|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
عرض الإرهاق المزمن
* عرض الإرهاق المزمن (سي.إف.إس): الأسباب أو السبب المؤدي إلى عرض الإرهاق المزمن غير معروفة حتى الآن، وبإجراء العديد من الأبحاث لا يمكن إنكار صلة بعض الأسباب بحدوث هذا المرض ومنها: 1- عدوى الفيروسات. 2- ضعف الجهاز المناعي. 3- سوء التغذية. 4- التعرض للضغوط. 5- انخفاض ضغط الدم العصبى غير المباشر. *عدوي الفيروسات (Infectious agents): يشبه هذا العرض إلى حد كبير (Chronic mononucleosis)، وكان من المعتقد أن العدوي الفيروسية هي على رأس هذه الأسباب ومنها فيروس(EBV (Epstein -Barr لكنه تم التوصل الآن إلى نتائج أخرى جديدة تنفي ارتباط هذا العرض بفيروس "إي.بي.في" أو أية عوامل فيروسية أخري بشرية على حدة بما فيها: .Human retro viruses - .Human herpes viruses فيروسات الهربس - .Candida albicans - .Borna viruses فيروسات التهاب الدماغ - .Mycoplasma ميكوبلازما - .Rubella الحصبة الألمانى - وعلى الرغم من النتائج التي توصلت لها الأبحاث بعدم ثبات علاقة هذه الفيروسات كل منها على حدة بالإصابة بعرض الإرهاق المزمن، فقد تم التوصل إلى أنه هناك عوامل مجتمعة مع بعضها توصل إلى نقطة نهائية مشتركة. * ضعف الجهاز المناعي: بحدوث خلل ما في وظيفة وفي إفراز بعض المواد التي تساعد على توازن الجهاز المناعي ودعمه لباقي وظائف الأجهزة الأخرى. ومنها حدوث خلل في الحركة الخلوية(Cytokine) وفى إفراز بعض موادها مثل (Interleukin-1). أو ضعف في بعض وظائف الجهاز المناعي نفسه. ولكن الشئ الوحيد الأكيد بهذا الصدد أنه لا توجد أمراض تصيب الجهاز المناعي وإنما هو خلل ما في وظيفة أو إفراز مادة. وقد لاحظ بعض الباحثين أن المصابين بهذا العرض تكون الأجسام المضادة لديهم أجسام مضادة تلقائياً ضدها أو مركبات مناعية والتي على أثرها يوصف هذا المرض باسم "مرض المناعة الذاتية" (Autoimmune disease)، ومع ذلك لم يثبت وجود أي تلف بالأنسجة مصاحبة له كما ثبت عدم تعرض هؤلاء المرضى لأية عدوى(Opportunistic infections) أو ازدياد مخاطر الإصابة بمرض السرطان كما هو الحال في أمراض نقص المناعة، كما تم التوصل إلى نتيجة أخرى أن المصابين بهذا العرض لديهم نسب أقل في عدد الخلايا الطبيعية الدفاعية ضد الأمراض مقارنة بالأصحاء، والبعض الآخر من الباحثين لم يجد هذا الفارق، ونفس الشئ بالنسبة للاختلافات في (T-cell). وبالنسبة للعوامل الأخرى مثل الضغوط أو العدوى الفيروسية- على حد الافتراض- من الممكن أن تؤدي إلى خلل في إفراز المواد الخاصة بالحركة الخلوية (Cytokine) ومنها إلى التعب المفاجئ. كما أن بعض الأدوية التي يتم وضعها لعلاج هذا الخلل تسبب الإرهاق، والذي يثير الدهشة أن هناك بعض الباحثين لاحظوا تحسن في حالات المرضى مرتبطة بارتفاع معدلات البروتينات وهذا يدعو إلى الجزم بمدى تعقد العلاقة بين هذا العرض وبين الحركة الخلوية. وأخيراً، توصلت بعض الدراسات إلى أن المصاب بهذا العرض له تاريخ يتعلق بالحساسية لكنها لا تكون