![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
تك زززززز تك دف الباب محمد فوجد تحت تلك الطاولة التي سقط عليها الركام وانقضت على بعضها ونست إن تحتها أنسانا اسمه خالد فأخذ محمد تلك الورقة التي كان خالد ممسكا بها جيدا رغما انه مر على وفاته قرابة اليومين وعندما استطاع محمد إن يفك قبضة خالد اخذ الورقة ووضعها بجيبه فإذا بأحد الضباط يأمرهم بإحراق الجثث والتي طبعا منها جثت الأخ خالد وبطبيعة الحال استجاب الجندي لما اومربه
وبعد ما نقلو الجثث ووضعوها فوق بعضها احرقوها وتفكير محمد يقول اعلم إن من بين هذه الجثث حكاية بدايتها هنا في هذه الحريق ونهايتها في جيبي الأيمن ولما تفحمت الجثث وتطاير الرماد في السماء اومر كل جندي بأن يذهب لزيارة أقاربهم وإخبارهم بأنهم خرجوا من الحرب منتصرين على عدوهم فذهب محمد وهو مشغول البال ومنهمكا بتفكير وغارقا بالأسأله ولا يعلم ما بداخل الورقة من اعترافات أو خواطر أو أدله أو شهادة لربما قلبت التاريخ رئسا على عقب فلما وصل إلا المنزل استبشر أهله بقدومه وهو لم يكن معيرا لهم بال بل ضاربا بكل ابتساماتهم بعرض الحائط لما هو به من تفكير وضياع فعندما تناول معهم وجبتا خفيفة قرر الصعود ليرتاح من ماهو عليه من ربشه فعندما استلقا على فراشه قرر إن يعرف ما كان بجعبة تلك الورقة من إسرار وأخبار وحقائق فأدخل يده اليمنى في خضم جيبه فلم يجد الورقة فارتجف به بدنوه واهتز كيانه العقلي لما هو به من محنه ولم يكن يحسب حسابا لمثل هذه المفاجئات ألمحطمه للآمال فإذا به ينهض من فراشه فيجد الورقة فعرف إنها قد سقطت عندما قرر الاستلقاء فستنشق من بعدها كل هواء غرفته بشهقة واحده من شدة قلقه فلما نضر إليها امسكها جيدا وسما بالله وقرر فتح الورقة وعندما فتح الورقة وجد مجموعه من الأسطر المكتوبة بطريقه غريبة وهي ليست بأسطر مستقيمة بل كان الخط مموج وكأن صاحبها قد كتبها وهو بأشد لحضات الخوف أو لعله كان يحتضر وعندما قرئ أول كلمه اشتد نضره إلا الأسطر بصفه عامه ليعرف هل هي غير واضحة كأول كلمه فإذا بها واضحة فقال الحمد لله وبعدما شكر ربه قراء الأسطر وكان فيها (( كلمه غير واضحة . حبيبتي لطالما أخفيت عنك كلمه هي في الحقيقة في عزلة في قلب من احبك طوال عمره من أوصد عليها الأبواب والجدران لكي لا تخرج وتجرح أنسانا لطالما احترمته وأنتي كذالك أحببته ولعله آن أوان هذه الكلمة إن تتنفس رحيق مسامعك التي أشبه بوردتين من ورود الكاريبي التي لكم حلمت آن أكون أنا وأنتي من يلهو بها ومع أنني اعلم انها ستجرح أخي ورفيق دربي وصديق عزلتي إبراهيم وليعلم أنني أتمنى له حياه سعيدة هذه الكلمة هي انك يا أخي إبراهيم تزوجت من كنت أحبها من مولدي إلا الآن وأنت قراء هذه الرسالة اعلم انك لاتعلم ومن دون قصد تزوجتها ولعلمك هي أصلان لاتعلم بأمري آلا تذكر عندما أتيتك وقلت لك أوريد أن أفاتحك بموضوع خاص وقلت تفضل وبعد ماتكلمت آنا بقول إنني أوريد الزواج قاطعتني آنت بقولك لحضه لحضه الاتعلم يا خالد أنني أوريد أيضا الزواج مثلك فقلت لك ماشاء