن سأفضي به شكاتي يسير بالحب قلبه وما زالت تتعثر منه الخطواتي يقال عنه معاق ولم تعق منه العزماتي أرى الحياة أمامه غريبة عنه الحياة للكون يخرج ماله حول سوى نظرة الطفولة في سريره ودمية وعربة في الليل يبكي أسمعه ويخفي عند الضحى العبراتي لئيم من الناس من يحقر حزنه وما درو ان قلبه تلوكه حسرة اذا رأى مصل يقوم في الظلمات واخر يسعى بخفة بين الكائنات لاتحزن أخي فلست انت المعاق فيهم مادمت تسمو وبكل محفل لك منه اجتهاد |
أمي الحبيبه
تسرني ابتسامتها الممشوقة على عتبات طموحي تتناثر وكأنها تغازل الألم في صمت عيونها وتستأنسُ طعم المرارة في قسوة القدر تعجبني عندما تمر من أمامي بنسمات ثوبها المعطر برائحة التعب وتظن بأني نائمة أتربص أحلامي الواعده في جنح الظلام تدثرني بوشاحها الحريري المطرز بآيةٍ من الصبر ..... على خاطري أن أستوقف أفكاري وأرتبها كرصيفٍ معبد تدوس عليه بأقدامها كمسكٍ وعنبر ..... وعلى خاطري أن أستجمع هواجسي وأصفها جواهر مرصعةًً بهامة عاطفتي تقودها قافلة أحلامي لأطوقها عقداً |
قِصَّةُ أُمٍّ فَقِيرَةٍ، ماتَ زَوجُها، وَتَرَكَها تُكافِحُ؛ لِتَعُولَ أَبناءَها.
فِي ظَهِيرَة ِيَوم ٍمِنْ أَيّام ِالرّبيع، بِجوارِ حَقل ٍأَخضَرَ بَدِيعٍ، وَفي مَكانٍ مِن أَروع ِ الأماكن ِوَأجملِها، خَرَجَتْ عائِلَة ُ (أَبِي سامِي) في نُزهَةٍ؛ لِيُرفِّهُوا عَن أَنفُسِهِم، بَعدَ قَضاءِ يوم ٍ شَّاقٍّ، حُفَّ بالمتاعِب. وَفَجأةً... -حينَما كانوا يَستَمتِعُونَ بِهذا المنظرِ السّاحِرِ، الخلاب- سَمِعُوا صَوتًا غَريبًا، يتِّجِهُ نَحوَهُم. وَإذا بِدُبٍّ ضَخم ٍوَشَرِسٍ، يُسرِع ُنَحوَ الرَّجُلِ، وَيَضرِبُه بِكُلِّ قُواهُ، فَسالتْ دِماؤُهُ بِغَزارةٍ، حَتّى فارقَ الحياة. فَذُهِلَتِ الزَّوجَة ُلِهذا المَوقِفِ، وَظلَّتْ -مُدَّةً طَوِيلَةً- حائِرَةً حَزِينَةً، بَعدَ أَنْ خَسِرَتْ أَعَزَّ إِنسان ٍعليها. فَهُوَ -بعدَ رحيلِهِ- لمْ يتركْ لها ولأطفالها سِوَى أطياف ٍمن البُؤس ِوالحُزن ِوالحِرمان. وَقَفَ النّاسُ مَوقِفًا حَزينًا مِنْ (أمِّ سامِي) وأطفالِها، وحاوَلُوا تبديد حُزنِهِم بِشَتّى الوسائل، فلَمْ يستطيعوا؛ لأنَّ الدّموع َلا تُفارِقُ العُيُونَ، وَلأنّهمْ لَيسَ بِإمكانِهِمْ مَلْءُ فَراغ ِالعائِلَة. وَلكنَّ (أمَّ سامِي) لَمْ تيأسْ، وفَوَّضَتْ أَمرَها إلى الله، وكافَحَتْ مِن أَجل ِأَنْ تؤمِّنَ لأطفالِها لُقمَة َالعَيش ِوالحياةِ الهانِئَة. فأَخَذُوا يَبحَثُونَ عَن عَمَلٍ يُوفِّرُ لَهُمُ المال. وَبَعدَ هذا الكَدِّ وَالجُهدِ، وَجَدُوا عَمَلا شاقًّا، وَهُوَ صُنعُ السَّجّادِ بِاستِخدام ِآلةٍ قديمة. ولكنَّهُمْ لَمْ يَيأَسُوا، بلْ تَعاوَنُوا، وتغلّبوا على هذه