![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
من جريدة القبس هذا اللقاء ..
عن تسمية منطقة العديليه منطقه معروفه بالكويت ... بسم احد ابناء الرشايدة ايضا عن احاديث الكويتيين داخل وخارج السور .. تويم البغيلي الرشيدي: خيازرين «أبو حطب» حققت الأمن والأمان في البلاد آجرى الحوار: جاسم عباس الرعيل الأول من رجالات الكويت تخضرموا فترتي ما قبل النفط وما بعده، فقاسوا مر الاثنتين وذاقوا حلاوتهما، عملوا وجاهدوا وتدرجوا الى ان حققوا الطموح او بعضا منه، ومهما اختلفت مهنهم وظروفهم، الا ان قاسما مشتركا يجمعهم هو الحنين الى الأيام الخوالي الى الكويت القديمة، كويت الخير والبركة والحياة الاجتماعية المتآلفة والغنية. «القبس» شاركت عدداً من هؤلاء الأفاضل في هذه الاستكانة. في مستهل لقائنا مع السيد تويم رجا شباب البغيلي الرشيدي قال: انا من مواليد العديلية، كانت ارضا رملية قرعة فيها في الماضي مائة بئر وقليل من الزراعة بسبب ارضها «القرعة» وفيها مخيمات للبدو في فصل الشتاء، وتعني الكلمة «عديل»، أو عدلان من بني الرشيدي، اول من سكنها ووضع فيها بيت الشعر من ثلاثة اعمدة وكان يسمى «مثلوث» وهو الذي نسج هذه الخيمة من الشعر والصوف الاسود، ثم انتقلنا الى المطبة، ودروازة العبدالرزاق واستقر آل البغيلي الرشيدي في حي المرقاب بالقرب من وزارة الداخلية الحالية وغرفة التجارة ووزارة الاعلام، وهناك براحة تسمى الرشايدة، وموقعها الاشارة الضوئية الحالية، ولكن والدي بطبيعة عمله كان صاحب حلال (الغنم والماشية والإبل) انتقل من المرقاب الى الشامية كانت فيها آبار للشرب يروي منها الكويتيون وكل بئر تسمى «كوت» أو مجموعة آبار يملكها أحدهم تمتلئ بمياه الامطار او بحفرة تحفر، وعلى كل بئر باب وقفل يقوم صاحب الكوت ببيع الماء أو يسبله لأهل المدينة، وقد اشتهر منهم كوت ابن حماد، وكوت بن هبلة، وكوت الجمهو والنصافي، والشامية وكوت الهويدي والسهول، والمزيد، والجناعات، والدخيل وكوت ابن طلب، ومن ثم انتقل والدي وابناء عمومتي الى النقرة، وأتذكر تلك الحفرة وجاء اسمها نسبة الى تلك الحفرة، تتجمع فيها مياه الامطار وفيها آبار يروي منها الناس، وسكنا الاحمدي والمقوع.. ايضا ماؤها عذب غرب مدينة الاحمدي غير عن مقوع الشرقي غرب دسمان، ومن ثم انتقل والدي الى جليب الشيوخ، وانا واصلت التنقل فسكنت الحساوية نسبة الى المرحوم مبارك عبدالعزيز الحساوي الذي اشترى اراضي هناك وسميت باسمه، ثم العارضية كان فيها قصر الشيخ صباح الناصر وبئر حفرها محمد العارض، وقبل الاخير سكنا الرحاب وهي منطقة مرتفعة سميت كذلك لانها واسعة وارضها رحبة، واخيرا وبعد ان بلغت الثمانين من العمر سكنت «اشبيلية» من احدى مدن الاندلس كانت للعرب والان للاسبان منذ عام 1248. وقال العم تويم: انا من مواليد 1925 في عهد الشيخ احمد الجابر الصباح عهد الاندية والجمعيات. وازدهار الحياة الادبية، واصدار جريدة باسم «الصباح» ولدت في عصر لمع فيه الشعر والشعراء في الكويت، ولكني لم ادرس، قضيت كل عمري مع والدي رحمه الله في الحلال في البر. واضاف: ولكنه كان احيانا يتركني ويذهب الى الغوص مع ابن علبان النوخذة المشهو(( اخر نوخذه كويتي .. اضافه ) ، ومع ابن سليم، وآخر دفعة مع ابن زامل الرشيدي لمدة 25 سنة وكان يغيب عنا 4 اشهر لا نراه، ولله الحمد حصل مرة واحدة على 800 روبية وسنة اخرى على 600 روبية والبقية لا شيء. حراس الكويت وقال العم تويم: نحن حفاظ الابواب، وخدام الكويت من آبائنا واجدادنا، حفظنا باب السور منهم: ابن حجي الرشيدي وابن النمران، والرجعان وغيرهم من عام 1920 وانا اعتبر هدم السور