[عادل العويمري]

هذه القصه حقيقه وماحدث لي فعلاًُ وحصرياًَ لكم ياخواني .....

كنت متواجدا في صيف 2005 بمدينة ادنبرة البريطانيه
وكانت تلك الايام مليئة بمظاهرات مناهضين الدول الصناعية
كانت بداية القصة هي انه اخذ مني بعض المعلومات
عني وعن سبب تواجدي ذلك الوقت في هذه المدينة .
استمر التحقيق لمدة 45 دقيقة وكانت الاسئلة تدور حول كوني مسلما
وما مدى اعجابي باسامة بن لادن وسبب وجودي هنا
ولماذا لم اكن مع عائلتي وانا ابلغ من العمر 25 ... واخبرتهم أنني غير متزوج ...


تخطيت هذه المرحلة بنجاح وباعجاب من من حقق معي قلبت تصوراتهم عن شخصيتي الغامضة
بالنسبة لهم قبل التحيق خططت ذلك الوقت ان اخذ حذري تجاه افعالي
في تلك المدينة ابتداءا من تلك اللحظة ...

كما هو معروف انني الان مراقب وطبعا لا اعرف من هم الذين يراقبوني فالاشكال متشابهه
وماالذي يجعلني اعرف من يراقبني لاتوجد لدي شبهات ابداً
بل بالعكس افعالي تعطي صورة انني شخص عادي جدا امارس حياتي
مثل مجتمعي المحيط بي في تلك المدينة ....


حدثت التفجيرات في مدينة لندن ذلك الوقت اي بعد التحقيق معي باسبوع
كنت ذلك الوقت حذرا جدا في تصرفاتي حتى انني جلست بمنزل احد اصدقائي
لخوفي من ايذائي من بعض المتطرفين لكوني شكلي يدل على انني من الشرق الاوسط
تكفي تلك النظارات الخائفة من بعضهم عند ركوبي بالباص
في الصباح الباكر كنت مستغرباً جدً من اسباب تلك النظارات ...

كنت متابعا للتلفزيون في تلك الفترة اترجى الله ان لايكون من ضمن المفجرين مسلمين
او بالتحديد سعوديين لفظت انتباهي اثناء مشاهدتي للتلفاز كيف عثروا على الارهابين
كانت الشرطة والاستخبارات البريطانيه تستخدم الكاميرات داخل الباصات الشعبية ...

لفتت انتباهي تلك الطريقة وجدتها ممتعه للمشاغبة عليهم حددت مكانا معينا اتجه بنظري
اليه بقوة عندما اكون راكبا الباص حددت جامعة تلك المدينة لاسباب اعتبرها موقفه
اي كونها مكانا عاما يحق للجميع مشاهدته والتعلق به ....

استمر تركيزي للمكان كل صباح لمدة تزيد عن الاسبوعين
بعدها تناسيت فكرتي المراهقة ذلك الوقت واصبح يجذب انتباهي اشياء اخرى اكثر متعه
كنت ذلك الوقت انتظر ردة فعلهم تجاهي ايعقل ان يتركوا شخص مثلي هكذا
لدي شيء افكر فيه وهم يبحثون عن خيوط ومعلومات ...

مرت الايام ونسيت الموضوع برمته وكنت التهي مع رفقتي وفي احد الايام كنت اتناول
وجبة العشاء معهم ونحن نتاول العشاء
لفت انتباهي شخص قادما باتجاهنا كان واضح عليه انه ثمل متعب من شرب الكحول...


جلس امامنا وبدا يتحدث بطريقة مزعجة تميل للاستمئزاز جلس بمنتصفنا يحدثنا
عما يحدث من احداث في تلك الاوقات ويحاول ان يمسك باطرافنا ويجذبنا تجاهه...


يـتـبـع ’’’’’’’’’’ الجزء الثاني

الموضوع الأصلي: صيف 2005 بمدينة ادنبرة البريطانيه | | الكاتب: عادل العويمري | | المصدر: شبكة بني عبس

[عادل العويمري]

يبدو على الرجل كونه ثملاً لكن لايوجد اي دليل على انه شرب خلال الساعة السابقة
لاتوجد رائحة مزعجة صادرة منه حواسه نشطة تبادلنا النظرات فيما بيننا على ان الرجل
به شيئا غريب يخفيه عننا بدا الرجل عمله وبحثه عن اي معلومة يمكن استخلاصها منا
بدا بمفاجاتنا بمعلومات سريه عنا وعن اعمارنا بشكل دقيق ...