الله ومن هذه سعيدة الحظ ياترا وفاجأتني بل وكأن براكين تثور في قلبي بعد ما نطقت أوريد أن أتزوج لميس ومع كل هذا استحضرت دموعي لكي لا تفضح آمري وبلعت ريقي مع أنني لم أكن اضن انه بقي لي ريق لأستطيع بلعه وقلت لك بكل استطعت من استخراج لصوتي ونعم البنت لميس ولحضتها انشغلت أنت بالتحدث عن أمور زواجك وكم هي مسرورة لك وإنها تتمنى الزواج اليوم قبل غذ وأنا لم أكن معك في السمع بل أنوح على الأقدار كم هي غادره وكم أنني تعيس الحظ ومع ذالك استمرت بمجاملتك ولم اشئ أن أضيق عليك فرحك وان اكدر حياتك وتحاملت على نفسي وحللت معادله رسمتها في مخيلتي وهي أن المحب يحاول إسعاد محبوبته وسعادة محبوبتي واضحة وهي التي اختارت من دون أن تعلم أنني أحبها ففضلت أن لا أبوح بسري وبعدها غادرنا مكاننا الذي اذكر أركانه التي كدت أهزها بإحساسي من الضيم الذي حل بي من ساعتها ولما ذهبنا إلى منزلك أخبرتك أنني استسمحك من كل شي بدر مني وكنت أنت تقول لي لم يبدر منك شي اخوي خالد وكنت تنضر إلى عيني وتقول ماذا حل بك ياخالد حالتك ليست بخير وكأنك تعلم انها حلت بي كارثة وكيف لاتعلم وأنا وأنت كالروح الواحدة وقلت لك حينها أنني سأذهب ولعلي لا أعود لأننا مؤمنون بأقدار الله فقلت لي آمنا بالله ولن يصيبك شيء اخوي خالد إن شاء لله وذهبت من أمامك راجعا إلا الورى بخطواتي وعيني لم تفارق ناظريك وناظريك لم يفارقا ناظري طوال تلك الثواني وكأن لسان عين كل منا يعلم أن هناك ما نخفيه عن بعض وأننا لن نرى بعضنا مرتا أخرا أو بالأحرى ما أحسست به أنا أحسست انها لحضه فراق لو علم عنها البحر لنشف بحره وبعدها ذهبت إلا المنزل وأخذت مالا كنت قد ادخرته لزواجي وأعطيته أبي وقلت له أن يعطيك إياه على انه من المسابقة التي اشتركنا بها مسبقا وأصررت على أبي أن يخفي عنك الموضوع وإذا بابي يسألني خالد مآبك لست على ما يرام فأجبته لدي موضوع أجزمت على إنهائه فقال لي اعرف انك عنيد ولاكن أرفق على حالك ياولدي خالد فقلت حسن أبي فتوجهت إلى المطار الدولي الذي بالمدينة التي كنا نقيم بها فكنت مستعد أن أغادر إلى أي بلد المهم أن ابتعد عنكم لكي لا اجرح أين منكم ولما هبطت بي الرحلة في تركيا تحديدا في اسطنبول توجهت إلى احد المساجد هناك أوريد أن أخاطب احد الشيوخ لينصحني ويعطيني من الأذكار ما يهدئ بالي ويطمئن الذات لدي فبعد أداء صلات المغرب هناك فإذ بي ألاحظ احد الدعاة المعروفين في بلدي فقلت بس هذا من بني جلدتي وهو من سيفهمني وافهمه فإذا بي أقدم إليه وبعد ما سلمت عليه رحب بي ودعاني إلا مجالسته وأخبرته بما جرا لي وحاول جاهدا أن يرجعني إلى البلاد التي أتيت منها ولاكن كل محاولاته باءة بالفشل ولحضتها وانأ أنظر إليه وهو ينصحني تذكرت جانبا هو عليه الآن آلا وهو الجهاد في سبيل الله لعلي انتهي من هذه الدنيا على خير وقلت مقاطعا كلامه أسف أسف أريد أن اذهب لضرورة فقال لي لك راحتك فذهبت من إمامه الا المطار وحجزت الا أول رحله متوجهة الا القدس وليتني لم احجز ليتني مت ولم احجز إلى القدس لأنني عندما