[عبس404]

اعرب مرشح الدائرة الرابعة المحامي اسامة المناور عن حزنه لاعتقال مرشح من قبل قوات الامن لانه قال كلمة في ندوة. وقال: ان الطاحوس اخطأ ويتحمل نتيجة خطئه ولكن قد يكون اخذه الحماس وانا على يقين انه لم يقصد بالمجاميع التي تحدث عنها شيئا يضر البلد وكذلك سمعنا ما حدث للمرشح د.ضيف الله بورمية وانه طعن باحدى الشخصيات ولكن الشخصية العامة في اسوأ الاحوال ان انتقص من قدرها ووقع الضرر عليها يحق لها اللجوء الى القضاء

واضاف خلال الندوة التي اقامها في مقره ان البعض اصبح متخوفا من ان يأخذ من قبل قوات الامن على أي كلام يقوله وقال انه رجل قانون يعرف الحديث الذي يتحدثه. مشيراً الى انه يمثل شريحة كبيرة يتفق معه البعض ويختلف معه الاخرون ولكن الجميع متفق ان حرية الرأي مكفولة.

5 حكومات

وقال انه خلال السنوات الخمس الاخيرة شكلت الحكومة خمس مرات وان العمر الافتراضي للحكومات الخمس هي عشرون عاماً وكلها كانت ضعيفة وفي كل حادثة تلجأ الى احد امرين اما كتاب استقالة او كتاب عدم التعاون متسائلاً لماذا لا تواجه الحكومة الامور؟ ومن الطبيعي ان يقع الوزراء باخطاء ونعرف ان الخطأ وارد ان كان هناك عمل ولكن لسنا مع الخطايا وهنالك فرق شاسع بين الخطأ والخطايا.

واضاف ان المشاكل التي وقعت خلال الفترة الماضية كثيرة متوقفا عند الحكومة الاخيرة وهي ما سماها البعض «ازمة الفالي» استقالت الحكومة واصبحت البلد في فراغ دستوري ومن واجب الحكومة ان تقوم بدورها ولكنها تجنبت المواجهة، وقال: انه لا يتحدث عن ان هناك اشخاصاً انفعاليين او مفتعلين للازمات ولكن لطالما هناك ازمة مطلوب من الحكومة ان تواجه هذه الازمة وان تدافع عن نفسها ولكن هذا لا يحدث وما يسيئنا اكثر ان هنالك 25 نائبا في مجلس الامة لم يتحدث احد منهم عن الازمات التي تحدث من حوله في البلد ويجب عليهم ان يتحدثوا عن موقفهم كأنهم ليسوا معنيين بما يحدث في الكويت.

واضاف «بعد ازمة الفالي بثلاثة شهور وقعت ازمة الاستجوابات وعلى اثرها قدمت الحكومة استقالتها قائلة «ان هناك استجوابات وانا لا اعرف التعامل معها»، موضحا ان الحكومة لم تجب عن اي من الاستجوابات وانحل المجلس والحكومة بقيت المشاكل معلقة ومع ذلك الـ 25 نائبا لم يتدخلوا.

إهدار المال

واشار المناور الى تقرير ديوان المحاسبة الذي تحدث عن اهدار ملايين الدنانير على بخور وساعات و«بزمات» وقال: أقر رئيس مجلس الوزراء انه فعلا حدث امر خطأ واحال المسؤول الى النيابة وهذه خطوة يشكر عليها ونقول «مشكور ويعطيك العافية» ولكن هذا لا يعفيه من المساءلة السياسية.

وقال ان من يمكن له دخول مجلس الامة عليه ان يتعاون مع الحكومة القادمة كائناً رئيسها من كان واختيار رئيس مجلس الوزراء حق اصيل للامير ويعرض بعدها على مجلس الامة، موضحا ان من يقول عن النائب تأزيمي هو الناخب وهو من يعيده للمجلس او لا وجميع من قدم استجوابات اعادة الشعب الى كرسيه، معنى ذلك ان الناخبين مؤيدين لهم وان المرحلة القادمة تتطلب رجالا خاصين وانا لا ازكي نفسي عن الآخرين ولكني ارفض ان تمر البلد في ازمة وان ابقى صامتا وان اكون شيطانا اخرس.

واكد المرشح المناور ان عدة اشاعات انطلقت ضده وانه سيخصص في ندوته القادمة مجالا للرد على تلك الاشاعات ان لم تقبض قوات الامن عليه وقال ان هناك اشاعة انطلقت ضده وهي انه رجل تكفيري ولست انا من يكفر المسلم ويخرجه من الدين.
تاريخ النشر 21/04/2009

الموضوع الأصلي: أسامة المناور: سأرد على من وصفني بـ «التكفيري» ان لم يقبض عليّ رجال الأمن | | الكاتب: عبس404 | | المصدر: شبكة بني عبس

[راعي السفاري]

اتمنى له التوفيق باذن الله