[العبسي الغامض]

في تلكَ الطاوله

تنهدَ الصمتُ بـ صمتَ
فـ صرخُ الصمتُ وأنقلبتْ الطاوله
فـ أنسكبتْ قهوتـي وفآح منهاَ عبقَ بنٍ
أبكٍ الفؤادَ ودمعتُ بـ أثرهآ العينْ

:
:

سمائي ٍ لـُ بِدتَ بالـ غ ِـيومَ " السوداء "
فـ تساقطتَ ضحآيا رذاذ المطـر
كـ الأحاسيسَ عندما تمطـرَ بيٍ " لأغرقَ "
في " الحزن ـ و ـ الأنينْ "

:
:

فتولدتَ لدىَ روحيَ رجفهَ
مثلَ رجفةَ الشجرَ حينمآ تعآنقَ
الريحَ والمطرَ ورعشهَ حينْ تتسآقطَ
بلوراتْ الثلجَ بها وبراكينْ الشجن
تسكنْ تبآريح " اليأس "

:
:

فـ أتمتمَ بـ الذكرى بـ رذاذ " ذاكره " ثكلى
مطرزه بـ دموعَ ومزينهَ بـ ألمَ قبلَ مجئ " الجرح "
فـ الحزنُ بدىَ " يشتهي " أرواحناَ ويحضر لنا رقصةُ
فـ يعزفُ أنشودةَ " الموتَ "

:
:

فـ أكونْ بعدَ الموتُ بـ لا وطنْ
فـ أحسُ بـخجر يفجُ خآصرتي
فـ الأيآدي قدَ جمعتُ لمسحَ عرقُ " الوجع "
بمنديلَ ـالأملَ فـ توهج الوجع عبر أشواكَ " الأغتراب "
عنْ ذالكَ " الوطنْ "
فـ اتأملَ حمرةَ الأمانـيَ ولتهطلَ ليَ وتبللنيَ بـ ودقَ " الوفاء "

:
:

وعندَ موتٌ " الوفاء "
أدعَ دموعي تَسِيلَ بعفويتها
وأطلقُ النحيبْ بـ صِمَتَّ
وأستعدُ للـ إحتضار بـ إقترابَ " تراتيلَ الموتْ "
ودموعي ٍ تعُلنَ " ـالود ـاع "

:
:

حينمآ تحرقَ النيرانْ الأحلامَ فـٍ ذالكَ الشتاء


وحينْ تشتعلَ ـالأماني في وهجَ الوجعَ


في تلكَ اللحظه :


يغرقُ المركبْ ويموتُ الربآنْ

[العبسي الغامض]

فـ الساعه 7:17 AM
الجوء لبدتهَ الغيوم : السماء أعلنتَ الهطول
ولازالَ ـالألم يغرسُ بي سنابله ، التي أحاول أنتزاعها
والسماء تهطلُ بـ وابل الخيباتَ على صدري
وتتسلل عبر مساماتي وتسكنُ الخلايا ، تمشيَ بين
الشرايينَ تتخللَ بين ـالأورده ،
تزدادَ مع مرورَ ـالوقتَ .. والخيباتَ تقتل ..
فـ انا الانَ :
أحتاجُ الى كذبه جديدهـ / وهمـ ً جديد
يسهرني طيلة الليل ،حتى ـالتعبَ ، وأغفو كـ الطفل ملىء بأحلام الغد ،

[العبسي الغامض]

أعدك .. بأنَ أتسللَ ـالى أحلامكَ .. وأضخُ فيها الغرقَ ..
أعدك .. بأنَ الحياهـ بدون أسمي .. ليس لهـا طعـم ..
أعدك .. باني سأحبكَ ـالى ـالأبد .. وبكِ ـالأبد ..
أعدك .. بأني سأصبحَ شقي حبك ِ .. وطفلاً بقربكِ ..
أعدك .. بأنَي عيوني ستراعاك َ فـ كل ُخطواتكِ ..
أعدك .. بأني لازلتُ فـ حبكَ طفلاً وديعاً .. يتعلقَ بأشياءهَ يعشقُ تفاصيله ..
أعدك .. أن أضمكِ الى صدري لتعرفيَ أشتياقَ روحي لكِ ..
أعدك .. ان ضلوعي لها أزيز بقربكَ فـ أشتاقتكِ ..

ولكنْ ماذا تعدينــي ؟

[العبسي الغامض]

أعدك .. بأن هناكَ رجفه تجتاحنيَ الى تفاصيلكَ فـ أني راحلاً الى دار الصمتَ
لكي أتعلمَّ فنونَ [ همساتَ العيونْ ] لـأجلكَ فـ أينْ يقطنَ روحكِ حتى أتعلمَ فنـه
سـ أخبرك ِ بشيء :


صدقَ حبيتكَ

[العبسي الغامض]

جميله أنتِ بكلُ حالاتكَ ، ضحكاتكَ تغوينـي ، روحكِ تغريني ، صوتكِ يشقينـي
شعركِ الغجري ، حينَ تسريحيهَ بظفرتينْ تنتهيَ كلاهما بـ شريط وردي / حينَ تتسللينْ
بغنجَ ـالفآتناتَ فتقولي :

أتحبني ؟

فـ أصمتُ وأقول :

شيء منَ حنانكَ لو مزجَ بـ غند شفتيك ِ
تزولَ : أحزاني
عطركَ يفتحَ أبوابُ قلبي ـالموصدهَ
صوتكَ يخترقَ ـالمسافه فيتصتدم بقلبي
ومعَ هذا تسئلي !

[العبسي الغامض]

سأكونْ ذالكَ الوفـيَ الذيَ [ تعلقَ بأسمكِ ] ولا يقدر علىَ ترككٍ تلوحينْ بـ الحزنَ
دونَ أنْ يشاطركِ حزنكَ أيتها ــالألقَ : فـ أنتيَ جميلهَ حت فـ ٍ حزنكَ فـ ارآه [ جنه ] لــ ٍ

[العبسي الغامض]

حضوركِ فـ ٍ قربي
تهديداً لي
بـ أنْ أرحلَ
فـ أنا فـ ٍ موقع
" كــشْ ملكَ "
سـ تقتلعينْ جذوريَ بغطرستكِ تلكَ
التي ليسَ بها إيَ رحمهَّ
جنونْ اللـعبهَ قتلنيَ
وأنتِ منْ " فزتي "

[العبسي الغامض]

يخبرني الياسمينْ بأن روايحكَ كـ الانغامَ التى تزيدُ ــالجمالُ جمالـاَ
أرسمُ علىَ خدكٍ حرفَ فينصهرَ فيَ دمكَ فينسجمَ الحرفُ معَ كرياتكَ
المحييهَ للحروفُ ـالمتهالكهَ كـ عادتْ ـالزمنْ يحبنيَ وهيب ليَ أغنيهَ
أخيرهـ لتلكَ ــالأنثى الذيَ قلبها مذهبْ بــ الحبَّ وتتراكمَ على صدري أنفاسها
ـــأشتقتكٍ حرفاً فلمَ أستيطع المثولَ أمامكٍ أكثر ..

فهرعتُ لـ لبحر أعلمهُ لكيٍ يزيدينيَ كلماتُ لكٍ مما يحفظهٌ منَ أسرار للـ مفرداتْ
فتتسابق أسرابْ الحبْ حيثُ ليسَ للكلماتُ مكانْ سوى ( إنتٍ ) فكلَ ــالكلامَ بكَ ترانيمَ
ومعزفاتَ ليسَ لها سوىَ أحدى الالحانْ وقلبَ يعزفَ على أوتارالشرايينْ لكٍ دونْ غيركَ