صعدت إلى الطائرة لم انظر إلى منهم حولي لأني خائف ولما رفعت رأسي وجدت الكل ينظر إلي بكراهية وكلن من عيناه ينقد الشرر والحقد فلما أبصرت بهم بكل تمعن تذكرت أن غزه للمسلمين والقدس لليهود حاليان وحاولت جاهدا أن اهرب لاكن للأسف لم استطع لأن الطائرة قد أقلعت ولما كنا بالجو حاولت أن انزل بالطائرة في أي مهبط لضرورة ولاكن البودي قارد اجبروني على الجلوس وكانوا يتحدثون إلى بعضهم وكأنهم يحاولون المكيدة لي فلما استعدينا للهبوط هبطت الطائرة بنا في القدس التي للأسف هي الآن لليهود وتحت الاحتلال ألتما علي عدد كبير من الأمن الخاص بالطائرة وكان عددهم حوالي 7 حراس وكلن يمسك بي من جهة ويحكم قبضته علي وأنا لا اعلم ما حل بي فلما أنزلوني من الطائرة قلت لهم أنني لا اعلم شيء أو بالأحرى ليس لي لانا قه ولا جمل في هذا الأمور السياسية ولاكن الأوان فات على هذا الكلام فلم يستجيبوا لي فإذا بهم يضعون الأصفاد بيدي وأرجلي واحدهم يوقع على مذكره كأنها مذكرة استلام سجين أو من هذا القبيل وغطوا رأسي بحاجز بلاستيكي لكي لا ادري إلى أين أنا متجه وبعد حوالي الساعتين أنزلوني من سيارتهم فإذا بأحدهم يقول اسمه خالد وهو من بلد (****) ماشاء الله ولم أنت هنا أيها الولد فحمدت ربي أن هناك من يجيد العربية فقلت اكشف الغطاء يا أخي فقال أنا لست أخا لك فكشف الغطاء وقال أنا يهوديا أتقن العربية فكأن الأرض تدور بي لأنني للمرة الأولى التي لم استفد من منهم يتحدثون العربية أي بمعنى لم تفرق معي الترجمة سواء ترجم أم لم يترجم فقلت له ما هي قضيتي فقال بكل برود ليس عليك ولا ذره ولا كنك أنت من اوجد الأشكال فقلت أي إشكال قال أنت كنت تريد أن تستخدم الطائرة لعمليه إرهابيه فنزلة علي التهمه كصاعقه فقمت ابرر مواقفي وقصصي وهو يترجم ولا كن ترجمته ضدي ليست معي فهو معي ولاكن قبل معي فهو ضدي أي بمعنى انه سوف يدمر ما بقي من حياتي فإذا بالقناع يرجعوه على رائسي فحملوني إلى السجن وعندما وصلت إلى السجن كشفوا لي غطائي فإذا بي بين مجموعه من العرب بل بالأحرى مسلمين فسلمت عليهم فإذا بهم يردون علي السلام والكل ينضر ألي ويقولون ما أتى بك إلى هنا فقلت هذه الدنيا دواره وعزلت نفسي في أخر الغرف فإذا بي استلقي منهمكا بهمومي غارقا بكل ما مر علي في هذا اليوم من أحداث ومئاسي وألام ولم استطع أن أقاوم النوم وبدون أن اشعر فإذا بي اخلد في سبات عميق ولما صحيت في اليوم الثاني فإذا بناس تصرخ تصرخ فإذا بمجموعه من الجنود المحصنين الذين لا يمكن مقاومتهم فإذا بهم يسحبون ذاك الرجل وذاك الفتى وذاك وذالك حتى وصلوا إلي وامسكوا بي وأنا لم أحرك ساكنان فإذا بي فقط اصرخ إلى احد أشيوخ وأقول إلى أين هم ذاهبين بي وهو ينضر إلي وعيناه تذرفان فعلمت إنني لم أرى الأسوأ بعد فقاموا مرتا أخرا بتغطية رأسي فتحركت بنا أحدا ناقلات الجنود المدرعة ضد الرصاص فإذا بنا نسمع الدوى والعيارات النارية ولحضتها أزيح عن رائسي الغطاء فإذا بي أنصدم للمرة الألف في هذا اليوم التعيس فلما بدأت استوعب ما أنا عليه إذ بالناقلة