|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
عندما نتحدث عن نشاة المدن في نجران كان لإستئناس الجمل دور رئيسي أدرك العرب الأوائل أو القدماء أهمية الجمل ومن هنا ساعدهم على التنقل ساعدهم على الإستقرار وساعدهم على نشأة المدن في نجران, تذكر لنا بعض النقوش السبأية أن في نجران حوالي بداية الآلف الثاني قبل الميلاد تقريبا قامت مملكة "مها أمر" وعاصمتها "رجمت" في منطقة نجران. مما يدل على الإستقرار في نجران ومنطقة اليمن الآن لا زال هناك بعض التأثيرات الموجودة حاليا وهذا واضح في المباني التاربية أو المباني الطينية الموجودة, التراث العمراني في نجران مميز لا يوجد له مثيل تقريبا في بقية مدن المملكة من حيث طريقة البناء تعدد الداور, الزخارف الموجودة على هذه البيوت حب هذه المنطقة للبناء الطيني, فتجد بعض القرى خاصة المنتشرة على ضفاف وادي نجران هناك قرى بكاملها بها المنازل الطينية ذات الإرتفاعات العالية بعضها يصل إلى 7 أو 8 أو 9 أدوار, التأثير للمباني الطينية في نجران قد يكون تأثرت أو إستفادت من الخبرات الموجودة في منطقة الجزيرة العربية او إفريقيا تقريببا إذ نجد ما يشابه لهذه المباني في نجران في بلاد اليمن وفي بعض البلدان الإفريقية. وهذه الخصائص العمرانية لفتت انتباه الرحالة الذين زاروا نجران. الرحالة الجغرافي البريطاني "سان جون فيلبي" حينما زار نجران في إحدى زياراته المبكرة في الثلاثينات مع بداية الحكم السعودي في سنة 1353 هجرية زار نجران ورصد كثير من تاريخ نجران وتراث نجران فأعجب كثيرا بالعمارة انجرانية ولخصها في ما يترجم بقوله عن العمارة النجرانية بأن " بيت النجراني قلاعته" لذلك كل شخص كل أسرة صغيرة في نجران تمتلك أرض ولذلك تعيش في قصور ما يشبه القصور أو البيوت المتعدد الطوابق منها ماهو في طابق واحد أو طابقين أو منها ما كان يستغرب في ذلك الوقت من 8 إلى 9 إلى 10 أدوار من البناء الطيني المرتفع جدا لأسباب معينة, لماذا سماها " فيلبي " بأن بيت النجراني قلعته لن كل بيت أو مجموعة او بيت واحد مسور بسور مرتفع هذا سور محصن وله أبراج لذلك السكان في نجران لهم رؤية مستقبلية ناضجة, هو يرى بأن هذا البيت لا يبنى لهذا الجيل فقط بل يبنى لأجيال لامستقبل وأيضا البيت مليئ بالفتحات التي لا تكون كبيرة على حساب الإخلال بأمن هذا البيت أو هذا القصر ولكنها تسمح بالإضاءة وتسمح بالتهوية وتسمح بالرؤية وتسمح للساكن بالإستمتاع بالنظر إلى مزرعته وإلى خيله وإلى ملاكه ومواشيه وهجنه وطبعا كانوا يسعدون جدا بمرابط الخيول ورؤيتها من خلال قصورهم بين الأشجار وبين النخيل التي تعكس منظر خلاب. الزراعة تعتبر المجال الرئيسي لمواطني منطقة نجران هناك أكثر من 70% من مواطني منطقة نجران يحترفون الزراعة وهناك شرائح تحترف الزراعة 100% ودخلها يعتمد على الزراعة بدرجة أولى, هناك تخصص في بعض المواقع في منطقة نجران في بعض المحاصيل سواء في الخضار أو الفواكه أو حتى النخيل المنتجات في منطقة نجران, تعتبر من أفضل المنتجات الزراعية من حيث النوعية وهناك أصناف من الحمضيات يندر مثيلها في كثير من بلدان العالم. وتحتضن المنطقة حاليا الكثير من آثار المارين القدماء ومن أبرزها آبار حمى" والنقوش التي تكاد تغطي بالكامل بعض الجبال القديمة من آبار " حمى الأثرية ". " حمى " في الحقيقة تعد من أهم مواقع النقوش الصخرية في المملكة العربية السعودية يوجد بها أكثر من 15 ألف نقش ورسم صخري مهم جدا والآن تجري فيها بعض الدراسات العلمية مهمة إلى درجة أن هناك بعض الدراسات كالدراسات العليا في الماجيستير والدكتوراة حتى من بعض الأجانب على هذه النقوش والرسوم الصخرية, من الواضح أن " حمى" كانت مقرا لهذه القوافل كانوا يمونها الابار السبع " الزائر غلى " حمى" يجد بعض الآبار الموجودة يمكن حاليا موجودة 5 أو 6 لا زال بعضها حتى يوجد بعض المياه وقرب هذه الآبار هناك عدد من الجبال اللي