[مازن عبدالله]

ألديك خطط مستقبيلة ؟؟هل تقبل نقاشها مع الغير ؟؟





قال تعالى : { والعصر إن الإنسان لفي خسر }



أوقاتنا هي أثمن ما نمتلك في هذه الدنيا حقيقة , وليس شيئا آخر ...



ذلك أن الوقت يساهم في تكوين شخصيتك مع مرور السنوات بك وبالتالي تلحظ التغير في ذاتك وما ينبغي أنتغيره فيها بعد ذلك ..



وذلك إذا ما نظرت إلى خمس سنوات ماضية من الآن فرضاًًََ , ستجد أنك لست الشخص الذي كنت عليه اليوم ...!



فأنت بطيعة الحال إما زدت وإما نقصت , زدت سناً وخبرة وإيماناً وثقافة واطلاعاً أو مهارة ..



بينما ربما نقصت من معرفتك لأنك لم تنميها وتطورها إلى الأفضل ...



ومن إيمانك لأنك لم تعهده بالزيادة من الخيرات ..



أنا أيضاً : شخصياً لو نظرت لخمس سنوات مضت عمري لوجدت نفسي أختلف عن اليوم !!



ملاً كنت أرى نفسي مشاركة في المجتمع أكثر من كوني منتجة !



وذلك ربما عبر المشاركات الفاكسية للبرامج والمجلات ولا تكون غالباً إلا منتقاه , أو من خلال منتدى مبارك ننقل فيه كل وفائدة ..



أو مشاركة في مشروع نشاط طلابي أو إذاعي مدرسي أو دعوي إلخ ...



بينما أجد ذاتي اليوم تغيرت وأرجو أن يكون للأفضل وأصبحت أهتم بالإنتاج أكثر من المشاركةولا أجد غضاضة في مشاركة الآخرين أو اطلاعهم على اهتماماتي ومشاركتهم اهتماماتهم ...





للاستفادة من الخبرة والتجارب , وهناك فرق بين أن يملي عليك الآخرين ما تفعل وبين أن يمدك بمفاتيح ممتازة لمواصلة سيرك !



ولو نظرت لخمس سنوات قادمة من عمري حتماً سأجد الوضع يتغير إما سلباً أو إيجابا



كان على سبيل المثال وحتماً ستجدون بأنفسكم هذا التغير أيضا ...



_ لو نظرنا للمفكرين والمنتجين الكبار والذين أصبحت لمخططاتهم شهرة عالمية , لتبادر إلى الذهن ربما : أن كيف وصل هؤلاء الناس لما وصلوا عليه اليوم هذا بل كيف بدأو ؟؟؟



لوجدنا الجواب : أن الفكرة أو المشروع والذي بدا صغيراً ثم كبيراً فعالمياً لم يأت عندهم من فراغ...بل إن التخطيط المسبق لكل هذا كان أحد أبرز الأسباب التي أدت لنجاح الشخص ولوجدنا لهم رسائل كتبت قبل أن يكونوا ..


على سبيل المثال : كلنا يعرف رجل في الخامسة والستين، هذا الرجل بدأ وفي جيبه شيكا بـ 105 $ فقط!! وهو العمر الذي يتقاعد فيه معظم الناس ويرتاحون فيه بدأ هو مشواره في تأسيس مطاعمه بنشاط وحيوية، أكثر من 250000 ميل قطعها مسافرا من ولاية إلى أخرى ليتابع بنفسه إمبراطورية الدجاج.



ولم ييأس أو يكل أو يمل



مثال آخر :هنري فورد صاحب أشهر السيارات العالمية اليوم



وديزني , وستيفن وغيرهم ..



هؤلاء كلهم كتبوا رسائل وخططوا قبل أن يكونوا



طبعا هذا على سبيل المثال وإلا فهم ليسوا قدوات لنا إلا بالكفاح , وتاريخنا الإسلامي مليء بالنماذج المكافحة والمشرقة تأتي في مقدمتها أعظم شخصية عرفها التأريخ شخصية رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم , عاش يتيما وكان نبيا وسيداً وهادياً للبرية جمعاء عليه صلوات الله وسلامه ..


فالقرارات التي تتخذها الآن واليوم وليس غداً هي من سيصنعك مستقبلاً , فلا تضيع الوقت وقرر الآن وخطط , فالآمال الكبيرة لا تأتي مصادفة , بل تحتاج إلى تخطيط وعمل دائم للوصول للمعالي ..



وصدق عمر رضي الله تعالى عنه ( السماء لا تمطر ذهباً ) ..



أعط نفسك رسائل إيجابية أنك ستكون طبيبا بعد خمس سنوات ..



سأكون كاتبة بعد خمس سنوات ..