تتوقف في إحدى ألثكنات العسكرية وعندها أيقنت أنني في خضم معركة ليس بها نجاه من الموت المحتوم فإذا بي استشهد من دون وعين مني قلت اشهد أن لا الله إلا الله محمد رسول الله فإذا بأحد الجنود يعطيني زين عسكري ذو لون اخضر غامق الخضرة فارتديت مثلي مثل البقية لا اعلم ما أنا مقدم عليه ولاكن لفت نضري آن هناك خطبا ما فا ناس تصرخ لما رئوا هذا الزى ما عدا أنا لم أحرك ساكن فأيقنت أن هناك خطبا ما فنزلنا فإذا بهم يعطوننا أسلحه بلا ذخيرة وجمعونا في صالة لكي يتحروا الفرصة المناسبة ليستفيدوا منا على طريقتهم وها أنا الآن في هذه الصالة لا ادري ما سيحل بي وبمعنى اصح لا ادري كيف سأقتل ولاكن عندما تقرؤن هذه الورقة لعلكم تعلمون أو تكونون انتم يا من تقرؤنها من قتلني لأنني حالا أيقنت أن اليهود يستخدموننا لكي يخرجونا أمام الفلسطينيون وبطبيعة الحال سيقومون الفلسطينيون برمينا بعيار اتهم النارية على إننا جنود إسرائيليون بحكم الزى الذي نرتده أي بمعنى أن خلفنا جنود إسرائيليين ومن أمامنا أبطال المقاومة وها انتم الآن عرفتم كيف مت وأنا لا اعلم كيف سأموت وإلا لكتبت طريقة وفاتي لكم ولاكني اترك لكم القرار بعد أن عرفتم قصتي يامن تقرؤن رسالتي أرجوكم أن توصلون رسالتي الا اخوي إبراهيم وأختي لميس وقولوا لهم خالد يتمنى لكم حياه سعيدة ويقول انه كان عائش وهو يحبكم وهو الآن ميت وهو متمسك بحبكم والله يجزي من يوصلها إلى أصحابها ألف خير وهذا هو عنوان إبراهيم ولميس (البلد*********مدينة*******حي******شارع**جوال***** ) =========<<< وبعد مرور 4 سنوات تمكن محمد من السفر بسبب ظروف الاحتلال التأخير طبعا ولما وصل إلى العنوان وجد إبراهيم ولميس ولديهم ولد وبنتين الولد اسمه خالد والبنتين مرام و يارا ولما عرف محمد بهذا الموضوع وان حياتهم على مايرام قرر أن ( الحي أبقى من الميت ) وعدم إعطائهم الرسالة وقرر أن يكتم هذا السر الا ابد الآبدين أو بمعنى فليمت سر خالد بقلب محمد...............النــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــهاية مع تحيات أخوكم مؤلف هذه القصة تـاج الـــمراجل ... ودمتم سالمين........ الموضوع الأصلي: قصه غرام خالد من زوجة صديقه يكشفها لكم محمد ** غراااميه ** | | الكاتب: تـاج الـمـراجل | | المصدر: شبكة بني عبس
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
قصيده الشاعر صالح محمد حامد دقيش | نافع دميات الدريبي | قصائد في قبيلة بني رشيد | 2 | 14-12-2011 09:53 PM |
غرام احباب ...... حامد زيد | راسبه بالحب | قسم القصائد الصوتية | 7 | 08-05-2011 12:05 AM |
تغطية زواج الشاب خالد محمد | ابواثنين | منتدى مناسبات وافراح القبيله | 27 | 19-09-2009 03:36 PM |
لقاء صريح مع ام عبدالله زوجة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ؟؟؟؟ | ابوبيادر | المنتدى الإسلامـــي | 6 | 30-08-2008 12:24 PM |
حامد بن كريش الطشه ومساعد محمد الجلادي | فواز الدواي | منتدى اخــبار القبيلــة | 9 | 08-05-2008 05:54 AM |