بمفردها ويوجد بجانبها أسباب أخرى تشترك معها. * سوء التغذية: ليس هناك دليل علمي على أن "عرض الإرهاق المفاجئ" يتسبب فيه سوء التغذية، لكن ثبتت بعض النتائج من خلال تعرض المرضى لحساسية مفرطة لبعض أنواع المواد في الأغذية أو العقاقير ومنها الكحول أو مكسبات الطعم الصناعية. وبعيداً عن هذه النتائج التي تم التوصل إليها فلا يمكن لأحد أن ينكر أهمية وجود نظام غذائي متوازن لحياة صحية أفضل في المجمل العام لأي حالة مرضية. - المواد الغذائية وبعض المستحضرات العشبية: تناول المواد الغذائية التكميلية وبعض المستحضرات العشبية من المحتمل أن يكون لها فوائد ومنافع كثيرة، مع وجود بعض الاستثناءات البسيطة، لم يتم تقييم مدى فاعلية بعضاً من هذه العلاجات في تجارب محكمة. وعلى عكس ما هو معتقد, فإن المنتجات التي لها أصل طبيعي لا يمكن ضمان سلامتها، لأنه من الممكن أن يكون لها آثار جانبية أو يكون تفاعلها مع الأدوية الموصوفة يأتي برد فعل عكسي، لذلك يجب استشارة الطبيب المعالج قبل تناولها. - الفيتامينات, الأنزيمات المساعدة، المعادن: - توجد بعض التركيبات التي ثبت نفعها لهؤلاء المرضى: .أدينوزين .أحادى الفوسفات .الجلوتامين حديد. كبريتات الماغنسيوم. ميلاتونين. سيلينيوم. فيتامين ب12. فيتامين (ج). زنك. كما ثبت في دراسة مبكرة انخفاض نسبة كبريتات الماغنسيوم في خلايا الدم الحمراء لهؤلاء المرضى. وفي دراسة لاحقة تم نفي كل هذه النتائج السابقة. *انخفاض ضغط الدم العصبي (NMH): Neurally mediated hypotension: من الأعراض الشائعة ذلك الاختلال اللإرادي في ضغط الدم أو النبض. وقد اتجه الباحثون لهذا العرض عندما لاحظوا تداخل العلاقة بينه وبين الذين يعانون من عرض الإرهاق المزمن. وهناك تجربة بسيطة للغاية لاكتشاف هذا العرض باستخدام "اختبار إمالة المنضدة" والتي يتم فيها وضع المريض في وضع أفقي مسترخياً ثم إمالة المنضدة لأعلى بزاوية 70 درجة لمدة 45 دقيقة مع متابعة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والشخص الذي يعاني من هذا العرض ستجد انخفاض ضغط دمه أثناء إجراء التجربة. بالإضافة إلى علامات أخرى مثل: زغللة في الرؤية, بطء الاستجابة للمحفزات الشفهية، الشعور بالدوار أو التعب المتزايد وخاصة عند الوقوف لفترة طويلة من الزمن أو عند التواجد في أماكن حارة مثل تناول حماماً ساخناً وتعرف هذه الأحوال باسم مثيرات هذا العرض. وتوصلت كثيراً من الدراسات المعملية التي تم إجراؤها إلى نتيجة أن الجهاز العصبي المركزي يلعب دوراً هاماً في الإصابة بعرض الإرهاق المزمن. وخاصة عند التعرض لضغوط جسدية أو نفسية والتي بدورها تؤدي إلى إفراز متزايد للكورتيزول وهرمونات أخرى، ويساهم الكورتيزول (Cortisol) والكورتيكوتروفين (Corticotrophin) في إفراز (CRH) سي.آر.إتش التى تؤثر بدورها على الجهاز المناعي وأجهزة أخرى عديدة في الجسم وبالمثل تؤثر على سلوك الفرد. وقد أثبتت نتائج دراسات حديثة أن مرضى "سي.إف.