[منصور غنيمان]

ثلاثه أشياء تسوقني سوق وانساق
مـالـي عـــذر عـنـهـن ولالـــي جـدالــي

الـيـا طــرن للمسـلـم المحـتـرم ضـــاق
يــضــيـــق والا يـــحــــس بـالانـفـعــالــي

القدس اخـو مكـه وصـودر بـالاوراق
ولـلـقـبـلـه الاولــــــى تـــشـــد الــرحــالــي

صـهـيـون دنـسـتــه وحـرقـتــه احــــراق
وبــكــربـــتـــه وبــغـــربـــتـــه مــاتـــبـــالـــي

والمصطـفـى راع الـمـكـارم والاخـــلاق
قــالـــوا وقــالـــوا فـــيـــه مــــــالا يــقــالــي

يــرســـم كـركــتــر ويـتــلــزق اتــتــلــزاق
الله واكــــبــــر يـــاضـــعـــوف الـــيـــالـــي

وانكى من الحنظل على مر الاريـاق
داســو عـلـى الـقـران تـحــت النـعـالـي

مــــن انــــت لـــــه بالله بالله مـشــتــاق
يــاعــونــتــي بالله يـــاهـــمـــو لاالـــــــــي

اعـــوذ انـــا بالله مـــن قــــل الاوفــــاق
يــاأمـــة مـحــمــد كـــــن مـافــيــه والـــــي

كـلـمـه وحـــق اقـولـهـا شـــي مـايـطـاق
بنخـى الرجولـه فـي صـدور الرجـالـي

يـــارب تجـبـرنـا مـثــل جــبــرة الــســاق
رحــمـــاك يـارحــمــن يـــــاذا الــجــلالــي

الشاعر الكبير عبدالله باتل الرشيدي (البحر الميت

الموضوع الأصلي: تلاتة اشياء تسوقني | | الكاتب: منصور غنيمان | | المصدر: شبكة بني عبس

[عايد2001]

صح السانه وعتلا شانه
ولاهنت يامنصور على نقل القصيده

[تفائل تعش]

الله يجعلها في موازين شاعرهاا

الشاعر عبد الله ابن باتل الرشيدي



..............................................




كان الحسن بن هانيء المعروف بأبي نـُواس من أشهر الشعراء في العصر العباسي ، ويقال : بأنه كان مسرفا ً على نفسه في المعاصي والآثام ، وكان له صديق اسمه محمد بن نافع الواعظ – من أهل الصلاح - قال : لما بلغني
موتُ أبي نواس أشفقتُ عليه ، فرأيته في المنام ، فقلتُ : يا أبا نواس ، فقال :
لاتَ حين كناية ، فقلتُ : الحسن ، قال : نعم ، قلتُ : ما فعل اللهُ بكَ ؟ قال:
غفر الله لي ، قلتُ : بأيِّ شيءٍ ؟ قال : بتوبة ٍ تـُبتـُها قبل موتي ، وبأبيـــاتٍ
قلتـُها ، قلتُ : أين هي ؟ قال : عند أهلي ، فسرتُ إلى أمه ِ ، فلما رأتنـي
أجهشتْ بالبكاء ، فقلتُ لها إني رأيتُ كذا .. فهدأتْ ، وأخرجتْ لي كتابا ً ، فوجدت ُ بخطـِّه ِ قوله :



يا ربِّ إنْ عـَظـُمتْ ذنوبي كثرة ً *** فلقد علمتُ بأنَّ عفوكَ أعظــمُ
إنْ كانَ لا يرجوكَ إلا مـُحســـن ٌ *** فبمـَنْ يلوذ ُ ويستجيرُ المجـرمُ
أدعوكَ ربـِّي كما أمرتَ تـضرُّعا ً*** فإذا رددتَ يدي فمنْ ذا يرحـمُ
ما لي إليكَ وسيلة ٌ إلا الرَّجـــــــا *** وجميل ظنـِّي ثمَّ أنيَّ مـُســـلم