|
خيارات الموضوع |
|
فكري حيث تعتبر مرحلة عمرية يصبح الشخص معها معرض لتقبل أي فكر أي كان مضمونة لعم اكتمال الفكر او وجود نظرة شمولية لهذا الفكر فتجد الشاب معرض لاي تيار فكري بل واحيانا معرض لتغير في التفكير والنهج والسلوك سواء كان ذلك عقديا او ثقافيا اوسياسيا ب- عدم وجود أي مسولئيات ملقاة على عاتق هذا الشاب وبا التحديد المسؤلية العائلية من زواج واسرة فبا التالي لاتجد رادع لهذ الشخص عند اقدامه لتنفيذ مخطط او نهج معين من تفجير وانتحار لتصبح النفس البشرية لديه غير معنية او ذات اهمية بالنسبة اليه وهذا ماتم ذكره من قبل زعيم تنظيم القاعدة بان الفئة السنية المنتقاة لتنفيذ أي عمل او حتى وجود الشخص كعضو في التنظيم هي تللك المرحلة السنية التي ذكرناها اذا هذه الفئة السنية مقصودة . 2- عدم المناقشة او مايطلق عليه في علم النفس با(( الايحاء)) وهو يعني قبول الشي او الفكرة او النهج او السلوك بطريقة امعية أي من غير تفكيربشكل غير مدرك لمايلقى عليه وهذا يعود لعدة امور منها اما ضعف الفكر من الناحية العلمية والثافية والعقدية لشخص المتلقي وضعف الشخصية لهو مجال في هذا الامر ايضا وقد ذكر بعض الشباب الذين تم القاء القبض عليهم حسب مارايناه في القناة الاخبارية السعودية في في اوقات سابقة ان من يجادلهم او يدحر شبهة هؤلاء عقديا وياتي باالدليل يستبعدونه من جماعتهم بحيث يريدون اشخاص يتلقون مايقولون من غير جدال ولانقاش 3- مشاركة بعضهم في معارك ضد دول اجنبية في بلدان اسلامية سواء كان في افغانستان في اوقات سابقة ابان الحرب ضد الاتحاد السوفيتي اوفي البوسنة والهرسك وغيرها من البلدان الاسلامية التي وقعت تحت احتلال اجنبي او مشاركتهم تحت تنظيمات او خلايا لعل ابرزها تنظيم القاعدة ولكن نجد ان هؤلاء الشباب في قتالهم في هذه البلدان الاسلامية نجد ان معظهم قد فر من ميدان المعارك او انسحب او صاحب اخلاق غير حميدة طرد من خلالها من صفوف المقاتلين وسؤال الذي يطرح نفسه ماهو السبب في ذلك الامر ؟ هل هو بتاثيرا فكري وايجاد سلوك اخر يتم من خلاله تحقيق الاهداف التي من اجلها قد ذهب هؤلاء الشباب الى هذه البلدان الاسلامية وهنا اذكر ماذكره الشيخ الدكتور عائض القرني حفظه الله وماتعرض له في افغانستان من ان بعض من التحقوا في صفوف المجاهدين من العرب من تكفيرهم للعلماء والحكام في المملكة العربية السعودية وان مايتقضاه الشيخ من راتب من الدولة محرم ولايجوز وعندما طلب الشيخ حفظه الله الدليل من الكتاب والسنة على صحة ماذكروا لم يستطيعوا ذكر شيئا وذلك لكذب مايدعون بل وتعدى الامر في تلك الحادثة لمحاولة قتل الشيخ لولا لطف الله ثم التفاف بعض الشباب السعوديين حول الشيخ وهذا الشي ان دل على شيئا انما يدل على شيئا واحد هو ان ذلك الفكر الضال قد وجد طريقا لنفوس هؤلاء الشباب وهذا الذي نشاهده اليوم من احداثا جسام لهو نتاج لهذا الفكر المضمحل عجل الله
