|
خيارات الموضوع |
|
صالح الشيحي: جريدة العرب القطرية من الطرائف التي انطلقت تزامنا مع الثورة العربية المجيدة التي وصلت الآن إلى ليبيا واليمن، ثمة طرفة تقول إن الرئيس السوداني اجتمع بالشعب السوداني وقال لهم: عليكم الله إنتو عاوزيني رئيس، أو خلوني أمشي أنا زاتي ما ناقص مشاكل»..! فرد عليه السودانيون: «عليك الله يا زول ما تمشي.. إحنا زاتنا ما فينا حيل للمظاهرات»! الصورة النمطية التي تختزنها الذاكرة الجمعية في الخليج عن السودان هي «الكسل».. وفي هذا جناية عظيمة..! سيما وأن البيئة الخليجية تكشف بوضوح أن «السوداني» هو أحد أكثر الوافدين العرب نشاطا وحيوية وطاقة.. اثنان من المهن الشاقة اشتهر بها أشقاؤنا السودانيون.. تدحض تماما كل اتهامات الكسل.. المهنة الأولى مهنة الرعي.. اليوم في صحراء الخليج أغلب الذين يعملون في مهنة الرعي الشاقة هم من الأشقاء السودانيين.. كثيرا ما أصادف السوداني في شهر أغسطس وهو يقف وسط الصحراء القاتلة.. فأي كسول هذا الذي يحتمل العمل في شهر «أغسطس- آب».. ناهيك أن يعمل في الصحراء تحت شمس الخليج الحارقة.. وعواصفها وغبارها وسمومها! أي إنسان كسول هذا الذي يقاوم درجة حرارة هي الأعلى في العالم، وهو يطارد الأغنام والإبل..؟! المهنة الثانية التي برع فيها أشقاؤنا السودانيون هي مهنة المحاسبة.. سواء في المؤسسات التجارية أو البنوك أو ما في حكمها.. والمحاسبة مهنة شاقة ومرهقة جدا.. تحتاج لذاكرة حاضرة على الدوام.. وتحتاج لصبر كبير، وتركيز دائم، وقدرة على التحمل لا تعرف الكلل ولا الملل! وهناك بالطبع الكثير من المهن المتعبة والشاقة يتميز بها أشقاؤنا السودانيون كالصحافة -مهنة البحث عن المتاعب-، والجراحة، وقيادة الشاحنات، والتدريس، وغيرها.. فأي تهمة هذه التي لصقت بأبناء السودان؟! بدأنا بالحديث عن الثورة العربية.. كيف فات علينا أن الشعب السوداني هو شعب الثورة..؟! إن كانت ذاكرتكم قد «هرمت» فالعم «غوغل» يخبرنا عن تاريخ السودان العظيم.. يخبرنا عن تاريخ الثورات الشعبية الكبرى في هذا البلد العظيم.. يخبركم أن آخر ثورة قبل ثورة «التوانسة» هي ثورة السودانيين على الدكتاتور جعفر نميري عام 1985! وقبلها الثورة التي أطاحت بالفريق إبراهيم عبود الذي كمم أفواه السودانيين! وليس لدي ذرة شك، أنهم اليوم في الخرطوم وأم درمان يراقبون عن كثب تطورات الثورات الراهنة.. ويأتي من يتهم الأشقاء السودانيين بأنهن «كسالى»! . لماذا لا نعترف بالحقيقة المرة.. لماذا لا نعترف أن المواطن الخليجي اليوم هو عنوان الكسل في الوطن العربي..! لماذا لا نعترف أن الخليجيين اليوم تحولوا إلى كائنات رخوة لا تستطيع القيام بأي أعمال شاقة إطلاقا.. مهمتهم الوحيدة هي الإمساك بريموت التلفزيون، والتهام المكسرات، وتأليف النكات وإطلاقها هنا وهناك! إنهم بإطلاق النكات على أشقائنا السودانيين واتهامهم بـ «الكسل» إنما يجسدون المثل العربي الشهير: «رمتني بدائها وانسلت»! صالح الشيحي>>منقول..
|
صح عليك
اختيار موفق واهنيك على شهادة الشكر والتقدير
|
مشكوره أختي ، والكسل الذي يظنه البعض عند أخواننا السودانيين غير صحيح على الاطلاق فالشعب السوداني متعلم ومثقف ونشيط، بل لو أحصيت الأخوه السودانيين الدكاتره لزادوا عن عدد سكان بعض الدول الخليجيه.
|
|
|
|
|
|
هههههههههههههه
بس حلوه ان مافيهم حيل للمظاهرات ههههههههههههه شكر آ راسسسيه
|
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
فطآئر المعمول بحشوة جبنة حلوم .. ~ | ابوعوض111 | منتدى الصحه والتغذيه | 6 | 14-06-2011 08:36 PM |
دعاء المظلوم | ¤ نـبـ الـخـفـوق ـض ¤ | المنتدى الإسلامـــي | 2 | 14-04-2011 10:07 PM |
حصريأ .قصيدة يا منجي المظلوم | بندرأبن طريف المظيبري | منتدى الشـــعــــر | 10 | 04-01-2011 02:05 AM |
دعــاء المظلوم .. | روز | المنتدى الإسلامـــي | 5 | 23-05-2009 07:53 AM |
¨°o.O ( طريقة رائعة لعمل المعمول) O.o°" | بنت العبسي | منتدى الصحه والتغذيه | 7 | 03-12-2007 03:40 PM |