![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم هذا الموضوع خاص بقصص الأعضاء و هي للإطلاع فقط .. نرجو عدم الرد .. : الموضوع الأصلي: هنا جميع مشاركات الأعضاء بمسابقة القصص . | | الكاتب: مسابقة القصص | | المصدر: شبكة بني عبس
|
القصة رقم ((( 1 )))
: رساله مني الى ربي ... بينما كانت مريم في مكتبتها وبيدها مجموعه اوراق تكتب وتقراء دخلت عليها طفلتها الحسناء ذات الاعوام السبعه و في ملامحها ابتسامه طفله بريئه رمت بجسدها النحيل بأحظان امها وأخذت تتأمل تلك الاوراق التي طالما كانت مريم تخبئها . جوري:ماما اش هذه الاوراق ابغى اشوفها مريم :حبيبتي هذه رسائل لربي ما احب احد يشوفها ... أسره صغيره من ام واب وطفله يجمعها الحب خالد والد جوري اصابه مرض منذ عام .. المرض يهدده ربما لن يمهلله طويلا دخل الى مكتبة مريم ورأى احب اثنتين الى قلبه ابتسمت جوري الى والدها جوري : بابا احبكـ نظرات حب واشتياق الى طفلته نزلت دمعه من عينيه لإدراكه بحلول ساعة الصفر مريم لم تتمالكـ نفسها بكت زوجها حبيبها سيرحل ويتركها وحيده اقترب خالد الى مريم تحشرج صوته وأهتز قلبه. خالد : حبيبتي ربمااسافر بعيدا لا تحزني لفراقي ولكن انا اريد وانت تريدي والله يفعل ما يريد . ابتسم الى حبيبته الاخرى وقبلها جوري وانا بعد احبك.. ذهب لغرفته استلقى بسريره .. تأمل طويلا رأى ذكرياته مع طفلته كم كان يداعبها ويضاحكها دخلت مريم .. أقتربت لزوجها لتحاكيه ولكن ساءت حالته تغير لونه يا الهي ما ذا جرى وتم نقل خالد الى المستشفى وسط زحام الاطباء حول خالد .. وعبر التافذه الصغيره التي بباب الغرفه نظرات تتتعانق بين خالد و مريم .. ياله من لحظات دموع تتسابق قلوب مهتزه وبعد ساعات عادت مريم لبيتها ظل خالد في المستشفى اسبوع كانت مريم في حديقة بيتها تدعو ربها وعندما اقتربت الساعة من الرابعة صباحاً.. كل شيء حولها ساكن لا شيء يتحرك سوى أوراق الشجر عندما يداعبها نسيم السَّحر.. أغصان الشجرة تتدلى بالقرب منها تكاد أن تعانقها.. الهدوء والسكينة يعمان كل شيء.. رن هانفِها ... الطبيب : الحمدلله خالد في اتم حال معجزه لا نعلم ما الذي حدث نجاه الله من موت محقق يالله يالها من لحظات فرح ضحكات فرح تخرج من جوف مريم .. هرولت الى غرفة جوري لتخبرها عن ابيها جوري كالاميره نائمه في سريرها الناعم كـ ملمسها ذات الملامح البرئيه. والمبسم اللامع حبيبتي جوري ابوك تشافى بيرجع لنا بيعيش معانا ياللا قومي .. جوري كما هي لم تستيقظ خيل لوالدنتها انها غابت عن الوعي لحظه او لحظات تغيرت مبسم مريم المشرق الى المبسم الباهت ... جوري قومي ابوك يبغااااك وكأن الحزن ملازم لمريم حدث مالم يتوقع جوري مــــــاتت . نعم رحلت جوري وعاد خالد. بكاااااء و صراااخ جووووووووووووووووووووووووري .. ....................... وبعد 5 أشهر ..