|
خيارات الموضوع |
|
عملا سوياً منذ 45 عاماً لخدمة أهالي الرياض
الرياض - راشد السكران صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود أميراً لمنطقة الرياض خلفاً لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع كان قرارا صائبا، وغير مستغرب، خصوصاً إذا عرفنا أن الأمير سطام بن عبدالعزيز له حضور متميز في إمارة منطقة الرياض، وهو صاحب السجل الحافل بالعديد من الانجازات والمشاركات منذ توليه المسؤولية كوكيل لأمير الرياض، ثم نائب له وحتى صدور الأمر الملكي أميراً لمنطقة الرياض، ولسموه بصمة واضحة في عمله بإمارة منطقة الرياض لأكثر من 45 عاماً. لقد برع سموه في أداء مهامه التي أوكلت إليه مما أهلته لأن يكتسب الخبرة الطويلة والمتمكنة في ظل أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز؛ لأن يتسلم زمام الأمور كأمير لمنطقة الرياض وفق التوجيه الكريم بتعيينه أميرا لمنطقة الرياض. إن الأيام التي قضاها سموه بالعمل نائباً لأمير منطقة الرياض كانت حافلة بالعمل الريادي الممتزج بالخبرة والحنكة، وساهم وجوده في معية أخيه الأمير سلمان بأن يتابع ويتقصى ويتولى الكثير من أمور الإمارة التي يكلفه بها سمو الأمير سلمان؛ فاستقى منه الخبرة والدراية وإدراك الأمور في كافة أعمال إمارة منطقة الرياض، وهذا ليس بمستغرب، فقد كان يشارك أخاه المسؤولية في كافة أعمال الإمارة، كما شاركه في النقلة الحضارية التي تعيشها الرياض العاصمة ومحافظاتها، حتى تحولت إلى مدينة عصرية تضاهي كبريات العواصم العالمية، وأصبحت من أسرع مدن العالم نموا فتحولت من بلدة صغيرة تحطيها الأسوار إلى مدينة عصرية ذات تأثير سياسي واقتصادي واجتماعي مشهود، ليس على مستوى المملكة فحسب بل على المستوى الإقليمي والدولي. وكما هو واضح للعيان فقد تحولت الرياض إلى عنصر جذب في شتى مجالات الحياة؛ بسبب تطورها وازدهارها الذي فاق التصورات والتوقعات، فمن رأى الرياض قبل سنوات قليلة ورآها الآن فسيرى التحول العجيب نحو التطور والرقي، وتطور كافة قطاعاتها الخدمية التي حظيت بدعم كبير من لدن قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. إن تنصيب الأمير سطام كأمير لمنطقة الرياض إنما هو استكمال للدور الريادي الذي تعيشه الرياض العاصمة وامتداد للنهج الذي بدأه الأمير سلمان بن عبدالعزيز في رسم خريطتها التنموية والحضارية، وتوليه لإمارة الرياض سوف يسير بها على الخط الذي نهجه سلمان حتى أوصلها لما وصلت إليه من تقدم ورقي وازدهار، ويجب أن ندرك أن سمو الأمير سطام ساير هذا التطور وساهم فيه، وهو مدرك وباخص بكل ما يتعلق بأمور إمارة الرياض، وهو ليس غريباً إدارة دفتها فبحكم خبرته الطويلة في معية الأمير سلمان وحنكته في معالجة الأمور ومسايستها فلن يجد عائقا لمواصلة مسيرة الخير والنماء والتطور. ولا يخفى على الجميع أنه عندما كان سمو الأمير سلمان مرافقاً لأخيه الأمير سلطان - رحمه الله -، فقد كان الأمير سطام يتولى كافة أعمال إمارة منطقة الرياض ويسير أمورها منتهجا بها خطى الأمير سلمان في معالجة الأمور وتسيير وتيسير أمور ومصالح الناس الذين ينشدون منه بعد الله العدل