[عبس404]

أكدت مرشحة الدائرة الرابعة المحامية ذكرى الرشيدي أنها تعتز بأبناء منطقة الجهراء، موضحة أنهم السباقون في تشجيعي لتكرار تجربة الانتخابات من خلال منحهم لي الأصوات في الانتخابات البرلمانية السابقة، فالجهراء هي من جعلتنا نستمر.

وأضافت الرشيدي خلال اقتحامها منطقة الجهراء وزيارتها ديوانيتي مشاري البرجس وتركي الذايدي «أنا أعتز فيكم وزيارتي لدوائر انتخابية ومناطق أخرى بعيدة عن الدائرة الرابعة ليس معناه أنني لا أهتم بهذه المنطقة العريقة، وانما أريد أن أثبت أن الكويت يجب أن تكون دائرة انتخابية واحدة، وأن يكون صوتنا وولاؤنا ليس لفئة أو طائفة وانما للكويت».

وتابعت: أهل الجهراء لم يقصروا معنا وساندونا في المرحلة السابقة، وأنا اليوم أؤكد أن جميع الكويتيين لا يعرفون التفرقة، والكويت قائمة عليهم، وما نفعله هو اجتهاد والباقي عليكم أنتم كناخبين.

وأكملت: هذه المرة نحتاج فزعتكم لنا، فاليوم الجميع ينادي بالتغيير، وما يجب أن نفعله هو الاجتهاد وما يتبقى هو أمام الله وأمامكم أنتم، فنحن نوايانا صافية.

وزادت: أعتقد أن برنامجي الانتخابي واضح، فأنا بنت الكويت وأتمنى مستقبلاً أفضل لبلدي، فالكويت تستاهل، وبالنسبة لي أرى أنه واجب وطني المشاركة في الانتخابات طالما لدي القدرة على العمل.

وأوضحت أنه من اهم الأهداف التي أسعى اليها تعزيز الوحدة الوطنية والمواطنة، والحفاظ على المال العام كما أنني من مؤسسي جمعية حماية المال العام، مشيرا إلى أن المواطن الكويتي يستحق رفع مستوى معيشته وهذا في النهاية يصب لملصحة الكويت، فيجب أن يكون الاستثمار للمواطن الكويتي.

وقالت: لدي أمور كثيرة ومنها الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، ومعالجة قضية البدون، فأنا وقعت على ميثاق البدون، وأرى هذا الملف يتفاقم بعد كل فترة.

وتساءلت قائلة: كيف لا نرضى استخراج لا شهادة ميلاد ولا شهادة وفاة لأبناء البدون، وحتى عقود زواجهم تكون في المحكمة، والتي حتى في هذه الاجراءات تتعرضها العراقيل.

وأشارت إلى أن المرأة الكويتية بالفعل مظلومة، خصوصا المتزجة من غير كويتي، موضحه أن الحديث في هذا الأمر يطول كثيرا لما فيه من ملفات شائكة، خصوصا وأنني منذ 15 سنة أدافع عن هذه القضايا.

وأضافت: نحن نطالب بأن نحتضن أبناء الكويتية بما أن ولاءهم للكويت، وخصوصا أبناء البدون، فكيف نضعهم على حدودنا لحمايتنا ونمنعهم من حقوقهم؟!

وتوعدت الرشيدي أبناء منطقة الجهراء قائلة: وعد مني سأحمل هذه القضايا على عاتقي في حال وصولي إلى قاعة عبدالله السالم، وأنا لدي القدرة على العمل وأرى أنه بالامكان فعل شيء.

وأكدت أن الكويتيين لم ولن تكن لديهم تقسيمات فيما بينهم من حضر وبدو، أو سنة وشيعة، فكلهم ينتمون إلى الكويت وولاؤهم لها، وقالت إن أهل الكويت الأصيليين يسكنون في كل المناطق والجهراء منبعهم.

