[ريتال الداموك]

أسامحك بس ما أنسى خطاك....؟؟؟!!!

عباره يرددها الكثير من الناس وقد تكون أنت منهم !!!

لكن ..إذا لم تكن قادر على نسيان الخطأ فلماذا تسامح!!!

قد يكون العذر ..أو حتماً هو كذلك..""أسامحه مجبر لأن العلاقه يجب أن تستمر""!!

بعض العلاقات تجبرك على المسامحه ظاهرياً على الأقل...

عندما يخطئ شخص قريب (قريب جداً وللأسف) بحقك لدرجة الوقاحه تضطر آسفاً
لأن تسامحه ليس لأنك تريد ذلك ؟؟؟

بل لأنك مجبر على تحمل هؤلاء بأخطائهم أيضاً من أجل استمرار علاقة لابد منها

قد تضطر فقط بأن تتجنب الإحتكاك بهم لضمان عدم تكرار الأخطاء....

وما يؤسف أنهم غالباً (إخوه--أزواج--أقارب)

ذكرت لي إحدى الصديقات قائله""تشاجرت يوماً مع زوجي وهي ليست المره الاولى طبعا وبعد النقاش الطويل الحاد قال لي بالحرف الواحد ( مايكفي إني عايش معاك غصب و كل حياتي معك غصب)""

صديقتي قالت وقتها انصدمت مارديت عليه خاصمته لمدة إسبوع ,,,وجا يعتذر ....
أسامحه...؟؟ بس كلمته قويه ..؟؟؟!!

سامحته بس مانسيت اللي قاله ..مانسيت الإساءه اللي حطمت كل شئ""

سألتها ليه سامحتيه ؟؟؟

قالت عشان الأولاد ...(أتوقع هو بعد إعتذر عشان الأولاد في سبيل استمرار العلاقه الزوجيه ...)

سؤالي هو لماذا نسامح إذا لم نستطع نسيان الخطأ..؟؟؟

هل مررت بهذه التجربه ؟؟ وإيش كان موقفك..؟؟

لو كنت مكان هذه الصديقة هل ستسامح رغم قسوة الكلمه؟؟



أنتظر ردودكم

الموضوع الأصلي: ::.. أســامحـكـ بـس مــا أنـســى خــطـاكـ ..:: | | الكاتب: ريتال الداموك | | المصدر: شبكة بني عبس

[رائد الذيابي]

الكثير منا يقول عن نفسه انا :: اسامح :: ولا احمل بقلبي على احد ...والمسامح كريم
...وأنا اسامح من :: يخطئ علّي :: ....الخ
قد يكون الانسان :: صادق ::ولكن ....
حين يقف الانسان وقفه صدق مع نفسه يجد انه يسامح ولكن :: لاينسى ::..
تبقى :: ذكرى الألم :: باقيه ..
أسامح ولكن لا أنسى :: دموعي :: التي سقطت .... ولم تجد من اعتقدت انه سيمسحها ..
اسامح ولكن لا أنسى ليالي حرمت فيها ::لذة :: النوم ..
أسامح ولا أنسى :: عزة النفس :: التي انكسرت ..
أسامح ولكن لا أنسى :: لحظه :: الأحتياج التي خذلت فيها ...
أسامح ولكن لا أنسى :: اللحظه :: التي مددت فيها يدي لتلمس أيديهم فوجدتها تلوح
:: بالوداع ::..
نسامح لكي :: نرتاح :: ولكن لا ننسى ..... تبقى :: الذكرى :: التي تتعبنا


/


أخت رتــال

يعطيــكـ الــ ع ــافيه على جهــودكـ

"".. يستحق التثبيت ..""

