![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
في الهند قبل أربع مائة سنة كانت هناك قرية صغيرة يعيش سكانها بحب كان بها عمدة واحد يجتمع الناس على كلمته الطيبة ويحبونه ويجلونه وأشتهر هذا العمدة بحرصه على جمع كلمة أهل القرية كان له له أربعة أبناء وعندما تقدم به العمر أشاروا علية الأبناء أن يختار خليفته ولكن رفض وقال لهم لن أجعل لي خليفة بل سيكون الخيار هو خيار أهل القرية فهم من يختارون منكم من يستحق أن يكون عمدة للقريبة بعد وفاتي وكتب بوصيته أن يختار أهالي القرية من يثقون بقدرته على تحمل المسئولة من أبناءة وفي يوم من الأيام خيم الحزن على القرية وبكاء الأهالي موت هذا الرجل الأسطورة وبعد مراسم إحراق جثته ورميها بالبحر ..
من هنـــا بدا الصراع الخبيث على الكـــرسي أنتشر الحقد بقلوب الأخوة وملأ قلوبهم الغل على بعض وكل منهم شكل له فريق يدعمه وبدأت مسيرات تشويه صورة كل منهم ... كثرة الخلافات وأصبح كلا من الأخوة يسكن في بيت منفصل وحوله ثلة من المناصرين أنعكس هذا الأمر على القرية وسكانها حيث تحول سكان القرية لأربع فرق كل فريق يناصر طرف من الأطراف المتنافسة . سأت أحوال التجارة والتربية والصناعة وبدأ الماء ينقص على محاصيلهم الزراعية وفكر البعض بالهجرة من القريبة عله يجد قرية مثالية كقريتهم في سابق عهدها .. لم تعد للقرية قيمة بعد أن كانت بمصاف القرى المتحضرة كثرة السرقات وانتشر الظلم وضاعت القرية ... بسبب كرسي العمدة الوثير .. ساءت الأمور وتدهورت وبدا الصراع ينتقل من الخطابات للتشابك بالأيدي وكانت هناك معارك كثيرة بين الأخوة تسللت الفئران للقرية وبدأت تأكل من خيرات القرية لم تجد الفئران مقامة فأهلي القرية منهمكين في الصراع مما سهل على الفئران العبث بالقرية مستغلين هذا الصراع الذي قدم لهم خيرات البلدة . . تمر الشهور ويبدأ شبح المجاعة بالظهور ويموت البعض جوعا وصل الجوع للأخوة المتناحرين فتحول طموح من الحصول على الكرسي لحصولهم على رغيف خبز .. تذكروا أن لوالدهم في سطح المنزل دقيق وبعض التمر ذهب كل واحد منهم متسللا للسطح وكانت المفاجئة أن يجتمعوا جميعا على رغيف خبز تقاسموه وأكلوا وتعانقوا والبكاء يحتجز حروفهم بداخلهم وضعوا أيديهم وضعوا أيدهم بيدي بعض ونزلوا للأهالي وقاموا بتوزيع بعض الأطعمة وشكلوا فريق للقضاء على الفئران بيدي بعض ونزلوا للأهالي وقاموا بتوزيع بعض الأطعمة وشكلوا فريق للقضاء على الفئران قضوا على الفئران ورزقهم الله الغيث والمطر الذي أعادة للقرية الخير وحول كرسي العمدة فقد تنازلوا عنه ورفعوا شعار كل فرد بالقرية هو عمدة ليس بنا عمدة ولا نريد أن يكون هذا الكرسي سببا في نكسة القرية .. نريد أن يكون العمدة رجل خدم القرية كفا بنا صراع وحسد .. وكان رد أهالي القرية أيجابي جدا فقد اجمعوا على أحد رجال العلم بالقرية واختاروه عمدة لهم عن طريق التزكية وعادت القرية لسابق عهدا وأقترح العمدة الجديد أن يخلد أسم العمدة السابق وأن يضع له نصب تذكاري كبير . هذه القصة من وحي خيال الأصمعي
|
|
نطلع بفاآئدهّ
من تلكَ القصه الجميــله الموحاه من الخيالَ (الاتحادَ قوه والتفرق ضعف) وفيه اشياء ملموسه ذكي انتَ ياصاحَ
|
|
يالله ماأروعك ياهذا الفتى !! ماأجمل هذا الوحي كن هنا داائما وأتحفنا بجديد وحيك
قصة راائعه أستمتعنا بها وتحث على التكااتف والوحده شكرا لك الاصمعي تحياتي
|
|
سأكون هنا .. قريباً جداً
|
|
شكرا للعبسي الغامض الاتحاد ليس دائما قوة أحيانا يكون الأتحاد سبب في النهاية المبكرة
ولكن القوة الحقيقة هي تحصين العقول بفكر يشجع على ترابط الأفكار شكرا لك العبسي
|
|
سند أعلم أنك قرأت مابين السطور وأجدت التحليل ولمست ما أريد قوله ولعلك أقتربت أكثر من كاتب الموضوع وكشفت المعنى الحقيقي ومن أقصد بهذه القصة والدليل أن ردك يحمل أبتسامة تؤكد صحة توقعاتي شكرا لحضورك استاذي
|
|
![• رَائِدْ الذيَابِيْ •]! ما أجمل الأسم عندما يبدأ بريايدة وينهي بشموخ سأنتظرك يا أخي وأشكر لك تثبيت القصة وتقبل صادق الود
|
|
الف شكر لك أيها المبدع الواعد
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
مشوار الزعامة الزرقاءوثمانين بطولة 80 | عاشق الريم | منتدى الرياضه والشباب | 3 | 21-05-2011 03:04 AM |
تونسية سمينة .. جسمها تسكنه الفئران والديدان ! | ماجد رقيش | المنتدى الإعلامــــي | 4 | 09-12-2010 04:31 AM |
الطفل مشاري يفارق الحياة متأثراً برضعة «سم الفئران» | ابوفادي | المنتدى الإعلامــــي | 9 | 19-06-2010 02:33 AM |
ماذا فعلت الشغالة للشاب ..وماذا فعل لها ! ( للعظة ) | *الشقردي* | المنتدى الأدبــــــــــــي | 3 | 01-11-2009 11:10 PM |