• لوحة التحكم
  • مواضيع اليوم
  • خروج

ضــع اعــلانك هنا

انشاء حساب جديد

الترتباتتلتلتلاتل 
 عدد الضغطات  : 2706



  قبيلة بني رشيد > الساحات الادبية > اقسام خاصة للشعراء والشخصيات > قسم الفارس (عنترة بن شداد)
عروة بن الورد

الملاحظات
اضغط هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسة
للانتقال لصفحة مرابط بني رشيد

اضافة رد
صفحة 1 من 2 1 2 >

 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع

  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 22-04-2010, 06:09 AM
عروة بن الورد
عضو شبكة عبس
الصورة الشخصية لـ عروة بن الورد
رقم العضوية : 10229
تاريخ التسجيل : 21 / 4 / 2010
عدد المشاركات : 27
قوة السمعة : 0
من ابناء القبيلة

عروة بن الورد بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي عروة بن الورد
هو عروة بن الورد بن زيد بن عبد الله بن ناشب بن هريم بن قطيعة بن عبس . ينتهي نسبه الى قبيلة عبس . كان أبوه سبباً في حرب وقعت بين قبيلتي عبس وفزّارة . أما امه فتنتهي الى نهد من قضاعة ، وهي بذلك أقل منزلة من أبيه . وقد إنعكست منزلة الام على علاقة الولد بوالده الذي اضطهده وفضّل عليه الاخ الاكبر. كما ان قومه احتقروه لدنو منزلة امه .

إنه أبو الصعاليك . صاحب شخصية فريدة ، تخطت شخصيته كشاعر وفارس . وكانت دعوته لمذهب الصعلكة سبيله لاقامة نوع من العدالة الاجتماعية . فلم يكن اقباله على الغزو غاية بقدر ما كان وعياً شعورياً واضحاً ولّده احساس بالغبن الاجتماعي الذي تتلقاه فئات من الناس تعيش على هامش المجتمع . فالظلم والاضطهاد الذي عانى منه على يد والده دفعه الى ان يصبح زعيم الصعاليك وراح يغزو اصحاب الثروات والبخلاء ويوزع الغنائم على جماعته وعلى الفقراء .

إنعكست هذه النزعة الشعبية على شعر عروة ، فابتعد عن الصنعة وظل اقرب الى البديهة الحاضرة والوحي السريع . وهذا ما جرّد شعره من التأملات الذاتية وجاء بلغة سهلة واضحة. كان دقيق الالفاظ وما تحمله حروفها من موسيقى صوتية توحي بأجواء المعاني التي تجيش في نفسه . برع عروة في إستخدام الحوار والنقاش بالامثلة ليدلل على أرائه . وكذلك استخدم اللوحات المتناقضة ليبرز الموقف او المعنى العام الذي كان يريده من القصيدة ، مبتعداً عن التجرد بالفكرة .

شعر عروة شهادة تاريخية واجتماعية عن تلك الظاهرة الفريدة التي هي الصعلكة كحركة احتجاج إجتماعية واقتصادية وجهها لخدمة أغراض عادلة للجماعات المضطهدة ، بعيداً عن هدف الغزو لغرض التفوق وزيادة الثروة والمال . ومن أبرز قصائده : أقلي عليّ اللوم ، عيّرني قومي، شيخوخة الصعلوك ، إذا قيل يا ابن الورد ، الفقر شر ، العيش على موائد الناس، الواحد والكُثُر .
وورد في "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني: هو عروة بن الورد بن زيد، وقيل: ابن عمرو بن زيد بن عبد الله بن ناشب بن هريم بن لديم بن عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن الريث بن غطفان بن سعد ين قيس بن عيلان بن مضر بن نزار، شاعر من شعراء الجاهلية وفارس من فرسانها وصعلوك من صعاليكها المعدودين المقدمين الأجواد.
وكان يلقب عروة الصعاليك لجمعه إياهم وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم ولم يكن لهم معاش ولا مغزى، وقيل: بل لقب عروة الصعاليك لقوله:


لحي الله صعلوكاً إذا جن ليلـه

مصافي المشاش آلفاً كل مجزر
يعد الغنى من دهره كـل لـيلة

أصاب قراها من صديق ميسر
ولله صعلوك صفيحة وجـهـه

كضوء شهاب القابس المتنـور



شرف نسبه وتمنى الخلفاء أن يصاهروه أو ينتسبوا إليه:

أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال بلغني أن معاوية قال: لو كان لعروة بن الورد ولد لأحببت أن أتزوج إليهم.
أخبرني محمد بن خلف قال حدثنا أحمد بن الهيثم بن فراس قال حدثني العمري عن الهيثم بن عدي، وحدثنا إبراهيم بن أيوب عن عبد الله بن مسلم قلا جميعاً: قال عبد الملك بن مروان: ما يسرني أن أحداً من العرب ولدني ممن لم يلدني إلا عروة بن الورد لقوله:

إني امرؤ عافي إنـائي شـركة

وأنت امرؤ عافي إنائك واحـد
أتهزأ مني أن سمنت وأن تـرى

بجسمي مس الحق والحق جاهد
أفرق جسمي في جسوم كثـيرة

وأحسوا قراح الماء والماءبارد



قال عبد الملك إنه أجود من حاتم

أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال ويقال: إن عبد الملك قال: من زعم أن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد.
منع عبد الله بن جعفر معلم ولده من أن يرويهم قصيدة له يحث فيها على الاغتراب: أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال أخبرنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا معن بن عيسى قال: سمعت أن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال لمعلم ولده: لا تروهم قصيدة عروة بن الورد التي يقول فيها:

دعيني للغنى أسعى فإنـي

رأيت الناس شرهم الفقير


ويقول: إن هذا يدعوهم إلى الاغتراب عن أوطانهم
خبر عروة مع سلمى سببته وفداء أهلها بها:
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني محمد بن يحيى قال حدثني عبد العزيز بن عمران الزهري عن عامر بن جابر قال: أغار عروة بن الورد على مزينة فأصاب منهم امرأة" من كنانة ناكحاً، فاستاقها ورجع وهو يقول:

