![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
![]() يشهد إستاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة الثلاثاء قمة من نوع خاص بين منتخبي الإمارات والكويت في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لمنافسات المجموعة الأولى ضمن دورة كأس الخليج الثامنة عشرة في كرة القدم التي تستضيفها أبو ظبي. ويعتبر لقاء الفريقين هو الأمل الأخير لكليهما نحو الوصول للدور قبل النهائي في البطولة، إذ يكفي الإمارات التعادل فقط لمرافقة عُمان إلى نصف النهائي، بينما لا بديل للكويت عن الفوز إذا أرادت تجنب الخروج من الدور الأول. وفي مباراة ثانية على الملعب ذاته، تلتقي عمان مع اليمن، حيث ضمنت الأولى تأهلها إلى دور الأربعة من الجولة الثانية بعد أن رفعت رصيدها إلى ست نقاط، إذ كانت الوحيدة التي حصدت النقاط الست في المباراتين الأوليين بفوزها على الإمارات والكويت بنتيجة واحدة 2-1. وتأتي الإمارات ثانية بثلاث نقاط من فوز على اليمن 2-1، ويتقاسم منتخبا الكويت، واليمن المركز الثالث بنقطة واحدة لكل منهما من تعادلهما 1-1 في الجولة الأولى. لم يقنع منتخب الإمارات جماهيره في المباراتين الأوليين، فخسر الأولى أمام عمان وحقق فوزا صعبا في الثانية على اليمن، لكن مدربه الفرنسي برونو ميتسو يعرب دائما عن ارتياحه للمستوى الذي يقدمه "الأبيض". وافتقد المنتخب أشياء كثيرة داخل الملعب حتى الآن، فغابت الجمل التكتيكية التي كان من المفترض أن يكون مستعدا لها تماما لأنه خاض غمار دورة ودية مهمة قبيل انطلاق المنافسات الخليجية، ولم يمض على تأهله إلى نهائيات كأس أسيا إلا أسابيع قليلة بقيادة ميتسو نفسه. ويغلب الحماس على أداء لاعبي الإمارات، خصوصا في ظل تشجيع جماهيري لافت، إذ حضر نحو 60 ألف متفرج المباراة الافتتاحية أمام عمان، ونحو 25 ألفا في الثانية ضد اليمن، ومن المتوقع أن يتكرر العدد الأخير في مباراة الكويت. في سياق متصل، كان التصميم الإماراتي قبل انطلاق البطولة أن الفرصة سانحة الآن أكثر من أي وقت مضى لإحراز اللقب الخليجي للمرة الأولى منذ بدء المشاركة الإماراتية في النسخة الثانية عام 1972، التي ستعطي المنتخب دفعة معنوية كبيرة في النهائيات الآسيوية. لكن اللافت أن مهاجمي المنتخب الإماراتي إسماعيل مطر ومحمد عمر وسالم سعد وسالم خميس لم يتمكنوا من ترجمة الفرص التي لاحت لهم أمام عمان واليمن، في حين ظهر أن تأثير دخول سبيت خاطر، صاحب التسديدات الصاروخية، مهما في الشوط الثاني خصوصا أمام اليمن حيث أثمرت تحركاته وتمريراته عن تغيير في الأداء والنتيجة. ولا شك أن ميتسو سيوازن في مباراته أمام الكويت بين الدفاع والهجوم لأن منتخب الكويت سيلعب مهاجما منذ البداية بحثا عن الفوز. بدوره، اعتبر مدير المنتخب الإماراتي عبد الله حسن أن المباراة مع الكويت "تشكل مفترق طرق للطرفين لاسيما بالنسبة إلى المنتخب الإماراتي الذي يتعين عليه بذل مزيد من الجهد والفوز فيها لرفع رصيده إلى ست نقاط وتأكيد تأهله إلى نصف النهائي عن جدارة". أما اللاعب الإماراتي نواف مبارك فقال إن "المباراة مع الكويت تحتاج إلى مزيد من الجهد، حيث يعتبر لاعبو الإمارات أنهم لم يقدموا شيئا في البطولة ما لم يتأهل المنتخب إلى نصف النهائي ثم النهائي". ميتسو: سنلعب للفوز وفي تصريح صحفي اعتبر الفرنسي ميتسو المدير الفني لمنتخب الإمارات الأول لكرة القدم أن مباراة فريقه أمام نظيره الكويتي ستكون نقطة انطلاق حقيقية لأحد الفريقين بالبطولة, وأوضح أن الفريق الفائز سيمضي قدما في المنافسة نحو إحراز اللقب في حين سيودع الخاسر منافساتها لذا توقع أن تكون المباراة حماسية وأن تشهد اندفاع كبير من قبل لاعبي المنتخبين. وأضاف الفرنسي في مؤتمر صحفي عقد الاثنين في العاصمة الإماراتية قائلا: "نهتم بتهيئة اللاعبين نفسيا خاصة وأننا سنلعب تحت ضغوط كبيرة, ولكن لاعبي الإمارات جاهزون للمباراة وهم سعداء باللعب أمام الجماهير التي وقفت معهم". وأكد ميتسو أن منتخب الإمارات سيلعب للفوز وليس للتعادل مشيرا إلى أن كرة القدم تحمل دوما مفاجآت, وليس بالضرورة أن تفوز عمان على اليمن برغم أن جميع التوقعات ترشحها لهذا الفوز في المباراة الأخرى ضمن المجموعة نفسها, واستطرد معتبرا أنه لو لم تكن الإمارات لديها فرص