![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
فقدان التوازن أو الدوار من أكثر المشاكل شيوعاً وإزعاجاً على الإطلاق، فأعراضهتتفاقم إلى درجة أنها تحرم المصاب به من القيام أو الاستمتاع بأبسط النشاطاتاليومية كالمشي، التسوق، قيادة السيارة وحتى الوقوف باعتدال. تعتبر اضطراباتالتوازن السبب الرئيس والمباشر لأكثر الإصابات والجروح، خصوصاً لدى المسنّين. وهيكغيرها من المشكلات الصحيّة التي إذا شخِّصت بشكل صحيح ومنطقي يمكن بسهولة إيجاد حلوعلاج فاعل لها. لا تعتبر هذه المشاكل أعراضاً مرضية وليست مرضاً بحد ذاته. وعليه، فمعالجتها يجب أن تتم بطريقة صحيحة تبدأ أولاً بالتشخيص السليم ومن ثمالعلاج. المشكلةيجب التمييز بين شعورين: 1 - هل تشعربالدوار أم الدوخة؟ هل تشعر أن الدنيا تدور من حولك أم أنك تدور حول نفسك كأنك فيدوامة؟ يأتي هذا الشعور من دون سابق إنذار ويستمر لفترات طويلة يصاحبه شعوربالغثيان. 2 - هل تشعر بحالة من عدم التوازن، كأن الأشياء تميل من حولك، أمأنك لا تستطيع أن تقف بشكل صحيح أو السير لوحدك من دون التمسك بشيء، أي أنك تترنحذهاباً وإياباً؟إذا كنت تعاني من الأعراض المذكورة في الحالة الأولى،فالمشكلة تعود حتماً إلى خلل في وظائف الأذن الداخلية. أما إذا كانت الأعراض مشابهةلما ورد في الحالة الثانية فأنت تعاني من مشكلة صحيّة. أحياناً يتبادر إلىأذهان بعض الأطباء والكثير من المرضى أن مشاكل اختلال التوازن سببها وجود أورامدماغية أو مشاكل عصبية خطيرة، لكن هذا الاحتمال نادر جداً، لأن غالبية مشاكلالتوازن ليست دلالة على مشاكل صحية خطيرة حتى لو كانت الأعراض المصاحبةشديدة. العلاجالأدوية أحد الوسائل الشائعة لعلاج اضطرابات التوازنوالدوار. وتوصف عادة للمرضى في المراحل الأولى، أي عند نوبة الدوار الأولى. وتُعرفبمثبطات الأعصاب التوازنية الطرفية. يكمن عملها بتخدير أعصاب جهاز التوازن في الأذنالداخلية لتخفيف حدة الأعراض. لا ينصح الأطباء بتناول هذه الأدوية لفترةطويلة لأنها تقلل من فرص الشفاء التلقائي، خصوصاً أن دماغنا لديه القدرة على اكتشافالخلل المسبب للدوار ومعالجته عن طريق التعويض المركزي وذلك بإعادة برمجة تدفّق سيلالنبضات العصبية وموازنتها. يمكنك أيضاً زيارة اختصاصي في مشاكل التوازنالذي يفحص بدقة حالتك ويجري لك فحوصات التوازن اللازمة التي تتضمن دراسة حركةالعين، فحص السمع والمشي، فحص الوقوف بشكل معتدل وغيره من الفحوصات المخبرية للوصولإلى تشخيص دقيق، ثم يضع خطة علاجية فاعلة. ومن الأساليب العلاجية المتوافرة تمارينالتوازن الحركية. يحدّد المعالج نوعية التمارين المناسبة لحالة المريضويدرّبه عليها للقيام بها في الأوقات المناسبة. تكمن أهمية التمارين في أنها تجعلكتشعر بدوار بسيط، ما يساعد الدماغ في التكيّف التدريجي فيبدأ الدوار بالتلاشي. قد تحتاج الى أداء هذه التمارين مرتين يومياً لأسابيع عدة قبل أن تشعربتحسّن، وعليك الاستمرار بممارستها إلى أن تزول الدوخة أو الدوار وقد يستغرق مثلهذا البرنامج العلاجي من ثمانية إلى تسعة أشهر بحسب شدة الحالة.
|
|
|
|
|
أكثر أسباب الدوخه والدوار فقر الدم ـأو إنخفاض بالضغط
شاكره لك أخي هذه المعلومات وهذه النصائح تقبل مروري
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
همسات في فن الحوار.... | احساس الشمال | منتدى الحوار الهادف | 4 | 21-11-2011 06:51 AM |
كيف تتعلم لغة الحوار | ماجد رقيش | منتدى الحوار الهادف | 0 | 05-03-2011 06:41 AM |
اهمية الحوار | الصااااارم | منتدى الحوار الهادف | 14 | 10-04-2009 03:13 PM |
فقه الاختلاف و ادب الحوار | خالد العويمري | منتدى الحوار الهادف | 5 | 24-08-2008 10:26 PM |
ثقافة الحوار | الاجهر | منتدى الحوار الهادف | 8 | 04-12-2007 11:36 PM |