تبغ عدياً حيث حـلـت ديارهـا

وأبناء عوف في القرون الأوائل
فإلا أنل أوساً فإني حسـبـهـا

بمنبطح الأدغال من ذي السلائل


ثم أقبل سائراً حتى نزل ببني النضير، فلما رأوها أعجبتهم فسقوه الخمر، ثم استوهبوها منه قوهبها لهم، وكان لا يمس النساء، فلما أصبح وصحا ندم فقال:

سقوني الخمر ثم تكنفوني



كان يجمع الصعاليك ويكرمهم ويغير بهم


أخبرني الأخفش عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال حدثني أبو فقعس قال: كان عروة بن الورد إذا أصابت الناس سني شديدة تركوا في دارهم المريض والكبير والضعيف، وكان عروة بن الورد يجمع أشباه هؤلاء من دون الناس من عشيرته في الشدة ثم يحفر لهم الأسراب ويكنف عليهم الكنف ويكسبهم، ومن قوي منهم-إما مريض يبرأ من مرضه، أو ضعيف تثوب قوته-خرج به معه فأغار، وجعل لأصحابه الباقين في ذلك نصيباً، حتى إذا أخصب الناس وألبنوا وذهبت السنة ألحق كل إنسان بأهله وقسم له نصيبه من غنيمةٍ إن كانوا غنموها، فربما أتى الإنسان منهم أهله وقد استغنى، فلذلك سمي عروة الصعاليك، فقال في ذلك بعض السنين وقد ضاقت حاله:

لعل ارتيادي في البلاد وبغيتي

وشدي حيازيم المطية بالرحل
سيدفعني يوماً إلى رب هجمةٍ

يدافع عنها بالعقوق وبالبخل


أغار مع جماعة من قومه على رجل فأخذ إبله وامرأته ثم اختلف معهم فهجاهم:

فزعموا أن الله عز وجل قيض له وهو مع قوم من هلاك عشيرته في شتاءٍ شديد ناقتين دهماوين، فنحر لهم إحداهما وحمل متاعهم وضعفاءهم على الأخرى، وجعل ينتقل بهم من مكان إلى مكان، وكان بين النقرة والربذة فنزل بهم مابينهما بموضع يقال له: ماوان. ثم إن الله عز وج قيض له رجلاً صاحب مائةٍ من الإبل قد فر بها من حقوق قومه- وذلك أول ما ألبن الناس-فقتله وأخذ إبله وامرأته، وكانت من أحسن النساء، فأتى بالإبل أصحاب الكنيف فحلبها لهم وحملهم عليها، حتى إذا دنوا من عشيرتهم أقبل يقسمها بينهم وأخذ مثل نصيب أحدهم، فقالوا: لا واللات والعزى لا نرضى حتى نجعل المرأة نصيباً فمن شاء أخذها، فجعل يهم بأن يحمل عليهم فيقتلهم وينتزع الإبل منهم، ثم يذكر أنهم صنيعته وأنه إن فعل ذلك أفسد ما كان يصنع، فأفكر طويلاً ثم أجابهم إلى أن يرد عليهم الإبل إلا راحلة يحمل عليها المرأة حتى يلحق بأهله، فأبوا ذلك عليه، حتى انتدب رجل منهم فجعل له راحلة من نصيبه؛ فقال عروة في ذلك قصيدته التي أولها:



لا إن أصحاب الكنيف وجدتهم

كما الناس لما أمرعوا وتمولوا
وإني لمدفـوع إلـي ولاؤهـم

بماوان إذ نمشي وإذ نتملمـل
وإني وإياهم كذي الأم أرهنت

له ماء عينيها تفدي وتحمـل
فباتت بحد المرفقين كليهـمـا

توحوح مما نالها وتـولـول
تخير من أمرين ليسا بغبـطة

هو الثكل إلا أنها قدتجـمـل



سبي ليلى بنت شعواء ثم اختارت أهلها فقال شعراً: وقال ابن الأعرابي في هذه الرواية أيضاً: كان عروة قد سبى امرأة من بني هلال بن عامر بن صعصعة يقال لها: ليلى بنت شعواء، فمكثت عنده زماناً وهي معجبة له تريه أنها تحبه، ثم استزارته أهلها فحملها حتى أتاهم بها، فلما أراد الرجوع أبت أن ترجع معه، وتوعده قومها بالقتل فانصرف عنهم، وأقبل عليها فقال لها: يا ليلى، خبري صواحبك عني كيف أنا؛ فقالت: ما أرى لك عقلاً! أتراني قد اخترت عليك وتقول: خبري عني! فقال في ذلك:

تحن إلى ليلى بجـو بـلادهـا

وأنت عليها بالملا كنت أقـدر
وكيف ترجيها وقد حيل دونهـا

وقد جاوزت حياً بتيماء منكرا
لعلك يوماً أن تسـري نـدامة"

علي بما جشمتني يوم غضورا



قال: ثم إن بني عامر أخذوا امرأة من بني عبس ثم من بني سكين يقال لها أسماء، فما لبثت عندهم إلا يوماً حتى استنقذها قومها؛ فبلغ عروة أن عامر بن الطفيل فخر بذلك وذكر أخذه إياها، فقال عروة يعيرهم بأخذه ليلى بنت شعواء الهلالية:


إن تأخذوا أسماء موقـف سـاعةٍ

فمأخذ ليلى وهي عذراء أعجب
لبسنا زماناً حسنها وشـبـابـهـا

وردت إلى شعواء والرأس أشيب
كمأخذنا حسناء كرهاً ودمعـهـا

غداة اللوي معصوية يتصـبـب





ديوان عروة بن الورد



أأي الناس آمن بعـد بلـجوقرّة َ، صاحبيّ، بذي طلال
ألما أغزرت في العس بركودَرعَة ُ بنتُها، نسيا فَعالي؟
سمن على الربيع فهن ضبطلهنّ لَبالِبٌ تحـتَ السِّخـال