واستطردت قائلة: اهدافي هي أهداف كل الكويتيين، والأهم هو تعزيز المواطنة، ويجب أن نكون على قدر المسؤولية، ونحافظ على الممارسات الديموقراطية.

واشارت إلى أنه يصعب طرح جميع مشاكل البلد في وقت واحد خصوصا الفترة الضيقة للانتخابات، موضحه أن هناك قضايا عالقة منذ الثمانينات لم تجد لها الحل وهي قضايا التعليم والصحة، أيضا من القضايا المهمة هي قضية البطالة، فلقد أوضحت الاحصائيات أن هناك 30 ألف طلب للتوظيف لم تجد من يسمعها، فما كنا نقوله في السابق أنه لدينا بطالة مقنعة، لكن اليوم أصبحت البطالة حقيقية.

وقالت انه لابد من الاهتمام بالأسرة الكويتية، وذلك يكون عن طريق انشاء وزارة للأسرة، ومن يقول أن وزارة الشؤون تهتم بهذه الأمور فهو كلام غير صحيح لأن الشؤون تقدم الاعانات وليست مركزا للاهتمام بالأسرة الكويتية.

ونوهت إلى أن وزارة التعليم أصبحت وزارة تعليم فقط، ولا نجد فيها تقديم الشكل المطلوب من ناحية التربية، فالأسر فقدت وجودها في المجتمع، ومن هذا المنطق نادينا بانشاء هذه الوزارة، فاذا حلت مشاكل الأسرة تحل جميع المشاكل.

وأكملت: هناك قضايا ومشاكل لا يتخيلها أحد وقد عايشتها من خلال عملي في مجال المحاماة.

وتطرقت في حديثها عن ما يطالبه المواطنون في مسألة اسقاط القروض، وقالت انه من المستحيل أن تكون المطالبات التي ينادي بها بعض النواب ويوهمون الناخبين بها صحيحة من خلال توعدهم باسقاط القروض، فهي أولا خالية من مبدأ العدالة لأن هناك مقترضين مبالغ كبيرة، وآخرين لم يقترضوا شيئا، فكيف يتم اسقاط القروض للبعض وآخر لم يحصل على قرض! وأضافت: نعم أنا مع اسقاط فوائد القروض، وهناك أحكام صدرت من محاكم التمييز ألغت هذه الفوائد، لكن في المقابل لماذا نجعل المواطنين يلجأون إلى المحاكم؟ ولماذا لا نطبق القانون وتكون هناك هيبة له؟!

وناشدت أبناء منطقة الجهراء قائلة: نحن الآن في وضع اختبار، ونقدم أنفسنا لكم وبيدكم القرار، فاذا كنا نستحق أعطونا أصواتكم حسب قناعاتكم، وما شجعنا أكثر على تكرار التجربة هو أن ما حصلنا عليه في الانتخابات السابقة كان يعتمد على امكاناتنا الذاتية، وفي كل المعايير قدرنا نتحمل جميع العثرات ونتخطاها.
تاريخ النشر 26/04/2009

الموضوع الأصلي: ذكرى الرشيدي في دواوين الجهراء: نحتاج الفزعة.. فالجميع ينادي بالتغيير | | الكاتب: عبس404 | | المصدر: شبكة بني عبس

[عوني ومن قدي]

أشكرك اخووي ولله تستااهل الصوت ذكرى الرشيدي

الصوووووووووووووووت

خلاص المره انزلت لازم نتقابل وووضع وانا شفت ندوتها ومقابلتها مشالله عليه انسانه غاقله وفاهمه


ومحاميه

الله يووفقها

ويكتب الي فيه الخير

للكوووويت

[مروان الرشيدي]

مالها الى رجالها



اقول والله هذي ثاني مره لذكرى ترشح نفسها وماكوا فايده



الله يهديها بس ومع ذالك مصره


المحامه ياذكرى حلوه خليك من المجلس لانه بعيد شوي يبغى له تعب


تحياتي لك