في عام 1957 حدث يجب ان يذكر لانه كان الامن والامان والحصن الحصين للكويتيين. واول لبنة من الطين وضعت في الشهر الخامس عام 1920 وبسواعد الرجال انتهى بناء السور في الشهر السادس 1920 بخمس بوابات و26 برجا. اما انا فأول عمل لي كان حارسا عند الشيخ عبدالله الخليفة في حولي في منزل والدته الشيخة عائشة كل مفاتيح البيت والديوان عندي، واجهز القهوة وعند خروج الضيوف والرواد اغلق الابواب، وكان راتبي 10 روبيات في الشهر كان عمري 15 سنة والكبار في البيت كانوا يأخذون 15 روبية. وقال: عملت حارسا على بوابة الشامية اثناء خروج القوافل والسيارات الى خارج السور، ومسؤولنا كان مزيد الرجعان، وسلاحنا اولا «شرفة» بندقية ام 11 طلقة، ثم أعطونا ام سنكي في مقدمة البندقية سيف طويل، حتى هدم السور حرست البوابة عامي 1953 و1954، ونقلت الى المطلاع سنة واحدة على الحدود، كنت ارافق المغفور له الشيخ عبدالله الاحمد وفي تلك الرحلة قبضنا على 20 شخصا من قطاع الطرق والحرامية بالقرب من الحدود العراقية، وفي عام 1941 زودنا الشيخ عبدالله المبارك رحمه الله ... ابن الرشايدة وابن بوحديدة .. اضافه بسيارات جديدة فسهلت العملية، وبعد ذلك عملت حارسا على السجن المركزي وكان يقع خلف دائرة البلدية، وكان عبارة عن بيت عربي فيه عدد من الغرف، اما التوقيف فكان داخل القصر (قصر نايف). أماكن الاحتجاز وتحدث العم تويم عن زنزانات الكويت في الماضي وغرف النوم فيها 3 الى 4 سجناء، فيها نوافذ يدخلها الضوء والهواء، وكانت العناية بأمر من الشيخ عبدالله المبارك والشيخ عبدالله الأحمد، من الماء والمأكل والملابس، والخدمات الطبية، وأحيانا ينقل السجين الى مستشفى، وحتى الزيارات مسموحة، وكان يعرف مدة العقوبة،ويعرف عقابه جيدا، وحتى متاعه محفوظ عند أمين السجن، واذا دخل السجن فالمعاملة كانت عادية قبل ان نعرف منظمة حقوق الإنسان، فالمعاملة كانت إنسانية واصلاحية، وكان السجن مدرسة تأديبية. عقاب الجاني وقال: كنت في قصر نايف اعتبر كل ما شاهدته أمن الكويت وأمانها، ولا انفلات في البلاد، فكان الشيخ عبدالله الأحمد يحاسب المجرم ويحقق معه بنفسه بعد الاثبات يحوله الى القاضي، والمجرم يضربه بالخيزران على ظهره حتى يعترف بذنبه، والخيازرين ساعدت على حفظ الأمن وقلة الجرائم، وكان «أبو مطب» هو صاحب الخيازرين والضرب. اضاف: أتذكر الضرب لأخوين وأثناء العقاب جاء احد الفداوية وقال للشيخ: أمسكنا المجرم، وقام الاثنان بعد فصل من الضرب، فطلب الشيخ منهما ان يطلبا اي شيء، فقال الأكبر: «ضرب الحكومة شرف لنا»، أهدى لكل واحد منهما سلاحا وعينهما في القصر براتب عال، وأصبحا معنا في المجموعة. وتحدث عن زي الشرطي، فقال: لم يكن سوى قميص أصفر بيج وسروال قصير، وفي الشتاء كان معطفا وسروالا طويلا وغترة وعقالا عليه شعار الشرطة «تاج» وفي الليل نحمل البندقية، وفي النهار عصا طويلة. وبعد الاستقلال ارتدوا قبعات وتسلحوا بالمسدس وكان الراتب من عشر روبيات حتى تسعمائة قبل الاستقلال. وقال: قضيت في الخدمة العسكرية 10 سنوات، و22 سنة خدمة مدنية من عهد الشيخ علي الخليفة الذي كان رئيسا للأمن العام من 38 وتوفي سنة 1942، خلفه الشيخ عبدالله المبارك الصباح، وكان يساعده الشيخ عبدالله الأحمد حتى وفاته في 1957، من 47 ـ 1957 أنا في العسكرية وتقاعدت عام 1973. واضاف: أول مخفر خارج السور كان في الشويخ عبارة عن خيمة، ثم مخفر الشامية أيضا من خيمة واحدة، وفي الخمسينات بنيت مخافر بسيطة في حولي والمطلاع والجهراء، وكانت العقوبات تتم في المخافر كالسرقات والمشاجرات، وكان ضرب المجرم المذنب بالخيزران له أحسن الاثر