أبلِغْ لديـكَ عامِـراً إن لقِيتَهـافقد بلَغت دارُ الحِفـاظِ قَرارَهـا
رَحلنا من الأجبالِ، أجبالِ طـيّءنسوق النساء عوذها وعشارها
ترى كلَّ بيضاءِ العوارضِ طَفْلَة ٍتفري إذا شال السماك صدارها
وقد علمت أن لا انقلاب لرحلهاإذا تركت من آخر الليل دارهـا








أتجعل إقدامي إذا الخيـل أحجمـتوكرّي، إذا لم يمنـع الدَّبـرَ مانـعُ
سواء ومن لا يقدم المهر في الوغىومن دبرُهُ، عند الهزاهـز، ضائـع
إذا قيل يا ابن الورد أقدم إلى الوغىأجبـت فلاقانـي كمـي مـقـارع
بكفي من المأثـور كالملـح لونـهحديث بإخـلاص الذكـورة قاطـع
فأترُكُـه بالقـاعِ، رَهنـاً ببـلـدة ٍتعـاوره فيهـا الضبـاع الخوامـع
محالف قـاع كـان عنـه بمعـزلولكن حيـن المـرء لا بـد واقـع
فلا أنا ممّا جَرّتِ الحـربُ مشتـكٍولا أنا مما أحـدثَ الدهـرُ جـازع
ولا بصري عنـد الهيـاج بطامـحكأني بعيـر فـارق الشـول نـازع







أخذت معاقلها اللقاح لمجلسحول ابن أكثم من بني أنمار
ولقد أتيتكـم بليـل دامـسولقد أتيت سراتكـم بنهـار
فوجدتُكم لِقَحاً حُبسَن بخُلّـةٍوحبسن إذ صرين غير غزار
منعوا البِكارة َ والافالَ كليهِماولهم أضن بأم كـل حـوار









إذا آذاكَ مالُـكَ، فامتهِنـهلجاديه وإن قـرع المـراح
وإن أخنى عليك فلم تجـدهفنبتُ الأرض والماءُ القَراحُ
فرغمُ العيشِ إلفُ فِناءِ قومٍوإن آسوكَ، والموتُ الرَّواح









إذا المرء لم يبعث سواماً ولـم يـرحعليـه ولـم تعطـف عليـه أقاربـه
فلَلمَـوتُ خيـرٌ للفَتـى مـنْ حَياتِـهِفقيراً، ومـن موْلًـى تـدِبُّ عقارِبُـهْ
وسائلـة ٍ: أيـنَ الرّحيـلُ؟ وسائِـلٍومت يسأل الصعلوك أيـن مذاهبـه
مَذاهِبُـهُ أنّ الفِـجـاجَ عريـضـة ٌإذا ضَـنّ عنـه، بالفَعـالِ، أقاربُـه
فلا أترك الإخوان ما عشت للـردىكمـا أنـه لا يتـركُ المـاءَ شاربُـه
ولا يُستضامُ، الدهرَ، جاري، ولا أُرىكمن باتَ تسـري للصّديـق عقاربُـه
وإنْ جارتـي ألـوَتْ ريـاحٌ ببيتهـاتغافلت حتـى يستـر البيـت جانبـه









إذا المرء لم يطلب معاشاً لنفسـهشكا الفقرَ، أو لامَ الصّديقَ، فأكثرا

وصارَ على الأدنَينَ كَلاًّ، وأوشكتْصلات ذوي القربى له أن تنكـرا

وماطالب الحاجات من كل وجهـةمن الناس إلا من أجـد وشمـرا

فسر في بلاد الله والتمس الغنـىتَعِشْ ذا يَسارٍ، أو تموتَ فتُعـذَرا








أرقت وصحبتي بمضيق عمقلبرق مـن تهامـة مستطيـر
إذا قلتُ استَهَـلّ علـى قديـدٍيحور ربابـه حـور الكسيـر
تكشـف عائـذ بلقـاء تنفـيذكور الخيل عن ولـد شفـور
إذا حلّتْ بـأرضِ بنـي علـيّوأهلـي بيـن زامـرة وكيـر
ذكرت منازلاً مـن أم وهـبمحل الحي أسفـل ذي النقيـر
أطَعتُ الآمِرينَ بصَرْمِ سَلمـىفطاروا في عـراه اليستعـور
سَقَوْني النَّسءَ، ثم تكنّفونـيعُداة ُ اللَّهِ مـن كـذِبٍ وزُورِ
وقالوا ليس بعد فـداء سلمـىبمُغْنٍ، مـا لديـكَ، ولا فقيـر
ولا وأبيك لو كاليـوم أمـريومن لكَ بالتَدَبُّرِ فـي الأمـورِ
إذاً لمَلَكْتُ عِصْمـة َ أُمّ وَهْـبٍعلى ما كان من حسك الصدور
فيا للناس كيف غلبت نفسـيعلى شيءٍ، ويكرهُهُ ضميـري
ألا يا ليتَنـي عاصَيـتُ طَلْقـاًوجباراً ومن لـي مـن أميـر










أرى أم حسـان الغـداة تلومنـيتخوفني الأعداء والنفس أخـوف

تقول سليمى لـو أقمـت لسرنـاولم تـدرِ أنـي للمُقـامِ أُطـوّفُ

لعلّ الـذي خوّفتِنـا مـن أمامِنـايصادفُه، فـي أهلِـهِ، المتخلِّـفُ

إذا قلتُ: قد جاء الغنى ، حال دونَهأبو صبية يشكو المفاقر أعجـف

له خلة لا يدخـل الحـق دونهـاكريمٌ أصابَتـه خطـوبٌ تُجَـرِّف

فإنـي لمستـاف البـلاد بسربـةفمبلغ نفسي عذرهـا أو مطـوف

رأيت بني لُبنى عليهم غضاضـة ٌبيوتُهمُ، وسطَ الحُلـولِ، التكنّـف

أرى أم سرياح غدت في ظعائـنتأمَّلُ، من شامِ العـراقِ، تُطـوِّف








أعيرتمونـي أن أمــي تريـعـةوهل ينجبن في القوم غير الترائع
وما طالب الأوتار إلا ابـن حـرةطويلُ نجاد السيّفِ، عاري الأشاجعِ