حينها بدأ الخوف يداعب اطرافنا وكثرت تصرفاتنا اللاارداية
ولحسن الحظ كنا جميعا عربا اشرت لاصدقائي بالهروب في اقرب فرصة
كان يعكر فرصتنا للهروب مسكه لبعض ايدي اصدقائي وكنت غبيا جدا
في ذلك الوقت فقد كان يعلم اللغة العربية مثلنا
وكنت الاحظ ردة فعله عندما كنا نتحدث بها ....

قررنا الهروب وقرر هو ايضا ملاحقتنا هربنا ما يزيد عن الكيلو وهو يلاحقنا
ولكبر سنه وصغر سننا تفوقنا عليه بالسرعه
وبالاختباء في احد المطاعم الرئيسة في ذلك الشارع ....

خطر ببالي انه منهم ( الشرطه والاستخبارات ) كنت خائفا لسوء اعمالي وتورطي بهذا الشكل
وكنت ايضا اهدىء من نفسي على انني اتوهم فعلا انهم يلاحقونني
فمالذي يريدونه مني فعلا وانا لا املك الا تصرفات الصبيانية ....

مر ذلك اليوم بسلام وكنت اتخطف النظرات لخوفي من رؤيته مره اخرى
ذهبت للبيت بعد يوما مشوقا مليئ بالاثارة الخطرة
ذهبت للنوم استعدادا لليوم الجديد ....

ستيقظت مبكرا وتوجهت لوسط المدينه وكنت احدث اصدقائي
عما حدث كان الجميع يتوقع جنوني يبادروني بنظرات رحمة عما
وصل به تفكيري ولكنني كنت صادقا لقد حدث هذا فعلا ...

تناسيت الموضوع رغبة في الحفاظ على ومكانتي بين اصدقائي
خرجنا مع بعض متوجهيين لتناول وجبة الغداء
تمنيت حدوث الشيء نفسه لابرهن لاصدقائي ماحدث فعلا البارحة
جلست اتمنى من نفسي ان يحدث معهم ما حدث معي ....

كنت اول الداخلين لتناول وجبتي اصدقائي تاخروا لرغبتهم
في شرب سيجارة قبل الغداء طلبتما رغبت به من الطعام
بعدها توجهت للبحث عن طاولة لفت انتباهي عدم دخول اصدقائي
للمطعم لتناول وجبتهم مثلي رفعت نظري لمدخل المحل الزجاجي
لاشاهد اصدقائي واعرف ما الذي يشغلهم عن دخلوهم للمطعم .....

وجدت فوضى تعمهم وكانوا يتحدثون مع شخص ذو ملامح عربية
توجهت فورا تجاههم لا عرف مالذي يحصل ....

كان هذا الشخص يسألهم عن اسمائهم وسأل احد اصدقائي
الذي يحمل اسم علاء فتشاد معه في الحديث
وكان يقول لصاحبي ايها الوهابي
كيف تسمي نفسك
باسم الله ( نطق كلمة علاء بالانجليزية يشبه نطق كلمة الله )....

حاولنا تهدئت هذا الرجل وعدم احتكاكه بصديقنا ولكنه اراد استفزازنا بالكلام
وكان يكرر كلمة ايها الوهابيين الارهابيين ....

تيقنت فعلا اننا مراقيبن لكوننا عربا وسعوديين بالمدينة
دخلت مع اصدقائي الثائرين للمطعم واكدت لهم ان ماحدث معي بالبارحة ي
شبهه ماحدث اليوم لكم تناولنا وجابتنا ولتعاستي حظي
كانت وجبتي باردة على الرغم من حرارة اعصابي ....

بعدها توجهنا فورا لنعلب كرة القدم جميعا وعندنا انتظارنا في
في نقطة انتظار الباص جائتني امراة تسالني عن مدى معرفتي
المدينة ومالذي اعرفه عن المدينه .....


يـتـبـع ’’’’’’’’’’ الجزء الثالث

[عادل العويمري]

الجزء ’’’’’’ الثالث

7
7
7

عرفت فورا انهم هم مرة اخرى لم استطيع ان اخفي مشاعر ضحكي امامها
وكنت اطمنها انني اعرف ان شكل المدينه جميل وانني اتمنى ان ادرس بها يوما
وكنت اعبر لها عن مدى سعادتي بهذه المدينة
ضحكت هي ضحكة خبيثة كانت لها حدود طبعا لظروف عملها ...