ليلة العيد كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لهاالقلب فرحاً دخلت مريم غرفة جوري لتتأملها ولعلها ترى ابنتها وتعايدهااا نظرت الى اللوحه المعلقه فوق سرير جوري .. يالها من لوحه تحبها جوري لجمال منظرها اخذت مريم اللوحه بين يديها وعندها سقطت ورقه صغير كانت خلف اللوحه تعجبت مريم .. فتحت الورقه وكانت الصدمه هنا ورقه كتبتها جوري قبل ان تموت وقبل أن يتشافى خالد بعدة ساعات { رساله مني الى ربي يارب خذني واتركـ بابا لماما } |
القصة رقم ((( 2 )))
: , ,, (الحب هو الدموع) القصة كما روتها لنا الفتاة ^_^ بداية الحب لحظة يتجاوزها العشاق الى تحديق في ممرات تضج بالعابرين لم تكن هناك ثمة مواعيد بيننا بل كان هو بالذات لديه القدرة على آستيعاب تحركاتي وانتظاري في كل مرة عند المرور قراءته لافكاري حاصرتني حتى وقفت امامه آتساءل بدهشة العارف: ماذا تريد فآجاب بخوف ـالمتفاجئ: آحبك وكفى رمقته بعيناي حتى نفذ الى دواخلي وشع نوره حياتي لآسكن صوته الدافئ وتشاطرنا ايام الحب كتبنا رسائل النبل آخذنا نردد اسماءنا عن بعد من البدء الى المنتهى ضحكنا وبكينا افترقنا والتقينا حتى وقفنا على اطراف اللقاء في الشاطئ المهجور يحدثني وآنا آظل آحدثه عن آسوء صور الحب ولا يعلم ماالذي آريد ايصاله ... بثقة قلت : الرجال يموتون من الحب قال : النساء يحيين بالحب كتب على الرمال : حبك يقتلني وبتماسك وعيناي الى البحر: وانت بحديثك تخنقني آردف قائلا : ماشأن القتل بحديث الحب بيننا قلت : ينبغي ان اتحدث حتى تشعر بمااريد الاجواء دون ان نشعر تستدرجنا الى لاشيء كلانا اصطحبه الصمت للتنقيب في ذاكرة ماضي قديم فتساءلت بصوت مسموع : قيل ان المرأة تريد ان تكون آخر من يدخل قلب الرجل وانت لست الآخير فمارأيك...!!! بآضطراب قال : عباراتك فوضوية وعلى الفور قلت : مناولتي لك مايدور في خلدي دون تحضير دليل ثقتي بصدق حبي لك وبأزدراء قال : ونبرة صوتك دليل ماذا فآجبت: دليل قطعي ان ثمة نبض من اقصى اعماقي ينبض لك يااجمل من سكنني بآلم موجوع: كم كنت اتمنى ان آكون الشخص قبل الآخير في حبك فصرخت بوجههِ : غبي...! فآجاب بهدوء: آآآآحديث القلب الصادق غباء بآندفاع قلت: وهل تأذن لي بالحب بعدك...؟؟ بهدووء اجاب: وهل تريد اقناعي بعدم حبك لآحد بعدي بذهول منقطع النظير : ولو حدث فماذا ستسميه أذن...!!! بآيجاب واضح قال : نزوة خيانة أو تجديد علاقة او زلة مشاعر بوقوف شامخ قلت : نعم استطيع الخيانة دون ان آخبرك وحينها احتاج ملامح غير ملامحي بل ملامح تشبه ملامحك لأتدثر بها طيلة ايام خيانتي .. انا لا آخون بل آريد ان آكون طهر آرثه من ماء المطر فكل ماآريد ايصاله اليك انني سآكون زوجة لآحدهم فهل تأذن لي ام تتزوجني...،' فسقط بعد كلامي في فخ البكاء وتوشح وشاح الغباء فبكى وبكى وبكى ضقت ذرعا بنفسي وبمصيري تعاطفت معه لبكاءهـ ... ووضعت يدي على كتفه وقلت: الم تسمع قول (الحب هو الدموع ،ان تبكي يعني انك تحب) فقال :آنا ... لم آسمع بل جربت هذا ورأيت ...,’’ : |
