![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
السَّنَيِّة في مدحِ ( الهيئةِ ) السُنِّيَّة
" هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " بقلم/ ملفي بن محمد الرويس لجينيات- يا هيئـــةَ الأمــــــرِ إنَّ اللـــهَ أوْلاكِ منائحاً فَضْلُـها في فَرْعِـها الزاكي قدْ حُزْتِ فَضْـلاً عَظِيـمـاً ليسَ يُدْرِكهُ خَبيثُ طَبْعٍ عنِ الخَيـراتِ أقْصاكِ يا ناقِــــداً ساقِـطـــاً في نَقْـــدهِ حــوَلٌ زَرَعْتَ يافَدْمُ عَمْداً حَقْلَ أشْــواكِ يا أرْذلَ الخَلْــقِ إنَّ الدَّيــنَ مُنتَصــــَرٌ فأقصِرِ اللَّوْمَ أنتَ الأحْمَـقُ الباكي أثــرْتَ مَهْـزَلةً في هَيئــــةٍ رَفَعَـــــتْ لــواءَ عِـــزٍّ بِشَــرْعِ اللهِ يا شاكي يا ناقِمـــيـنَ على الهَيئـــاتِ مَهـلكُـــمُ لِـــمَ التَّبَــــرُّمُ في ظُلـــمٍ وإرْبــاكِ أصْحــابُ جَعْجعـــةٍ أنتـمْ وهَرْطـــقةٍ نَظَمْتُمُ الخِــزْيَ فِيها نَظْـمَ أسْــلاكِ أطْــوادُ حِقــــدٍ لَها فِي الشَّـــرِّ بَلْبلـةٌ يا ثُلـةَ الشــرّ إنَّ الشــرَّ مَرْعــاكِ لا خَيــــرَ فِيكمْ ولا مِنْكـمْ ولا مَعَكــمْ ولا عَنِ الهَـذْرِ مِنكمْ حالُ إمْســاكِ يا هيئــــةً أقبَلَتْ في خَيــــرِ حُلَّتِهـــاْ تُصافِحُ الفَضْــلَ دَوماً مِنكِ يُمْنــاكِ إنَّ الأمُـورَ إذا مـا ضاقَـتِ اتّسَعَـــتْ فلا أرَى الحُــزْنَ يَبْدُو في مُحَيّـاكِ فَتِيـهـــيْ فَخْـــراً فَكَـمْ للهِ مِن نِعَـــــمٍ عَليــكِ شاكــــرةً للـــــهِ مَــــولاكِ ابْقَـــي لنا شَـــرَفاً نَسْعَى لخِــدْمَـتِــهِ وَيَمِّمِي النَّجْــمَ إنَّ النَّجْــمَ مَسْــراكِ صَدَعْــــتِ بالحَــقّ عَـمَّ كُلَّ ناحِيـــــةٍ فَقلْــتِ قَـــولاً مُخِيــفــاً كلَّ أفّــــاكِ يَكْفيــــكِ فَخْـــــراً بأنَّ اللــهَ فَضَّــلكِ في آيـهِ عِبـــرٌ فالمَجْـــدُ مَرْقــــاكِ أمَرْتِ بالعُرْفِ وَالحُسْنَى لكِ ارْتَفَعَتْ والنَّهْـي عنْ بِـــدَعٍ أيضاً وإشْـراكِ إنَّ الفضِيــلةَ في زَهْــوٍ وفي طَــرَبٍ لما تُلاقـيهِ مِن أوْصــافِ حُسـنــاكِ أمّا الرَّذِيلــةُ فَهْيَ اليَــوْمَ فــي قَلَــــقٍ أرْبابُــها يا لـــواءَ الحـــقِّ أعْـــداكِ يا هيئـــةَ الحــــقِّ إنَّ اللهَ مُوعِـــــدُكِ وأكْــرَمُ الخَلْقِ أوْصَــانا وأوْصـاكِ بِكُــــلِّ عاقِبـــةٍ في طَيِّـــــها مِنَــــــحٌ في طَيّها الأجْــرُ إنَّ الأجْـرَ مَثْـواكِ يا دُرَّةً لَمَعَــتْ في صَـــدْرِ دَوْلَتِـنـــــا بِـكِ الفَخَــارُ وَعَيــــنُ اللهِ تَرْعـــاكِ دُومِيْ بِعِـــزّتِكِ العُلْيــــا لَكِ شَــــرَفٌ فَدَارُكِ السَّعْـــدُ فيهِ الحَـــقُّ يَلْقـــاكِ سَعــادةٌ أسْعَــدَتْ مَن كــانَ أسْعَـــدَها آل السُّعُـــودِ فَهُــمْ مَن كانَ أنْشـــاكِ ســــارَتْ فَضائلُــهمْ واللهُ يَحْفظُهــــمْ أمــامَ كــلِّ كَرِيـــمٍ شاهــــدٍ زاكِـــي يا هيئـةَ الأمْـرِ دومـاً أنْــتِ سامِقـــةٌ فَمِثلُكِ دَوحـــــةٌ والغَيــــثُ أسْقـــاكِ الناقِمُــونَ لِفضْـــلِ اللهِ في حــــــزنٍ والشاكِـــرونَ بِفضْـــلِ اللهِ يُمْنـــــاكِ الحَمْــــدُ للهِ ما دامَــتْ لنـــا وَزَراً(1) والحَمـــــدُ للـــهِ أنَّ اللـــهَ أبْقــــــاكِ ثمَّ الصَّـلاةُ على المُخْتارِ مِن مُضَــرٍ ما سَبَّــحَ الخَلقُ مِن إنْسٍ وأمْلاكِ(2) القصيدة بقلم: ملفي بن محمد الرويس الموضوع الأصلي: القصيدةالسَّنَيِّة في مدحِ ( الهيئةِ | | الكاتب: عويض بن شامان بن خلف | | المصدر: شبكة بني عبس
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|