![]() |
|
خيارات الموضوع |
قبيلة الزقاريط احدى اكبر قبائل شمر ....... الزقاريط وهم ابناء زقروط بن ربيعه بن محمد بن ربيعه بن كاعب بن عمير بن راشد بن ضيغم العبدي الشمري) كانت قبيلة شمر قبل حوالي اكثر من 250 سنه تعيش في منطقة واحده وهي منطقة نجد التي تقع بين العراق شمالا وعسير جنوبا والخليج شرقا والحجاز غربا... وبعدما تكاثرت القبيله واصبحت مجموعة قبائل شمريه تصول وتجول بنجد كلها وقد تعاظم شأنها الى ان اصبحت من اقوى القبائل العربيه.. بل وصل الأمر بها ان تتقاتل احيانا بينها....وكانت تلك القبائل تتزعمها ثلاثة مشائخ او قيادات رئيسيه.... مشيخه على سنجاره ومشيخه على الأسلم ومشيخه على عبده....وكانت حينئذا مشيخة بطن عبدة في اسرة (آل علي ).... وكانت قبيلة الزقاريط فخذا من افخاذ بطن عبده مثلها مثل باقي افخاذ عبده و تتبع ابن علي.. وكان رئيس الزقاريط حينئذا هو الفارس صبيح بن بريكان وكان من فرسان عبده .. وفي يومن من الأيام وعندما كبر بالسن صار اقرباؤه من الزقاريط يضايقونه ويؤخرون ابله عن مارد الماء وكانوا يستضعفونه لأنه ليس لديه ابناء ما عدا بنت واحده ليس لها اخوه.. وبعدما ضاقت بها السبل اشارت الى ابيها ان يتزوج لكي يصبح لها اخوه يدافعون عن ابيهم وحلاله .....فطاوعها وراح مع ابنته الى شيوخ الثابت الحدبان وطلبهم ان يزوجوه فاعطوه ما اراد حيث قال له الحدب والله ليس عندي سوى تلك المنفوشة الرأس وعقلها خفيف..فما كان منه الا ان قبل بها على اعتبار انه يريد ولدا اخا لأبنته... فتزوجها وانجبت ولدا اسماه (نصرالله) ..وعندما كبر اصبح من فرسان القبيله المهابين وكان شجاعا يشار له بالبنان فاستطاع ان يحمي ابل اباه ويوردها اولا وقبل أي احد..... وقد خلف الفارس نصرالله ابنه الفارس محمد والذي ايضا اخواله من الحدبان وكان فارسا مثل ابيه وكان مشهورا بالحظ والبخت الموفق.....وبطبيعة الحال كان الزقاريط الى تلك الفتره كباقي قبائل عبدة من شمر بقيادة الشيخ ابن علي........ الى انه وبعد فتره من الزمن ولظروف الكثره والقوه استطاع فارس من عبده ان يستقل بقبيلته بعدما كثر عددها وعظم شأنها.... وهذا الفارس اسمه / يوسف بن محمد بن نصرالله الزقروطي.... نعم انه يوسف ( راعي درعا ) ..الفارس المغوار والذي هو اشهر من نار على علم.... فقد استطاع بحنكته ودهائه وشخصيته العظيمه ان يوحد قبيلته الزقاريط خلفه دون الرجوع لمشيخة ابن علي شيخ عبده...ورفع اول بيرق خاص لقبيلة الزقاريط....معلنا الأستقلاليه التاميه عن أي مشيخه اخرى....وهو اول زعيم لعشيرة الزقاريط وفعلا استطاع ان يكون كيانا متماسكا يقارع به الأعداء مما جعل الكثير من القبائل الأخرى الأنضمام اليه تحت اسم حوش النصرالله أي حلف يوسف النصرالله..