في استتباب الأمن آنذاك. الشقيحية وقال البغيلي: وصلنا بالحلال الى اغنى المناطق بالاعشاب والنباتات النافعة، و«الشقيحية» محطة انطلاق لقوافل الحجاج، وجاء الاسم تصغيرا للشقحاء لكثرة النياق البيضاء، وكذلك الاشقح للنبات الاحمر لكثرته في هذه الاماكن، موقعها الحالي خلف ضاحية صباح الناصر، كنا نشاهد البعير والحمارة والناس يدخلون الكويت من خلال الدروازة لعدم وجود البيوت والمباني، وكانت الشقيحية غنية بالرمث والعرفج، والجلة، وفيها آبار عذبة تستغل طوال العام خاصة في الربيع، ووزعت اراضيها بالمجان، واول من بنى فيها «ثنيان الغانم»، عندما طلب من الشيخ احمد الجابر حفر الآبار للحجاج والقوافل فوافق، رحمه الله، واقيمت حوله بيوت الشعر والخيام وتعمرت المنطقة. أعادوا «الآردي» وقال العم تويم: قال لي والدي رحمه الله كان عمرك 3 سنوات عندما استشهد الشيخ علي السالم المبارك الصباح في معركة الرقعي عندما غرزت سيارته في الرمال، وقتل اعزل في عام 1928، واتذكر الشقايا (تلال وسيول منجرفة) في منطقة تبعد 125 كيلومترا الى الغرب من العاصمة. غنية بالمياه الجوفية العذبة، ومن الماضي الحزين الهدامة. امطار هدمت المنازل وشردت سكانها في عام 1934، وكان عمري 9 سنوات في شهر رمضان المبارك، واتذكر من الماضي اعادة «الآردي» فئة من العملة الهندية بعد ان انقطعت لأسباب اقتصادية، ولكن الشيخ احمد الجابر الصباح طلب اعادتها الى السوق، وتم توزيع هذه الفئة على المحلات بالصناديق، واستمر الآردي الى نهاية الاربعينات، كان في عام 1932، واتذكر عام 1937 كان عدد المدارس 6، حتى عام 1940، وقبل ذلك تم انشاء مجلس للمعارف، وزيارة الشيخ احمد الجابر في عام 1947، لأخيه المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود في الرياض، واعد له قصرا اطلق عليه «قصر ابن صباح». واتذكر العماريات في الصفاة وبعض الاسواق، وهي عبارة عن سقف هرمي من الجريد والخوص المنسوج او الخياش، كان البائع يجلس تحت العمارية ليتقي بها حرارة الشمس، والبضاعة معروضة امامه من الدهن والطراثيث، والفقع، وعماريات السوق يباع تحتها مشروب النامليت، وبعض الحلويات، ولعبة عظيم ساري ليلية كمنا نحذف العظام في الظلام ونصيح «عظيم ساري» يبدأون بالبحث عنه، وبرنا اتذكره جيدا وغناه بـ «الحويذان» اعشاب ذات اوراق خضراء زهورها صفراء، تغطي البر في الربيع، وكذلك الحويرات من اشهر النباتات ترعاها الاغنام وسبيل ابن دعيج ماء اقامه المرحوم عبدالعزيز الدعيج عبارة عن بركة يؤخذ منها الماء، ويوضع في عدد من الحبوب ليشربه الناس، وبالقرب منه بائع الهيل والقهوة يسمى «أبو مريوم» ينثر الهيل الفاسد على الارض ولا يرضى أحد ان يأخذه خوفا على سمعته، وكان يقول لو اعطيت عشر روبيات ما اخليكم تأخذونه «واللي يبي الطيب الصافي يشتري»، وكان هذا السوق (ابن الدعيج) نشطا ومزدحما بالمشترين، وخاصة مواد العطارة والاواني، واغلب الدكاكين مفتوحة من البيوت بالحائط الخارجي، وبعضهم حولوا الغرف الى محلات. الموضوع الأصلي: حديث الذكريات بالكويت القديمه مع البغيلي .... | | الكاتب: عبس404 | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
الطب الشعبي
