|
خيارات الموضوع |
الرجل ( المخنث )
ذهبت إلى السوق لشراء بعض المستلزمات ، وبينما أنا داخل للسوق قابلت صديق فرقت بيني وبينه السنين ، فوقفت وسلمت عليه وأخذنا جانبا من السوق نتبادل أنا وياه أطراف الحديث ، ومن ضمن حديثنا سألني منذ متى تكتب ؟ لقد قرأت لك أشياء أعجبتني. فقلت له: شكرا فقال من أين تجيء بهذه الموضوعات ؟ قلت اسمع كلمة من تكلم ، أو أرى مشهدا في طريق ، فأدير ذلك في ذهني ، ولا أزال أولد من الكلمة كلمة ، ومن المشهد مشهدا حتى يجيء ذلك في حديث أو مقاله أو قصة أو رسالة لا تهمني المسميات قال ارني كيف تصنع حتى أتعلم ؟ فضحكت وقلت : إنها عملية تتم في ذهني لا في يدي ........ فكيف أريك ما لا يُرى . وبينما نحن واقفين ، وقفت بجانبنا سيارة وبداخلها رجل وفتاه ، فابتعدنا قليلا حتى نفسح لهما الطريق، نزلت الفتاة من أول ما وقعت رجلها على الأرض وعيني لم تفارقها لا اعرف لماذا ؟ (مع إنني دائما أغض الطرف ولا آخذ إلا النظرة الأولى ) إلى في هذه المرة غلبتني عيني لما رأيت من تلك الفتاه حيث يصعب عليّ وصفها حيث إنني لست أديبا ، ولا أحسن رصف الكلام ،ففسروا انتم كلامي ، وترجموه إلى لسان الأدب، وأين الأديب الذي يملك من الكلام ما يحيط بأسرار العيون ؟ لا املك في وصف ( لبسها .... مشيتها.... نظراتها) إلا إنها تملأ نفسك شهوه ، وتدعوك لطرق أبواب الفاحشة . فقلت لصديقي أرأيت ؟ هذا موضوع حديث قال متعجبا . هذا ؟ قلت نعم قال لي : كيف قلت له أرأيت ذلك الرجل الذي انزل تلك الفتاة ؟ قال نعم أمكن زوجها أو أخوها قلت له اعرف لكن بماذا توصفه ؟ قال مالي وللتشبيهات التي لا أحسنها قلت له أما أنا فسوف أوصفه واجعله موضوع حديثي فذلك رجل مخنث خليع ، تحس إذا نظرت إليه أن رجولته كورقة النقد المزورة لها لونها ونقشها ولكن ليس لها قيمتها ، ولا تشتري لصاحبها إلى مكانا في السجن ، كما إن رجولة هذا الرجل لا تكسبه إلى موضعا في جهنم قال لي صديقي تعرف الرجل أنت حتى نزلت عليه بهذه الأوصاف؟ قلت أول مره أرآه قال لي حرام عليك لماذا وصفته بهذه الأوصاف وأنت لم تعرفه؟ قلت له أتريد تعرف لماذا وصفته هكذا ( مع انه واضح منذ ترك هذه الفتاه تمشي وحدها في داخل السوق كأنها لا تعني له شيئا أو كأنها هي الذئب ويلي بداخل السوق هم النعاج )تعال معي لترى صدق وصفي بعينك فدخلنا السوق وراءها بدقائق (كان السوق له مخرجان أمامي وخلفي يصل بينهما ممر طويل وفي جنباته تنتشر الدكاكين) بحثنا عنها في كل الدكاكين وفتشنا الممرات فلم نجد لها أثرا فكأنها ثلجه وذابت أو كأننا كنا في حلم عندما رأيناها دخلت أمام أعيننا . فنظر اليّ صديقي ونظرت إليه وقلت لن اترك حتى ترى بعينك صدق وصفي وما هي إلا ساعة أو ساعتين حتى جاء ذلك الرجل ( المخنث ) ووقف في نفس المكان الذي انزل فيه الفتاه ، وما هي إلا دقائق حتى خرجت الفتاه من داخل السوق وفي يدها كيس دليل على إنها كانت في السوق فركبت مع ( مخنثها ) وأسرع بها فرحا إلى البيت . فسألت صديقي أي سوق ذهبت ؟ وأي شيء باعت واشترت ذلك الكيس ؟ فقال لي دخلت من البوابة الاماميه وخرجت من البوابة الخلفية واستقرت في سوق له لوحه كبيرة مكتوب عليها اسم الرذيلة ، وهناك باعت شرفها ..... واشترت عطرها ما تدري المسكينة العطر..... أو ..... الشرف.......... أيهما يفووووووووووووووووووح فقلت له هذا مشهد وصفت لك فيه من يترك زوجته أو أخته لوحدها في السوق شاركتني فيه وتعلمت فلا تسألني مرة أخرى من أين آتي بالمواضيع أو كيف اصنعها . قال خلاص من هذه اللحظة أنا معلم ولستُ متعلم (فتوادعنا على آمل اللقاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء ) منقول!!!!
|
يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
مآذآ ذكآء الرجل يطمئن المرأهـ وذكآء المرأهـ يُخيف الرجل؟ | أحاسيس | منتدى الحوار الهادف | 11 | 22-12-2014 02:37 PM |
من الرجل الذى لا تنساه المرأة؟ والمرأة التي لا ينساها الرجل.. | ماجد رقيش | المنتدى العــــــــــــــــام | 6 | 03-06-2011 03:30 PM |
دامك تقود الريم في مرتع الريم | مرزوق العجوني | منتدى الشـــعــــر | 7 | 21-03-2011 06:04 PM |
الليوث رغم الظلم التحكيمي ؟؟؟؟ | ســـمو الأمير | منتدى الرياضه والشباب | 7 | 12-03-2010 06:42 PM |
معنى الرحم وصلة الرحم | رشيد | المنتدى العــــــــــــــــام | 1 | 03-11-2008 03:44 AM |