القصة رقم ((( 3 )))
: : ( طفوله مغتصبه ) أمراه بمنتصف العقد الثالث كانت تحلم كغيرها من النساء بالامومه ولكن شاء الله لها ان تتأخر مرت الأيام وكأنها دهور من الألم والحزن لم تترك باب الا وطرقته من اجل تحقيق حلمها كررت متابعتها للأ طباء يئس زوجها من حملها ولكن لم تيئس هي من رحمة الله. كانت تدعو الله بقلب صادق تقوم اليل وتصوم النهار لعل الله يرحمها وينزل معجزه لتحيق حلم يائس , وشاء الله وحملت المرأه . كانت تتشوق لرؤية طفلها الأول .بعد مرور تسعه أشهر أنجبت فتاه كالقمر أخذت عهد أمام الله بان تحسن تربيتها .اسمتها (هبه ) لان الله وهبها لها بعد طول انتظار . مرت الايام وهاهي هبه تدخل المدرسة كانت وحيدة أمها وأبيها لم يشاء الله إن ترزق بغيرها . رضيت الام بقسمتها ونصيبها من الحياه كانت هبه ماليه البيت على ابويها كانت نعم البنت المهذبه والطالبه المجتهده على صغر سنها كانت غايه في الجمال من حرص ابيها عليها كان يوصلها بيده الى باب المدرسه ويعود لياخذها . كانت الحياه تسير والكل راضي في يوم من الايام اضطر الاب ان يسافر خارج المدينه اتصل ابو هبه على جاره من اجل ان يتكفل بتوصيل ابنته في الصباح ووقت الخروج . فعلا تكفل الجار مشكور . اخذها بالصباح من المنزل ودخلت المدرسة وقت الخروج نسي الجار الفتاه انتظرت هبه طويلا ولكن دون جدوى . قررت الطفله بكل براءتها أن تذهب نحو البيت سيرا على الاقدام نحو المنزل فعلا ذهبت ولكن كان الشيطان يتربص لها فالنفوس الشريره لاتزال موجوده بعالم لا يخاف الله انتهز احدى الشباب وحدتها وخلو الشارع من الماره بدأ يتتبعها الى أن وصلت الى احدى المنازل التى تبنى (وقت الظهيره +الشارع فاضي +بيت خالي ) استدرج الشاب الطفله وانتهك عرضها ولم يكتفي بذالك بل قتلها من اجل اخفاء جريمته دفنها باحدى غرف المنزل وخرج وكأن شي لم يحدث . في هذا الاثناء كانت الام تغلي خوفا على صغيرتها التي لم تتجاوز العاشرة من العمر . بعد طول انتظار ذهبت الى منزل الجيران تسال عن ابنتها ...تذكر الجار الفتاه وذهب مسرعا نحو المدرسة ولكن لم يجد احد عاد الي المنزل لعلها عادت ولكنها لم تعد ورجع للمره الثانية للمدرسة عل وعسى أن يجدها ولكن دون جدوى ثار جنون الام اتصلت بزوجها تخبره ماحدث اضطر الاب ان يعود على الفور ,, تشوشت افكاره اين ذهبت ابنته وحيدته ؟ ماذا حدث لها ؟تسالات عديده ولكن لا اجابات ,,, في الطريق اصطدم الاب بشاحنه فمات على الفور . انتظرت زوجته وقت ليس بقصير كانت الافكار تعذبها بمصير طفلتها المجهول ماهي الا لحظات وجاء من يخبرها بأن زوجها قد مات بطريق العوده انهارت .ابنتها لاتعلم اين هي ؟ وها هو زوجها يلقى حتفه . بلغ الجار رجال الامن من اجل البحث عن الفتاه خرجت فرقه للبحث والتقصي عنها ولكن لا جدوى اصبح مصيرها مجهول لااحد يعلم اين هي ؟ انهارت الام لم تعد تتحمل فقدان زوجها رفيق دربها .وطفلها الوحيده التي تجرعت الامرين من اجل رويتها . وكان مصايب العالم تتوالى على راسها ادخلت مستشفى لطب النفسي . اما القاتل فمازال يستمتع بحياه هنيئه يبحث عن ضحيه جديده لااشباع لذته متجاهل العواقب التي يسببها بفعلته .........ومازالت الحياه مستمره . |