إس" يعانون من انخفاض معدلات الكورتيزول عن الأشخاص الأصحاء. إلى جانب اختلال في الهرمونات الأخرى. وتكمن أهمية الكورتيزول في الحد من الالتهابات, ونشاط الجهاز المناعي بالجسم. لكن انخفاض معدل الكورتيزول في جسم الإنسان لا يعني الإصابة بهذا العرض, لأنه ثبت في دراسات أخرى تم قياس معدلات الكورتيزول المنخفضة فيها عند فئة من المرضى بأنها تقع في نطاق المعدل المقبول. * علاج "سي.إف.إس": تتعدد أشكال العلاج لهذا النوع من الإعاقة والتي تتراوح من تناول أنواعاً عديدة من الفيتامينات التكميلية، الأدوية، العقاقير والأعشاب. وكل وسيلة من طرق العلاج هذه لها كفاءتها وفعاليتها لكن لابد وأن يتم ذلك بعد استشارة الطبيب المتخصص وأنواع العلاج كالتالي: 1-علاج غير دوائي: - النشاط الجسماني. - العلاج والمشورة النفسية. 2- علاج دوائي: - دواء الروشته (الذي يصفه الطبيب). - العقاقير الخاضعة للتجارب. - المكملات الغذائية والتحضيرات العشبية
|
|
* مضاعفات مرض كرون: - انسداد معوى وهذا هو أخطر المضاعفات. - التهابات مزمنة وجروح في الأمعاء مما يؤدى إلى ضيق فيها ينتج عنه في نهاية الأمر إلى انسدادها والإصابة بالإمساك والقيء والآلام الشديدة. - في بعض الحالات قد يحدث انفجار في الأمعاء أو هروب البكتريا مما يؤدى إلى تسمم الدم. - التقرحات التي تصيب الأمعاء تسبب "ناسورا" وهو عبارة عن فتحة غير عادية تفتح بين عضوين من أعضاء الجسم ودائماً ما تحدث في القولون أو المستقيم والتي قد تؤدى إلى انتقال محتويات القولون إلى المثانة أو إلى المهبل أو الجلد مسببة التسمم البكتيري. - والعدوى في الأمعاء من الممكن أن تتسبب في خراج يكون مصحوباً بحرارة وألم وإحساس بورم في الأمعاء. * مضاعفات ثانوية: 1- التهاب بالمفاصل. 2- التهابات بالعين. 3- مشاكل بالجلد. 4- التهابات بالفم. 5- مشاكل في الكبد. 6- حصوة بالكلى والمرارة. * الأطعمة وداء كرون: أ*- الأطعمة المؤدية إلى ظهور داء كرون: إن تأثير الأطعمة على ظهور المرض يختلف من شخص لآخر، وبوجه عام فإن مرضاه يجدون صعوبة في امتصاص الطعام. ب*- الأطعمة التي ينبغي تناولها عند الإصابة بهذا الداء: هناك قائمة بالأطعمة الموصى بتناولها لهذا المرض للحفاظ على الحالة من التدهور، ولكن إذا وصل للمضاعفات لابد من تقليل كم ونوعية الأطعمة التي يأكلها المريض لأنه قد يلجأ إلى التغذية عن طريق الأنابيب أو عن طريق الوريد بالسكر والبروتين وفي الحالات التي تحتاج لعلاج لفترات طويلة تثبت قسطرة في الوريد المؤدى للقلب للتغذية عن طريقه. ج- التغذية في حالات مرضى كرون: - تناول وجبات خفيفة كل 3 ساعات. - البعد عن الأطعمة الدسمة لأنها تؤدى إلى سوء الحالة. - الأكل عند الجوع فقط لأن ذلك يساعد على هضم أفضل. - تناول قضمات صغيرة من الطعام ومضغها جيداً لأن الهضم يبدأ في الفم. - شرب السوائل مع الوجبات وطوال اليوم لتجنب الجفاف. د- قائمة الأطعمة: - الجبن الأبيض. - اللبن منزوع الدسم. - الأرز. - الخبز الأبيض. - البسكويت. - البطاطس البيوريه. - المكرونة بدون صلصة. - لحوم الأسماك. - لحوم الدجاج. - صلصة الطماطم بدون أية إضافات. - أطباق الحساء بدون