أفـي نـاب منحناهـا فقيـراًله بطنابنـا طنـب مصيـت
وفضلة سمنـة ذهبـت إليـهوأكثـرُ حَقّـهِ مـا لا يَفـوتُ
تَبيتُ، على المرافقِ، أمُّ وهبٍوقد نام العيـون لهـا كتيـت
فإنّ حَمِيتَنـا، أبـداً، حـرامٌوليس لجار منزلنـا حميـت
ورُبَّتَ شُبْعَـة ٍ آثَـرتُ فيهـايداً جاءت تغير لهـا هتيـت
يقولُ: الحـقُّ مطلبُـهُ جميـلٌوقد طلبوا إليك، فلـم يُقِيتـوا
فقلتُ له: ألا احيَ، وأنتَ حُـرٌّستشبعُ في حياتِكَ، أو تمـوت
إذا مـا فاتنـي لـم أستقلـهحياتـي والملائـم لا تفـوت
وقد علمت سليمى أن رأيـيورأي البخل مختلف شتيـت
وأني لا يرينـي البخـل رأيسواءٌ إن عطِشتُ، وإن رويت
وأني، حينَ تشتجرُ العَوالـيحوالي اللب ذو رأي زميـت
وأُكفى ، ما علمتُ، بفضل علمٍوأسأل ذا البيـان إذا عميـت










أقِلِّي عَلَيَّ اللِّـوْمَ يـا ابْنَـة َ مُنْـذِرِونامِي، فإنْ لم تَشْتَهي النَّومَ فاسْهَرِي
ذَرِيني ونَفسـي أُمَّ حَسَّـانَ، إننـيبها قبل أن لا أملك البيـع مشتـري
أحاديثُ تَبْقَى والفَتـى غيـرُ خالـدٍإذا هو أمسـى هامـة فـوق صيـر
تُجَاوِبُ أحْجَـارَ الكِنَـاسِ وتَشْتَكِـيإلـى كـلِّ معـروفٍ تـراهُ ومُنْكَـرِ
ذَرِيني أُطَـوِّفْ فِـي البـلادِ لعلَّنِـيأخَلِّيكِ أو أغْنِيكِ عن سُوءِ مَحْضَـرِ
فإن فـاز سهـم للمنيـة لـم أكـنجَزُوعاً، وهَلْ عن ذاكِ مـن مُتَأخَّـرِ
وإن فاز سهمي كفكم عـن مقاعـدلكم خلـف أدبـار البيـوت ومنظـر
تقول لك الويلات هـل أنـت تـاركضَبُـوءَاً بِرَجْـلٍ تـارة ً وبِمنسـرِ
ومستثبت فـي مالـك العـام إننـيأرَاكَ عَلَـى أقْتَـادِ صَرْمـاءَ مُذْكِـرِ
فَجُـوعٍ بهـا لِلصَّالِحِيـنَ مَـزِلَّـة ٍمخوف رداهـا أن تصيبـك فاحـذر
أبى الخفض من يغشاك من ذي قرابةومن كل سـوداء المعاصـم تعتـري
ومستهنـيء زيـد أبـوه فـلا أرىله مدفعاً فاقنـي حيـاءك واصبـري
لَحَـى الله صَعْلُوكـاً إذَا جَـنَّ ليلُـهُمصافي المشاش آلفـاً كـل مجـزر
أصابَ قِرَاها مِـن صديـقٍ مُيَسِّـرِ
ينـامُ عِشَـاءً ثـم يُصْبِـحُ قاعـداًيَحُت الحَصَى عـن جنْبِـه المُتَعَفِّـرِ
يُعَيـنُ نسـاءَ الحَـيِّ مـا يَسْتَعِنَّـهُويمسي طليحـاً كالبعيـر المسحـر
ولكـن صعلوكـاً صفيحـة وجهـهكَضَـوْءِ شِهَـابِ القابِـسِ المُتَنَـوِّرِ
مطـلاً علـى أعدائـه يزجـرونـهبساحتهـم زجـر المنيـح المشهـر
وإنْ بَعِـدُوا لا يَأْمَنُـونَ اقْتِـرَابَـهُتَشَـوُّفَ أهـلِ الغائـبِ المُتَنَـظَّـرِ
فذلـكَ إنْ يَلْـقَ المنـيّـة َ يلْقَـهـاحَمِيداً، وإنْ يَسْتَغْـنِ يومـاً فأجْـدِرِ
أيهلـك معتـم وزيـد ولـم أقــمعلى ندب يوماً ولي نفـس مخطـر
ستفزع بعد اليـأس مـن لا يخافنـاكواسع في أخـرى السـوام المنفـر
يطاعـن عنهـا أول القـوم بالقنـاوبيض خفـاف ذات لـون مشهـر
ويوماً بـأرض ذات شـت وعرعـر
يناقلن بالشمط الكرام أولـي القـوىنِقَابَ الحِجَازِ في السَّرِيـح المُسَيَّـرِ
يُرِيحُ علـيَّ اللَّيـلُ أضَيـافَ ماجـدٍكريم، ومالِـي سَارحـاً مـالُ مُقْتِـر