وهم مجموعه من القبائل المختلفه ارتأت واختارت ان تكون تحت رايه الزقاريط بقيادة الفارس يوسف النصرالله... وبعدها انطلق (راعي درعا ) يوسف.. بقبيلة الزقاريط ومن معهم ودخل في حروب طاحنه مع القبائل الأخرى سواء الشمريه منها اوغيرها.... ومن الحروب العنيفه التي ترويها القصص حربه تلك مع ابن جشعم وقتله له... وبعد مرور السنين اراد الفارس الشيخ/يوسف بن محمد بن نصرالله ان ينزح بقبيلته الزقاريط الى مراعي افضل خصوصا بعد اصبحت قبيلته كبيره وقويه لديها الكثير من الحلال والأبل...وبالتالي تحتاج الى منطقة خصبه بعيدا عن جفاف نجد وجوعها....خصوصا ان صديقه الشيخ يوسف البرغوث شيخ الكداده من زوبع ايده في رأيه بالنزوح الى الشمال.. وبعدها بدأت رحلة اليوسفين المشهوره لدى اغلب قبيلة شمر..وهم يوسف المحمد النصرالله الزقروطي ويوسف البرغوث الكداده الزوبعي سنة 1750 م... فما كان منه الا ان اختار الشمال ..وفعلا شد الرحال ورحل بجماعته صوب الجزيره.. وقد كان معه ابوه محمد النصرالله(راعي الهديبا ) ولكنه كان طاعنا بالسن بحث لا يتدخل في شئون القبيله....وعندما وصلوا الزقاريط بقيادته الى منطقة الجزيره وبالضبط المنطقه الواقعه قرب الحدود السوريه اختار ان ينزل بها ويكون مرباع السنه فيها.... وبعد مضي السنه امر قبيلته الزقاريط بالرحيل الى منطقة افضل وهي منطقة الشاميه.. والتي تقع ما بين كربلاء شرقا والاردن غربا والجزيره شمالا ونجد جنوبا.. وعند الأستعداد للرحيل طلب منه اباه محمد النصرالله ان يعفيه من رحلة المسير معه بحكم كبر سنه وحيث انه يريد البقاء بجانب زوجته التي تزوجها للتو من قبيلة العقيدات.. فما كان من يوسف الا ان يحترم رغبة اباه ويتركه ويرحل بجماعته دونه..لكنه قبل ان يرحل توفي اباه فجاءت زوجته الى يوسف لتخبره بأنها تشعر بنجرسة في بطنها وربما تكون قد حملت من ابيه ..فقال لها اذا رزقتي بولد فأسميه (نجرس) .. وفعلا .. وبعدما وصل الزقاريط الى منطقة الشاميه ونزلوا بها واكتالوا منها وبعدما دار الحول عليهم واذا بمرسول يأتي الى زعيم الزقاريط يحمل رسالة مفادها ان زوجة محمد النصرالله اي زوجة ابيه قد انجبت مولودا اسمته ( نجرس)..وللعلم فهو بقي مع اخواله العقيدات وكان فارسا له علم وقد اصبحت اسرة النجرس احدى مشايخ قبيلة العقيدات.... اما الشيخ يوسف فلم يرى اخاه الصغير طوال حياته .. وقد تزوج اربعة نساء.... زوجته الأولى من الجبران من البطنين كبار الشريفات..انجبة له ابنه الأكبر (فارس) جد فخذ الفارس.... وزوجته الثانيه من التمايم..انجبت له الابن الثاني (يعقوب) جد فخذ الفاضل وزوجته الثالثه من الكداده..انجبت له الأبن الثالث (رميزان) جد فخذ الرميزان وزوجته الرابعه من البصل عوارف الكداده من زوبع..