خضراوات. هـ- قائمة الأطعمة التي ينبغي تجنبها: - الألياف قد تسبب مشاكل لبعض مرضى كرون لأنها تحدث تهيج فى جدار الأمعاء لذا يوصى بعدم تناول أكثر من جرام واحد يومياً أو أقل من ذلك. - الكحوليات. - الأطعمة الدهنية. - منتجات الألبان. - الأطعمة الحارة. - الأطعمة الجافة والفشار والمكسرات. و- السوائل وداء كرون: الإسهال والالتهابات تؤدى إلى فقدان السوائل من الجسم وهذا يحدث في وقت قصير، لذلك لابد من تناول السوائل طوال اليوم وبصورة مستديمة لمنع خلو الجسم منها ليس هذا فحسب ولكنها تسبب فقدها فى الشعور بـ: صداع، دوار، ضعف، تغير لون البول إلى اللون الداكن، فقد كمية كبيرة من المعادن وهذه المعادن هامة في توصيل الإشارات الكهربائية بالجسم وتحافظ على توازن الماء بين خلاياه.
|
|
داء الفيل
* داء الفيل: - داء الفيل هو اضطراب نادر حدوثه يصيب الجهاز الليمفاوي، وهوعبارة عن التهاب في الأوعية الليمفاوية يؤدي إلى تضخم وكبر حجم المنطقة المصابة وخاصة للأطراف أو أجزاء من الرأس أو الجذع. وينتشر هذا المرض في المناطق القارية وخاصة في قارة أفريقيا. * أعراض داء الفيل: - تضخم أو كبر أحد الأطراف أو مناطق في الجذع أو الرأس. - تجمع وتراكم غير طبيعي للماء في الأنسجة (الأوديما) مما يسبب تورم شديد. - ارتفاع درجة الحرارة (الإصابة بحمى). - الإصابة بالرعشة. - سمك الجلد وخشونته مع تقرحه ويصبح لونه أغمق. - شعور عام بالتعب. - من أعراضه أيضاً التأثير على الأعضاء التناسلية لدى الذكر والأنثى: أ*- تأثر الذكور: كبر حجم كيس الخصية- سمك جلد القضيب والشعور بالسخونة والألم فيه. ب*- تأثر الإناث: من الأعضاء الخارجية التي تتأثر بداء الفيل الفرج (Vulva)- كما تتكون طبقة سرطانية مغطاة بطبقة جلد سميكة متقرحة بين الفخذين- تضخم الغدد الليمفاوية في الأرجل. * أسباب داء الفيل: - إعاقة التدفق الليمفاوي أو الدورة الدموية على نحو أدق, وتحدث هذه الإعاقة أو الانسداد نتيجة لعدوى بكتيرية تسبب التهاب للأوعية الليمفاوية والتي تسمى (Streptococcal Lymphangitis)، وعندما يكبر حجم التضخم الليمفاوي يؤدي إلى ضغط خلفي في القنوات الليمفاوية ينجم عنه توسع في الأوعية وبالتالي تورم كبير. وبدون التدخل الجراحي تستمر نفس الدورة حتى تضخم المنطقة المصابة بشكل يصل إلى الحد البشاعة يؤدي إلى موت الأنسجة المحيطة بسبب عدم وصول الدم لها وتسمى بالغرغارينا. - وهناك بعض الدراسات الحديثة أرجعت سبب هذا المرض إلى التربة الحمراء والسير عليها بدون حذاء أي بين الشعوب العراة القدم مع التربة الحمراء وهذا منتشر في أفريقيا. وتحليل ذلك أن جزيئات صغيرة كيميائية توجد في هذه التربة تتخلل الجلد عند المشي عليها بدون أي وسائل حماية من الحذاء والجورب، وتستقر بعد ذلك في الأنسجة الليمفاوية مما يؤدي إلى تهيجها وهذه الأنسجة أيضاً تكون عرضة للإصابة ببكتريا(Streptococcal). * انتشار المرض: بشكل عام, فهو شائع الانتشار بين الأمم الإفريقية. * الاضطرابات الأخرى المتصلة بداء الفيل: - الأوديما الليمفاوية الوراثية (Lymphedema)، وهو اضطراب يتصل بالجينات في الجهاز الليمفاوي. من أعراض الأوديما تورم الأنسجة التي توجد تحت الجلد بسبب الانسداد أو تلف أو عدم نمو الأوعية الليمفاوية بشكل طبيعي ومن ثم تراكم السائل الليمفاوي. - الأوديما الليمفاوية الثانوية(Secondary Lymphedema) هو اضطراب يتصل بالجهاز الليمفاوي ينتج من عدوى. وتشتمل الأعراض التي تظهر فجأة على: رجفة- حمى- تورم الرجل مع احمرارها والشعور بالسخونة فيها. - داء الخيطيات (Filariasis) وهو مرض منتشر بين الرجال عند لدغة البعوض، وتتلخص أعراضه الأساسية في الرجفة، ارتفاع درجة الحرارة، الصداع، والإصابة بداء الفيل. * علاج داء الفيل: - ينقسم إلى نوعي العلاج المعتاد عليهما، النوع الأول العلاج المألوف أما النوع الآخر الاقتراحات التي يتم التوصل إليها بعد إجراء الدراسات والتجارب: 1- العلاج المألوف: - إجراء الجراحة لاستئصال الجلد المتزايد، وفي بعض الحالات يكون بتر الطرف بأكمله (العضو المصاب) ضرورة. - في حالة إصابة الأعضاء التناسلية عند الذكور مثل القضيب أو كيس الخصية يتم إجراء جراحة إصلاحية وتكون ناجحة بدرجة كبيرة. - يتم معالجة العدوى بمضادات حيوية ضد بكتريا "الستربتوكوكال"، واستئصال الأنسجة الليمفاوية بواسطة الجراحة أو العلاج الإشعاعي. 2- أما عن العلاج القائم على الدراسات.. فما زالت الأبحاث جارية لندرة هذا المرض وعدم ظهور هذه الأبحاث بشكل موسع إلا في عام 1990.
|
|
الصداع النصفى
* الصداع النصفى: - بالرغم من عدم وجود أسباب محددة لظهور الصداع النصفي، لكن يرى الباحثون أن هناك بعض العوامل التي قد تساعد علي ظهوره، وهذه العوامل تختلف من شخص لآخر: وتتضمن--> الضغط العصبي، بعض أنواع الطعام والشراب ، وبالنسبة للسيدات--> الفترات التي تحدث فيها تقلب في مستوى الهرمون بالجسم وهى فترة الدورة الشهرية. - كثير من هذه العوامل المذكورة يمكن تجنبها للسيطرة علي الصداع النصفي: - وتتضمن أنواع الأطعمة التي قد تساعد علي ظهور الصداع النصفي: الجبن القديمة، النبيذ الأحمر، المواد المضافة إلي الطعام مثل حامض النتريك (الملح)، وقلة مستوي الكافيين المعتاد عليها. - هناك بعض العوامل المحتملة أيضاً مثل عدم تناول وجبة أساسية أثناء اليوم، النوم في أوقات متأخرة ليلاً أو عدم النوم لفترة كافية، الإرهاق أو زيادة التمارين الرياضية. - تحديد أسباب ظهور الصداع النصفي ومحاولة تجنبها، هي الجانب الأساسي في السيطرة علي الصداع والوقاية منه. - ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلي علاج دوائي أو بعض العلاجات الأخرى لهذه الحالة. * تشخيص الصداع النصفى: - أهم العوامل الأساسية في تشخيص حالة الصداع النصفي، هي معرفة الأعراض التي تحدث للمريض: - يبدأ الطبيب في طرح بعض الأسئلة علي المريض حول: 1- الأعراض التي يشعر بها. 2- هل حدثت له مشاكل صحية سابقة. 3- أنواع العقاقير التي يتناولها. 4- العادات التي يتبعها في حياته. 