تحدث العم تويم عن علاج الامراض بطرق تقليدية مكتسبة عن الخبرات المتوارثة، والمعرفة الشفافة، ومن الكتب المكتوبة فقال: العلاج كان بالاعشاب، وفي البركان ابن الردعان الرشيدي، وعبدالله بن فارس في الداخل، وعلاج بالكي والحجامة والتجبير كان محمد البغيلي يعالج الكسور بالتمر والبصل والملح، وبعد ايام يزيل القديم ويدهن مكان الكسر ويضع الحنة والملح لمدة اسبوع، ومحمد شريف في منطقة شرق وحجي رمضان في براهة عباس رحمهما الله كانا من المعالجين للناس من دون مقابل، والعطار الذي اعتبره عالم الاعشاب سعيد محمد بالقرب من مدخل سوق السمك كان محله يعطي الاعشاب والنباتات «طقة وبس» ومن الله الشفاء، والاسعار لا تقبل المساومة على الاطلاق لانه هو الطبيب وهو الذي يصرف الدواء، وهو يقوم بالتركيب والتصنيع، وهو الصديق الحميم للمريض، فمراجعته الحل الوحيد المتبقي، وعلاج الكي يكون في الظهر والصدر والكتف والركبة، واحيانا تسوء حالة المريض فنقول: «يبغي يكحلها عماها» وكل مريض عليه بالتمر «مسامير الركب» لما فيه من القيمة الغذائية، ولكن يا جاسم ويا وليدي «آخر العلاج الكي». سمن وسمين روى البغلي: بيع أهل البادية كان بالصفاة وعلى اصحاب المحلات المعروفين، فالسمن هو دهن بلدي من افضل الانواع يسمى «العداني» بالقرب تشاهده، ويفرغ على علب صغيرة، اما السمين فهو «اليقط» و«الجرثي» و«الصوف» واذا باع التاجر او صاحب المحل يعطي المبلغ لصاحب الحلال يقال: البيع سمن وسمين، ومن المشهورين، ابن الردعان وابن دبوس، وابن دويلة، وراشد عوض. واضاف: حتى الصوف كان يعرض ويباع في سكة الصوف المتفرعة من شارع الجديد المطلة على الصفاة، يباع على صناع البشوت والسدو، خاصة ايام الربيع يزداد الصوف. واخيرا تحدث عن زواجه فقال: في عام 1950 تزوجت وقدمت المهر 1000 روبية ولكن اخاها رفض وقال: «ريال وشيمه رجال» ورفض المبلغ وبقيت على الريال، وهذه بداية مني وتسببت في رفع المهور من تلك الفترة، والذي عقد الكتاب الشيخ طامي العازمي. وقال: جدي مدفون في «عريفجان» جنوب الكويت تصغير لعرفج، اما امي واغلب اهلي في مقبرة نايف. حلاقنا كان ابراهيم بالقرب من السوق الداخلي، والحجام ا بو صفر، وسوق الحمير يقام البيع فيه بعد صلاة العصر ويعتبر الحمار الحساوي من افضلها لكبر حجمه، والذين يقومون بالحراج على الحمير المرحوم عبدالمحسن الطبيخ وعبدالعزيز الرندي. وختم حديثه بالقول: والحمد لله عندي الخير الكثير من فضل الله تعالى والكويت الخيرة ثلاثة اولاد هم: باتل عقيد في وزارة الداخلية مدير مكتب محافظ حولي، وبتال رجل اعمال، وربيع يعمل في البلدية، وبنات يعملن في سلك التدريس، والحال والحمد لله ميسور. أمير البادية قال البغيلي: الزكاة من الواجبات التي اهتم الشارع المقدس بها، فكان «نزال رشيد بن المعصب» هو الذي يقوم باستلام الزكوات من اصحاب الحلال والمزروعات في بر الكويت من الشمال الى الجنوب، ويقدمها للحاكم، وهو من رجال «ابن صباح» هو الوحيد المكلف في البادية، ينوخ جماله، وينصب خيامه ويجمع، ومعه مساعدوه، وهو سيد القوم في رحلته الخيرية فكان مطاعا ولم يواجه اي صعوبة او اعتراض، وهذا دليل على ان اهل الكويت في البادية وداخل السور خيرون ويخافون الله، ويؤدون واجبهم الديني، ويحللون اموالهم وحلالهم. وسلامتـــكم
آخر تعديل بواسطة فهد المويسه ، 14-11-2007 الساعة 05:12 AM.
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ألم الذكريات ..............!!!!! | غربة الروح !! | المنتدى العــــــــــــــــام | 8 | 14-05-2011 01:26 AM |
من يجيب لنا علوم المحاوره التي اقيمت بالكويت | عالي الصيت | منتدى المحــــــــــــــاوره | 29 | 17-05-2010 07:26 PM |
كل واحد يجيب حديث ،، للرسول صلى الله علية وسلم | بن قنور | المنتدى الإسلامـــي | 6 | 24-08-2009 11:15 PM |
حديث الذكريات مع ناشي الفجي الرشيدي | عبس404 | منتدى اخــبار القبيلــة | 4 | 02-01-2008 10:52 AM |
الذكريات القديمه | ابو براك الرياض | منتدى المحــــــــــــــاوره | 9 | 04-11-2007 11:40 PM |