[شموخ العز]

مدارسنا والمستوى العلمي ,,,

مما لاشك فيه أن للعلم دور كبير في تنشيط العقل والذاكرة

وتقوية الروابط الذاتية وقوة أقناع الخصم في كافة المجالات وهذا ما اعتمد علية بعض القادة للحروب فقد استخدموا ذكائهم وتسلحوا بعلمهم بجولاتهم
ونجحت خطتهم وكان النصر حليف لهم ,,,

هنا في هذا المقال نضع بصمة شاهدة يحتويها الفكر الراقي ويضئ طريقها العلم النافع

ويكون الهدف الصائب مرسوم على أكتافها لتصل الرسالة إلى المرسل إلية بصورة واضحة ومفهومة المعنى اللغوي ,,,

مما يشد أنتباهى ويجذب نظري بكل أسف واندهاش هو حال بعض الطلاب والمعلمين وما ينقصهم من علم وفكر
بالرغم من علمهم ومراحل تعليمهم العالية التي مروا بهاء في مسيرة حياتهم فهنا نجد البعض الذي يحمل الشهادة العالية وقد أبلا في هذا المجال أعوام عديدة وسهر الليالي وبذل جهد كبير في سبيل التقدم والرقي المتفتح ..
وبعد هذا نرى قلة العلم والمعرفة والحكمة الناضجة من فكر ناجح وعقل راجح فعندما نتحدث مع بعض من الجامعيين نجد أن هذا الخريج لا يجيد معنى الحديث ولغة الحوار وفلسفة الأدب بالفكر العلمي المكلف به ,,

فعندما تخاطب معلما مربي أجيال وقدوة لطلابه تجد انه لا يجيد الأسلوب الجيد للمخاطبة الصحيحة ولا يعي لغة الحرف والقلم الذي نشاء برفقته طوال حياته ,,,

هنا يقف الفكر حائر بين الخطاء والصواب بين الغرابة والدهشة في حال أهل العلم ,,أين نحن من زمن السلف والنبوة ,,

أين نحن من زمن العلم والحكمة زمن تجد المعرفة العلمية تحتوي محيطة والنهضة الفكرية تقطنه,,

في ذاك الزمن
حين تخاطب صبي صغير في مقتبل العمر أو فتاة صغيرة تجد مهارة المخاطبة وفن اللغة في الحوار الشيق وعنوان الثقة في النفس للمتحدث والمخاطب أثنا الحديث المتبادل بينهم

وقد نرى في قصصهم روعة الجمال التعبيري للحديث والخطاب التوجيهي المعني ,,,

بين ما نرى في وقتنا هذا التلعثم للكلم ولارتباك الفكري وعدم القدرة على الفن التعبيري للحديث المشترك بين طلاب العلم

وحامل الرسالة العلمية,,في هذه الحالة أرى مواقف كثيرة للبعض فحين ما يشتد الصراع الخطابي بين الطرفين تجد ثرثرة

الكلام والتلفظ بألفاظ سيئة غير مرغوب بهاء وغير محمودة العواقب وهذه الظاهرة تدل على الجهل وقلة العلم وعدم الاقتناع بالخطاء من قبل المخطئ

لماذا الفن العلمي ينقرض شيئا فشيئا في زمنا هذا زمن التقدم والعلم زمن العصر الحديث للعولمة والتكنولوجيا ,,
مما يسعى إلية الشخص ويحلم به العاقل هو الطموح العالي بطلب العلم وطلب المزيد في تحقيقه لكي يصل به إلى الهدف المطلوب في حياته ,,

والعلم له أغصان مثمرة تعود على صاحبها بالفائدة المحمودة والزيادة با لأرباح العائدة بكل نفع مرجو بكل أمل منتظر تحقيقه
ومما يتميز به البعض عن الأخر هي ميزة العلم الذي ورد ذكره بالقران الكريم في آية كريمة

قولة تعالى((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا ألعلم درجات والله بما تعملون خبير))

الموضوع الأصلي: مدارسنا والمستوى العلمي ,,, بأجمل مسابقة | | الكاتب: شموخ العز | | المصدر: شبكة بني عبس

[عبد العزيز]

مقال اكثر من رائع


تمنياتي لك بالتوفيق

[اسير الليل]

يــعـطيك العااااافيه
رائـــــــــع0

[ولد الشرقية]

يعطيك العافيه على المقال المميز والجميل.

[عاشق القلم]

جميل ما طرح شكراً

تمنياتي لك با التوفيق

[أمـ الشوق ـير]

مقال مميز ورائع

يعطيك العووافي شموووخ العز

[رواية]

مقال جدا رائع من القلب أتمنى لك التوفيق

[القزم]

مقاله مميزه عن جداره

فعلاً هذا الشيء الحاصل في هذا الوقت

هنالك ناس مو كفو ولا وجه تعليم

وهناك من لا يدرك أهمية موقعه بل البعض لا يعرف ما هي صلاحياته و ماهي حدوده

وهناك قد يكون لا يحمل ذاك المستوى التعليمي لكن تجده مدرك ماحوله و مواكبه بقوه


شكراً لك على هذه الطرح الوافي