وانجبت له الأبن الرابع ( مغامس ) جد مشيخة المغامس. وبعد ان وافة المنيه الفارس الشيخ يوسف بن محمد بن نصرالله الزقروطي الشمري... كان له اراضي قد حصل عليها من الدولة العثمانيه قرب منطقة اليوسفه ويقال بانها سميت نسبة الى اسمه ... فعندما توفي بدأ ابناؤه باقتسام القيعان والأراضي التي يمتلكها ابوهم.. فتقاسم الثلاثه الكبار وهم فارس ويعقوب ورميزان الأراضي كلها ولم يتبقى شي لأخيهم الصغير (مغامس).. بحجة انهم اصحاب عوائل وهو صغير لم يتزوج... ولكنه لم يرضى ورغم صغر سنه البالغ 15 سنه الا انه كان يتمتع بكل صفات الرجوله والقياده والورع... فرجع الى اخواله البصل عوارف زوبع فاستشارهم بما حصل فشاروا عليه ان يتقاضى مع اخوته ويحتكم للقاضي أي العارفه..... فرجع الى اخوته وطلب الأحتكام فوافقوا جميعا .. وعندما نطق حكم العارفه او القاضي رضي به الجميع بكل رحابة صدر واخوه......وكان الحكم كالتالي: 1- يتقاسم الأخوة الثلاثه الكبار الاراضي التي ورثوها. 2- يكون (مــغـامــس) شيخا وزعيما لقبيلة الزقاريط وله العقاده دائما. وبالتالي انتهت المشكله بين الأخوه الأربعه ابناء الفارس/الشيخ يوسف النصرالله. ومن ذلك اليوم تأسست مشيخة (آل مغامـس) على عشيرة الزقاريط كافه.. وبعدها انطلق الشيخ/ مغامس بن يوسف بقيادة الزقاريط وما كان منه الاان اختار منطقة الحسينيه والتي كان يسكنها الشيخ ابن حسان وجماعته الأسلم وقد قاد الشيخ مغامس جموع الزقاريط والأنتصار بالمعركه.... فاستولى على الحسينيه وسيطر عليها...ومن ثم تصالح مع ابن حسان وتزوج (حطبه)اخت حطاب الحسان فأنجبت منه مهنا بن مغامس... اما اخوته فلم يمضي وقت طويل حتى تركوا الأراضي وزراعتهم وباعوها ولحقوا بباقي القبيله.. الا ان يعقوب بن يوسف اختار ان يبقى وفعلا بقي بها فورثوها ابناؤه من بعده فاضل واخوته ابناء يعقوب بن يوسف.. واستمروا بها لمدة ثلاث ظهور أي حوالي اربعين سنه تقريبا.. وقد بقي معهم فخذان من الزقاريط وهم فخذ العلي وفخذ الطلاع..وكانت هناك خلافات بينهم جميعا مما فرقهم وجعل بعضهم يطعن ببعض مع الأسف...!حتى ان فزع مع عشيرة المسعود على بعضهم...!مما اضعفهم جدا... وقد كان شيخهم الشيخ نصار بن فاضل بن يعقوب اليوسف .... الى ان مات نصار فقامت الدوله العثمانيه بعد وفاته مباشره باعتقال ابنه (حرج) ونفيه الى جزيرة (ميش) والى يومنا لا احد يعرف مصيره بالضبط .. فما كان من الزقاريط الذين معه وهم الفاضل والعلي والطلاع الا ان يتركوا الزراعه في تلك الاراضي ويلتحقوا باخوتهم الزقاريط بقيادة (آل مغامس).... وبعده قام شيخ الزقاريط آنداك الشيخ/ طلال بن مهنا المغامس بخطبة ابنة نصار واسمها (حدة)بنت نصار اخت حرج النصار المعتقل... حيث ارادها لأبنه الشيخ/ سيف بن طلال بن مهنا المغامس.. وفعلا تزوجها الشيخ / سيف بن طلال المغامس....فأنجبت منه اربعة اخوة وهم: عبدالله وعراك وبراك ومصدف..... ولقد استلم الشيخه عن والده الشيخ عراك المغامس..وكان له من الأفعال والصيت الكثير وذلك لمشاركاته لحروب كثيرة في نجد وغيرها وكذلك لمناصرته لابن رشيد حتى الرمق الأخير من سقوط حائل...