اندحاره 4- الاخلاق السيئة : حيث ان الغالبية من هؤلاء الشباب من الفئة الضالة شهد لبعضهم بالسلوك السيْ والتفكك الاسري بل ان بعضهم قد طرد من عمله نتيجة لسوء سلوكه وعدم انضباطه في عمله . 5- المستوى التعليمي : حيث ان المستوى للغالبية لهؤلاء الشباب محصور في المستوى التعليمي العام من المرحلة الابتدائية الى المرحلة الثانوية وهذا يدل على كثير من الامور ضعف التعليم اضف الى ذلك التعليم الشرعي الذي يؤهلهم لتفرقة بين الحلال والحرام فكيف بامور جسام تتوقف عليها مصير الامة من تكفير وتفجير وقتل للانفس المعصومة الا بالحق نسال الله الهداية واللطف 6 – المرجعية الشرعية : حيث ان من يقوم بدور الافتاء والتوجيه لهذه الفئة الضالة غير معروفين بغض النظر عن بعض الاشخاص الذين قبض عليهم بل ويعيشون في الظلام ولايقبلون النقاش او تبرير مايقومون به من الكتاب او السنة بل ويعتمدون على الادلة والاستشهاد بها في غير محلها مستغلين ضعف العقيدة لهؤلاء الشباب ومتفرغين لتحريض وبث الشبهات والكذب والزيف من غير دليل ولا برهان 7 - الاحباط النفسي : حيث ان وصول الانسان الى مرحلة قتل النفس لينم عن مشاكل نفسية عظيمة او ان هذا الشخص وصل الى مرحلة ايمانيه عميقة ان مايقوم به هو عين الصواب وهذا يدل على نمط سلوكي قام به افرد اصحاب القيادة لهذه الفئة الضالة ضد هؤلاء الشباب ولقد علل هؤلاء الشباب بجواز قتل النفس في حالة الخوف في انكشاف مايعتبرونه جهادا والذي لايتعدى كونه ضلال وغي مستندين لفتوى سابقة من احد العلماء لم افتاء به لبعض الاخوان في الجزائر في جهادهم ضد القوات الفرنسية ابان احتلال فرنسا للجزائر في اوقات سابقة من ان الفرنسيين يستخدمون ابرة تجعل الشخص يتحدث عن امور مهمة عن المجاهدين هذه الفتوى كان لها وقتها وسببها وكانت في نطاق معين استغلت من قبل هؤلاء الضالين في غير مكانها واستطاعوا ان يوهموا هؤلاء الشباب بان مايقومون به هو جهاد وانهم مجاهدين و هذا الامريحتاج الى جهد كبير يدل على خبث اصحاب هذا الفكر ووجود جهات قوية تتعدى الاشخاص العاديين وهذا الامر يجعل الشبهة تدور حول اسرائيل وهو الامر الذي لايستطيع ان ينكره احد 8 –المستوى الاجتماعي : حيث نجد ان المستوى الاجتماعي لهؤلاء الشباب من كافة طبقات المجتمع من طبقات راقية ومعروفة في المجتمع السعودي ابناء لرجال اعمال معروفين او في مناصب عالية في المجتمع كذلك الطبقة المتوسطة وايضا مادون ذلك اذن نجد الشمولية لكافة طبقات المجتمع وهذا يدل على ان هذا الفكر الضال المنحرف لايعترف بالطبقات اجتماعية وقادر على اختراق كافة المستويات الاجتماعية وهذا يدل على استخدام اساليب فعالة لايمكن القيام بها من قبل اناس عاديين او من قبل تنظيم بسيط من غير تعاون خارجي من جهات تتعدى الاشخاص الى دول وعمل استخباراتي كبير استخدمت به العديد من الطاقات والامكانات ووسائل تاثير كبيرة . 9 – اختيار المملكة بالذات : ان تحديد المملكة العربية السعودبة بالذات لتنفيذ افكارهم المزعومة باخراج وطرد الكفار من ارض العرب ليدعو للغرابة فهذه البلاد ولله الحمد مطبقة لشرع الله وجميع من يعمل بها هم للمصلحة العامة والبلاد بحاجة اليهم من اطباء ومن مهندسين فهذه البلاد ملتزمة بماجاء با لشرع الحنيف المطهر ونجد عدم وجود كثير من مظاهر الفجور والفسق والانحلال والموجودة وللاسف في كثير من البلدان الاسلامية ولعل قرار المملكة العربية السعودية بخروج كافة القوات الامريكية من اراضيها وبقاء فقط الكفاءات الفنية المختصة