5- التاريخ المرضي للعائلة. هذه الاستفسارات تمكن الطبيب من تحديد الأسباب التي قد تساعد علي ظهور الصداع النصفي. - يقوم الطبيب أيضاً بإجراء بعض الفحوصات الطبية الأخرى، خاصة اختبار للرؤية، قوة العضلات، رد الفعل اللاإرادي للجسم ومدى توازن الجسم. - قد يحتاج الطبيب لعمل أشعة مقطعية، أو تصوير بالرنين المغناطيسي علي الرأس وذلك لإمكانية رؤية المخ بشكل كامل. لا تعتبر هذه الاختبارات مهمة لتشخيص الصداع النصفي نفسه ولكن تكون هامة لتحديد ما إذا كان هناك ورم أو خلل ما في بعض الأوعية الدموية بالمخ والذي يسبب حدوث صداع نصفي. - يقوم بعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي المزمن بعمل بعض الاختبارات الجسمانية وذلك لوجود بعض الحالات النادرة التي تصاب بأعراض أثناء ظهور الصداع، مثل --> بعض الأعراض البصرية أو العصبية وتتضمن فقدان لمحيط الرؤية، ضعف أو فقدان تام للإحساس في جزء من الجسم، ازدواج الرؤية أو اتساع في حدقة العين. * علاج الصداع النصفى: - تجنب الأسباب التي تساعد علي ظهور الصداع النصفي من العوامل الأساسية لتجنب الإصابة: - وتتضمن هذه الأسباب كما ذكرنا من قبل: الطعام، بعض المشروبات، الأنشطة وبعض أنواع السلوك العام. وتتطلب هذه العوامل القيام بتغيير في نظام الحياة مثل تجنب بعض أنواع المأكولات: الشيكولاته. - تجنب هذه العوامل في بعض الأحيان لا يكون لها تأثير كبير علي الشخص في منع الإصابة بالصداع، فيكون العلاج الدوائي مطلوب لهذا الشخص في مثل هذه الحالة. - يتطلب العلاج الناجح للصداع النصفي والأنواع الأخرى من الصداع وجود اتصال مستمر بين المريض والطبيب لمواصلة العلاج. - يبدأ العلاج المبدئي للصداع النصفي عن طريق أنواع المسكنات العادية والمتوفرة في الصيدليات مثل الأسبرين والأنواع الأخرى. هذه الأنواع هي مسكنات بسيطة لأنها تحتوي علي مكونات أولية وذلك بخلاف بعض المسكنات الأخرى والأشد تأثيراً والتي تحتوي علي مزيد من المكونات. قد تكون لها بعض الآثار الجانبية عند بعض الأشخاص مثل مشاكل المعدة خاصة في حالة تكرار المسكن أكثر من مرة في اليوم. - عندما تكون هذه المسكنات عديمة الفائدة وليس لها تأثير فعال علي الألم، فيأتي دور العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب. هناك نوعان من أنواع علاج الصداع النصفي ، نوع يقوم بإيقاف تأثير الصداع النصفي بمجرد بدايته وهذه الأنواع توصف غالباً للأشخاص الذين يصابوا بالصداع بشكل غير دوري أو إذا كانت الأعراض بسيطة حيث تقوم بقبض الأوعية الدموية. لا يتم وصف هذه الأنواع لمرضى القلب، أو السيدات الحوامل. أما النوع الثاني من العلاج الدوائي فهو يقوم بمنع ظهور الصداع النصفي.ويوصف هذا النوع من العلاج للأشخاص الذين يصابوا بالصداع النصفي بشكل دوري ومتكرر، أو عندما يكون تأثيره كبير علي الشخص لدرجة تتعارض مع قيامه بالأنشطة اليومية في حياته. تتضمن هذه الأنواع "Beta blockers/Calcium channel blockers"والأدوية المضادة للاكتئاب. - هناك بعض الإجراءات الوقائية الأخرى التي يمكن أن يصفها لك الطبيب لتجنب ظهور الصداع، وذلك للتحكم في الشد العصبي وتدفق الدم في الجسم.