فعندما حوصرت حائل ومنعت القوافل عنها حاول المستعمر البريطاني بالعراق ان يمنع الشيخ عراك المغامس من مساعدة ابن رشيد وعندما رفض عراك راعي البوضا ذلك العرض المقدم له وهو عباره عن اعطاء الزقاريط منطقة اليوسفيه بلد جده يوسف النصرالله...حاولت الحكومه البريطانيه ايجاد منافس له ولم يجدوا احدا يقبل من الزقاريط ....ولكن في ظل المغريات والحاجه قبل احد الزقاريط وهو كبير فخذ الطلاع واسمه صخيل المحيسن بأن يكون مختار على الزقاريط ووسيط بينهم وبين الزقاريط..... وبعد مده من الزمن وبعد سقوط حائل رجع الشيخ عراك المغامس الى جماعته الزقاريط فبادرت الحكومه العراقيه للتفاوض معه لكي يتم تجنيد شباب الزقاريط..ولكنه ايضا رفض وقال كلمته المشهوره( ماني مخلي حريم الزقاريط يتباكن على عيالهن ).... وكما هو معروف فأن آخر زمن البداوه والترحال والمغازي بالنسبه للزقاريط كان مع وفاة الشيخ / عراك آل مغامس سنة 1949م فرحم الله شيخ الزقاريط رحمة واسعه... وبعدها بسنه بدأ الزقاريط بالاستيطان وقد كانت سنة 1951م اول استيطان شهده الزقاريط والذي تمثل في قاع خضيرا والتي حدثت مشكله عليها مع ابن هذال شيخ اعنزة ولكن والحمدلله لم تتطور المسأله ولم تتعدى المشاحنات الكلاميه بفضل حنكة الشيخ علي بن عراك المغامس الذي استلم الشيخه على الزقاريط بعد وفاة والده .........وبعدها انتقل الشيخ علي الى السعوديه وعمل ضابطا هناك فاستلم الشيخه اخوه الشيخ احمد بن عراك المغامس ... الى ان حدث نزوح الزقاريط الجماعي والفردي لطلب الرزق في الدول المجاوره مثل الكويت والسعوديه وقطر وغيرها ولم يبقى منهم الا القليل......فما كان من شيخ عشيرة الزقاريط الشيخ احمد العراك المغامس سوى الرحيل الى الكويت تقريبا بدايه السبعينيات ومن ثم الى السعوديه فكانت هي الأستقرار الأخير الى ان وافته المنيه ووري الثرى بسنة1996م رحمة الله عليه.......... اما في العراق فلم يبقى الا عدد قليل جدا من الزقاريط واغلبهم من فخذ الطلاع ولفقد سير شئونهم مختار القريه وهو المختار عبدالعزيز البرع الى ان رجع عدد كبير من الزقاريط من جميع الأفخاذ بعد احداث ازمة الكويت ورجع كذلك عدد من اسرة المغامس شيوخ الزقاريط ومنهم الشيخ الآن منديل المغامس حفظه الله والذي عمل منذ وصوله العراق ايضا سنة 96م الى تحسين وضع العشيره وحل مشاكلها .... *** ومن مشاهير الزقاريط قديما ....( الشيخ يوسف النصرالله+ الشيخ مغامس بن يوسف+فارس بن يوسف+الشيخ مهنا المغامس+ نصار الفاضل+ الشيخ سيف المغامس +الشيخ فهد الخنجر المغامس وابنه الشيخ نواف+ عبهول العلي+كفش عواد العقاب+علي الخسباق+تركي الصبيخه+الشيخ نايف المغامس+صخيل المحيسن وابنه برع+الشيخ عرسان المغامس+الشيخ حسن المرهش المغامس+الشيخ حميدان المغامس+الشيخ عضيب المغامس+شامان الغراب+عمال القنامه+هيل المزار+منذرالحمر+حمدالختلان+الشيخ عراك المغامس+الشيخ براك المغامس+الشيخ احمد العراك المغامس) *** اما اقسام