![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
![]() سلمي و رشا ترويان لحظات الاغتصاب المدمرة ورباب أنقذها رجال المباحث في اللحظات الأخيرة! [color=#003366]اختطاف انثي.. وصف من كلمتين تتصدران محضر شرطة أو تحقيق نيابة أو ملف قضية.. قد نقرأه في صفحات الحوادث ونمر عليه مرور الكرام.. لكنه يدمر حياة انسانة خرجت إلي الشارع آمنة.. وعادت بعد ساعات محطمة! انها جريمة الاغتصاب التي وصل الحال بالمشرع إلي تشديد عقوبتها حتي الاعدام.. لكن يبدو ان 'المشنقة' لم تردع المتهمين حتي الآن!.. نحن نقدم نماذج جديدة لهذه الجريمة التي يتحمل الجميع مسئوليتها.. المجتمع والمتهم.. وأحيانا المجني عليها نفسها! الجريمة الاولي وقعت في بولاق الدكرور.. رشا كانت عائدة إلي بيتها.. استقلت الميكروباص.. بداخله كان يجلس ثلاثة ذئاب آدمية.. صديقان والسائق ثالثهما.. استدرجوها إلي منطقة نائية اسمها زنين وهناك افترسوها بكل وحشية؟ الجريمة الثانية ضحيتها فتاة جميلة كانت تستقل هي الأخري سيارة ميكروباص وبداخلها كان يتربص وحش آدمي وعندما وصلت السيارة إلي مدينة 6 أكتوبر هبطت سلمي في اتجاه بيتها.. لكن مطواة الوحش الآدمي كانت مصوبة إلي جسدها.. اصطحبها إلي بيت مهجور.. قاومت سلمي بعض الوقت لكنها انهارت في أغلبه وغابت عن الوعي وعندما استيقظت وجدت نفسها عارية والظلام يحيط بها! وآخر هذه البلاغات كانت في العجوزة.. لكن هذه المرة نجح رجال المباحث في انقاذ مطربة شابة من الاغتصاب في اللحظة الأخيرة.. لم يكن غريبا عنها الذئب الآدمي.. كان مدير اعمالها الذي اتهمته بالسرقة فأراد الانتقام منها! الجرائم الثلاث.. كان الميكروباص طرفا فيها.. فماذا حدث؟!.. وكيف عاش الضحايا هذه اللحظات المرعبة؟!.. وكيف توصل رجال المباحث إلي الذئاب البشرية؟!.. وما اعترافاتهم؟!.. عشنا الأحداث كلها مع الضحايا أولا.. ثم مع اعترافات المتهمين ثانيا.. وأخيرا فوق الأوراق الرسمية! وكان هذا التحقيق المثير بالكلمة والصورة! في مدينة 6 أكتوبر: الساعة الثانية عشرة صباحا.. في حي السادس من أكتوبر.. أنتهت سلمي من تجربة فستانها الجديد في منزل خالتها بالهرم حيث تقوم ابنة خالتها بتفصيل الملابس ولأن زوج خالتها كان مسافرا في عمل اضطرت الفتاة أن تعود إلي منزلها وحدها في هذا الوقت المتأخر.. توجهت إلي موقف الميكروباص لكنها لم تكن بمفردها فهناك عيون كانت تراقب تحركاتها وتتبعها إلي حيث تتجه.. ركبت إحدي سيارات الأجرة وتبعها 'محروس' شاب في الحادية والعشرين من عمره يعمل 'مكوجي' بمحل بأسفل منزل خالة سلمي حيث كان يراقبها منذ عدة أسابيع لجمالها الشديد الذي لم يقدر علي مقاومته.. اتجه 'الميكروباص' إلي حي السادس من أكتوبر وطوال الطريق لم يرفع 'محروس' عينه عن 'سلمي' التي ساورها شعور خفي بأن شيئا غريبا سوف يحدث لكنها القت هذا الشعور بعيدا عن ذهنها وبدأت