القصة رقم ((( 4 )))
: : (( المخدرات طريق نحو الهلاك )) كان هناك رجلاًفي العقد الثالث من عمره , يملآ الــسمع والبصـر . وقـــد أنعم عليه الله سبحانه وتعالى بالكثير من النعم , كان يركب أفخم السيارات. ويسكن بقصر في ارقى الاحياء في المدينه . كله صحه وحيويه . تجـارته واسعــه وكان محسود من كل من يعــرفه ..!! فؤجئت بسماع ادمانه المخدرات منذ عامين .... وتوغل في ادمانه حتى أصبح يأخذ المخدر بكميه كبيره كل يوم ..!! وفي منتصف العام الماضي ,علمت أنه في حاله صحيه سئيه جداً , والمني كثيرا ً علمي بأنه أفلس , وباع القصر المملوك له , وتدهورت أحواله .. الماليه..و..الصحيه ..و..العائليه ..!! فنهايته المحتومه (( الجـــنــون)) و (( المـــوت ))..؟ |
القصة رقم ((( 5 )))
: : قال تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر) قصتي تحكي معاناة طفل(فهد) قدر الله أن يكون يتيم وكان وحيد والديه توفي والده بحادث سياره وكان والده رحمه الله لديه ثروه لا بأس بها (سوبر ماركت ومزرعه وراتبه الوظيفي لكنه أنحرم من ذلك كله بسبب طمع وجشع عمه الذي أستغل ضعف والدت فهد وهي يتيمه الأبوين وعاشت عند خالتها إلى أن تزوجت والد فهد وبعد ان توفي والد فهد أستولى (حمد) عم فهد على كل ممتلاكاتهم وتركهم يعيشون بالفقر ولم يترك لهم سوى البيت الذي يعيشون فيه لينعم هو وأولاده بمال اليتيم وعانت أم فهد كثيرا من الوحده والفقر مع طفلها الوحيد وكانت تعيش على صدقات المحسنين ولأنها إمراءه حكيمه وتراعي صلة الرحم (صلة أبنها بعمه) وأحتراما لزوجها وهو في قبره لم تطالب بمالها ومال أبنها ولم تشتكي إلإ إلى الله ونعم الولى ونعم النصير كانت محافظه على رضاء ربها وتحاول قدر المستطاع أن تبني أبنها وتربيه على حب الله ورسول وحفظ القرآن وأن يكون (شاب نشأ في طاعة الله ) وكانت تعمل من أجل أن توفر لفهد جميع مطالبه لكي لا يشعر بأنه ويتيم ويحتاج لصدقة المحسنين فعملت بإحدى المد ارس كمستخدمه وفي البيت وقت راحتها تعمل على صنع الأشياء اليدويه وتبيعها وحين علم (حمد) بأنها تعمل طلب منها نصف راتبها نهاية كل شهر وأن لم تعطيه سوف يأخذ فهد في رعايته فقبلت بأن تعطيه نصف راتبها ويترك لها وحيدها وهكذ ا كل يوم تزيد معاناة أم فهد وخوفها عليه وتعد الأيام والليالي لكي يكبر فهد ويريحها من الحمل الثقيل والهموم التي تراكمت مع السنين وحينما دخل فهد المدرسه كانت تنتظر نهاية السنه لكي