[فـــــرح]

.,.

عودة مجدداً يادكتور..

.,.
س1-رائع عندما قلت بإحدى مقالاتك"الأرض تدور من اجلك"، ورغم ذلك أعود مجدداً
لـ سؤال يلح ..ماعدت أدري كيف أتعامل معي!
هكذا تنادي روحي المثكلة من عناء الحياة حين نسيت أنه من أبسط حقوقنا أن نعيش ونمارس
الأنسانية على نفسنا والمحيط بنا..بأيدي ترسم المشوار بخطى ثابتة إلى حين أن نصطدم بجدار
علق عليه لائحة "الرجل مايعيبه شيء والبنت قطنة بيضاء تدنسها أقرب نقطة حبر تسقط عليها"
باتت الأعراف تحكمنا تحت مسمى الدين ليصبح الدين من ناحية الرجل غفور رحيم ومن ناحية
الأنثى شديد العقاب..فمتى يحين الوقت لنقدم الممحاة لمحي تلك الأعراف البالية الوضعية..
وكيف لنا أن نتخلص منها دون خوف ورهبة !


س2- في عالمنا هذا يرى الكل أن قيمه ومُثله هي الميزان العام للقبول والرفض !
بمعنى ان ميزان العيب عندي أزن عليه كل مايعترضني/فإن رأيته يواكب أوزاني "قبلته"
وإن رأيته طفح به ميزاني"رفضته" واتهمه بأشد التهم ..فلا شيء يأخذ المعنى الكامل
فلكل معنى وجهين كذاتية الأرض في لحظة تكون بنور بشق لها وبذات اللحظة يسكنها
الليل ومانعرفه نحن قد يجهله غيرنا وينكره ..
فهل ذلك هو تجريد الفلسفة؟!وكيف أجعل ماأراه صائباُ عندي ،صائباُ عند غيري إن كان
يرفض مراجعة ميزانه وهو يوقن بالخطأ!
.,.

س3- وصلت يوم ما لقناعة "أن الخوف الذي يرهبك ،هو ذاته من يجعلك تثور"
لا أدري لما آمنت بذلك ايماناُ مطلقاً ,,فمن الذي يمنحنا مواصلة الحياة هل هو الخوف
الذي يرعبنا لنثور ..أم الحب الذي نحيا من أجله!

.,.
س4-قد يرتقي صاحب الفكر دون وصول لجداول الحقيقة ،
وقد نستقي من مآقي العلم دون تعلم..
وكثيراً مانزهد بالثمين عجزاً لكماله..
ونقبل البغيض الرخيص طلباً للستر!
من أجل القبيلة والتحيزات والعنصرية..
فكيف نستطيع التغلب على ذلك كي نرقى بالمجتمع !


.,.
س5-"احترم نفسك" فهل هناك من لايحترم نفسه؟!
وهل يحين يضايقنا أحدهم يعني أنه لايحترم نفسه!
وهل الكلمة تقاس عند الكل بنفس المقياس؟!
فلماذا نقول احترم نفسك ولانقول احترمني!
وهل هناك كلمة أقوى أثراُ لمن لايعرف حقه!
ولايتلزم بحق سواه؟!


.,.

وشكرا لك مجدداً

[ابو عبدالرحمن المقوعي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً : أحب أن أشكر الأخت ريتال الداموك على الإستضافة الطيبة للدكتور بشير الرشيدي هذا العالم الفذ في علم النفس ،،

ثانياً : أشكر الدكتور بشير الرشيدي على قبوله الدعوة الكريمه من الأخت ريتال للتواصل مع أبنائه وإخوانه من أبناء القبيلة ،،،

لدي أسأله كثيره ولكن أرى أن الدكتور قليل الظهور والظاهر أنه مشغول واللقاء جاء في وقت في غير محله ،،،

هناك كثير من الأسئلة من الإخوان نرجو الرد عليها وعدم الإستهانه بالاسئلة ،،،

نرجو من الإخوان إحترام الرأى الأخر ونرجو أيضاً أن يكون السؤال في تخصص ومجال الدكتور النفسي والإستفادة من علم الدكتور ،،،

[ابو عبدالرحمن المقوعي]

