|
خيارات الموضوع |
|
الفآئده التآسـعه
(9) كما تدين تدان قاعدة لكل زمان قال الإمام أبو حامد الغزالي، كان بمدينة بخارى، رجل سقَّاء يحمل الماء، إلى دار رجل صائغ ،مدة ثلاثين سنة، وكان لذلك الصائغ زوجة، في نهاية الحسن والجمال والظرف والكمال، معروفة بالديانة موصوفة بالستر والصيانة فجاء السقاء على عادته يوماً وقلب الماء في الباب وكانت المرأة قائلة في وسط الدار فدنى منها السقاء وأخذ بيدها ولواها وفركها وعصرها ثم مضى وتركها. فلما جاء زوجها من السوق قالت له:أريد أن تعرفني أي شيء صنعت اليوم في السوق لم يكن الله تعالى فيه رضا ؟ فقال الرجل :ما صنعت شيئا. فقالت المرأة : إن لم تَصدق وتعرفني ما أقعد في بيتك ولا تعود تراني ولا أراك . فقال اعلمي أن في يومنا هذا أتت امرأة إلى دكاني فصنعت لها سوارا من ذهب فأخرجت المرأة يدها ووضعت السوار في ساعدها فتحيرت من بياض يدها وحسن زندها. ثم أخذت يدها فعصرتها ولويتها. فقالت المرأة الله أكبر لم فعلت مثل هذا؟ لا جرم ذلك الرجل الذي كان يدخل إلينا منذ ثلاثين سنة ولم نر فيه خيانة أخذ اليوم يديه وعصرها ولواها فقال الرجل الأمان أيتها المرأة أنا تائب مما بدا مني فاجعلني في حل. فقالت المرأة: الله المسؤول أن يجعل عاقبة أمرنا إلى خير. فلما كان من الغد جاء السقاء وألقى نفسه بين يدي المرأة وتمرق على التراب وقال يا صاحبة المنزل اجعليني في حل فان الشيطان أضلني وأغواني .فقالت المرأة: في حال سبيلك فإنما ذلك الخطأ لم يكن منك وإنما ذلك من الشيخ الذي كان في الدكان فاقتص الله منه في دار الدنيا. التبر المسبوك في نصائح الملوك حققه وعلق عليه نعمان صالح الصالح. الرياض: دار العاذرية للطباعة والنشر (1994 ص 262 –263 بتصرف). |
|
الفآئده العآشره
(10) كأس من اللبن في إحدى الأيام ، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته ، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه ، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه ، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة ، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام ، طلب أن يشرب الماء . وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع ، أحضرت له كأسا من اللبن ، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: "لا تدين لي بشيء ... لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير" .فقال: "أشكرك إذا من أعماق قلبي" وعندما غادر (هوارد كيلي) المنزل ، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط ، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد إزداد ، بعد أن كان يائسا ومحبطا . بعد سنوات ، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين ، فأرسلوها لمستشفى المدينة ، حيث تم إستدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر ، وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للإستشارة الطبية (الطفل نفسه) ، وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة ، لمعت عيناه بشكل غريب ، وإنتفض في الحال عابرا المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها ، وهو مرتديا الزي الطبي ، لرؤية تلك المريضة ، وعرفها بمجرد أن رآها ، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء ، عاقدا العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها ، ومنذ ذلك اليوم أبدى إهتماما خاصا بحالتها . وبعد صراع طويل ، تمت المهمة على أكمل وجه ، وطلب الدكتور (كيلي) الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها ، فنظر إليها وكتب شيئا بداخلها وأرسلها لغرفة المريضة . كانت خائفة من فتحها ، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة ، أخيرا ... نظرت إليها وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية ، فقرأت تلك الكلمات:"مدفوعة بالكامل بكأس واحد من اللبن" التوقيع: د. هوارد كيلي غرقت عيناها بدموع الفرح ، :"شكرا لك يا إلهي ، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وأيادي البشر". |
|
الفآئده الحادية عشر
