![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
هذه القصيدة تتحدث عن قيمة الشعر ومكانته، وأنه تعبير عن النفس، ولغة للروح. به تفهم كثير من أسرار الحياة، لكن لايجيد هذه اللغة إلا صاحب معاناة
متعب بن علي المشعوف في خفايا النفس والروح واسرار الحياه غامض مجهول.. محجوب عن شوف العيون مستكن بوسط الأعماق ما يوصل مداه مايجيبه حبل الأوهام وحبال الظنون ذاك تعبير الخوافي.. دوا الخافق وداه فيه أداوي حاجة الروح.. وجروح الطعون وفيه أسجل صوت الأحزان في النفس وصداه وفيه أدون تالي الليل لحظات السكون الشعر تعبير الإحساس.. في حبر ودواه والعوارف بين جزل القصائد يفرقون ما يحس بقيمته غير مجروح خفاه واحد دنياه تلحاه.. وأيامه شجون واحد وقته بعد ما نضج جرحه كواه صارت أيامه ودنياه غارات وكون كم تجافت عينه النوم.. كم ليل سراه كم حبس دمع وقف حاير بين الجفون كم طريق موحش لأجل خلانه مشاه كل درب فيه الأهوال في عينه يهون كم سهج رجله وكم راس مرقاب رقاه كم تهامل دمع عينه إلى شاف الظعون إن رقى روس المراقيب صاح وقال آه وإن نزل صفق يدينه على الصدر مغبون ذاك شعره يطرب الروح.. معناه ونباه ذاك وصفه ينعش النفس للي يفهمون ما حلا شعره ووصفه يشد الانتباه تنحني له روس الأمثال... وزهور الغصون ما أخذ من شعر غيره بماله واشتراه ولاسرق غيره ولاهوب لاحساسه يخون ولا رضي هزل المعاني على بيت بناه بيت شعره بالوفا شامخ مثل الحصون إن بغى تصوير الإحساس.. شعره ما عصاه كل أحاسيسه ووجدان روحه ينطقون مغترب والشعر والشوق لأوطانه دعاه والغريب إلى ذكر صورة أوطانه حنون ذاك شعره عاش معناه بلسان الرواه والشعر لولا معانيه... قل لي وش يكون
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|