المشقَّة -على الرّغم من ضَعفِهِم وصِغَرِ سِنِّهِم-؛ لِيَهزِمُوا الفقرَ وَالحِرمان. لاقَتْ (أمُّ سامِي) وَأَطفالَها مَتاعِبَ كَثِيرَةً؛ بِسَبَبِ الثَّمَن ِالقَليلِ، الذي كانَتْ تُنتِجُهُ آلة ُصُنع ِالسَّجّاَد؛ فَقَدْ كانَ ثَمَنُ السَّجَّادةِ الواحدةِ دينارَين ِفَقَطْ. وَهذا المَبلَغُ لا يَكفِي لِشِراء ِقُوت ِيَومِهِم. وَذاتَ يَوم ٍذَهَبَ الابنُ الأَكبَرُ (سامِي)؛ لِشِراء ِبَعض ِالطَّعامِ، فَأُصِيبَ بِحادِثِ سَيرٍ، وَنُقِلَ إلى المُستَشفَى؛ لِتَلَقِّي العِلاج ِاللازِمِ. سَمِعَتْ جارَتُهُ بِهذا الخَبَرِ مِنْ بَعض ِنِساء ِالحَيِّ، فَذَهَبَتْ مُهَروِلَةً؛ لإخبارِ أُمِّهِ بِما حَدَث. فَصُدِمَتِ الأمُّ؛ لِسماع ِذلك. وَدارَ بَينَهُما هذا الحِِوار: (أمُّ سامِي): هَلْ أَنتِ مُتأكِّدَة؟ الجارَة: نعمْ. (أمُّ سامِي) -مُفوِّضَة ًأَمرَها إلى رَحمان ِالسَّموات ِوَالأَرض-: "حَسبُنا الله ِونعمَ الوَكِيل". كافَحَتْ؛ (أُمُّ سامِي) مِنْ أَجل ِالحُصُول ِعَلى المالِ؛ لِتَسدِيد ِثَمَن ِالعِلاج. فَلَمْ تَجِدْ إلا عَمَلا بَسِيطًا، وَهُوَ العَمَلُ في بُيُوتِ النّاس ِ، فَلَمْ تَحصُلْ إلا عَلى أَجر ٍقَلِيلٍ، لا يَكفِي لإطعام ِأطفالِها الجِياع، ولا لِعِلاج ِابنِها (سامِي). فَظَلَّتْ تَعمَلُ لَيلا وَنَهارًا؛ حَتَّى تُؤَمِّنَ لَهُمْ لُقَمَة َالعَيشِ، وَحَتَّى لا تَسأَلَ النَّاسَ -في هذا الزَّمانِ- الذي صارُوا فِيهِ وُحُوشًا لا يُقَدِّرُونَ الآخَرِين. |
أنا، والقوافي
اغوص بين مرارة الأشياء كي احظى بقافيتي فهل لي من ذاتي السوداء سرداب لأزمتي ؟ وموسيقى وألحان وبعض الماء وهذا الواقع المغموس بالحناء وصوت العرس يأتيني صدىً يمتد خلف التلة البلهاء واطفال بغير حذي وطقطقة المعاول ترسم واقع التعساء فأي رثاء.. اي رثاء سأرثي فيه قافيتي؟؟ وموت الشعر هل بالارض أدفنه وهل أحيا بلا كلمات بلا أهواء أنا إن مت ليس الموت مأساتي ولكن خلفي النسيان يأكل عاجل الانباء اعيدولي سما وطني... وبجعة وادي العذراء وورد الجارة الجوري ولعبة طفلتي اسماء اعيدوا زيت زيتوني وغوروا ايها السفهاء وقافيتي سأكتبها بلون الدم فوق الماء انا العربي لن اركع ولن اخضع وهذا صوتي أنسجه لقافية الاباء للابناء سأحكيها من |
الفقد واشياء اخرى
أرمقك من بعيد بعيناي وقلبي تغادر المكان، وتحزم الحقائب وتصحب معك صناديق الذكريات، وتغادر، والخريف يلفك ويلفك.. تغادر؟! وتأخذ فيك أشيائي؟! وتأخذ معك أشيائي؟ قلبي؟ بعض من عقلي؟ حياتي؟ انشغال بالي! وملامحي التي تشبهك..، لا شيء حولي سوى السكوت، وبئر من وجوه، واكفهرار لوجه غريب، تساءلت كثيرا، تساءلت كثيرا، لماذا؟ لماذا بغيابك تتغير الأشياء؟ تخلع ثوب رونقها، ولماذا هي شاحبة ألوان الحياة ؟ لماذا تفقد السماء زرقتها ؟ وتتناثر الدموع على وجهها الناصع ؟ لماذا تتلبد المشاعر في قلبي الذي يكاد يكف عن الخفقان؟ ويرسم الحزنُ ملامحَه على وجهي، فيتوه الصمتُ عندما يباغتني أحدهم بالسؤال، ما بكي؟ فأغوص في عتمات الاجابة، أتوق، أتوق ويغميني التوق لذكرياتك ذات النسيج الحنون.. فما بال المسافات تبتلع حرقة القلوب، ولهفة الأرواح المنشطرة العائمة في رحبة السماء أتَكَور، وأتكور، وألوذ بالصمت الرهيب، وتدمي الأصفاد معاصمي فشيء ما يجثم فوق صدري، ويتربص بأحاسيسي سكبت جميع أسئلتي على أراضي الرهبة، وكان وجع الصمت يقرصني، يؤلمني فألوك المرارة مرة تلو المرة، فأصرخ ولا أسمع سوى وجع صدى صوتي المحمل باللاجواب الصدى؟ الصدى الضاج بالفراغ وسراديب الدهشة، فتأخذني الصرخات للشرفات الفارغة الا من الحنين فأعود لأردد تراتيل الحب الباقي، والاخوة النقية، والصداقة العذبة وأصفاد الشوق تكبلني. لسعات عقارب الساعة تفرغ سمومها بي، فيقاربني الموت. فقط... اسمعني واعلم أن ذاك هو المستحيل لذا سأحزم حقائبي، وأسافر منك اليك |
هو أحبها... هي أحببته
ما لكم وعنا لست منكم ولستم منا ولسنا كما انتم ولستم سوى جاهلينا اذا كنتم كما انتم فليس الكل فاعلينا وليس فيكم من يخاف الله فينا وليس لمجلسكم حديث سوانا بربكم ما بكم اهذا جزاء من أراد أن يعطيكم وفي كل مجلس يحفظ فيه نصيبكم ويغسل كل صباح افعال مجرميكم يقال الشجرة المثمرة لها الحجارة حجارتكم حطمت مرايا الروح مني فلم اعد ارى سوى ظل الروح يناديني وينشدني بالله ان تحميني يا أغبياء الارض تلفتوا من حولكم وانظروا اين انتم من باقي البشر تريدون منا ان نصبح مثلكم تحدثوا كما شئتم وان شئتم فزيدوا من غلكم وجهلكم فالله المستعان على ما تقولون والله خيرٌ حافظا ولكم الويل مما تصفون وتبقى الانظار منا تعلو جبهة الاقزام ولن نسمع تفاهاتكمم وبدع الكلام منكم صغائر الامور منا تشغل الايام بالكم وكبائر الامور منكم لن تلامس مسمعي لانها مهما علت فالسمع منا لتلك الاصوات لن يفهم خسئتم وخاب ظنكم فينا لست منك ولستم فينا |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
مجموعة قصائد | رسام الغروب | منتدى الشـــعــــر | 3 | 06-01-2011 11:53 PM |
مجموعة اكسب معي | اكسب معي | المنتدى الإعلامــــي | 0 | 07-07-2010 01:32 AM |
كتابات ورديه في زمن رمادي | .فيصل الذيابي. | المنتدى الأدبــــــــــــي | 5 | 24-03-2009 05:00 AM |
مجموعة الغاز | أبو فايز العويمري | المنتدى الأدبــــــــــــي | 10 | 07-02-2008 09:25 PM |
مجموعة حكم أعجبتني | *العبسي* | المنتدى العــــــــــــــــام | 8 | 24-01-2007 08:39 PM |