بالتدريب والتعليم على الاجهزة والمعدات العسكرية التي يتم استيرادها من تلك الدول وهنا سؤال يطرح نفسه لماذا لم تستهدف بعض الدول الخليجية ونحن نعلم تماما ان اكبر قاعدة امريكية موجودة في قطر ان الهدف واضح ان الهدف ليس اخراج الكفار كما يدعون وانما اثارة الفتنة والبلبلة وافقاد البلاد الامن والاستقرار الذي انعم الله على هذه البلاد به ان بلادنا وشبابنا مستهدفون فكريا في محاولة لتفكيك المجتمع السعودي من الداخل باثارة الفتن والقلاقل لقد ايقنت اعداء بلادنا ان هذا المجتمع قوي لابشي الابقوة تمسكه بالاسلام وتطبيقه لشرع الله عزوجل فاعداء الامة يرون ان المملكة القلب النابض على كافة الاصعدة في نشر الاسلام والدعوة اليه والاهتمام بكافة القضايا الاسلامية والعربية ونصرتها والمشاركة في متانة العلافات العربية والاسلامية وفي انهائي كافة الخلافات لتعزيز وحدة الصف ولعل من ابرز تلك المشاركات مااسفر عنه اتفاق الطائف من انهاء النزاع والخلاف والحرب الاهلية في لبنان بل وتعدى الامر الى ابعد من ذلك الى المشاركة في اعمار لبنان والامثلة على ذلك كثيرة ومعروفة لمواقف دولة مسلمة عظيمة بقادتها ورجالها هذا من وجهة نظري من ابرز سمات الفئة الضالة وحري بنا ان نستعرض ايضا ابرز سمات المجتمع السعودي المحافظ . ابرز سمات المجتمع السعودي الدينية والثقافية والاجتماعية : ان للمجتمع السعودي سمات ميزها الله بها من بين كافة دول العالم قاطبة جعلت اعداء الامة تعتبر هذه السمات المميزة لللمجتمع السعودي تشكل خطرا على مخطاطاتها المحاكة ضد الاسلام ومنابرز ذلك 1- الفكر الاحتلالي : لاشك ان الاحتلال الذي طال العديد من الدول الاسلامية والغربية ولد العديد من الافكار الغربية من قبل المحتل الغربي لتلك الدول وزرع بها الفكر والثقافة المحتل ليؤدي الى وجود العديد من الاحزاب والثقافات داخل معظم البلدان العربية والاسلامية لاتمت للاسلام بصلة وهذا الامرغير موجود في المجتمع السعودي حيث بفضل من الله لم يتعرض المجتمع السعودي لاي احتلال خارجي لتبقى الثقافة السائدة هي الثقافة الاسلامية المحافظة حتى وان اعتراها بعض الجهل في اوقات سابقة قبل توحيد المملكة على يد الملك عبالعزيز رحمه الله واسكنه فسيح جنانه ليصبح التواصل والترابط العقدي موجود في المملكة العربية السعودية مع ماضي الامة الاسلامي المجيد من صحة العقيدة وتوجهها على النهج العقدي الصحيح المستقيم من غير تفريط ولا غلو وهذا ادى ولله الحمد الاان الفكر المنحرف او العقيدة الغير صحيحة غير موجودة في الاساس العقدي والتوجهي لشعب السعودي وهذا يفسر على ان التكفير والتفجير وقتل الانفس المعصومة الابالحق هو فكر ونهج دخيل على المجتمع السعودي اذا هذا الفكر ماهو الاناتج لفكر خارجي وليس من التكوين العقدي للمجتمع السعودي وهذا يؤكد زيف وكذب من يدعون ان سبب هذه الحوادث الارهابية بسب المناهج او بسب التكوين الثقافي والاجتماعي للمجتمع السعودي . 