فيها نقوش متقنة الكتابة نقوش لها تاريخ تحكي لنا تاريخ هام ومفصل لبعض الأحداث التي حدث في نجران لعل أهمها ما جرى في عندما غزى الملك الحميري " آنذاك" ودخل في معارك مع الأحباش ". ويصف الملك الحميري " يوسف أسئر " أو " ذو نواس" الذي كتب يؤرخ لنصره على الأحباش في العام 518 للميلاد ليبارك " ألن " الملك " يوسف أسئر " وليبارك الأقيان المصاحبون سيدهم الملك يوسف بن أسئر عندما أحرق القليسص وقتل الأحباش بظفار وانتصروا على محاربي الأشاعرة والركب والفرسان وعندما ظفر الملك في هذه الغزوة بـ 512 ألف قتيل و11 ألف سبي و290 ألف من الإبل والبقر والضأن وكتب هذا النص شرحئيل ذا يزن " عندما حارب ضد نجران. ولم تمض سنتان حتى حدثت قصة أصحاب الأخدود التي أوردها القرآن الكريم وتقول كتب السير إن من تفاصيلها قتل ملك يهودي مسيحيين من دون ان تسند هذه المعلومات التاريخية بأي شاهد كتابي في منطقة الأخدود رغم القصص الكثيرة التي تحدثت عن دخول المسيحية عبر " فينمون " أو فيئ مون " أو فينمون" الذي أتى المنطقة من بلاد الشام. س: بعض هذه الروايات تذكر أن هناك شخص إسمه " فيمونون" قدم من بلاد الشام ووصل إلى نجران وأخذ يعلم وأعتنق بعض ما جاء به منهم شخص يدعى " عبد الله بن الثامر " وأخذ هذا الشخص يتعلم ويدرس على يد فيمون إلى أن انتشرت هذه الديانة النصرانية في نجران. ج: و كان فيه داعي لسيدنا عيسى مشى من الشام حتى وصل في نجران وكان فيه كاهن يهودي يعلم الناس السحر والشعوذة كان عبد الله بن الثامر الصبي يمر من عند هذا الداعي في منطقة الآن موجودة في نجران تسممى قرية القابل قريبة من الأخدود فإرتاح إلى هذا الشخص وإرتاح له وكان سراه يصلي, الديانة المسيحية هي الدين الصحيح بعد الديانة اليهودية سيدنا عيسى نسخ شريعة سيدنا موسى وبدأ الدين الجديد فكان أبوه يسرحه يقرأ عند المشعوذ هذا وهو يجلس عند.. حتى علمه الدين الصحيح وقال له لا تعلم احدا حتى أقول لك. قصة عبد الله بن الثامر معروفة في أكثر من كتاب رموه من رأس الجبل رموه في النهر ليقتلوه لم يقتل رجع إلى معلمه يعني عجبوا فيه, قال للملك إذا تريد أن تقتلني فقلت آمنت برب الغلام. آمنت برب الغلام فضربه بالعصا فتوفي أنقلب السحر على الساحر بدأ الشعب كله إلى الديانة المسيحية ومنها بدأت في نجران فثارت لهم ليش انقلبوا من اليهودية إلى المسيحية وصارت قصة أصحاب الأخدود النار ذات الوقود ولا زالوا موجودين في نجران ويعتبر نجران من المناطق الأربعة التي هي مكة المكرمة والمدينة المنورة وإيليا ونجران هذه المدن المحفوظة لما ينزل عليها من الملائكة كما يقال في السير النجراني ينزل عليه 70 ألف ملك بالليل يسلمون على أصحاب الأخدود الذين أحرقوا دونهم أحرقوا دون دينهم. س: ورغم أن هناك من يرى أن الأخدود ربما يكون في القسطنطينية أو سجستان أو في الحبشة, أو أنها ثلاثة أحدهما في نجران والاخر في الشام والآخر في فارس فإن الكثير من الآراء تؤكد أن الحادثة وقعت في نجران. يتبع
|
|
كتاب الله عز وجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يدلنا ويحدثنا عن هذه الحادثة مستشهدا وبما تعرض إليه المؤمنون في هذه المدينة على يد الملك الحميري اليهودي الملقب ب " ذو نواس " هذا الملك حقيقة يتعز عليه أنه تدخل ديانة جديدة إلى مملكته وهي الديانة النصرانية, عز على هذا الملك أن يرى الديانة النصرانية بدأت بغزو مملكة حمير فرفض ذلك وأرسل القوات إلى مدينة نجران وحاصر مدينة الرجمات كما تسمى أو الأخدود كما هو دارج, بقوات كبيرة جدا بعض المؤرخين يذكر أنها 80 ألف البعض يذكر 40 ألف طبعا الأعداد يمكن أن يكون مبالغ فيها لكن ما حدى المؤرخين إلى المبالغة هول هذا الجيش وكبره, حاصر هذه المدينة وفرض عليهم حصارا استمر تقريبا من 624 إلى 626 سنتين ميلادي طبعا وفي النهاية تمكن منهم ورفضو العودة إلى الديانة اليهودية وأصروا على الدين الجديد ويقال أنه أحرق هذه