[صقيع الشتاء]

طلب من صديقته المُقربه جداً أن تقدم له المساعدة
فهو يحُب فتاة لاتلقي له بالاً ولاتهتم لأمره ..
كل مايريده هو أن تُلفت إنتباه حبيبته التي لاتشعر بأحاسيسه ولاتسمع خفقات قلبه ..
وبدون تفكير وافقت على الفور ..
قالت له : أخبرني فقط حينما تصل حتى أحاول لفت انظارها ..

بعد بُرهة يسيرة قال :
- ها هي آتيه فلا تلتفتي ابداً فقط إنظُري لِعيني وأبتسمِ بعمق حتى تشتعل الغيرة بداخلها ..
وضعت عينيها في عينيه .. فـ وجدت الكثير من التفاصيل العميقة .. أشياء أكبر مما تخيلت ..
حكايا أدلفت الضباب الراتع على قلبها وأزالت الغشاوة ..
حتى تشرّبته بروحها وآمنت بنبضه الدافق ..
أمسك يدها بقوة فأردفت مسرعة ونبضها يتزايد :
-أفلتْ يدي..
قال:
-أفلتي قلبي أولاً..


الصقيع الدافيء

الموضوع الأصلي: أفلتْ يدي ؟ أفلتي قلبي أولاً ! | | الكاتب: صقيع الشتاء | | المصدر: شبكة بني عبس

[ضوء]

.


..

^
^
^

أحكم قبضته على يديها وأردف قائلاً :
تكلمي ببطء وحدقي بي ولاتحاولي ان تخبئي شيئاً
فقالت : أرجوك لاتحاول أن تؤذيني فقد تأذيت مرآت عديدة
فـ أنت تتملك جسدي القابضة على روحي اكثر من ذي قبل ... فـ غادرني أرجوك





مخرج :
وحين سألوها عن سبب رحيلها عن صديقه المبجّل
أجابت : أنه كلما أراد ان يلفت أنتباهـ من حوله ...
رفع صوته وقال : حبيبتي






أيها الصقيع المبجّل ... جاثمون هنا حتى حين

[مورفين]

جميلٌ قدومك ياصقيع...

أُعجبت جدًا بما كتبت (يبدو التركيز في الأقصوصة, كما أن الأجمل من ذلك عنصر المفاجأة والذي جاء في نهايتها على الرغم من قصرها, حيث توقع القراء -وأنا أولهم- أن حل العقدة سيكون غير ماذكرت, لكنه جاء مُخالفاً للتوقعات, وهنا يكمن الجمال والإبداع من وجهة نظر النقد الحديث).

تقبل مروري, وأتمنى لك مزيداً من التوفيق.

[ريتال الداموك]

أهلا بعودتگ

قرأت عمق جميل ومشاعر دافئه

مازال لديگ الكثير

أهلا بگ مجدداً

[رواية]

أمسك يدها بقوة فأردفت مسرعة ونبضها يتزايد :
-أفلتْ يدي..
قال:
-أفلتي قلبي أولاً..

معبر جداً
رغم أنا تتمركز على موقف بسيط الا أنها أدت الفكرة كما أنها خُتِمت بكلمات تحمل بين طياتها معجم من المشاعر الكفيلة بانهاء أي موقف شاعري...
صقيع أبدعت ومرحبا بعودتك

[سعيد بن سعود]

قصوصة المح البصر كالبرق تخبر عما وراءها ...
هكذا نهاية هذه الحبكة التي أوصلت صاحبها المبتغاه
شكرا جزيل لك

[صقيع الشتاء]

ضوء ..

ممتن لحضورك ..
شكرا

[صقيع الشتاء]

اقتباس من مشاركة مورفين جميلٌ قدومك ياصقيع... أُعجبت جدًا بما كتبت (يبدو التركيز في الأقصوصة, كما أن الأجمل من ذلك عنصر المفاجأة والذي جاء في نهايتها على الرغم من قصرها, حيث توقع القراء -وأنا أولهم- أن حل العقدة سيكون غير ماذكرت, لكنه جاء مُخالفاً للتوقعات, وهنا يكمن الجمال والإبداع من وجهة نظر النقد الحديث). تقبل مروري, وأتمنى لك مزيداً من التوفيق.

حضور يسمل بمرود الفرح عين القلب
أهلا بكِ أديبتنا ودكتورتنا في أفياء مساحاتي /’