2- الدولة الاسلامية العصرية : اننا حين ننظر لسياسة المملكة العربية السعودية سواء اكانت الداخلية او الخارجية لنجد ان المملكة العربية السعودية تجاوزت المفهوم التقليدي لدولة الى دولة اسلامية لا ابالغ ان قلت مكملة الدول الاسلامية من عهد الخلافاء الراشدين الى عهد الدولة العثمانية في التوجه والنهج السياسي . حيث ان ماتقوم به المملكة من دعم لكافة القضايا الاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي وفي المطالبة في استرداد حقوقه المغتصبه من قبل الاحتلال الصهيوني والدعم المادي والمعنوي في هذا الامر ومشاركة المملكة في حل الحرب الاهلية في لبنان في اطار اتفاق الطائف والذي عقد في المملكة العربية السعودية منهيا النزاع الدموي بين الطوائف البنانيه وكذلك في دعم الاخوان الافغان في جهادهم ضد الاحتلال السوفيتي وتقديم الدعم المادي والمعنوي بل والمطالبة في ذلك على الصعيد الدولي عبر المنظمات الدولية وكذلك الحال في قضايا متعددة كقضية البوسنة والهرسك وغيرها من القضايا ودعمها للمنظمات الاسلامية الدعوية للمعاهد الاسلامية وانشائها في كثير من البلدان الاسلامية وانشاء المساجد ومدارس تحفيظ القران للجاليات المسلمة في كثير من البلدان سواء اكانت مسلمة او صديقة والمشاركة في رفع العقوبات الدولية عن بعض الول العربية كاليبيا والمشاركة الفعالة في التاثير في القرارات الولية والمصيرية للامة العربية والاسلامية والرؤيا الثاقبة والمتمعنة لكافة الاحداث المتلاحقة على كافة الاصعدة السياسية اشادت رؤيا في نهج سياسي متزن يتسم بالهدوء والتروي اشادت الدول كافة بهذا النهج السياسي الحكيم والذي ولله الحمد اكسب المملكة الكثير من الاحترام والتقدير من كافة الدول وبالتالي حق لنا القول بان المملكة العربية السعودية تتعدى في نهجها السياسي كونها دولة ذات حدود جغرافية او دولة في مفهومها التقليدي الى دولة اسلامية مكملة لدول الاسلامية السابقة في النهج والتعامل والسياسة 3- المكانة الروحية للملكة العربية السعودية : لاشك في ان احتواء المملكة العربية السعودية لافضل مكانيين على وجه الارض والمتمثل في الحرمين الشريفين اكسبها مكانة روحية في قلوب المسلمين وكونها مهبط للوحي وانطلاق للرسالة المحمدية الخالدة ولعل هذا الامر لايغفل عنه اعداء الامة ان أي انهيار لقدر الله او تزحزحيا لهذا للكيان الاسلامي الشامخ والمتمثل في المملكة العربية السعودية سيؤدي الى للكثير من الاضرار في الامة الاسلامية وهذا مايطمح اليه اعداء الامة مهذا يفسر هذه الاحداث الارهابية المؤسفة عجل الله نهايتها . التكوين الاجتماعي للبيئة السعودية : لاشك ان الدستور المستند لشريعة الاسلامية في المملكة العربية السعودية وتطبيق روح الجماعة المسلمة التي حث ودل عليها الشرع المطهر ادى الى وحدة اجتماعية واحدة من غير احزاب او قوميات او عصبيات مذهبيه او طائفيه وهذا الامر الذي لايتحقق في كثير من الدول العالم حتى في الدول المتقدمة وهذا الامر يعني تماسك اجتماعي لايستطيع العدو من خلاله النفوذ او اثارة الفتن في المجتمع او اثارة للبلبلة او التفكك الاجتماعي فايقنا الاعداء انه يجب ان يسلكوا نهجا مختلفا والذي تمثل في ابتكار فكرة اخراج الكفار من ارض العرب على حد زعمهم مستغلين ابناء هذا البلد بسبب معطيات الظروف وفي نهج مااشار اليه احد وزراء اسرائيل الى ايجاد صدام اسلامي اسلامي للقضاء على المسلمين من خلاله اذا هذا الامر مقصود لان القضاء على