قبيلة الزقاريط وفروعها فهي كالتالي: 1-فخذ اليوسف (اسرة آل مغامس وعبيدهم "الفرهود والمكري والمبارك والبردي والفريش ) +فخذ الرميزان وعبيدهم النزال +فخذ الفاضل وعبيدهم السليمان +فخذ الفارس ) 2-فخذ المحامده ( الغراب + القنامه +الذياب +اليونس) 3-فخذ الشوردي ( الساير+البطوش) 4-فخذ الطلاع (السهيل+المحيسن+العبو) 5-فخذ العلي ( التركي+الحسين+الحماد+العتيج+النهير) 6-فخذ العقاب (الخنين+الخان+الفواز+الكفش) 7-فخذ الحجلا (الجفيل+العويد+الغضيان+الشدوخ+الزنوح+الجنهاب+الزري ف) 8-فخذ شريفات البطنين واللهيمص. 9-فخذ المزار. 10-فخذ الصبيخه. 11-فخذ الرويتع. 12-فخذ التمايم. 13-فخذ الحباب. • اما شيوخ عشيرة الزقاريط من يوم وفاة الشيخ يوسف... اي من دور يوسف وفترة مشيخة كل شيخ تقريبا فهم كالتالي: • • 1- الشيخ / مغامس بن يوسف(1800م-1825) • 2- الشيخ / مهنا بن مغامس(1825-1845م) • 3- الشيخ / طلال بن مهنا المغامس(1845م-1885م) • 4- الشيخ / سيف بن طلال بن مهنا المغامس(1885م-1900) • 5- الشيخ / عراك بن سيف بن طلال بن مهنا المغامس(1900م-1949م) • 6- الشيخ / احمد بن عراك بن سيف بن طلال بن مهنا المغامس(49م-96م) امام في وقتنا الحالي وبعد انتشار قبيلة الزقاريط في كثير من البلدان فأصبح في كل بلد شيخ عام من اسرة الشيوخ آل مغامس......وهم كالآتي: في المملكه العربيه السعوديه: الشيخ/ تركي بن احمد بن عراك المغامس في العراق : الشيخ / منديل بن نواف الخنجر المغامس في الكويت : الشيخ / يوسف بن عراك المغامس *ويبلغ تعداد قبيلة الزقاريط حوالي الخمسين الف نسمه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++++++++ اخترت لكم او بالأحرى اقتبست من احدى المنتديات هده القصص التي يشكر كاتبها وتسلم اياديه......وقد نسختها فأرجو ان تنال اعجابكم......من قصص ال مغامس شيوخ الزقاريط :- ((1)) عراك ونواف في يوم من الأيام اغارت عشيرة الزقاريط على لهم قوم وكانوا بقيادة الفارس الشيخ " عراك آل مغامس " ولسؤ الحظ لم تكن التقديرات لقوات العدو دقيقه جدا حيث كان الإعتقاد خاطئا ًمن ناحية عدد الجيش !! المهم تلاقت الجموع وحمى ا****س وكان عدد جيش العدو ضعف عدد جيش الزقاريط مرتين ولكن بحمد الله استطاعوا الزقاريط ان يكسبوا المعركه في البداية لولا محاصرة الشيخ " عراك آل مغامس " مما اضطر الزقاريط الى التفريط بالبل والحلال والدفاع عن شيخهم ابن مغامس فلما اشتد القتال وكاد ان يقتل ابن مغامس واذا بذلك الفتى الشجاع المتحمس يفرق المقاتلين ويضرب يمينا وشمالا حتى وصل الى الشيخ " عراك ابن مغامس " فأخذ ينادي ويصرخ ويؤشر عندما رأى ان عراك سوف يقتل ، حيث ان فرس عراك قد اصيبت اصابه بالغه ، فقال له عراك: من انت ؟ قال: انا بناخيك نواف ، فتفاجأ عراك !! حيث انه لم يصدق ان الذي فعل كل هذا هو ذلك الفتى الصغير نظرا لصغر سنه فأردفه على ظهر فرسه ونجا به من الموت المحقق ؛ وما كان من عراك الا ان يردد ويقول وهو يهم للركوب خلف بناخيه (( عشت ياراعي السحما عشت )) وهي عزوة هذا الفارس الشيخ : نواف الخنجر آل مغامس ،،، وكيف لا وهو ابن الشيخ: فهد الخنجر آل مغامس ،،، ----- ((2)) بسم الله الرحمن الرحيم الفارس الشيخ عراك بن مغامس راعي البويضا ولد عراك سنة 1870 م وأبوه هو سيف بن طلال بن مهناالمغامس(( سوفان راعي الصفرا)) و أخواله هم النصار من الفاضل من الزقاريط وهو ثاني إخوانه فأخاه الأكبر عبدالله راعي العليا ثم عراك ثم براك ثم مصدف... نشأ عراك في فتره من أصعب فترات الجزيره العربيه وعاصر أهم الأحداث التي حدثت لقبيلة الشمر وشارك بالكثير من معاركها حتى قال عنه الأمير محمد بن عبدالله الرشيد (( المهاد )) : عراك ... يعد عن أربعين فارس وقصة هذا القول هي أن في أحد معارك شمر حدث أن إشتدت هجمات أحد الفرسان على شمر وإستبسال فرسان القبيله المنافسه فأخذ الأمير يرتب فرسان شمر للإغاره .. لكن عراك لم يطق الإنتظار أكثر من ذلك فأستل سيفه وأعتزى وهجم على الخصوم وحده وتبعه باقي الفرسان وكان فعله سبباً لترجيح كفة شمر بالمعركه ولما عاد أثنى عليه الأمير محمد ومدحه ... وأيضا يسطر لعراك موقف خالد في كون جراب حتى أن الشاعر المعروف محمد عبدالله العوني قال في قصيده له : وشفت عراك يدلي كالعقاب ؛؛؛ ماخرب بكفوفه ما يقوم ... وقال عنه أيضا زامل السبهان أحد وزراء الرشيد والوصي على الأمير سعود أبو خشم بعد أحد المعارك : (( شلفا عراك به شواة للرغيب )) وشلفا عراك مسننه وحاده يرى عليها أثر اللحم والدماء عندما يضرب بها ويسحبها .... ولعراك موقفين مع الملك عبدالعزيز بن سعود رحمه الله الأول : قال الملك عبدالعزيز السعود لعراك : كيف شمر يعدونك عن أربعين فارس ؟؟ فقال عراك : (( أنا ماني طماع .. والله ماهو كذوب )) فتعجب الملك وطلب التوضيح من عراك , فقال عراك : أنا ما أطمع أن أعيش أكثر من الذي كتبه الله لي , والله كتب عمري قبل أن يخلقني على الدنيا فلماذا أخاف إذن ؟؟ فقال له الملك عبدالعزيز : لا بالله إنك عن أربعين فارس أما الموقف الثاني: حدث أن إجتمع الكثير من شيوخ القبائل لدى الملك عبدالعزيز وكان أبناء الملك ( فيصل _ خالد ) صغيرين ويركبون خيولهم ويستعرضون والناس تصفق لهم ويحيونهم إلا عراك , إنتبه الملك أن عراك ساكت فسأله : وش رايك بعيالي يا عراك ؟؟ قال عراك : ونعم فيك ونعم في عيالك , فسأله الملك مرة أخرى : ولماذا لا تحييهم مثل البقيه ؟؟ قال عراك : يا طويل العمر أنا ماشفت فعل عيالك بالأكوان (( لصغر سنهم ذاك الحين )) أما ما يفعلون الأن فهو مجرد لعب وكلمة (( ونعم )) تكفيهم ... ... وحدث أن الزقاريط أغاروا على الظفير وأخذوا حلالهم فذهب أحد رجال الظفير إلى عراك ابن مغامس وطلب منه إرجاع حلاله , فقال له عراك إن الزقاريط أغاروا عليكم وضحوا بالدماء كي ينالوا هذه الغنائم ولا أستطيع أن أطلب منهم أن يردوه الأن , فإن أردت إسترجاعه فالسيف بينك وبينا , فذهب الظفيري وشكى للسعدون شيوخ المنتفق ما حصل له وطلب منه أن يرد له حلاله من الزقاريط , فكتب إبن سعدون كتاب بكل عنجهيه وتكبر وأمر فيه الزقاريط بأن يردوا حلال الظفيري وإلا سار عليهم بجيشه , فلما علم عراك بكتاب السعدون أرسل له جوابه ( عليك مردود النقا وتزهب لي ترانا جايينك بعد عشرة أيام )) وفعلا سار عراك بفرسان الزقاريط ليقابل السعدون وأنتصر الزقاريط بتلك المعركه وأخذوا إبل السعدون (( المقاتير )) وبقت هذه الإبل ملكاً لعراك حتى وفاته , وبعد انتهاء المعركه لام مستشارين السعدون شيخهم على تكبره الذي خسرهم حلالهم... ... وإن كانت شجاعه عراك من جعلته مشهوراً لدى شمر وباقي القبائل , فإن هناك الكثير من الصفاة التي يعرفها الزقاريط عن عراك المغامس فقد كان رحيماً وحكيماً ومتواضعاً بينهم ... فكان يعتبر جميع الزقاريط أبناء له فقد بذل الأموال في تعليم عدد من أبناء الزقاريط القراءه والكتابه في زمن كانت الجهاله هي السائده ... توفي الشيخ عراك المغامس رحمه الله سنة 1946 م بعد حياة قضاها في خدمة قبيلة شمر وعشيرته الزقاريط.... رحم الله الشيخ عراك بن مغامس وأبناءه الأموات وسائر أموات المسلمين ************************************************** ********** ((3)) الشيخ/ عضيب ابن مغامس * والدي قال عنه الشاعر بعد احدى الغزوات....(( عضيب ياللي فوق حمرا سبوقي ***ادور نهار الكون ما عاد يندار )). عندما غربوا الزقاريط يم اخر حدود الجزيره حول حدود سوريا وكانوا يريدون الغزو على عرب من قبيلة عنزه ، وصلوا الى ذلك الجبل فأرادوا ان يتكشفوا المنطقه التي وراء الجبل فذهب الشيخ والفارس " عضيب ال مغامس " وصعد الجبل فما اخذ الا وذلك الأسد وهو يناظره بنظرات المرتاب الهائج وعلى الفور انسل من امام الأسد ودون ارتباك ورجع سريعا الى قومه هو ومن معه فأخبرهم بتلك البليه فوق الجبل !؟ وعندها إستغنوا عن الإستكشاف وبدأوا الهجوم فأغاروا وابلوا بلاءاً حسنا وكسبوا الغنائم ،،، وعند رجوعهم كانوا على الطريق نفسه الذي اتوا عليه سالكين الى مكان الوقعه ولكن هذه المره تفاجأوا بأن الأسد وقد نزل من مكانه وقام يتحين الفرصه للإنقضاض ولكنه لم يختار من دون كل الجيش الا من رآه منهم وهو الشيخ " عضيب ابن مغامس " وبسرعه كبيره ودون سابق انذار اسرع نحوه وهاجمه ولكن لشجاعة الشيخ عضيب ابن مغامس فلم يخافه او يهابه بل على العكس من ذلك تماما اخذ يرفع فروته عاليا وينزلها ويكرر ذلك وهو يصرخ على الأسد00(تهبا مار تهبا00تهبا مار تهبا00تهبا وانا بن مغامس)حتى اجبر هذا الأسد الهائج والذي لم يختار سواه من بد غيره000ربما كانت ذاكرة الأسد قويه بحيث لم تمحى من ذاكرته ملامح الشيخ " عضيب ال مغامس " ،،، فرحم الله اموات( آل مغامس) الكرام شيوخ عشيرة الزقاريط وكل