![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
قصيدة ذات الوشاح او اراك طروبا ....من روائع الشاعر يزيد بن معاويةالتي ابدع في نسجها وكلماتها وخيالها وبصراحه جعل فيها من صيغة المبالغه الشي الغير طبيعي ومن شدة اعجابي الشديد بها احببت ان اطرحها لكم ...
واتمنى ان تنال اعجاب الجميع وخاصة من لم يسمعها من قبل ومن متذوقي الشعر العربي ( علما بأنها قد نشرت من قبل ولكن حذفت منها ابيات لما فيها من المبالغة في الوصف.. وقد بحثت عنها كثيرا لعدم توفرها كاملة والحمد لله تمكنت من ايجاد القصيده الاصليه كاملة ) وهذه هي كاملة لكم .... اراك طروبا والهاً كالمتيمِ تطوف باكناف السقاف المخيمِ اصابك سهم ام بليت بنظرتاً فما هذه الا سجيه مغرمِِ على شاطي الوادي نظرت حمامة فطالت علي حسرتي وتندمِ فان كنت مشتاق الي ايمن الحمى وتهوى بسكان الخيامي فانعمِ اشير اليها بالبناني كانما اشيرالى البيت العتيق المعظمِ خذو بدمي منها فاني قتيلها ولا مقصدي الا تجود وتنعمِ ولاتقتلوها ان ظفرتم بقتلها ولكن سلوها كيف حل لها دمي وقولو لها يامنيت النفس انني قتيل الهواء والعشق لو كنتي تعلمي ولاتحسبو اني قتلت بصارمٍ ولكن رمتني من رباها بأسهمِ مهذبت الالفاظ مكية الحشى حجازيه العينين طائية الفمِ منعمة الاعطاف يجري وشاحها على كشح مرتجّ الروادف اهضمِ وممشوطة بالمسك قد فاح نشرها بثغر كأن الدرّ فيه منظّمِ لها حكم لقمان وصورة يوسفِ ونغمة داود وعفة مريمِ ولي حزن يعقوب ووحشة يونسِ والآم ايوب وحسرة ادمِ اغار عليها من ابيها وامها ومن خطوت المسواك ان دار في الفمِ اغار على اعطافها من ثيابها اذا البستها فوق جسم منعمِ واحسد اقداح تقبل ثغرها اذا اوضعتها موضع اللثم في الفمِ والله لو الله والخوف والرجاء لاعانقتها بين الحطيم وزمزمِ ولما تلاقينا وجدت بنانها مخضبت تحكي عصارة عندمِ فقلت خضبت الكف بعدي اهكذا يكون جزاء المستهام المتيّمِ فقالت وابدت في الحشا حرق الجوى مقالة من في القول لم يتبرمِ وعيشك ما هذا خضابا عرفته فلا تك بالبهتان والزور متهمِ ولكنني لما رأيتك نائيا وقد كنت لي كفّي وزندي ومعصمِ بكيت دما يوم النوى فمسحته بكفّي وهذا الاثر من ذلك الدمِ فوسدتها زندي وقبلت ثغرها فكانت حلال لي ولوكنت محرمِ فقبلتها تسعة وتسعين قبلتً مفرقة في الخد والكف والفمِ ولو قبل مبكاها بكيت صبابتً فكنت شفيت النفس قبل التندمِ ولكن بكت قبلي فهيجني البكاء بكاها فقلت الفضل للمتقدمِ بكيت على من زين الحسن وجهها وليس لها مثلا بعربي واعجمِ اشارت برمش العين خيفت اهلها اشارت محزون ولم تتكلمِ وايقنت ان الطرف قد قال مرحبا فاهلا وسهلا بالحبيب المتيمِ الا تسقيني كأسة خمراً وغن لي بذكراسماء والربادي وزمزمِ واخر قولي مثلما قلت اولاً اراك طروبا والهاً كالمتيمِ
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
لاقالوا النشاد وين الرشيدي | سامر | قصائد في قبيلة بني رشيد | 17 | 10-09-2008 08:42 PM |