الاسلام لايمكن القضاء عليه بمشيئة الله وهذا لايخفى على اعداء الامة وماراوه من زحف الاسلام الى كافة اقطار المعمورة من خلال الدعوة الى الله جعلهم في محاولة لتفكيك المسلمين في اشغالهم في قتال بعضهم وتفكيك وحدة صفهم واشغالهم عن قضايا امتهم ومايطرا عليها من مصائب وازمات فنجد ان العقول في الوقت الحالي انشغلت في مايحدث من احداث وخاصة الاحداث الارهابية في ارض الحرمين ولو تسالنا من المستفيد من هذا الامر لوجدنا ان اسرائيل هي المستفيد الوحيد من هذه الاحداث لقد استغلت انشغال العالم في الاحداث الجارية لتقوم بقتل للفلسطينين وتهديم منازلهم ومطاردة عناصر المقاومة الباسلة وفي تصفيتهم كما حدث لفيد الامة الشيخ احمد ياسين رحمه الله قائد ومؤسس حركة حماس والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي باالاضافة للعديد من القادة الافذاذ من ابناء المقاومة ان اسرائيل تعلم ان استمرار هذه الحوادث والاحداث سيختصر كثير من الامور بل وسيحقق كثير من طموحاتها واهدافها الدنيئة فلايمكن ان ننكر دور اسرئيل في تحريض الراي العام على الاسلام واهله ولعل الحملة التي حيكت ضد المملكة العربية السعودية بانها تمول الارهاب وتدعمه من جملة ماتريد اسرائيل تحقيقه ولعل الاحداث التي مرت على المملكة العربية السعودية اكبر دليل على ماتعانيه المملكة من الارهاب . كيف يمكننا من القضاء على هذا الفكر الضال ؟ لاشك بان المشكلة في بدايتها عجل الله نهايتها ولعل لنا في مايحدث في الجزائر عبرة من تازم الامور وتطورها الى ان اصبحت حربا الخاسر فيها اولا هم ابناء الجزائر ان هذا الفكر المرتكز على القتل والتفجير والتكفير اذا ماوجد بيئة صالحة فانه سيستمر في ذلك علينا ان نتعاون ونتكاتف من اجل القضاء على هذا الفكر المنحرف ونقتصه من جذوره تعاونا على مستوى الدولة والشعب على وجه العموم وكلا من خلال مركزه ولعل توضيح زيف مايدعيه هؤلاء وضعف حجتهم في مايقولون اهم الامور التي يجب التركيز عليها بحيث يقابل الادعاء بالرد وتبيين حقيقة الامر . ان التركيز على الفئة المعنية في الامر وهي الفئة الشابة من المجتمع واحتوائهم وشغل وقتهم سبب كبير بمشيئة الله في القضاء على هذه الظاهرة بمشيئة الله تعالى ولاشك ان الوسائل متعددة في هذا الشان ومن ابزها . دور العلماء والدعاة : لااحد ينكر ان اكبر نعمة من الله يها على المسلمين بعد الرسل والانبياء هو وجود العلماء الربانيين الذين يقومون بتبيين مااستخفى وعظم على العوام ان دور العلماء اتجاه ابنائهم الشباب لهي مسؤاية عظيمة وكبيرة بتبيين الحق وكشف الشبهة والبدعة في الدين والعقيدة ولعل المساجد والتي هي دور العبادة من اعظم مواقع التوجيه والارشاد فينبغي على كل من وهبه الله علما شرعيا من علماء وعاة وائمة مساجد وخطباء ان يتقوا الله في مايقولون وان يراعوا المصلحة العامة وان يتطرقوا لللامور المهمة في العقيدة وتوجيهم التوجيه المعتدل المستقيم وان يحوثوا معشر الشباب على العلم الشرعي بدلا من الحديث في مواضيعا كثير من جوانب هذه الموضوعات يجهلونها والتي للاسف قد انتشرت في الاونة الاخيرة بين الشباب من حديث عن امور كبيرة وعظيمة كالجهاد والكفير والتحليل والتحريم وهذا يدل على