مشايخ قبيلة شمر ،،، ************************************************** **** ((4)) الشيخ فهد الخنجر المغامس وحربه مع ابن قعود شيخ الدليم. في احد الأيام قامت مجموع من الزقاريط من فخذ البطنين بسلب بعارين وحلال من قبيلة الدليم فلما علم الدليم وشيخهم ابن قعود قام باللحاق بهم ولكنهم وصلوا قبله الى جماعتهم الزقاريط فذهبوا بسرعه ووصلوا الى بيت الشيخ فهد الخنجر المغامس فأخبروه بما حدث وان الدليم يلاحقونهم وسوف يصلون عما قريب فبدأ الشيخ فهد بالأستعداد للحرب وفعلا وصلت جموع الدليم وتقابل الجمعان ولم يحالف الحظ ايا منهم حيث انسحب الدليم بعد معركه شرسه ادت الى مقتل ثلاث من الخيل تحت الشيخ فهد الخنجر المغامس رحمه الله الملقب (الدويخ ) حيث انه كان اذا اشتد القتال بدى وكأنه يدوخ من كثرة الحركه.. وقد قال فيه الشاعر: ونعم بفهد رده على تاليه++++قفوى الضعن ومكثر الأرساني راعي البوضا وحربته مجليه++++من فوق حمرا تسبق الغزلاني ************************************************** ************************************************** *** ((5)) الشيخ/ عرسان المغامس في يوم من ألايام حصلت معركه كانت في منطقة (الصيهد) بين المشهد وكربلاء حيث قامت قبيلة الظفير بعدما نزل بها الزقاريط بالغزو على الزقاريط بعدما رفضوا دفع الخاوه اذ كان شيخ الظفير يأخذها على من يسكن بهذة المنطقه..وعندما حدثت المعركه انطلق الشيخ عرسان ابن مغامس واستطاع قتل واحد من اسرة السويط واسمه دغيم ابن سويط شيوخ الظفير وبعد ان انتصر الزقاريط على الظفير واثناء جمع الغنائم جاء وفد من احد القبائل الأخرى المجاورة ومعه الخاوة التي جمعها ليعطيها لأبن سويط ولكن تفاجْوا بانه قد هزم ففورا بدأوا يجمعون ما جلبوه على عجل وهم يرددون ( قالوا وبال عليها عرسان) اي ان الشيخ عرسان ابن مغامس خرب سالفة الجزيه او الخاوة على ابن سويط..وللعلم هذا المثل يردده الزقاريط الى يومنا هذا كلما ارادوا التعبير عن موقف مشابه. _ ومن القصائد التي خلدت هذه الواقعه هذه الأبيات التي يذكر بها اسم دغيم السويط حيث يقولون ( كان المديفع جازع من الموت***قدامه شيوخن كثير) ( حنا ذبحنا عنبر العربان*** و دغيم الراس الكبير ) * _المديفع :من شيوخ غزيه شيوخن كثير: آل مغامس شيوخ الزقاريط عنبر العربان: ابن جشعم شيخ الجشعم دغيم الراس الكبير : ابن سويط شيخ الظفير
(كل ماأشير إليه أعلاه وجهة نظر كاتبه(حقاني)
|
|
حيـــــــــــاك أخووي الحقاني وياهلا ومرحباء موضوع رائع للذكر احد قبائل شمر الزقاريط اللتعريف بمجادها و فرسانها
اشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكر ك
|
|
معلومات تستحق التوثيق ، وتبادل المعلومات من ظروريات الحياة، الكلام الطيب من معدن ناقله 0
الحقاني سعدنا بتواجدك بيننا وياهلا0
|
يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 ضيف) | |
|
|