|
|
* الإعاقة البصرية:
- يطلق مصطلح الإعاقة البصرية على من لديهم ضعف بصري، أو عدم الرؤية بشكل جزئي، أو الإصابة بالعمى كلية. تأتي الإعاقة البصرية نتيجة لفقد العين لوظيفة من وظائفها نتيجة لمشاكل أو الإصابة بأمراض في العين، ومن هذه الإصابات التي تسبب ضعف بصري تشتمل على: اختلال في الشبكية- المهق- المياه البيضاء- المياه الزرقاء- مشاكل في عضلات العين وكل هذا يؤدي إلى التداعيات الآتية: ضعف في الرؤية- اضطرابات القرنية. * حدوث الإعاقة البصرية: معدل حدوث الضعف البصرى للأفراد تحت سن 18 عاماً حوالي 12.2/1000 أما الإعاقة الحادة (الفقد للبصر كلية) يحدث بمعدل 0.6/100 شخص. * ملامح الإعاقة البصرية: يعتمد تأثير المشاكل البصرية على مدى حدة فقد البصر، نوع فقد الشخص له (كلياً أم جزئياً)، السن الذي فقد فيه، وظائف الأجهزة الأخرى عند الإنسان. عندما يصاب الشخص بإعاقة بصرية منذ الصغر لابد من تقييمها في مرحلة مبكرة للتدخل في البدايات قبل تعقد الحالة ولا يصبح هناك حلاً ملائماً لها. وأولى هذه المشاكل هي العملية التعليمية بحدوث تأخر فيها. لذا فإذا كان الطفل الصغير يعاني من ضعف الرؤية وليست لديه النزعة الاستكشافية للأشياء من حوله في البيئة، يفتقد إلى فرص تعلم الأشياء، ولا تتاح له الفرصة إلى أن يتوافر له الدافع القوي أو أن يتدخل طرف خارجي من المحيطين به يدفعه إلى عمل ذلك، لأن الطفل في سن صغيرة يبني خبراته من خلال التعلم واكتساب الخبرات ممن حوله مع تقليدهم وإذا لم يستطع رؤية من حوله من الأصدقاء أو الأقارب فلن يستطيع التقليد أو أن يفهم الإيماءات غير الشفهية وبذلك تخلق أمامه نوعاً من عدم الاستقلالية. لكن بالمعرفة يمكن إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة لاكتساب الخبرات التعليمية، وبالنسبة للشخص الفاقد لبصره بشكل جزئياً هناك وسائل عديدة من أجهزة الكمبيوتر، شرائط الفيديو مخصصة له. أما لفاقدي البصر كلية أو من يعانون من ضعف حاد يمكنهم التعلم بواسطة مواد تعليمية مطبوعة بأحرف كبيرة، نسخ الكتب على شرائط تعليمية، أو التعلم بطريقة بريل (Braille) .. فما هى؟ لغة بريل * الإعاقة البصرية: - إذا كانت هناك لغة للصم والمعروفة بلغة الإشارة، فهناك لغة محسوسة لفاقدى البصر أيضاً تسمى بلغة بريل. وهى عبارة نقاط بارزة مرتبة على شكل مربع أو يمكن أن نقول عليها خلية مربعة بين كل نقطة والأخرى مسافة صغيرة. وتتكون كل خلية من هذه الخلايا من ستة نقاط أفقياً: نقطتان ورأسياً: ثلاثة ويمكن أن تستخدم نقطة واحدة فى الخلية أو أكثر. ترقم النقاط 1, 2, 3 رأسياً من الجانب الأيسر، وباقى الأرقام 4 ,5 ,6 رأسياً أيضاً من الجانب الأيمن. رسم