[عيد بن عبيد]

الأمير سعود يدشن أكبر مبنى طيني في الجزيرة العربية
حائل تدخل أجواء العيد من بوابة العادات القديمة

صحيفة عكاظ اليوم 28/9/1427هـ
راشد الثويني، متعب العواد (حائل)
يشهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل افتتاح مهرجان عيد الفطر المبارك أول أيام العيد الذي يتضمن أوبريت «فرحة العيد».عقب ذلك يزور سموه منتزه السلام ويفتتح مبنى القشلة الاثري اكبر مبنى طيني في الجزيرة العربية حيث تقام فعاليات السوق الشعبي والحرف اليدوية القديمة وأدوات الصيد والمقناص وعرض للصقور والهجن والماعز النادرة وعروض الفنون الشعبية لبعض فرق حائل والجاليات العربية. كما تقام في منتزه المغواة السياحي فعاليات المرأة والطفل والسوق الشعبي، والحرف اليدوية والعرس الحائلي القديم. فيما تقام في منتزه السلام مسابقات ثقافية ومشاهد مسرحية وترفيهية وألعاب أطفال ودورات تدريبية على الاطفاء والاسعافات الأولية ومركز للتبرع بالدم وعرض السيارات التراثية.
أما مركز الأمير سلطان الحضاري فيحتضن مسابقات ثقافية ومحاضرات دينية ومسرحية ثقافية ذات طابع كوميدي ومشاهد ترفيهية ذات أهداف توجيهية بمشاركة اللجنة الثقافية بالجمعية الخيرية.
وتتواصل هذه العروض حتى خامس أيام العيد.
من جهة ثانية كلف سمو اميرمنطقة حائل الامانة بالاستعداد المبكر لاحتفالات عيد الفطر المبارك وتجهيز مواقعها.. واوضح الامين د. عبدالعزيز العمار ان احتفالات هذا العام عهدت الى القطاع الخاص لاعطائه فرصة التنظيم لافتا الى بعض الفعاليات التي ينفذها نخبة من الشباب وتضم ديوانية «رجف القوافي» وعروض الفنون الشعبية والسوق الشعبي اضافة الى الالعاب النارية والمسابقات والامسيات الشعرية وغيرها الكثير الذي سيتم الاعلان عنها اثناء الفعاليات مشيرا الى ان الاحتفالات تحت شعار «عيد حائل ماله مثايل» وان الدخول مجانا، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري ومنتزه المغواه وحديقة السلام وقصر الغسلة الاثري ومنتزه السمراء.
ونوه العمار بمواصلة الامانة جهودها بمتابعة الاسواق والمسالخ واعمال النظافة الى جانب الاشراف على الاحتفالات المقامة خلال العيد.
وما أن دخلت عروس الشمال أجواء العيد والفرح حتى بدأ الكثير من الاهالي في إعادة تجديد محتويات المنزل من أثاث وديكور وتحف فنية خشبية وزجاجية.
يقول ناصر علي ان تجديد الاثاث عادة سنوية تأتي مع إطلالة العيد السعيد، والحائليون تعودوا على التغيير والتجديد مع دخول رمضان واستعدادات العيد.

الطعام على أرصفة الحارات
ويضيف علي السعود انه في الاحياء والحارات القديمة، يبدأ العيد منذ الصباح الباكر بوضع الطعام على أرصفة الشوارع من كل بيت ليجتمع الاهالي بمحبة وأخوية مشيرا الى ان الاحياء التي ماتزال تحتفظ بهذه العادة هي ليدة والزبارة والعزيزية والمطار، وأوضح ان أجواء العيد في حائل مختلفة عن المناطق الاخرى فالأجواء جميلة ولها خصوصية.

العودة إلى القرية
من جانبه يلفت عبدالعزيز العمر الى ان مدينة حائل تضم نصف سكان القرى والهجر التابعة لها، وفي العيد لا يبقى في المدينة سوى أعداد قليلة من الاهالي، حيث يعودون الى قراهم لقضاء العيد عند اقاربهم.

عيد المزارع
البعض من سكان حائل «يعيدون» في مزارعهم التي تبعد نحو 100كم عن المدينة، هذا ما أكده سعد الشمري ويضيف ان العيد في المزرعة له نكهة خاصة، حيث الاجواء الصحية في المزرعة والهواء النظيف، بالاضافة الى اجتماع جميع افراد العائلة «كبيرهم وصغيرهم» مما يضفي على العيد اجواء في غاية الفرح.

الاستراحات ملجأنا الوحيد
أما الشاب وليد العنزي فيقول أنه بسبب عدم وجود أماكن نقضي فيها أجواء العيد، فإننا نلجأ الى استئجار استراحة مع بعض زملائي وفيها نقضي أحلى الاوقات حيث نمارس الشوي وندخن «النارجيلة»، مشيرا الى ان العيد يبقى مستمراً حتى أول يوم دراسي

الموضوع الأصلي: حائل تدخل أجواء العيد من بوابة العادات القديمة | | الكاتب: عيد بن عبيد | | المصدر: شبكة بني عبس

[بشيرالشويلعي]

أخي عيد

تسلم على نقل الخبر ونتطلع للمزيد0

[بدر الحشية]

مشكور اخوي عيد على نقل الاخبار ولاهنت
وكل عام وانت بخير

[عيد بن عبيد]

جزء من واجب

وكل عام وانتم بخير

[وحيدالطعس]

شكراً لك اخي الكريم على النقل