ضعف الجانب الشرعي ان العالم او الامام او الخطيب عندما يتوجه بحديثا في مثل هذه الامور العظيمة والتي يتوقف عليها مستقبل الامة وامام شباب لايعون ولايدركون مثل حقيقة هذه الامور سواء في حقيقتها العقدية او المصلحة الوطنية وماترتكز عليه سياسة الوطن في مثل هذه الامور او قد تفهم بشكل خاطىْ يتم تفسير ماقيل من قبل اشخاص من اعداء الامة والدين على نحو غير صحيح . لذلك وجب على كل صاحب ذي علم وضع هذا الامر بالحسبان وان المسلمين بحاجة لحثهم على كثير من امور الدين ذات الاهمية الكبيرة كالصلاة والزكاة وطاعة ولي الامر في غير معصية الله وطلب العلم الشرعي من اهل الثقة والاختصاص ووجب علينا نعلم ان الوقت الذي نعيشه هو وقت دعوة الى الله بسب مابتليت به الامة من بدع وتحريف في الدين وجهل بسلامة العقيدة فكيف يعقل ان انتحدث عن امور جليلة فيها الكثير من الاحكام والكثير من الاقوال والشروط امور بغاية الدقة وغاية في الحساسية كمواضيع الجهاد والتكفير وغيرها من المواضيع التي كل من هب ودب تحدث بها من غير دليل ولا حجة ونحن نرى الجهل والتهاون في اداء الصلاة والزكاة والامانة وصلة الرحم علينا ان نستشعر المسؤلية وان نتقي الله وان نعلم ان الامة لولا جهلها بدينها لماوصلت لمثل هذا الامر من الجهل والتاخر عن ركب الامم علينا انعلم انه وكما جاء بالقاعدة الشرعية (( درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة )) وان صلاح الكون لايكون الابيدي رب الكون اما نحن كمسلمين علينا ان نخرج باكثر الايجابيات واقل السلبيات ان هذا المنطلق هو حقيقة مااؤمن به واعتقده وهذا مايجب ان يعتقده كل مسلم غيور على دينه وعقيدته على وجه الارض لذا وجب على العلماء والدعاة من هذا المنطلق ان يتقوا الله وان يراعوا المصلحة العامة وان يعلموا ان ليس كل من قال كلمة حق اراد بها وجه الله فليس كل امرا يمكن ان يتحدث به لما تم ذكره من من مراعاة للمصلحة ودرء المفسدة اذا كانت ماينتج عنها من مصلحة يترتب عليه فساد كبير وفساد اعظم واللتفاف حول ولاة الامر واحسان الظن بهم وذكر محاسنه والدعاء لهم بالصلاح والعزة والتمكين . دور الاعلام : لاشك ان الاعلام في الوقت الحالي هو وسيلة الاتصال الفكرية السريعة التي من خلالها يمكن لاي شخص او صاحب نهجا فكري معين ان يوصل مضمون هذا الفكر ايجابيا كان او سلبيا لذا وجب علينا في المملكة العربية السعودية وخاصة المسؤلين في وزارة الاعلام ان يدركوا الخطر الذي يحيط بشباب هذا الوطن وانهم مقصودين في مايبث من سموما فكرية تهدف لتشكيكهم بعلمائهم وقيادتهم واثارت الفتنة و البلبلة في اوساط الشباب ان الاعلام بطبيعته وخاصة في مثل هذه الاهداف التي ترمي الى الفتنة تعتمد بشكل اساسي على الاثارة والبهرجة الاعلامية ولفت الانتباه في الامر المطروح بحيث يعتمد في الامر على حشد المؤثرات لكي يقتنع المتلقي او من اجل كسب التاييد بعد الاقتناع وهذا الامر يكون من خلال الصور او من خلال الحديث المزيف والذي يتسم بالفصاحة وقوة البيان والتلاعب بالالفاظ والخروج بشكل اشبه بالتمثيلي من ناحية الملامح والتعبير اللفظي وتعابير الوجه ولبس مظاهر التدين لان المقصود في هذه الحالة شعب مسلم ملتزم ان من الواجب