[صيادية]

سؤالي هو لماذا نسامح إذا لم نستطع نسيان الخطأ..؟؟؟ هل مررت بهذه التجربه ؟؟ وإيش كان موقفك..؟؟ لو كنت مكان هذه الصديقة هل ستسامح رغم قسوة الكلمه؟؟

أشكرك أختي الفاضلة على الطرح المميز

بالنسبة لسؤالك الأول لماذا نسامح إذا لم نستطع نسيان الخطأ..؟؟؟

أعتقد يعود لشخصية الإنسان وتركيبته العاطفية ومدى قوة تحمله وكذلك إمكانية النسيان أو القدرة على التناسي لديه, فربما أسامح وقد نسيت أو تناسيت فإن كنت سامحت معناه أني مستعد للعشرة من جديد مع ذات الشخص لاعتبارات مختلفة ربما الحب أو إعتبارات مادية أو شكلية...

أما سؤالك الثاني هل مررت بهذه التجربه ؟؟ وإيش كان موقفك..؟؟

فأرى كما هو واضح أن كلُّ إبن آدم خطّاء ... فلا بد أن يخطئ الجميع بطبيعة الحال ولا بد من التسامح حتى تعبر السفينة وتستمر ..

السؤال الأخير والمهم بالموضوع لو كنت مكان هذه الصديقة هل ستسامح رغم قسوة الكلمه؟؟

طبعا أسامح لو كنت مكانها فيكفيه أنه اعتذر فيندر أن يعتذر رجل ولا تعتقد أو تشك أنه اعتذر من أجل الأطفال ,فالرجال عند الكرامة يتناسون أي شيئ حتى لو كانوا الأطفال هو اعتذر لأنه كان بحالة غضب والغضب حتى الطلاق لا يقع فيه وكلمته التي قالها لا تتعدى أن تكون تنفيس عن غضب ومحاولة تثبيطها عن الشجار...

شكرا غاليتي ... وفقكِ الله

[نايف ابن عليثه]

نعم موضوع مؤلم وعلى الوتر الحساس

ماذا نعني بالسماح ؟
عندما يأتي الشخص معترفاً بخطأه ويعتذر طالباً السماح
هنا تكون ردة الفعل وعليها يقوم الموضوع

أما إذا قُصد بالسماح أنني أسامحه هكذا بدون أن يبدي أي اعتذار أو إحساس بالذنب فذلك أمر آخر

سأتكلم عن الاول لأنه المفروض أن يسبق السماح إعتذار وإعتراف بالخطأ

تخيل الدنيا بدون تسامح !
بدون تسامح لا تستطيع العيش مع الناس ولا تحمل الحياة

سيعيش كل إنسان لوحده وقد إنفجر قلبه من الحقد ولعم الشر الدنيا
لذا فالتسامح من أجمل الصفات الإنسانية

أما عن نفسي تمنيت كثيراً ان أمتلك هذه الصفة الجميلة فأنا من النوع الصعب لا أسامح بسهولة
لكني بصراحة لا أصر على ذلك
أي أنني لا أسامح بسرعة قد أسامح بعد تفكير حتى يعرف الطرف الآخر مقدار خطأه

لكن بصراحة شديدة أنني لا أنسى الإساءة

بمعنى أنني فعلت ما أستطيع وما هو بيدي وهو السماح
لكن لا تطالبوني بالذي ليس في يدي وهو النسيان

كذلك هناك بعض المواقف يصعب فيها التسامح
كم تعرضت للطعن في الظهر والغيبة بل البهتان

ومع هذا لم يبدر من هؤلاء أي ندم أو إعتراف بالخطأ أو حتى تأنيب ضمير فعلى أي أساس أسامحهم وهم لم يطلبوا ذلك بل لازالوا مستمرين في غدرهم وجحودهم

أعتقد أن التسامح هنا صعب (ولكنه غير مستحيل)
إذا طلبوا السماح وأبدوا الإعتذار لكل حادث حديث


ولكن الأكيد سيبقى في القلب جرح لن يلتئم



اخــتي رتــآآآآل

دمتــي بــود

[ريتال الداموك]

أخي الكريم فلسفة ذهن شكراً لك على التثبيت مرورك الكريم أسعدني,,,
((الموضوع من كتاباتي))

,,,,,,,,,,,,,,

صيادية فديتك على هالمرور يا الغلا

نايف بجد أسعدني مرورك المميز

شكراً لكم لا خلا ولا عدم,,,