ألا إنّ أصحابَ الكنيفِ وجدتُهـمكما الناس لما أخصبوا وتمولـوا
وإنّـي لمَدفـوعٌ إلـيّ ولاؤهـمبماوان إذ نمشـي وإذ نتملمـل
وإذ ما يريح الحي صرماء جونةينوسُ عليها رحلُها مـا يحلّـل
موقَّعة ُ الصَّفقينِ، حدباء، شارفٌتقيـد أحيانـاً لديهـم وترحـل
عليها من الوِلدانِ ما قـد رأيتُـمُوتمشي، بجَنبيها، أرامـلُ عُيَّـل
وقلت لها يـا أم بيضـاء فتيـةطعامُهُمُ، من القُـدورِ، المعجَّـل
مضيغ من النيب المسان ومسخنمن الماء نعلوه بآخر مـن عـل
فإني وأياهم كـذي الأم أرهنـتله ماء عينيها، تفَـدّي وتَحمِـل
فلمـا ترجـت نفعـه وشبابـهأتت دونها أخرى جديـداً تكحـل
تخير من أمرين ليسـا بغبطـةهو الثّكلُ، إلاّ أنهـا قـد تجمَّـل
كليلة ِ شيباء التي لسـتَ ناسيـاًوليلتِنا، إذ منّ، ما مـنّ، قِرمِـل
أقول له يـا مـال أمـك هابـلمتى حسبت على الأفيـح تعقـل
بدَيمومة ٍ، ما إن تكادُ ترى بهـامن الظمأ الكوم الجـلاود تنـول
تنكـر آيـات البـلاد لمـالـكوأيقن أن لا شيء فيهـا يقـول






يــتـــبـع
الموضوع الأصلي: عروة بن الورد | | الكاتب: عروة بن الورد | | المصدر: شبكة بني عبس


آخر تعديل بواسطة عروة بن الورد ، 22-04-2010 الساعة 06:37 AM.


توقيع عروة بن الورد
أرى أم حسان الغداة تلومني
تخوفني الأعداء والنفس أخوف
تقول سليمى لو أقمت لسرنا
ولم تدرِ أني للمُقامِ أُطوّفُ
لعلّ الذي خوّفتِنا من أمامِنا
يصادفُه، في أهلِهِ، المتخلِّفُ
إذا قلتُ: قد جاء الغنى ، حال دونَه
أبو صبية يشكو المفاقر أعجف
له خلة لا يدخل الحق دونها
كريمٌ أصابَته خطوبٌ تُجَرِّف
رأيت بني لُبنى عليهم غضاضة ٌ
بيوتُهمُ، وسطَ الحُلولِ، التكنّف
أرى أم سرياح غدت في ظعائن
تأمَّلُ، من شامِ العراقِ، تُطوِّف

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
عروة بن الورد
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات عروة بن الورد
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 22-04-2010, 06:29 AM
عروة بن الورد
عضو شبكة عبس
الصورة الشخصية لـ عروة بن الورد
رقم العضوية : 10229
تاريخ التسجيل : 21 / 4 / 2010
عدد المشاركات : 27
قوة السمعة : 0
من ابناء القبيلة

عروة بن الورد بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي

إلى حكـم تناجـل منسماهـاحصى المعزاء من كنفي حقيل
ولم أسالك شيئاً قبـل هاتـيولكنـي علـى أثـر الدليـل
وكانـتْ لا تلـومُ، فأرّقَتنـيملامتهـا علـى دل الجميـل
وآسَتْ نفسَها، وطوَت حشاهاعلى الماء القَراح مع المليـل








أليس ورائي أن ادب علـى العصـافيَشمتَ أعدائـي، ويسأمنـي أهلـي
رهينة ُ قَعْـرِ البيـتِ، كـلَّ عشيّـة ٍيُطيف بي الولـدانُ أهـدجُ كالـرأل
أقيموا بني لبنـى صـدور ركابكـمفكل منايا النفس خيـر مـن الهـزل
فإنكـم لـن تبلغـوا كـل همـتـيولا أربي حتى تـروا منبـت الأثـل
فلو كنْتُ مثلـوجَ الفـؤاد، إذا بـدَتبـلا الأعـادي لا أمـر ولا أحلـي
رجعت على حرسين إذ قـال مالـكهلَكتَ، وهل يُلحَى ، على بُغية ٍ، مثلي
لعل انطلاقي فـي البـلاد ورحلتـيوشَدّي حَيازيـمَ المطيّـة ِ بالرّحـلِ
سيدفعُني، يوماً، إلـى ربّ هَجمـة ٍيدافـع عنهـا بالعقـوق وبالبـخـل
قليـلٌ تَواليهـا، وطالـبُ وِتـرِهـاإذا صحتُ فيها بالفـوارسِ والرَّجـل
إذا ما هبطنـا منهـلاً فـي مخوفـةبعثنا ربيئـاً فـي المرابـئ كالجـذل
يقلب فـي الأرض الفضـاء بطرفـهوهـن مناخـات ومرجلنـا يغـلـي







إن تأخُذوا أسماء، موقفَ ساعة ٍفمأخذُ ليلى ، وهي عذراءُ، أعجبُ
لبسنا زمانـاً حسنهـا وشبابهـاورُدّتْ إلى شعواء، والرأسُ أشيبُ
كمأخذنا حسنـاء كرهـاً ودمعهـاغداة َ اللّوى ، مغصوبة ً، يتصَبّبُ







إني امـؤ عافـي إنائـي شركـةوأنتَ امرؤ عافـي إنائِـكَ واحـدُ
اتهزأ مني أن سمنـت وأن تـرىبوجهي شحوبَ الحقِّ، والحقُّ جاهد
أُقسّمُ جسمي فـي جسـوم كثيـرةوأحسو قراح الماء والمـاء بـارد








أيا راكِباً! إمّا عرَضتَ، فبلّغَـنْبني ناشب عني ومن يتنشـب
آكلكـم مختـار دار يحلـهـاوتاركُ هُدْمٍ ليس عنها مُذنَّـبُ
وابلغ بني عوذ بن زيد رسالة ًبآية ِ ما إن يَقصِبونيَ يكذِبـوا
فإن شِئتمُ عني نَهيتُم سَفيهَكـموقال له ذو حلمكم أين تذهـب
وإن شئتمُ حاربتُموني إلى مَدًىفيَجهَدُكم شأوُ الكِظاظِ المغـرّبُ
فيلحق بالخيرات من كان أهلهاوتعلم عبس رأس من يتصوب