سأنال الماجستير بعد ثلاث سنوات ..



سأصبح مفكراً بعد عشر سنوات ..



سأحفظ القرآن كاملاً خلال سنة ..



سأكون باراً بوالدي من اليوم ..



..وهكذا



ثم خذ الأسباب التي تنمي هذه القرارات الداخلية بعزيمة وصدق ...



الكاتب لابد أن يقرأ ..



الطبيب لابد أن يتابع المستجد ...



الطالب لابد أن يجد ...



ومن سار على الدرب وصل ...

والهدف الواضح منذ البداية يثمر الكثير من النجاحات اللامحدودة بحول الله ..



المهم هو : الإستعانة بالله وإخلاص النية , وكل عمل يقرب من الله تعالى



وهنا تحضرني مقولة أعجبتني وجدتها بمذكرة المدرب سليمان العلي يقول فيها :



تذكر أن الغاية من وجودك في هذه الحياة هو العبودية المطلقة لله عز وجل في حياتك العامة والخاصة



قال تعالى (( إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )).





لا تسمح للمثبطين أن يثنوا من عزيمتك , يقللوا من إرادتك , ويؤثروا فيك سلباً , وفي هذه النماذج من الناس أنصح بكتاب قرأته من يومين وهو معروف وشائع لدى الكثير بعنوان : أشخاص سيئو الطباع ل د. جاي كارتر .



بل اقترب من الطوحين وأهل الخير الذين كانوا كما وصفهم صلى الله عليه وسلم : مفاتيح للخير مغاليق للشر ..



لا يعرفون لليأس طريقاً , ولا للإحباط باباً ..



واعلم أن مستقبلك الدنيوي والأخروي بيدك أنت , أنت من يصنع ذاته بذاته ,بعد معونة الله عز وجل , فلا تعلق فشلك على الظروف , ولا تهدر وقتك على سفاسف الأمور ...



وأدر وقتك وانتفع منه فالأيام محدودة والساعات معدودة فلا تزهد في هذا الوقت الثمين



ويحضرني هنا كتيب جيب خفيف الحمل قيم الفوائد بعنوان إدارة الوقت ل إيان فليمنج .



وأيضاً هناك كتاب للشيخ خالد الجريسي بعنوان : إدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداري ..





ومن يتهيب صعود الجبال ..يعش أبد الدهر بين الحفر

يبارك في الناس أهل الطموح ..ومن يستلذ ركوب الخطر

هو الكون حي يحب الحياة ..ويحتقر الميت مهما كبر



خاطرة أثارها في نفسي مشروعي القادم بحول الله ..أسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق بالدارين

اخوكم مازن الشويلعي .............

الموضوع الأصلي: من انت قبل وبعد خمس سنوات ؟؟طموحاتك؟؟تجاربك؟؟!! | | الكاتب: مازن عبدالله | | المصدر: شبكة بني عبس

[امير الحرف]

يالله عاونه

[عبدالله منور]

بالفعل التخطيط مهم لضمان تحقيق الهدف

شكرا على الموضوع المميز

[عيد بن عبيد]

لا يعرفون لليأس طريقاً , ولا للإحباط باباً ..


قبل خمس دقائق لم اكن اعرفكـ

دائما كل يوم من العمر يضيف وينقص من اشياء عده وغالبا ما يضيف

من خبرات اوسع في شتى المجالات المتعدده من الحياة

قبل خمس دقائق لا اعرفكـ والان اضيف رصيد لنفسي مصافحة حروفك

الصادقه والمليئه بالفائده .

تسجيل مرور

مع خالص التحيه والاحترام

اخوك
عيد بن عبيد

[بندر الذيابي]

التطوير الذاتي من اهم مسببات النجاح ومن الطبيعي جدا اكتساب تغيير مع مرور الزمن ....... وبطبيعة الحال فالانسان احيانا يتغير تلقائي دون ان يشعر ربما يكون الي الاعلي وربما بالعكس ...... وهناك تغيرات تكون اراديه وهي متكسبه من تجارب علميه بالحياة.


نقل رائع واختيار موفق تشكر عليه وننتظر جديدك


مودتي

[مازن عبدالله]

اقتباس من مشاركة بندر الذيابي التطوير الذاتي من اهم مسببات النجاح ومن الطبيعي جدا اكتساب تغيير مع مرور الزمن ....... وبطبيعة الحال فالانسان احيانا يتغير تلقائي دون ان يشعر ربما يكون الي الاعلي وربما بالعكس ...... وهناك تغيرات تكون اراديه وهي متكسبه من تجارب علميه بالحياة. نقل رائع واختيار موفق تشكر عليه وننتظر جديدك مودتي

فعلاً اخي الكريم التطوير الذاتي هو من اهم مسببات النجاح ..............