يثلج صدرها بنجاحه كان متفوق بدراسته ومثابر في حلقات تحفيظ القران ومرت السنين وأصبح ذلك اليتيم ( ضابط في مكافحة المخدرات ) وحافظ للقران كاملا ولم يضيع الله إخلاص أم فهد في النية والعمل أما عم فهد فقد عاقبه الله بصحة وأولاده لأنهما بنيا من مال اليتيم أبناءه أحدهم مدمن مخدرات والأخر في إحدى السجون في قضية إختلاس أما هو فقد أصابته جلطه أدت إلى إصابته بالشلل الرباعي وبناته تجاوزت أعمارهن ال35 عاما ولم يطرق أحدا بابهم لطلبهن للزواج ولا حول ولا قوة الإ بالله تراكمت عليه الهموم والمشاكل وهو لا يستطيع فعل شئ لأنه نسي في حين غفلته وجبروته بأن الله سبحانه العادل لن يضيع الحق وحذر سبحانه من قهر اليتيم وأكل ماله قال تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر ) وعاش فهد وأمه بمنة من الله وفضل ويحمدون الله على نعمه ولم تبقى الأيام الخاليه الإ ذكرى وماحصل لهم لم يوهن عزيمتهم فكان كل لحظة ألم بمثابة دافع للوصول إلى الهدف مع الأستعانه بالله وحده ونتعلم من هذه القصه بأن كل ظالم له يوم وأن نحتسب الأجر بكل خطوة نخطوها . |
القصة رقم ((( 6 )))
: : ((( نار الوهم ))) كنت أجلس بين جدران غرفتي الصغيره المتواضعه وكنت منهمك بقراءة قصه جميله ، وكان الجو في قمة البروده وكانت المدفاه بجوار باب الغرفه ، ولم أشعر إلا والنار تشتعل بقرب الباب وكان سببها المدفاه ، ثم قفزت من مكاني لكي أطفأها ، ولكن دون جدوى حيث بدأت النار تحرق أطراف الباب وتنتقل إلى أطراف الغرفة وبسرعةٍ غريبه ، حتى أن وصلت منتصف الغرفه ، ومن شدة الخوف بدأت أصرخ وأصرخ وأصرخ وذهبت إلى الشباك لمحاولة الخروج ولكن الشباك محكم بأسوارٍ من الحديد ، وبدأت أرفع الصوت وأنادي ( هل من مغيث هل من مجيب ) ولكن دون جدوى ، حتى اقتربت النار من قدمي وعندما لامست قدماي صرخت وصرخت وصرخت .... ثم بدأت إحراق قدماي ثم انتقلت إلى باقي جسدي حتى أن وصلت إلى صدري وكأنها تقصدني وبشكل قوي وعندما وصلت إلى وجهي وأنا أصرخ وأطلب النجده تفاجأت بأني أسقط من فوق السرير وأنا مليء بالعرق والجهد الرفيع وكنت مرعوباً وخائف وأصرخ وأدور في كل مكان حتى صحيت من نومي وأيقنت أن ذلك حلم مريب فيا لذاك الحلم المخيف ويالذلك المنام الغريب وانتهت القصه بنار الوهم الغريب
|
|
القصه رقم (7)
هوس الشكِ لدى الرجال يهمل المرأه في كل شيء هناءرحيق زوجه باد ـالأهمال في أحراقها حتى تولدت روح من فجراً عميق تلتمس من هذهي الزوجه نور الجمال العتيق وتخبر ذالك النور عن مدى شك رجلها وحتى الصبر لديه بادت أرجله تتدلى واصبح الشك في ذالك الرجل على " شفا هاويه " ما أسرع مايختل توزانه في كل شيء حتى لامس الشك السماء كذبا من هوس ذالك " الرجل " وارتشفت تلك الانثى رشفات الطهر مخالطه بشك التدنيس من هذا الرجل وهي الصابره على أكل شيء والدماء تجري في أضلعها بنزفاً عميق من