بنيت على خلق الرجـال بأعظـمخِفافٍ، تثنّى تحتَهُـنّ المفاصـلُ
وقلب جلا عنه الشكوك فإن تشـايُخبّركَ، ظهرَ الغيبِ، ما أنتَ فاعلُ








تبَغَّ عِداءً حيثُ حلّـتْ ديارُهَـاوأبناء عوْفٍ في القرونِ الأوائل
فإلاّ أنَلْ أوساً، فإنّـيَ حسبُهـابمنبطح الأوعال من ذي الشلائل








تحـن إلـى سلمـى بحـر بلادهـاوأنت عليهـا بالمـلا كنـت أقـدر
تحِلّ بـوادٍ، مـن كَـراءٍ، مَضَلّـة ٍتحاولُ سلمـى أن أهـابَ وأحصَـرا
وكيف تُرَجّيها، وقـد حِيـلَ دونهـاوقد جـاورت حيّـاً بتَيمـن مُنكـرا
تبغّانـيَ الأعْـداءُ إمّــا إلــى دَمٍوإما عـراض الساعديـن مصـدرا
يظـلّ الأبـاءُ ساقطـاً فـوقَ مَتنِـهِله العَدْوَة ُ الأولى ، إذا القِرْنُ أصحرا
كـأنّ خَـواتَ الرعـدِ رزءُ زئيـرهمن الـلاء يسكـن العريـن بعثـرا
إذا نحـن أبردنـا وردت ركابـنـاوعنّ لنا، من أمرنـا، مـا تَيَسّـرا
بدا لك منـي عنـد ذاك صريمتـيوصبري إذا ما الشيء ولى فأدبـرا
وما أنس مالأشياء لا أنـس قولهـالجارتهـا مـا إن يعيـش بأحـورا
لعلّـكِ، يومـاً، أن تُسِـرّي نَدامَـة ًعلي بما حشمتنـي يـوم غضـورا
فغربت إن لـم تخبريهـم فـلا أرىلي اليوم أدنى منك علمـاً وأخبـرا
قعيدَكِ، عمـرَ الله، هـل تَعلميننـيكريماً، إذا اسـوَدّ الأنامـلُ، أزهـرا
صبوراً على رزء الموالـي وحافظـاًلعرضي حتى يؤكل النبـت أخضـرا
أقـب ومخمـاص الشتـاء مــرزأإذا اغبـر أولاد الأذلــة أسـفـرا







ألا أقصرْ من الغـزو، واشتكـىلها القولَ، طرفٌ أحورُ العينِ دامعُ
سأُغنيكِ عن رَجعِ المَلام بمُزْمِـعٍمن الأمر، لا يعشو عليهِ المطاوع
لبوس ثياب الموت حتى إلى الذييُوائمُ إمّـا سائـمٌ، أو مُصـارع
ويدعُونَني كهلاً، وقد عشتُ حِقبة ًوهنّ، عن الأزواجِ نحوي، نوازع
كأني حصان مـال عنـه جلالـهأغرُّ، كريمٌ، حوله العُـوذُ، راتـع
فما شاب رأسي من سنن تتابعتطـوالٍ، ولكـنْ شيّبَتـه الوقائـع







تمنّى غُربتي قيـسٌ، وإنّـيلأخشى إن طحى بك ما تقول
وصارَتْ دارُنا شَحطاً عليكموجُفُّ السيفِ كنتَ به تصول
عليك السلم فاسلمها إذا مـاآواك لـه مبيـت أو مقيـل
بأن يَعيا القليلُ عليك، حتـىتصيرَ له، ويأكُلـك الذليـلُ
فإن الحرب لو دارت رحاهاوفاض العزُّ، واتُّبِعَ القليـل
أخذتَ، وراءنا، بذُنابِ عَيشٍإذا ما الشّمسُ قامت لا تزُول








جزى اللَّهُ خيراً، كلما ذُكِرَ اسمـهُأبا مالك، إنْ ذلك الحيُّ أصْعَـدُوا
وَزَوّدَ خيـراً مالكـاً، إنّ مالِـكـاًلهُ رِدّة ٌ فينـا، إذا القـوم زُهَّـدُ
فهل يطربن في إثركم من تركتكمإذا قـام يعلـوهُ حِـلالٌ، فيقعُـد
تولى بنو زبـان عنـا بفضلهـموود شريـك لـو نسيـر فنبعـد
ليَهنىء شريكـاً وطبُـه ولِقاحُـهوذوو العس بعد نومـة المتبـرد
وما كان منّا مَسكناً، قـد علمتـمُمدافعُ ذي رَضْوَى ، فعَظمٌ، فصَنددُ
ولكنّهـا، والدّهـرُ يـومٌ وليلـة ٌبلادٌ بهـا الأجنـاءُ، والمتصَيَّـد
وقلتُ لأصْحابِ الكنيفِ: تَرَحّلـوافليس لكم في ساحة الدار مقعـد








دعِيني أُطوّفْ في البلادِ، لعلّنـيأُفِيدُ غِنًى ، فيه لذي الحقّ محمِلُ
أليس عظيمـاً أن تلـم ملمـةوليس علينا في الحقوق معـول







دعِيني للغنى أسعى ، فإنّيرأيتُ الناسَ شرُّهمُ الفقيرُ
وأبعدُهم وأهونُهم عليهـموإن أمسى له حسب وخير
ويُقصِيهِ النَّدِيُّ، وتَزْدرِيهِحليلته وينهـره الصغيـر
ويلقى ذا الغنى وله جلاليكاد فؤاد صاحبـه يطيـر
قليلٌ ذنبُهُ، والذنـبُ جـمٌّولكن للغِنـى ربٌّ غفـورُ