المدينة كاملة بمن فيها من السكان, الزائر لهذه المدينة اليوم يرى آثار هذا الحريق والدمار في هذه المدينة فنرى الرماد والعظام يعني تكون واضحة للعيان لأي زائر يزور منطقة الأخدود الأثرية, الأخدود الآن يوجد بجوار هذه المدينة متحف الآثار والتراث الشعبي يوجد فيه بعض القطع الأثرية المهمة التي أخذت من هذا الموقع. ج: كانت نجران الغالبية من السكان لا يزالون على أصبحوا على الديانة المسيحية وقد يجوز أن هناك وثنيين في ذلك الوقت غير مؤكد في السجلات غير أن الملك " ذو نواس" وهو طبعا يهودي حاول أن يغير ديانة النصارى, يثنيهم على الديانة المسيحية ويعيدهم إلى الديانة اليهودية ولأنهم ملك جبار طبعا المؤمنين في نجران رفضوا ذلك وحدثت محرقة الأخدود الشهيرة في يوم 25 نوفمبر سنة 523 ميلادي قام ذو ناس وحمى الأخاديد وعباها بالنار والحديد واحرق جمع كبير طبعا اختلفت الروايات على العدد وكانت هذه طبعا من أولى المحارق عبر التاريخ, التاريخ النجراني يسجلها والتاريخ الإسلامي سجلها بمنتهى الوضوح وهي أيضا مسجلة في التاريخ المسيحي وفي الكنائس. س: وبدأت علاقة نجران المسيحية بالإسلام بعد أن سطع نوره في المدينة المنورة وجاء وفد من أهلها إلى الرسول صلى الله وعليه وسلم فعرض عليهم الإسلام فرفضوا وطلبوا الصلح فأجابهم صلى الله وعليه وسلم إلى الصلح وفي السنة العاشرة من الهجرة أسلم قسم من أهالي نجران وعندها بدأ انتشاره هناك. ج: جاء الإسلام وتحولت نجران بغالبيتها إلى الإسلام, من بقي في نجران من النصارى كانت هناك معاهدة واضحة وهي معاهدة من الرسول صلى الله وعليه وسلم طبعا سجلت في التاريخ مع وفد نجران معاهدة طبعا معروفة أصبح النصارى في نجران يدعمون الحملات الإسلامية ضمن اتفاقية ولذلك كانت نجران بقسميها الإسلامي المبكر وأيضا المسيحي كانت تشكل دعم قوي لإنتشار الدعوة الإسلامية وانتشار الدولة الإسلامية. س: وكما نجران المسيحية كانت نجران المسلمة مستقلة بذاتها ترتكز على أعراف وتقاليد عربية غاية في التنظيم إلى أن انضوت تحت لواء الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله " الذي أسس المملكة العربية السعودية القرن الماضي. ج لم تحكم إطلاقا بعد إنتهاء الدولة الإسلامية مبكر لم تحكم نجران إطلاقا قبل الحكم السعودي الذي جاء إليها في سنة 1353 هجرية في المرحلة السابقة كانت تحكم الناس ضوابط اجتماعية وهي معاهدات قبلية وضوابط مكتوبة وثائق تحترم القبائل وتحترم العشائر والأسر هذه الوثائق يلتزم فيها أعيان الرجال وشيوخ القبائل وفرسان الرجال يلتزمون في هذه الضوابط وكل هذه الضوابط القبلية والوثائق هي من نوع التنظيم الدستوري الذي يلزم كافة القبيلة والعشيرة والأسرة الصغيرة والرجل وأسرته والرجل في نفسه. آلاف السنين مرت ترك العابرون خلالها آثارهم و أبارهم ونقوشهم شاهدة على هذا المرور والآف من القتلى دونهم " ذو نواس" ليكونوا شاهدين على حربه ضد نجران ومرت آلاف السنوات على المنطقة منذ أن قال قس بن ساعدة للمرة الأولى " البينة على من ادعى واليمين على من أنكر". وذكرالقرآن الكريم عن قصة آلاف الضحايا الذين وقعوا في الأخدود ومع كل هذا فإن أهل هذه المنطقة لم تغيرهم السنوات ولا الأحداث الجسام فبقوا على كرمهم وطيبتهم وعلى تحيتهم المميزة . موووودتي كبرياء امراة
|
|
الله يعطيك العافيه
على التقرير الشامل تحيتي لك اختي
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
وظائف جامعة نجران ... | ماجد رقيش | المنتدى الإعلامــــي | 1 | 22-09-2011 07:21 AM |
تقديـم || النـصـر Vs نجران || | آهــذريــبــك | منتدى الرياضه والشباب | 7 | 15-01-2010 12:55 AM |
مزايين إبل قبائل يام في نجران | سلطان العايضي | منتدى المقناص والرحلات البرية | 3 | 27-05-2007 04:27 PM |
مشكلة في لفظ احتفال امارة نجران او اهالي نجران | الاجهر | المنتدى الإعلامــــي | 4 | 27-10-2006 10:37 PM |