(11) قصة الحصان الحكيم وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحثا لموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ ( التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان ). وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر. في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره ! كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى. وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان .من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام. وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى. وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان .من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام. وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى. يلخص لنا الحصان القواعد الستة للسعادة بعبارات محددة كالآتي: اجعل قلبك خاليًا من الهموم اجعل عقلك خاليًا من القلق عش حياتك ببساطة أكثر من العطاء وتوقع المصاعب توقع أن تأخذ القليل توكل على الله واطمئن لعدالته الحكمة من وراء هذه القصة: كلما حاولت أن تنسى همومك، فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك، ولكنك دوما تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها مقوية لك، وموجهة لك إلى دروب نجاحك حافظ على قراءة هذا الدعاء في الصباح والمساء وفي كل أوان، دعاء كشف الهموم، ذات الفوائد العجيبة: { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } فيأتيك الجواب من رب العالمين سبحانه وتعالى { فاستجبنا له ونجيناه من الغم } |
|
الفآئده الثانية عشر
(12) الســـــــــــــــــمكة يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار قصة السمكة.. يقول: كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من الجوع فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقال له: اتبعني إلى البحر. فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال له: قل بسم الله، فقال: بسم الله... ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة. قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة. أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك. وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم، فكيف سيطعم امرأته وابنه؟ خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك. يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله. وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات.. وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة. |
|
الفآئده الثالثة عشر
(13) قصة الضفدع الصغير كان هناك مجموعة ضفادع صغيرة قررت القيام بمسابقة للجري ، التحدي كان الوصول إلى أعلى قمة برج . تجمعت الحشود من الضفادع لمشاهدة السباق والتشجيع وبدأ السباق وبأمااااانه لم يصدق الحضور أن أحداً من هذه الضفادع الصغيرة تستطيع أن تحقق التحري . وأن تصل إلى قمة البرج وكل ما تسمعه من الحشود هو : مستحيل ......... مستحيل أو " لا يمكن أن يصل أي ضفدع إلى القمة لأن البرج عااااااااااااااااااااالي جداً " . وبدأت الصفادع تسقط من الأعياء واحد تلو الأخر . ما عدا تلك الضفادع المتحمسة والمليئة بالنشاط وبدأت الحشود تصرخ أنه من الصعب جداً ... لن يستطيع أحداً أن يصل . واستمر سقوط المزيد من الضفادع الصغيرة ما عدا ضفدع واحد استمر في الصعود إلى القمة أعلى .. وأعلى . لم يتخلى عن إصراره أبداً !!! وفي النهاية سقطت كل الضفادع ما عدا صديقنا الضفدع الصغير الذي نجح ووصل . وبالتالي أرادت كل الضفادع التعرف على هذا الضفدع ومعرفة : كيف استطاع أن يصل ؟ والكل سأل : من أين أتى هذا الضفدع الصغير بالقوة لوصول على البرج ؟ عندها الكل اكتشف !!! الضفدع الفائز كان !!! أصم !!! والحكمة : لا تصغي أبداً إلى ميول الآخرين السلبية والتشاؤمية . لأنهم يسلبوك .. أحلامك الجميلة وآمالك التي تحتفظ بها في قلبك . دااائماً فكر .. في قوة تأثير الكلمات لأن كل ما تسمع أو تقرأ يؤثر على أفعالك لذلك كن إيجابي وفوق ذلك كن أصم ! عندما يقول لك أحدهم : إنك لا تستطيع أن تحقق أحلامك ودائماً قل : أنا استطيع ! ومن يتهيب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر أبو القاسم الشابي عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها |
|
الفآئده الرابعة عشر
(14) سأل بعض القدرية- الذين ينفون قدرة الله، ويغالون في قدرة الإنسان- أبا حنيفة عن وجود الله -عز وجل- فقال لهم: دعوني فإني مفكر في أمر أُخبرت عنه، ذكروا لي أن سفينة في البحر مملوءة بالبضائع، وليس فيها أحد يحرسها أو يسوقها، ومع ذلك فإنها تسير بنفسها، وتخترق الأمواج، وتسير حيث شاءت فماذا تقولون؟ قالوا: هذا شيء لا يقبله العقل. فقال أبو حنيفة : يا سبحان الله، إذا لم يجر في العقل سفينة تجري في البحر مستوية من غير متعهد ولا مجر، فكيف يجوز قيام هذه الدنيا على اختلاف أحوالها، وسعة أطرافها، وتباين أكنافها من غير صانع وحافظ؟! فبكوا جميعًا، وقالوا: صدقت وتابوا إلى الله، وحسن إسلامهم. وقد سُئِل أعرابي عن الدليل على وجود الله؟ فقال: البعرة تدل على البعير، والروثة تدل على الحمير، وآثار الأقدام تدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ألا يدل ذلك على وجود اللطيف الخبير؟! |
|
الفآئده الخامسة عشر
(15) العمل للدين بعث قيصر رجلا من اجل تنصير العرب .وكانوا في وثنية فبعث إلى النعمان بن المنذر وكان النعمان يخاف قوته قيصر فلم يقدر على منعه ..فعمد النعمان إلى أحد الأشخاص ،فقال إذا جاءت وفود العرب فاتني قال : ماذا أقول قال اهمس في أذني فقط !! فلما اجتمعت وفود العرب وحضر القسيس جاء الرجل إلى النعمان فهمس في أذنه فتغير وجهه !! وقال ما هذا ؟؟!! قال القسيس ما الخبر ؟!! قال : النعمان إن هذا الرجل اخبرني بان رئيس الملائكة توفي !! قال القسيس لا يمكن أن يموت أبدا ؟! قال النعمان كيف تقولون أن عيسى هو الله وقد مات والله لا يموت !!! فرجع القسيس خائباً وقال لقيصر : مهما عملت لا تستطيع تنصير العرب فدعهم ؟؟ هذا من اجل دينه وهو الوثنية !! فماذا قدمنا نحن ؟؟؟ |
|
الفآئده السادسة عشر
(16) ذكر ابن أبي الدنيا في كتاب المجابين وفي الدعاء عن الحسن قال: (كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار ،يكنى أبا معلق وكان تاجرا يتجر بمال له ولغيره ،يضرب به في الآفاق ،وكان ناسكا ورعا ،فخرج مره فلقيه لص مقنع في السلاح . فقال له :ضع ما معك ،فإني قاتلك ،قال :ما تريد من دمي ؟ شأنك بالمال .قال أما المال فلي ولست أريد إلا دمك . قال: أما إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات قال صل ما بدألك . فتوضأ ثم صلى أربع ركعات فكان من دعائه في آخر سجوده أن قال : ياودود ياذا العرش المجيد ، يافعال لما تريد أسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملا أركان عرشك : أن تكفيني شر هذا اللص يامغيث أغثني يا مغيث أغثني ، ثلاث مرات فإذا هو بفارس اقبل بيده حربة قد وضعها بين يدي فرسه فلما بصر به اللص اقبل نحوه فطعنه فقتله ثم اقبل إليه فقال قم فقال من أنت بابي أنت وأمي ؟ فقد أغاثني الله بك اليوم فقال أنا ملك من أهل السماء الرابعة دعوتََ بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة ثم دعوتَ بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة ثم دعوتَ بدعائك الثالث فقيل لي : دعاء مكروب فسالت الله أن يوليني قتله قال الحسن فمن توضأ وصلى أربع ركعات ودعاء بهذا الدعاء استجيب له مكروبا كان أو غير مكروب . **من كتاب الجواب الكافي لابن الجوزي /ص13 |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
وقفات عظيمة | سعد فرحان | منتدى الشـــعــــر | 0 | 04-01-2014 02:36 PM |
خمس وقفات قبل رمضان | الرساله | المنتدى العــــــــــــــــام | 4 | 20-07-2011 02:25 AM |
: وقفات على الطريق: | ولد عبس الزبني" | المنتدى الإسلامـــي | 1 | 02-03-2010 03:26 PM |
قصص وعبرات رووعه | عبد العزيز | المنتدى العــــــــــــــــام | 10 | 12-05-2008 05:51 PM |
وقفات بعد رحيل رمضان | *العبسي* | المنتدى الإسلامـــي | 3 | 06-11-2006 03:36 PM |