الأخت ريتال الداموك باااارك الله فيج على المجهود الطيب هذا ،،،

لكن الظاهر أن الدكتور مشغول عن اللقاء بأبناء عمومته ،،،

نتمنى أن يتفاعل الدكتور مع أول للقاء له في شبكة بني عبس قلعة المجد والتاريخ ،،،

أو سوف نتخذ الإجراءات المنتدى لعدم تفاعل الدكتور معنا ،،،

[د/بشير الرشيدي]

الاخ الكريم فهد حميدي الفجي حفظك الله ورعاك
اما حلمك فاللهم ا جعله خيرا ونتناقش بالخير ان شاء الله
واما انبهارك بقدراتي فيمكن ان تصل إلى اعلى منها فمن جد وجد ومن سار على الطريق وصل
واما ان تفيد اهلك فلم اجد احسن من ا لحب لهم والقبول لتصرفاتهم وان كان هناك نصيحة فارجوك يا فهد ان تختار الكلمات الخفيفة اللطيفة كي تنصح ا هلك بها , فما دخل الرفق شيئا الا زانه ,وانصحك ان تقرأ كتاب اولويات الاسرة في القرن الحادي والعشرين
واما الطموح فقد كتب عن ذلك كتاب اسمه : كيف تحقق اهدافك ولك تحياتي يا فهد

[د/بشير الرشيدي]

اختي الكريمة غياهب الشاعر والكاتبة لقد اطربني طرحك ومثلك يطرح تلك القضايا
اولا الرجل لايعيبه شيئ تلك عبارة جاهلية ليس لها صلة بالدين فالرجل والمرأة في الحسنات و السئات سواء وانما تلك الفكرة هي فكرة تسلطية من بقايا الجاهلية وتستخدمها المجتمعات المتخلفة للتسلط على نصفها الضعيف في فترة ز منية محددة وقد حان الوقت للتخلص منها كما تخلصت المجتمعات الاسلامية من الرق وعبودية الانسان . فالانسانية متطور نحو التكامل بين المرأة والرجل وليس التفاضل بينهما
واما معيار الصواب فهو واضح بالنسبة لي . كل شئ وجهة نظر فليس هناك صح او خطا مالم يكن لك معيار ,ومعيار هو المنفعة سواء كانت دنيا او اخرة فالدين بالنسبة لي معيار لان فيه صلاحي ولكن ليس اقوال العلماء واجتهاداتهم وانما ما قاله الله او رسوله واما مايقوله المجتهدون من الفقهاء فذلك شأن لهم لايلزمني . فالصواب ما نفعني دنيا او ا خرة ومحدد ذلك عقلي فقط وليس الاخرون . ولايلزمني ان اقنع الاخر بصواب ما اراه مناسبا لي , فكل انسان له شأنه
الذي يجعلنا نتمتع بالحياة ا و نشقى بها هي الصور الذهنية وقد فصلت ذلك في كتاب كيف تواجه احداث الحياة . ومالحب او الخوف الا صور ذهنية وليست دوافع للحياة
التوازن بين العمل للمجتمع والقبيلة واضح بالنسبة لي فالانتماء مطلوب ولكن التصعب مذموم فليس الرشيدي عندي مقدم على الاخرين ان كان لهم حقوق وليس انتمائي القبلي يدفعني لممارسة ظلم الاخرين بل العدالة واعطاء كل ذي حق حقه
احترام النفس صورة ذهنية وهي مقدمة على احترام الاخرين لي . فتقدير الذات مقدم عندي على تقدير الاخرين لذاتي . انا الفيصل في كل ذلك . قدري ذاتك وان لم يقدرك الاخرون ولذلك لااطلب من الاخر احترامي لاني اصل محترم وان لم يرى ذلك

[د/بشير الرشيدي]

اشكر الكريم قسورة الغاب على هذه المداخلة
نعم انا عجوني
تعدد الزوجات نظام ا حله الله وليس للمسلمين رأي بهذا الامر . ومن الناحية الاجتماعية النفسية ارى ان القضية شخصية وليست عامة
هل قسورة الغاب يقربك لك ؟ يسعدني انك تقرب لي وكل المحبين يقربون لي ولك تحياتي

[د/بشير الرشيدي]