والإنصاف ضد من ظلمهم، هذا ما جعل سموه يقضي الساعات الطوال بالإمارة يسهر على حاجات الناس ويتابع أمورهم ويستقبلهم ويخلص معاملاتهم ومتطلباتهم ويقف معهم بكل مناحي حياتهم استشعاراً من سموه بالمسئولية الملقاة على عاتقه، وسموه لم يكتسب هذه الصفات الحسنة في قضاء حاجات الناس إلاّ من إلمامه بالخبرة الإدارية والعملية، وهذا لم يكتسبه من شهادات علمية فحسب، بل بما تعلمه من مدرسة والده الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي ربى أبناءه على أن يكونوا قادة في كل عمل صالح، ويقومون على حوائج الشعب والسعي لقضائها، وهم بذلك يسيرون على نهجه القويم، الذي أثمر - بإذن الله - عن دولة خرجت من قعر الصحراء، وأصبحت يشار إليها بالبنان وتبوأت مصاف الدول الكبرى والعظمى، وهاهم أولاده البررة الكرام يتولون إدارة دفة الحكم من بعده حفظهم الله جميعاً. ومن تخرج من مدرسة المؤسس -رحمه الله- فسوف يكون -بإذن الله- قادر على إدارة أي عمل يوكل إليه، والأمير سطام بن عبدالعزيز خير من يتولى دفة منصب الحاكم الإداري لمنطقة الرياض فهو بجانب خبرته وإمكاناته الإدارية الكبيرة يرأس العديد من اللجان التي جعلته قريباً من قلب الحدث بأمارة منطقة الرياض، فهو يتبوأ كثيراً من المناصب الإنسانية والاجتماعية التي لها التصاق مباشر بذوي الحاجة كلجنة إطلاق سراح السجناء المعسرين، واللجنة العليا للسعودة، وجمعية البر في الريا، ومشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري، ومبرة إبن باز لمساعدة الشباب على الزواج، وجمعية رعاية الأيتام في منطقة الرياض، واللجنة المحلية لجمع التبرعات لمسلمي كوسوفا والشيشان في منطقة الرياض، ولجنة أصدقاء المرضى في منطقة الرياض، وجمعية رعاية مرضى الفشل الكلوي في منطقة الرياض، كما يحمل الأمير سطام وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى الذي يعد أعلى وسام في المملكة وهذه المهام الجسام، بالإضافة لمنصبه الجديد سيجعله قادرا - بإذن الله - على قيادة دفة أمارة منطقة الرياض بكل سهولة ويسر، ورئاسته للعديد من هذه الهيئات والمجالس واللجان ذات الطابع الخدمي والإنساني والإغاثي، ستساهم بأن يكون سموه كفؤا لهذا المنصب بإذن الله وسوف يكون له مكانة مرموقة في قلوب الجميع، وأهل الرياض على وجه الخصوص. الموضوع الأصلي: «سطام» يستكمل مسيرة رفيق دربه «سلمان» في الإمارة | | الكاتب: ذرا عبس | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
الخرينج: وزير الداخلية مسؤول عن تطبيق القانون تجاه ما يمس مسند الإمارة | راعي السفاري | منتدى المجالس البلديه والشؤون البرلمانية | 1 | 08-11-2011 01:37 AM |
وضاح ضيع دربه | ابو عوجه | منتدى المحــــــــــــــاوره | 2 | 29-07-2011 05:42 PM |
الأمير سلطان بن عبدالعزيز يستكمل علاجه في نيويورك | عادل العويمري | المنتدى الإعلامــــي | 6 | 21-02-2009 02:32 PM |
ناصر صويان يعاقب بسبب حربه مع العمده | ناصر خنيفر | منتدى الشـــعــــر | 11 | 14-08-2008 01:10 PM |
غنيت يوم صفيط دربه لقيته ( معينان ) | مبروك الجابر | منتدى الشـــعــــر | 7 | 17-05-2007 06:22 PM |