في التفكير بحفلة زفاف صديقتها المقربة والتي ستقام آخر هذا الاسبوع وقامت خصيصا من أجلها بتفصيل ذلك الفستان الجديد حتي تصبح ملكة متوجه في هذا الحفل لأنها اعتادت أن تكون أجمل فتاة في أي مكان تذهب اليه لذلك كانت تهتم كثيرا بمظهرها واختيارها لملابسها وأدوات التزيين الخاصة بها.. ظلت سلمي تحلم برد فعل المدعوين في الحفل عندما يرونها في هذا الثوب الجميل.. ركزت تفكيرها علي خطيبها الذي ستفاجئه بمظهرها في هذا الحفل! كابوس! وبدأت تسترجع قصة حبهما وكأنها شريط بينما تشاهده وكيف أعجب بها منذ أول مرة يراها في الجامعة حيث كان يكبرها بثلاث سنوات وكيف ظل يلاحقها بكلماته الرقيقة التي أوقعتها في حبه وكيف استمرت قصة حبهما إلي أن تخرجت في الجامعة وأتي إلي منزلها مع أهله وطلب يدها ثم حفل خطبتهما التي كانت اشبه بليلة أسطورية تحدث عنها جميع الاهل والأصدقاء وكيف كانت كالملاك في الفستان الأبيض الذي بهر الجميع بجمالها ورقة ملامحها.. توقف الميكروباص. هذه اللحظة وقطع عنها هذا الحلم الجميل الذي كانت متفرقة في سمائه.. نزلت سلمي وتبعها محروس وتوجهت إلي منزلها الذي يبعد عن المكان خطوات قليلة.. لأول مرة شعرت الفتاة بهذا الشاب الذي يمشي وراءها ويقترب منها.. زادت ضربات قلبها حتي كاد ان ينفجر من شدة الخوف كادت تفقد الوعي من الفزع الذي أصابها عندما أمسك 'محروس' بيدها!.. صرخت الفتاة لكن لم يسمعها أحد، فهذه المنطقة التي كانت تسير بها شبه مهجورة.. أخرج المتهم مطواة من طيات ملابسه وهدد الفتاة بها وأخبرها بأنه سيقتلها اذا نطقت بحرف واحد.. استجابت الفتاة له خوفا من أن ينفذ تهديده لها وتوسلت له أن يأخذ ما يريد من أموالها والسلسلة والخواتم التي كانت تتزين بها لكنه ابتسم ابتسامة شيطانية وأخبرها أن تتبعه في صمت.. أخذها إلي منزل مهجور ثم بدأ في محاولة تجريدها من ملابسها.. صرخت الفتاة كثيرا.. لكن كل صرخاتها ضاعت وسط هذا الصمت الرهيب الذي كان يحيطهما.. فشل المتهم في إرغامها علي خلع ملابسها.. حاول أن يغتصبها لكنها قاومته بشدة.. ولم تشفع للفتاة دموعها وتوسلاتها.. واستمر في محاولاته حتي بدأت مقاومة سلمي في الانهيار حتي فقدت الوعي تماما ثم قام الشيطان بتجريدها من ملابسها وبدأ في افتراس ضحيته وسلب أعز ما تملكه.. بعد انتهائه من جريمته البشعة فوجيء بأن الفتاة لاتتنفس ظن أنها ماتت وفر هاربا تاركا المسكينة بمفردها وسط الظلام الدامس.. مرت عدة ساعات استعادت المجني عليها خلالها وعيها تدريجيا وأصابتها حالة من البكاء الهستيري حيث وجدت نفسها عارية تماما واكتشفت أنها فقدت عذريتها.. أسرعت إلي قسم شرطة السادس من أكتوبر.. كانت في حالة انهيار تام.. طلبت مقابلة رئيس المباحث.. بعد لحظات قليلة كانت سلمي تجلس أمام المقدم رجب غراب رئيس مباحث قسم السادس من اكتوبر كانت منهارة من شدة البكاء.. حاول رئيس المباحث