الحبيب قرناس قرأت ما كتبت ويسعدني التواصل معك حتى يتضح الصواب ولا اقول الحق لان القضية ليس فيها حق وباطل ولكن فيها خطا وصواب . يا اخي الكريمة انا لست مع الضرب وقد تدرج القرآن الكريم في تأديب المرأة الكريمة وجعل اخر مراحله الضرب وتحدث الفقهاء في هذا الامر ومن يستخدم الضرب فهو معتل ومختل او هي معتلة و مختلة فالقضية استثنائية لمرضى وقد عالج الدين المرض ولكن لايمكن ان نعمم ذلك على سلوكنا وعلاقتنا بازواجن فالمودة والرحمة كما ذكرت هي اصل العلاقة . ومن كانت علاقته باهله او بالاولاده تقوم على الضرب فإن ذلك مؤشر مرض ندعو الله ان يشافي تلك الاسر من تلك الامراض وستكون نتائج ذلك المرض شخصيات معتلة ومختلة والامر قضية اختيار لمسار الحياة التي نريد ان نحياها
ميلي وحبي للمرأة :
نعم يا حبيبي قرناس انا احب المرأة واميل له فقد تعرفت عليها منذ صغري وكنت يتيما فقدت ابي وعمري ثلاث سنوات فربت ام كريمة عظيمة عرفت من خلالها شأن المرأة وتشربت من خلال تربيتها الحرية والشجاعة والدين والاقدام والعزة والكرامة اشهد يا اخي الكريم اني تربية امرأة كريمة وليست تربية رجل ولهذا عرفت من خلالها كم هي المرأة عظيمة شئ لايوصف وقد كتبت ذلك في كتاب : امواج وسطرت كيف استطاعت تلك المرأة ان تصنع مني رجلا اظني مقدر لذاتي ومحققا لغاياتي ومساهما في بناء امتي وناصحا لمجتمعي لم احيا لشخصي وانما احيا للناس اجمعين رغم دعوتي المتكررة المحافظة على الذات . لذلك افتخر اني اميل إلى المرأة ميلا عظيما وانا رجل بكل ما تحمل الرجولة من معاني واعرف عني ذلك لان تاريخي يثبت ذلك فقد حاربت بالسلاح وجاهدت بالدراسة وصارعت الحياة ولهذا فأني نتاج وصناعة وصياعة أمرأة كريمة و عظيمة وقد علمتني ديني ممارسة وليس تقليدا وبالمناسبة امي تقرأ وتكتب رغم انها من مواليد 1917 وقد علمها ابوها رحمة الله عليهما ولهذا لاتلمني ان ملت إلى المرأة .وكل تجاربي مع النساء ايجابية ولهذا اجد من الواجب على وانا صاحب رأي وفكر ومكانة ان انصح اهلي وابناء مجتمعي باحترام المرأة وتقديرها ولا يكرمهن الا كريم ولا يهينهن الا لئم . المرأة والرجل من بني ادم وقد كرمهما الله بكتابه الحكيم ومن هذا التكريم يجب ان نكرم الرجل والمرأة علي حد سواء . يا اخي قرناس لا اجد اكثر ظلما في مجتمعاتنا الاسلامية من ظلمنا للمرأة التي هي امنا واختنا وبنتنا فإن اردت ان توصفني اني نصير المرأة فذاك شئ افتخر به وان وصفتني باني مع الرجل فذاك مفخرة لي لاني لااجد تفاضل بينهما ولكن تكامل ومن اهان احدهما فقد اهانني لان ا لله قد كرمهما جميعا وليس هناك فرق بينهما الا بالتقوى ولكن الممارسات الجاهلية بان المرأة عورة وانها نجسة وانها يجب الا تقوم باعمال من وظيفة الرجال كل ذلك تحقير لنا قبل ان يكون تحقير للمرأة . يا اخي قرناس ان تقدير الذات يكون باحترام البنين والبنات وليس بتبعية البنات للبنين .

[محقق تاريخي]

د|بشير العجوني , اشكر لك نقاشك الجميل , و عقلك الراجح , و علمك المتين .

عندي ملاحظه , و هي انك من خلال مشاركاتك تحاول أن تقول : أن الرجل , و المرأه ؛ هما متكافئان بحد سواء !! , هنا نراك تجاوزت بعض الآيات مثل :

قوله تعالى : (الرجال قوامون على النساء) .

و قوله تعالى : (و لرجال على النساء درجات) .

و قوله تعالى : ( و لذكر مثل حظ الأنثيين) .

نلاحظ هنا بأن الرجال لهم على النساء درجات , و لو نظرت بعين صائبه لسألت نفسك :

لماذا الله جعل رسله , و أنبياءه من الذكور , و ليس الإناث ؟ ! .

تحياتي المخلصه