عفت بعدنا من أم حسان غضوروفي الرحل منها آيـة لا تغيـر
وبالغر والغـراء منهـا منـازلوحول الصفا من أهلهـا متـدور
ليالينـا إذ جيبهـا لـك ناصـحوإذ رِيحُها مِسكٌ زكـيٌّ، وعنبـر
ألم تعلمي، يـا أُمّ حسّـانَ، أنّنَـاخلِيطا زيالٍ، ليس عن ذاك مَقصَر
وأن المنايـا ثغـر كـل ثنـيـةفهل ذاك عما يبتغي القوم محصر
وغبراء مخشي رداهـا مخوفـةأخوها بأسبـاب المنايـا مغـرر
قطعت بها شك الخلاج ولم أقـللخيّابَة ٍ، هَيّاية ٍ: كيـف تأمُـر؟
تداركَ، عَوذاً، بعدَ ما ساء ظَنُّهـابماوان عرق من أسامـة أزهـر
هُم عيّروني أنّ أُمّـي غريبـة ٌوهل في كريمٍ ماجدٍ مـا يُعيَّـر؟
وقد عيروني المال حين جمعتـهوقد عيروني الفقر إذ أنا مقتـر
وعيّرني قومي شَبابـي ولِمّتـيمتى ما يشا رهط امرىء يتعيـر
حوى حَيٌّ أحياءٍ شتِيرَ بنَ خالـدٍوقد طمعت في غُنمِ آخـرَ جعفـر
ولا أنتمـي إلاّ لجـارٍ مـجـاورٍفما آخِرُ العيشِ الـذي أتنظّـر؟






فِراشي فراشُ الضيفِ والبيتُ بيتُهولم يلهنـي عنـه غـزال مقنـع
أُحدّثُه، إنّ الحديثَ مِـن القِـرىوتعلم نفسي أنه سـوف يهجـع








قالت تماضر إذ رأت ما لي خوىوجفا الأقاربُ، فالفـؤادُ قريـحُ
ما لي رأيتُكَ في النّديّ منكَّسـاًوَصِباً، كأنّكَ في النّديّ نَطيـح؟
خاطر بنفسك كي تصيب غنيمةإنّ القُعودَ، معَ العِيـالِ، قبيـح
المـال فيـه مهابـة وتجـلـةوالفَقْرُ فِيـهِ مذلّـة ٌ وفُضُـوح








قلتُ لقوْمٍ، في الكنيفِ، ترَوّحواعشِيّة َ بتنا عند مـاوان، رُزَّحِ
تنالوا الغنى أو تبلغوا بنفوسكمإلى مُستراحٍ من حِمـامٍ مبـرَّحِ
ومن يك مثلي ذا عيال ومقتـراًمن المال يطرح نفسه كل مطرح
ليَبْلُغَ عُذراً، أو يُصِيبَ رَغِيبة ًومبلغ نفس عذرها مثل منجـح
لعلَّكمُ أن تصلُحـوا بعدَمـا أرىنبات العضاه الثائب المتـروح
ينوؤون بالأيدي وأفضل زادهمبقيّة ُ لحْمٍ مـن جَـزُورٍ مملَّـح








لا تلم شيخي فمـا أدري بـهغير أن شارك نهداً في النسب
كان في قيس حسيبـاً ماجـداًفأتت نَهدٌ على ذاك الحسَـب







لكلّ أُناس سيّـدٌ يَعرِفونـهوسيدنا حتى الممات ربيـع
إذا أمرَتني بالعُقوقِ حلِيلتيفلم أعصِها، إني إذاً لمَضِيعُ







ما بالثّراءِ يسُودُ كـلُّ مُسـوَّدٍمثـر ولكـن بالفعـال يسـود
بل لا أُكاثِرُ صاحبي في يُسـرهِوأصُدُّ إذ في عيشِـهِ تَصْريـد
فإذا غنيت فأن جـاري نيلـهمن نائلي وميسـري معهـود
وإذا افتقرْتُ، فلن أُرَى متخشَّعاًلأخي غنى معروفـه مكـدود







مابي من عـار إخـال علمتـهسوىأن أخوالـي نسبـوا نهـد
إذا ما أردت المجد قصر مجدهمفاعيا علي أن يقاربنـي المجـد
فيا ليتهم لم يضربوا في ضربـةوأنيَ عبْدٌ فيهـمُ، وأبـي عبـدُ
ثعالب في الحرب العوان فإن تنجوتَنفرِجِ الجُلّى ، فإنّهـمُ الأُسْـدُ








هلاّ سألتَ بنـي عَيـلانَ كلّهـمُعند السنين إذا ما هبت الريـح
قد حان قدح عيال الحي إذ شبعواوآخر لذوي الجيـران ممنـوح








وخِلٍّ، كنتُ عينَ الرُّشدِ منهإذا نظرت، ومُستمعاً سَميعا
أطافَ بغَيّهِ، فعَدلـتُ عنْـهوقلت له أرى أمراً فظيعـاً








وقالوا احبُ وانهقْ لا تَضِيرُكَ خَيبرٌوذلـك مـن ديـن اليهـود ولـوع
لعمري لئن عشرت من خشية الردىنهـاق الحميـر إننـي لـجـزوع
فلا والت تلـك النفـوس ولا أتـتعلى روضة ِ الأجدادِ، وهي جميـع
فكيف وقد ذكيـت واشتـد جانبـيسليمـى وعنـدي سامـع ومطيـع
لسـان وسيـف صـارم وحفيظـةورَأيٌ لآراءِ الـرّجـال صَــرُوع
تخوفني ريب المنون وقـد مضـىلنا سلَـفٌ: قيـسٌ، معـاً، وربيـعُ







ونحن صَبَحنا عامراً، إذ تمرّسَـتْعُلالة َ أرمَـاحٍ وضَربـاً مذكَّـرا
بكـل رقـاق الشفرتيـن مهـنـدولَدْنٍ من الخطّيّ، قد طُرّ، أسمـرا
عجبت لهم إذ يخنقـون نفوسهـمومقتلُهم، تحتَ الوغى ، كان أعذرا
يشدُّ الحليـمُ منهـمُ عَقـدَ حبلِـهألا إنما يأتي الـذي كـان حُـذّرا

آخر تعديل بواسطة عروة بن الورد ، 22-04-2010 الساعة 06:42 AM.