حقيقية للفوز لما دربتها من البداية. وأشاد بالتطور الملموس في مستوى المنتخبات الخليجية حاليا وقال إن المباريات الخليجية أصبحت تلعب بأسلوب تكتيكي جيد, مردفا أن المنافسات الخليجية أصبحت قريبة من منافسات بطولة الأمم الأفريقية, موضحا أن هنالك اهتمام متزايد من قبل المدربين والكشافين في البطولة, مما يدل على أنها تخطت نطاقها الجغرافي وأصبحت محل اهتمام دولي. الكويت غير مقنع في المقابل، لا يملك مدرب منتخب الكويت صالح زكريا الكثير من الخيارات سوى الزج بتشكيلة هجومية والضغط منذ البداية بغية تسجيل هدف مبكر يحول مجرى المباراة، ويؤدي إلى فوز "الأزرق" وتأهله إلى نصف النهائي لأن أية نتيجة غير ذلك تعني انتهاء المشوار الكويتي عند الدور الأول. ولا يختلف حال المنتخب الكويتي كثيرا عن نظيره الإماراتي، فهو لم يقنع أيضا جماهيره في مباراتيه الأوليين، وافتقد التنسيق اللازم بين خطوطه والجمل التكتيكية الخطرة، مع أن أداءه تحسن في الشوط الثاني ضد عمان. في الصدد ذاته، يحاول منتخب الكويت عبثا استعادة الأمجاد الكويتية السابقة، حيث غاب اللقب عن سجلاته منذ النسخة الرابعة عشرة التي فاز بها في البحرين عام 1998، ولكن الكويت تحتفظ بالرقم القياسي بعدد الألقاب 9 ألقاب. من جهته، شدد صالح زكريا على أن "الفرصة ما تزال قائمة في تأهل الكويت إلى نصف النهائي"، لكنه اعترف بأن المباراة ضد الإمارات "ستكون مهمة وصعبة إلا أن الفوز فيها ليس مستحيلا". وتميل الكفة لمصلحة الكويت في المواجهات المباشرة مع الإمارات في دورات كأس الخليج بواقع تسعة انتصارات مقابل خمسة، فيما تعادلتا مرتين. عمان الأفضل فنيا في المجموعة نفسها، لا يختلف اثنان على أن المنتخب العماني هو الأفضل فنيا في الدورة حتى الآن، وأنه استحق تأهله إلى نصف النهائي مبكرا، إذ تألق معظم لاعبيه في جميع الخطوط ، وأظهروا قدرات فنية عالية ولياقة بدنية جيدة وسرعة لافتة في الوصول إلى مرمى المنتخب المنافس. ويكرر المنتخب العماني في الدورة الحالية ما حققه في "خليجي 17" عام 2004 عندما بلغ نصف النهائي أيضا بقوة ثم وصل إلى النهائي قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام قطر 4-5 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1. ويعتقد أكثر من لاعب عماني أن اللقب سيكون من نصيبهم هذه المرة رغم فترة الإعداد القصيرة قبل انطلاق البطولة. في السياق ذاته، ستكون مباراة عمان الثالثة مع اليمن فرصة مناسبة للمدرب الشهير خليجيا ميلان ماتشالا لإشراك لاعبي الاحتياط وإراحة الأساسيين للمحطة الأهم في نصف النهائي. الفرصة الأخيرة لليمن وفي المقابل، لا يزال منتخب اليمن في دائرة المنافسة من الناحية الحسابية رغم صعوبة مهمته مع عمان، لكن المواجهة الوحيدة بين الطرفين في الدورات الخليجية، وتحديدا في "خليجي 16" في الكويت وكانت افتتاحية لهما فيها انتهت بتعادل 1-1، وكان حينها المنتخب العماني مرشحا بارزا للقب أيضا. واعتبر مدرب اليمن، المصري محسن صالح، أن أداء لاعبيه يتحسن تدريجيا ، مؤكداً أن لاعبيه قدموا أداء جيدا أمام الإمارات، وحاولوا إدراك التعادل حتى نهاية المباراة. لكن صالح يدرك فارق الإمكانات الفنية بين لاعبي المنتخبين، فحتى دكة الاحتياط لدى العمانيين تضم لاعبين مميزين كهاشم صالح وأحمد مبارك، وبالتالي فإن ترك مساحات من دون تغطية دفاعية قد تنهي المباراة مبكرا. الموضوع الأصلي: الإمارات والكويت في لقاء "الأمل الأخير" | | الكاتب: عابد الرشيدي | | المصدر: شبكة بني عبس
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
نائب المدير بندر الذيابي " أبّ " | سعد بن عادي | منتدى ملتقى الاعضاء | 68 | 23-06-2011 11:55 PM |
"سبق" تكشف عن أبرز شخصية في التنظيم الأخير | البعيد الهادي | المنتدى الإعلامــــي | 5 | 09-04-2009 03:42 PM |
الإمارات والسعودية وجها لوجه رافعان شعار "لا بديل عن الفوز" | بركات | منتدى الرياضه والشباب | 2 | 10-09-2008 10:38 PM |
كشف أمس، بندر الرشيدي المدير العام بالشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، | سعود | المنتدى الإعلامــــي | 8 | 22-06-2008 03:32 AM |
ميتسو يصف فوز الإمارات بـ"الرائع" | عابد الرشيدي | منتدى الرياضه والشباب | 3 | 29-01-2007 12:16 PM |