أن يهدأ من روعها حتي يستمع منها عن سبب بكائها الشديد.. نجحت محاولاته وهدأت الفتاة وبدأت في سرد قصة الحادث البشع الذي تعرضت له قالت: تعودت أن أذهب إلي منزل خالتي حيث تقوم ابنة خالتي بتفصيل الملابس لكن في هذا اليوم تأخرت كثيرا وانا داخل الميكروباص لاحظت مراقبة أحد الأشخاص لي ظننته في البداية أحد الركاب العاديين لكنه هبط معي في نفس المكان الذي نزلت فيه وبدأ يقترب مني تدريجيا ثم هددني بمطواة كان يخبئها أسفل ملابسه.. شعرت بالخوف الشديد.. عرضت عليه أن يأخذ كل أموالي ومجوهراتي لكن لاحت علي وجهه ابتسامة مخيفة وأخذني إلي أحد المنازل المهجورة حاول أن يجبرني علي التجرد من ملابسي وعندما رفضت انقض عليَّ وحاولت الاستغاثة بأي شخص لكن لم يسمعني أحد بسبب خلو المنطقة من السكان حاولت مقاومته لكني لم أستطع.. شعرت بالدنيا تدور حولي وانقلب كل شيء إلي اللون الاسود ثم فقدت الوعي ولم أشعر بشيء إلا بعدما أستعدت وعيي بعد عدة ساعات ووجدت نفسي عارية تماما وفاقدة لعذريتي! وسألها المقدم، رجب غراب بهدوء عن ملامح هذا الشاب.. بدأت في وصف هذا الشاب بالتفصيل.. علي الفور قام رئيس المباحث بابلاغ اللواء عبدالجواد أحمد مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة والذي أمر بتشكيل فريق بحث للقبض علي المتهم والذي تبين أنه يدعي 'محروس أحمد سالم' 21 سنة ويعمل 'مكوجي' أسفل منزل خالة المجني عليها.. وتم عمل عدة كمائن ثابتة ومتحركة للقبض علي المتهم وذلك بعدما ترك عمله بعد الحادث واختفي تماما.. لكن الحظ لم يحالف هذا الشيطان في الهروب كثيرا حيث تم ضبط وهو متوجه إلي منزل أحد أصدقائه بمدينة السادس من أكتوبر وبمواجهته بالمجني عليها تعرفت عليه علي الفور وحاول المتهم أن ينكر التهم الموجهه اليه لكنه في النهاية اعترف بقيامه بهذه الجريمة البشعة وتم حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق لتقديمه لمحاكمة عاجلة.. حوار مع الشيطان! وفي قسم السادس من أكتوبر التقينا بالمتهم قال: كنت أراقب هذه الفتاة منذ فترة طويلة حيث بهرني جمالها وأناقتها في اختيار ملابسها حاولت أن أتحدث اليها لكني خشيت أن تصدني وتتسبب في تركي للعمل خاصة أن المحل الذي أعمل به أسفل منزل خالتها وكانت تتردد علي المنزل بكثرة لكنها في هذا اليوم تأخرت كثيرا وداعب الشيطان عقلي في افتراسها عندما نزلت من الميكروباص لاحقتها وعندما تأكدت من خلو الشارع من المارة أمسكت بيدها وهددتها بمطواة ثم أخذتها إلي منزل مهجور بنفس المنطقة وعندما حاولت أن تقاومني ضربتها حتي فقدت الوعي ثم قمت بتجريدها من ملابسها وأعتيدت عليها جنسيا وبعد أنتهائي شعرت أنها لاتتنفس خشيت أن تكون ماتت فهربت وتوجهت إلي منزل صديقي بالحي الحادي عشر بمدينة السادس من أكتوبر! وفي بولاق الدكرور: الزمان : الثانية والنصف بعد منتصف الليل المكان : قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة فتاة صغيرة لم يتجاوز عمرها الثامنة عشرة.. تقف منهارة أمام مكتب المقدم عزت عرفة رئيس المباحث ومعاونه الرائد أحمد مصيلحي.. في هذه الاثناء كان ضابطا المباحث يستعدان للرحيل لكنهما عادا واستمعا لها! وقفت امام رجال المباحث تحكي سبب بكائها وانهيارها في هذا الوقت المتأخر من الليل.. وتجيب الفتاة: رشا أعمل باحدي الشركات الخاصة.. انتهي من عملي في تمام الساعة السابعة مساء.. توجهت إلي مسكني بمنطقة زنين ببولاق الدكرور واثناء وجودي بالميكروباص متجهة الي منزلي لمحت شخصين يستقلان السيارة الميكروباص ويتحدثان مع السائق بصوت منخفض انقبض قلبي وقتها ولا أعرف لماذا.. حاولت النزول من السيارة لكن السائق تحرك من مكانه بسرعة اخرجت الموبايل من شنطتي لاتحدث فيه في هذه الاثناء فوجئت بمطواة توجه الي وجهي وطلب مني الشخص ان اغلق الموبايل وإلا ستكون حياتي الثمن!! شعرت بالخوف.. لم ادر بنفسي إلا وانا اعطيه المحمول أكثر من نصف ساعة وانا في مكاني والمطواة علي رقبتي شعرت انها النهاية حتي وجدت نفسي داخل احدي الزراعات في آخر منطقة بولاق الدكرور.. انزلوني من الميكروباص وطلبوا مني ان اتجرد من ملابسي كاملة وإلا سيقتلونني! هنا عرفت هدفهم.. ولكن الموت كان عليَّ أهون من أن افرط في شرفي!.. حاولت مقاومتهم لكني لم استطع مقاومتهم.. جردوني من ملابسي وتناوبوا اغتصابي.. وانا اصرخ امامهم لم يرحموا توسلاتي بأن يتركوني فأنا مازالت صغيرة، ثلاث ساعات كاملة وهم يغتصبوني بين الزراعات لم اشعر بنفسي إلا بعد ان اصبت بحالة اعياء شديدة وغبت عن الوعي.. ارتديت ملابسي وهرولت الي القسم! بحث وتحر أبلغ المقدم رئيس مباحث بولاق الدكرور اللواء عبدالجواد احمد مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة والذي شكل فريق بحث تحت اشراف اللواء جاد جميل مدير المباحث الجنائية ضم العميد عادل الشاذلي رئيس مباحث قطاع الغرب والعقيد احمد عبدالحكيم مفتش المباحث. ادلت الفتاة بأوصاف المتهمين الثلاثة الذين تناوبوا اغتصابها.. في البداية بحثت عنهم داخل البومات المسجلين خطر.
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
مبتعثتان سعوديتان في بريطانيا ترويان قصة تعرضهما للتحرش | امبرطورة بني رشيد | المنتدى الإعلامــــي | 5 | 25-03-2012 08:05 PM |
التقرير الشامل عن آثار الكحول المدمرة للكبد | مساعد الشويلع | منتدى الصحه والتغذيه | 7 | 04-04-2011 03:13 PM |
العادات العشر المدمرة للدماغ | البدر المهاجر | منتدى الصحه والتغذيه | 7 | 12-12-2008 11:17 AM |
أبشع جرائم الاغتصاب(نقلت هذه القصة على ذمة الراوي) | بنت العبسي | المنتدى الأدبــــــــــــي | 19 | 22-11-2007 05:42 AM |
احذرو طريقة الاغتصاب الجديدة | الليل | منتدى الأسره والمجتمع | 10 | 09-01-2007 09:24 AM |