توقيع عروة بن الورد
أرى أم حسان الغداة تلومني
تخوفني الأعداء والنفس أخوف
تقول سليمى لو أقمت لسرنا
ولم تدرِ أني للمُقامِ أُطوّفُ
لعلّ الذي خوّفتِنا من أمامِنا
يصادفُه، في أهلِهِ، المتخلِّفُ
إذا قلتُ: قد جاء الغنى ، حال دونَه
أبو صبية يشكو المفاقر أعجف
له خلة لا يدخل الحق دونها
كريمٌ أصابَته خطوبٌ تُجَرِّف
رأيت بني لُبنى عليهم غضاضة ٌ
بيوتُهمُ، وسطَ الحُلولِ، التكنّف
أرى أم سرياح غدت في ظعائن
تأمَّلُ، من شامِ العراقِ، تُطوِّف

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
عروة بن الورد
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات عروة بن الورد
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 26-04-2010, 11:12 PM
عويض بن شامان بن خلف
مشــرف عام
الصورة الشخصية لـ عويض بن شامان بن خلف
رقم العضوية : 4241
تاريخ التسجيل : 23 / 5 / 2008
عدد المشاركات : 6,389
قوة السمعة : 24
من ابناء القبيلة

عويض بن شامان بن خلف بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
الاخ عروة بن الورد
مرحبابك ومشاركاتك
ننتظرمنك المزيد


توقيع عويض بن شامان بن خلف

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
عويض بن شامان بن خلف
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات عويض بن شامان بن خلف
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 01-05-2010, 01:38 PM
سلمان الزبني
عضو مبدع
الصورة الشخصية لـ سلمان الزبني
رقم العضوية : 10323
تاريخ التسجيل : 1 / 5 / 2010
عدد المشاركات : 499
قوة السمعة : 16
من ابناء القبيلة

سلمان الزبني بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
مشكووووووووووووووووووووووووووور


Facebook Twitter
  • اقتباس
سلمان الزبني
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات سلمان الزبني
  رقم المشاركة : [ 5  ]
قديم 11-05-2010, 10:14 PM
يتيم الشوق
عضو متألق
الصورة الشخصية لـ يتيم الشوق
رقم العضوية : 10328
تاريخ التسجيل : 1 / 5 / 2010
عدد المشاركات : 2,174
قوة السمعة : 18
من ابناء القبيلة

يتيم الشوق بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
مشكوووووور والله يعطيك عافيه


توقيع يتيم الشوق

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
يتيم الشوق
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات يتيم الشوق
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 04-06-2010, 12:23 AM
محمود الرشيدى
كــــاتب
الصورة الشخصية لـ محمود الرشيدى
رقم العضوية : 4102
تاريخ التسجيل : 5 / 5 / 2008
عدد المشاركات : 2,052
قوة السمعة : 20
من ابناء القبيلة

محمود الرشيدى بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
مشكور علي الموضوع الجميل


Facebook Twitter
  • اقتباس
محمود الرشيدى
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات محمود الرشيدى
  رقم المشاركة : [ 7  ]
قديم 06-06-2010, 05:46 PM
الصااامت
عضو مشارك
الصورة الشخصية لـ الصااامت
رقم العضوية : 8188
تاريخ التسجيل : 28 / 7 / 2009
عدد المشاركات : 103
قوة السمعة : 16
من ابناء القبيلة

الصااامت بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
بارك الله فيك
مبدع ومجووود تستحق اكثر من الشكر عليه
دمت بود


توقيع الصااامت
الكلام من فضه .. والصمت من ذهب

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
الصااامت
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات الصااامت
  رقم المشاركة : [ 8  ]
قديم 07-06-2010, 03:15 AM
ناصر الخياري
شخصية هامه
الصورة الشخصية لـ ناصر الخياري
رقم العضوية : 2093
تاريخ التسجيل : 1 / 9 / 2007
عدد المشاركات : 2,850
قوة السمعة : 20
من ابناء القبيلة

ناصر الخياري بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
تسلم ياعروة بن الورد ..
معلومالت قيمه ..


توقيع ناصر الخياري


 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
ناصر الخياري
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات ناصر الخياري
اضافة رد
صفحة 1 من 2 1 2 >

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

خيارات الموضوع
عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة
ابحث بهذا الموضوع

بحث متقدم
قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاح
الابتسامات متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق

قوانين المنتدى
إنتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب القسم الردود آخر مشاركة
السير فوق الحمم على آثار عروة بن الورد راعي السفاري منتدى المقناص والرحلات البرية 5 13-08-2012 05:24 PM
غروب الشمس s&h alrashide منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه 0 03-02-2011 01:58 AM
وتعلم عبس رأس من يتصوب لـ عروة بن الورد عبس404 قسم الفارس (عنترة بن شداد) 10 22-05-2009 12:19 AM
عروة بن الورد العبسي فهد المويسه منتدى قبيلة بني رشيد 37 27-11-2007 04:56 AM
عروة بن الورد (الصعاليك الشعراء) تابط شرا المنتدى الأدبــــــــــــي 6 05-10-2007 07:50 AM





 شبكة بني عبس ساحات للحوار الهادف الاجتماعي
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من مواضيع وردود والالتزام التام بقوانين

الموقع الذي تنص على ان كل مايطرح يكون اجتماعيا وهادف مبني على

التعاون والتكاتف لما يخدم قبيلتنا وديننا ووطننا الغالي وكل الاوطان  شعارنا . لاعنصرية ولا كراهية


الساعة الآن +4: 02:17 AM.

شبكة بني عبس - الأرشيف - للأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص


أقسام الموقع

  • قريبا
  • رابط نصى
  • رابط نصى
  • رابط نصى
  • رابط نصى
  • رابط نصى

نبذة عنــــا

جميع الحقوق محفوظة شبكة بني عبس