علينا في المملكة العربية السعودية ونظرا لما يحدث من افعال ضالة خرجت بعض وسلئل الاعلام الخارجية تشيد بها بل تدافع عنها وتؤكد صدق التوجه وتطلق عليها مسميات لا تنطبق على افعالها من اصلاح وغيرها من العبارات التي تؤدي الى الهدف الاساسي وهو اثارت الفتنة والخروج على ولي الامر كان لابد ان نهتم بالبرامج التي تهتم بالشباب وتراعي همومهم واحتياجاتهم وان يتم مشاركتهم بما يخصهم من متطلبات هذه الفئة العمرية بل ويجب مشاركتهم في هذا الامر لانه وللاسف نجد ان هناك برامج تتحدث عن الشباب وعن همومهم ومشكلاتهم والخطر الذي يريد ان يتربص بهم من كل صوب ومع ذلك لانجد أي مشاركة لاي احد من الشباب المعنيين بالامر فيكيف يمكن ان تتحدث عن موضوع يهم شريحة كبيرة من المجتمع من غير ان يبدوا رايهم او يشاركوا لانك في هذه الحالة لن تضمن استماعهم لما يطرح او قد يكون في كثير من الاحيان ان مايطرح من مواضيع هو بعيد كل البعد عن مواضيعا حساسة وكبيرة وللاسف نجد ان اعداء الامة قد انتبهوا لهذه النقطة ووضعوها منطلقا لاهدافهم الضالة المنحرفة . ومن هذا المنطلق انني اوجه رسالة للمسؤلين في وزارة الاعلام ان تتواجد كافة القنوات السعودية الاربع في البث الارضي وخاصة القناة الاخبارية لان المقصود بمايطرح من برامج هادفة مقصود بها في المقام الاول هو الشعب السعودي ونحن نعلم ان ليس كل الشعب السعودي يمتلك البث الفضائي لسمة المحافظة الموجودة في هذا المجتمع . الصحافة : لاشك ان الصحافة لاي بلد في العالم تمثل الوجه الحقيقي لهذا البلد وسياسته واننا في المملكة العربية السعودية ولله الحمد نعتز بوجود صحافة واعية متفتحة معتدلة النهج كما هو الحال في النهج السياسي لوطننا المملكة العربية السعودية ولاشك ان الدور البارز الذي قامت به صحفنا على امتداد الايام الماضيه في مايتعلق بالارهاب والفئة الضالة وماتم ذكره من المفكرين والمثقفين لهو امر نعتز به ان الدور البارز الذي قامت به هذه الصحف من التوجيه للمواطنين بل وتجيطه رسائل التذكير والحث لافراد الفئة الضالة من العودة لصرح الحق والفضيلة ان على كافة افراد هذه المهنة الانسانية العظيمة بحق ان يهتموا بكل مايشغل الشباب وماهو من اهتماماتهم ان شباب المملكة مستهدفون في كافة الوسائل ولعل الصحافة من الموضوع الأصلي: الارهاب في المملكة العربية السعودية نظرة تحليلية ((2)) | | الكاتب: الزعيتري | | المصدر: شبكة بني عبس
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
سعود الفيصل يرأس وفد المملكة العربية السعودية للقمة العربية بليبيا | ابو ريماس33 | المنتدى الإعلامــــي | 0 | 27-03-2010 12:26 AM |
المملكة العربية السعودية | ناصر الجاسر | المنتدى العــــــــــــــــام | 10 | 25-07-2007 07:15 AM |
الإرهاب في المملكة العربية السعودية نظرة تحليلية ((1)) | الزعيتري | المنتدى العــــــــــــــــام | 7 | 27-05-2007 01:21 PM |
الارهاب في المملكة العربية السعودية ((3)) | الزعيتري | المنتدى العــــــــــــــــام | 3 | 26-05-2007 05:46 AM |
الارهاب في المملكة العربية السعودية نظرة تحليلية | الزعيتري | المنتدى العــــــــــــــــام | 0 | 22-05-2007 11:35 PM |