![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
لَحَظهْ يَاعِيدْ ! شَمَسْ فَجَركْ شَارقِهْ منذُ صَباحاتْ الأزَمنهْ ! تُمَر الأيَامْ والسَنينْ وأنتْ أسمُك عِيدُ ! تختِلفْ الفَصَول ووتعاقِب الشَهور وأنتْ ثَابتْ !! يَبتِسمْ بكْ الكثَيرينْ خَارجينْ لصَلوآتكْ بُكل حينْ ! ذآكـ لآبِسْ أجملُ حليهْ ! تتطَايرْ من شَفتاهْ الإبَتسَاماتْ وتتوَزعْ على من حَولهْ! تحُنْ لكْ المحاربْ ! وتهتفُ بأسمكْ الخُطبُ أنتْ العيدُ فِي العامْ تًصًافحُنا فِي العامْ مَرتين ! كفوفكْ حَانية ولكنْ هُناكـ قبضَاتْ فوقْ قبضَاتِك الأيَامْ تقَبضْ !! بَوجعْ تُمسكْ بألمْ منْ يَفَلتُ منهُا يُصَبح معَتوه بعقَلهْ !! كُنتْ أنا أبَتَسمْ منذُ صغَريْ وأسمعْ منْ فِي جوارِي يحَكونْ ! العَيد والعَيد كنتْ أظنهْ ضَيفا نُصَافحهْ ونُقيم لإجله الوَلآئمْْ ويمُكث عندَنا فَتره وَيرحلْ ونبَقى نتذَكر محَاسَنهْ ! مَرتْ الايامْ وفَضَول طفَولتي يَدفعِني نحو العُرف أكثَر عنْ تلك الضيفْ القادمْ لمَدينتنا لِشَوارعنا لجيراننا لإهلي !! أقتَربْ أكثَر ! خَرج أبِي واصَطحبني للمتجَر وقالْ أكسَه لِباسْ واعطهْ عقالْ ! وكُل شئ ! ياللهْ رجعَنا لمنزلنا دخلتُ غرفتي وفَضَولي يدور اكثر عنْ ضَيفنا ! كيفْ نلتبِس لهُ وغيره ضيَوفا أتوا كُنت عادي معهم ! لكنْ هو مالذَي يمَيزه ! أزدادتْ الأشواق وتعالتْ نَظَراتي ! لمعرفه ! فتحتُ آذانِي لإألتقط مايحَكوه الناَسْ عنهْ ! وأحفظهْ لإ أرجعْ لغرفتي وأدونه بمذَكرتي ! منْ أجل أن أتحقق منْ أهمية تلكْْ الضَيفْ !! يَوم وساعاتْ إلا والضيفْ في الصباحْ الباكِر موعدهْ ! وجدتْ كُل منْ حولي يُرتب أغراضهْ منْ أجل الخُروج بها فَجرا ! لملمتْ أغراضيِ ووضَعتها عندْ وسادِتي ! وعَيني تتخَيل منظره ! وذَاكرتي تعود تفاصَيل تلك اليومْ ! سَاعه وسَاعه ودَقيقة وثانيه ! وأنا أتوسَل لها بالإسَتعجَالْ ! ويدِي فَوق مَلآبِسي !نهَضتْ مفَزوعاً ! لمغسَلتي غَسلتْ وجهي فرشَتُ أسنانِي ! سَرحتُ شَعري أمامْ مرآتي ! معْ كُل خَصله يَنسابْ الفضَولْ !! لَبستْ ملآبِسي خَرجتْ ممُسَكا بمَذكرتي ! منْ أجل التحٌقق من تلكْ المعلوماتْ عن الضَيفْ ! خرجتْ وأسرتي الكُل فِي أبهى حُلتهْ ! ابي يُنادِيني هيا يابُني ! اينْ ياأبي ؟! كنتْ أظنْ نفِسي مُهما فِي نظر الضَيفْ لأن أبي أستدعانِي للخَروج معهُ بعكَسْ الضَيوف الاخرينْ !!خَرجنا نمَشي والمَسافة تطَول ! ياأبي أين الضيف ! أتجهنا للمسَجد ودخلنا ! قُلت في نفَسي هُنا الضيفْ ! دخلنا وقرأت دعاء دخول المسَجد مُرددا خلفْ أبي الله أكبر !! دخلتْ إلا والناس مُبتسمين فِي أبهى الحُلل نظرت لفَهد ومازنْ وخالدْ ويزيدْ رفاقِي في الحي ! إلا وهُم مُثلي مُتحمسَين الكُل يزنْ عِقالهْ !!؟؟ حَضَر الخَطيب وكَبر وصَلى وأعتلى المُنبر وخطَب ! وأنتهى وقامْ الرجالْ يتصافحُون مهنئين بعضُهم البَعضْ نظَرت لرفاقِي وهم يبتسَمون قبلتُ جبينْ خالدْ وصافحت مازنْ وقلت ماهذَا ! فقالوا عيدُ ! خرجتْ للخارجْ الا والكُل مبتسَم ! سار اليَوم والكُل يضَحك والزياراتْ كُثَر ! رجعتْ فِي المسَاء لغرفتي ومع مُذكرتي ووجدتْ كُل شَيئا حدثْ بالفعل ! سارتْ الاعوامْ وأنا وأسرتي ! فِي كُل عام نبتَسم العائله كامِله شَجره فُروعها بكُل مكانْ ! حَتى أتى عامْ أختلف عنْ سابقه ! صَباحْ لَيسْ بتلكْ الصبَاحاتْ ! مساء مُختلف عن تلكْ المسَاءات ! إبتسامه عقَيمه ! نواجذُ فقط ! رَحل الصَديق ! هو كانْ القريبْ هو كانْ الأبْ ! هو كان الاخْ ! هو كانْ الأستاذ ! عمي رَحل دون أن يودعُنا ! أختلفتْ صَباحات لتكْ اليومْ والامَسُ فِي نِظري ! وتحولتْ لكابَوس ذَكرى لآ أحبُ مُجيئه لنا !! كُنت أتذَكر مكانه الذَي يجلسُ به ! أكلتهُ المُفَضله ! مشَروبه الرائع بتلكْ اليَوم ! رفاقه الذَين يَزورهمْ قبلْ الكُل !! آآه !! فعُلا كُل شئ أتذكره وكأنه حدثْ الأنْ ! صفَحاتْ لآ أحب التقلب بيَن كِتابُها ! تحمُل الشَئ الكثَير عن سَجايا تلكْ الجميل ! هدَيته بالعيدُ ! قبلتهُ لي ! تعليَقاتهْ علّي ! كُل شئ ! ضحُكاتهْ ! ![]() فعلا أصبحتْ أردد ( بأي حالْ عُدت ياعيدُ ) أرتمي فَوق تلكْ القبرُ كُل يوم يُشرق فجر تلكْ العيدُ ! وأقبلهْ وأسكبُ عليه وآبلُ من الدَموعْ ! (وأحملُ حُباتْ رملُ من تلك الترابُ وأقَبلة) !( ياللهْ) أيه العيدُ ! لآتناقضُ نفَسكْ كُن عيدُ فَرحْ ! عيدُ سرور ! عيدُ محُبه ! عيدُ وئامْ !! عامُل الناسْ بالمُثلْ لآتجُعل البعضُ يكَرهك ! أنتْ عَلى أيّهُ حالٌ عدُت ياعيدُ سند
الموضوع الأصلي: بأي حَالٌ عُدتْ {ياعيـــــــــــــــــدُ} | | الكاتب: سند الداموك | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
يعطيك العافيه ..
كلمات رائعه.. أرتمي فَوق تلكْ القبرُ كُل يوم يُشرق فجر تلكْ العيدُ ! وأقبلهْ وأسكبُ عليه وآبلُ من الدَموعْ ! (وأحملُ حُباتْ رملُ من تلك الترابُ وأقَبلة)
معاني لايعرفها الا من عاشها لاعدمنا نزف قلمك .. |
|
|
ابـــداااع ما نزفه قلمــــــــك
لا عدمـنــآ جديــدك الراائــع ... لك اعذب التحــآيـــآ
|
موجعه يا سند :(
و بالرغم من كل ذلك إلا أنها رائعة .. سلم لنا فكرك .. و دمت كما أنت الآن مبدع .
|
|
كُنت أتذَكر مكانه الذَي يجلسُ به ! أكلتهُ المُفَضله ! مشَروبه الرائع بتلكْ اليَوم ! رفاقه الذَين
يَزورهمْ قبلْ الكُل !! آآه !! فعُلا كُل شئ أتذكره وكأنه حدثْ الأنْ ! صفَحاتْ لآ أحب التقلب بيَن كِتابُها كلمات رائعه جدآ لاعدمنا نزف قلمك ياابو رانااا
|
|
،
رَحلوا خَلفَ السماء لـِ عالَمٍ جَديدْ و لنْ يعودوا يوماً ، سَنَدْ : لطمتْ القُلوبْ بـِ حُزنِك العَميقْ و أستِرجاع ذكرياتْ أليْمَه و فوق هذآ الكَم الموجِع إلا أنّكَ خففتَ الألم بـِ حروفِكَ الْعسجَديه ،
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|