توضيحى لأسطر بريل السبعة وتتكون اللغة بأكملها من 63 نقطة بارزة بترتيب متسلسل من سبعة أسطر: - السطر الأول: يتكون السطر الأول من النقاط 1 ,2 ,3 ,4 ,5. - السطر الثانى: يتكون السطر الثانى بإضافة النقطة 3 للسطر الأول. - السطر الثالث: يتكون السطر الثالث بإضافة النقطتين 3 ,6 للسطر الأول. - السطر الرابع: يتكون السطر الرابع بإضافة النقطة 6 للسطر الأول. - السطر الخامس: يتكون السطر الخامس بتكرار السطر الأول ولكن فى الجزء السفلى من الخلايا مستخدماً النقاط 2, 3 , 4 , 5 , 6. - السطر السادس: يتكون السطر السادس من النقاط 3 , 4 , 5 , 6. - السطر السابع: يتكون السطر السابع من النقاط 4 , 5 , 6. - إرشادات فاقدى البصر: كيف ترشد الشخص الفاقد لبصره .. ونجد أن معظم مشاكل المعاقين بصرياً تنحصر عند ممارستهم للحركة، كيف تقدم المساعدة الصحيحة لهؤلاء الأشخاص
|
|
رموز ذوى الاحتياجات الخاصة رمز فاقدى البصر: هذا الرمز يستخدم للإشارة إلى الممر الخاص بضعاف البصر أو فاقديه رمز الإعاقة الحركية: يشير هذا الرمز للأفراد الذين لديهم إعاقة حركية بما فيهم مستخدمى الكرسى العجلى لممرات الدخول لأى مكان من دورات المياه, أو أماكن للتحدث فى التليفونات والتى تكون عند مستوى منخفض .. الخ. رمز بريل: يشير هذا الرمز إلى وجود كافة المطبوعات بلغة بريل لفاقدى البصر. رمز البحث عن المعلومات: إذا أراد الشخص المعاق الحصول على بعض المعلومات عليه بالتوجه إلى هذه العلامة. رمز التليفون: رمز التليفون الذى يوجد به سماعة بها صوت مكبر يمكن التحكم فى درجاته. رمز تليفون بالآلة الكاتبة: وهذا التليفون مزود بأزرار آلة كاتبة للاتصال بين الأشخاص المعاقين سمعياً. رمز لغة الإشارة: تشير إلى وجود ترجمة فورية للغة الإشارة رمز أجهزة السمع: يشير إلى وجود مساعدة سمعية من خلال سماعات للأذن.
|
|
تم ولله الحمد نقل الملف كامل لكم يالغالين
واتمنى ان تعم الفائده والحصـه للجميييييييع ..,
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
موضوع متكامل عن تغذية ذوي الاحتياجات الخاصة | الرساله | منتدى الصحه والتغذيه | 4 | 13-09-2012 10:03 PM |
تسليم سيارات ذوي ----- الاحتياجات الخاصة قريبا..؟ | قتيل الشوق | المنتدى الإعلامــــي | 2 | 08-07-2011 12:28 AM |
أول عرض أزياء عالمي من تصميم ذوي الاحتياجات الخاصة في دبي | سهم عبس | المنتدى الإعلامــــي | 5 | 10-06-2009 06:54 AM |
وظائف شاغرة لذوي الاحتياجات الخاصة | سيف الجزيرة | المنتدى الإعلامــــي | 2 | 10-07-2007 02:45 AM |
موقع لتزويج ذوي الاحتياجات الخاصة | صقر عبس | منتدى الأسره والمجتمع | 3 | 19-12-2006 03:36 AM |