يراه يرأفُ بحالها فينمحي صدق البياض وينقطع رابط الثقه وتقبل لدى الرجل كل التفاصيل التى يبدى هو بـالشك بها وتظلُ المسكينه تتجرع معانات ظلمه وتساقط كلماته التي أصبحت كالصاعقه على قلبها بـقذفه لها وهي الصابره على البلاء من هذا الرجل الذي لايرى بها سوى محلاً للشك وينظرها بنظرات اللؤم والاحتقار وهي لـاترفع طرف عينها احتراماً له فـ أذا خرج تستنجد بـ الدموع التي اخذت نصيب يومها في هذهي الحياه التي أخذتها بسلسله متراكمه من الآلآم التى تطعنُ وتغرز بها فـ تصرخُ في أعلى صوتها ... { ربي برئني من ماقال كما براءة يوسف ، ومريم أبنتَ عمران ، وأم المؤمنين } ... فـ تخشع بـوقار الروح فترفع يديها الى خالقها وتدعي ربها بصوت لم يسمعه الكاتب ابداً لكن الرب سمعه والدموع بللت ذاك الوجه الذي يشع النور منه وهي في سجوداً وركوع وتدعي في صوتَ مكتوم لاتريد ان تشكي سوى لـ بآرئها وذالك الرجل المصاب " بهوس الشك " لازال يتردد عليها بمهاتراته اليوميه وهي تدعي ربها بـ أن هذا الرجل مزق طهر سمائها ودنس شرفها في شكه بها فهي تؤمنَّ أن ظلم هذا الرجل لن يرحل بسهوله ـالا بشراسه لكن هي قلبها رقيق وروحها ارق وتهرب من وحل كذبه وزيفه وشكه الى وحول الحقيقه وفوضى الاوهام وتنغمس فيها حتى تسيل دموعها أنهاراً فعيونها ذابت دمعـاً وتترك روحها من قبل ذالك " الرجل " بلا شفقه وألم كلماته بادت موشومه في قلبها الضعيف الذي أصبح في عد تنازلي فقد فقدتَ أعز ماتملك حينما تقذف من أقرب الناس فلم يعد تمسكها ب " قيد الحياه " مثل ذي قبل فكانت كل يوماً تزداد كرهاً لحياتها معه وتعزم على أن الرجل لايستحقها واستاق الـالم بها مبتغاه وهي لم تعد تريد ان تكمل معه الروايه فرياح ـالاحتضار تجرف روحها الى الحتف الاخير في صومعة أيامها التي كانت كلها " هوس شك " فهي ـالأن تنتظر زائرها ـالأخير " الموت " بطهر شرفها أستسلمها من الحياه التى احبتها وهي النقيه التقيه من مهاترات ذاك الرجل المرأه الأن مصابه بمرض وتجلس في أحد أماكن الرعايا فــ أدعوا لها :: : [ الشك مرضاً يلاحق أكثر الرجال والقذف مرضاً يرهق النساء ] |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
التصويت على مشاركات الأعضاء في مسابقة اليوميات المصورة | حنان الرشيدي | منتدى ملتقى الاعضاء | 72 | 23-07-2014 10:50 PM |
جميع مشاركات الأعضاء في مسابقة اليوميات المصورة (بدون ردود) | حنان الرشيدي | منتدى ملتقى الاعضاء | 12 | 10-08-2012 04:56 PM |
ألف مبروك للفائزين بمسابقة القصص القصيرة | رنــــا | المنتدى الأدبــــــــــــي | 50 | 23-06-2011 03:25 AM |
اتمنى الرد من جميع الأعضاء | العنيدهـ~ | المنتدى العــــــــــــــــام | 5 | 22-01-2010 07:08 PM |
منافسه لـ ختم القرآن الكريم ... (جميع الأعضاء ) | ذيب المناخ | المنتدى الإسلامـــي | 7 | 06-09-2008 01:19 AM |