بعدها تيقنت فعلا اننا كنا مراقبين كان هناك امور كثيرة بعدها تدل
على ذلك لكنني اخذتها على محمل المتعه
وكنت استمتع من طرقهم الواضحة في ذلك ....

بعدهااا ذهبت انا واصدقائي الي السفاره السعوديه واخذت جوازات السفر
وبأسرع فرصه ذهبنا الي غرفتنا وحملنا الامتعه انا واصدقائي
والي المطار ... وعندما ركبنا الطائره ذهبت في نوم عمييييييييق
ولم استيقض إلا عندما سمعت أنهُ دخلنا الاجواء السعوديه

وهكذا ارتحناااا ببلد الامن والامااااااان المملكه العربيه السعوديه

آمل ان تنال اعجابكم القصه
تحيتي لكم
أخوكم عادل العويمري

انتهت

[عادل العويمري]

طبعا كتبت الموضوع يوم قريت التقرير هذا

تقرير: بريطانيا أصبحت من أكثر الدول تجسسا على مواطنيها

لندن :«الشرق الأوسط»
حذر تقرير امس من أن بريطانيا، التي تفتخر بأنها تحترم الحريات المدنية، تتعرض لخطر أن تصبح «من أكثر الدول تجسسا على مواطنيها» في العالم. وقال ريتشارد توماس، مفوض المعلومات البريطاني، إن لندن لديها كاميرات مراقبة (سي.سي.تي في) أكثر من أي دولة أخرى، حيث يصل إجمالي عدد الكاميرات فيها 2.4 مليون كاميرا، أي بمعدل واحدة لكل 14 شخصا.
وتوصلت الدراسة التي جرت بتكليف من مكتب توماس إلى أنه في غضون عشر سنوات قد تصبح المراقبة أشد وأوسع انتشارا بسبب مزاعم الحكومة بأنها في حاجة إلى مكافحة الارهاب.

ويقول التقرير «إن كاميرات المراقبة وقواعد البيانات وأجهزة القياس البيولوجية وغيرها من أجهزة الرصد والمراقبة يمكن النظر إليها على أنها تشكل جزءا من علمية مراقبة أوسع تتم في أغلب الاحوال بدعم من تمويل الحرب الاميركية البريطانية على الارهاب».

وقال ديفيد موركامي وود، أحد المشاركين في إعداد الدراسة لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، إن في بريطانيا الكثير من كاميرات المراقبة كما أن بها قوانين ضعيفة تتعلق بالخصوصية وحماية البيانات من أي دولة غربية صناعية أخرى.

وأضاف موراكامي وود «لدينا مجتمع يفترض أنه يحافظ على سرية الدولة ويسيطر على حقوق المعلومات، بينما يريد أن يعرف في الوقت نفسه الكثير عنا بقدر الامكان».

وطبقا لما ذكرته صحيفة «ديلي تلغراف» امس فإن بريطانيا تقع في قاع القائمة بالنسبة للدول الغربية الديمقراطية مع روسيا لضعف حماية الخصوصية الشخصية. وأسوأ دولتين في الدراسة التي شملت 36 دولة من حيث حماية حرية الاشخاص هما الصين وماليزيا.

وقالت الادارة الحكومية للشؤون الدستورية إن من المهم تحقيق الموازنة بين المشاركة في المعلومات وحماية حقوق المواطن

[الزعيتري]

قصة مخيفة وأحداث رهيبة حقيقة والحمد لله ان الامور وصلت لهذا الحد وحقيقة لي تعليق وتوضيح للأسف هناك من يعتقد ان الوهابية مذهب وهذا امر غير صحيح الوهابية نسبة لشيخ محمد بن عبد الوهاب مجدد الدعوة في السعودية في الدولة السعودية الاولى مع الامام محمد بن سعود فكان يحارب البدع والتصوف والغلو والتطرف في الدين على نهج الكتاب والسنة والسلف الصالح والان في وقتنا الحالي ينسب اهل النفاق والدسائيس التطرف والارهاب بسبب الوهابية نسال الله ان ينصر دينه ويعز جنده على العموم عادل العويمري حضورك متميز حقيقة بعيدا عن المجاملة قلم متميز تجبر الجميع على احترام ماتكتب اتمنى لك التوفيق من كل قلبي واتمنى استمرارك وحضورك انتظر المزيد منك تقبل مروري وشكرا على القصة

أخوك :

الــــــــزعــــــــــيـــــــــــتــــــــــــــر ي

[الاجهر]

المغرم مشكور

ماننحرم منك

تسلم والله يكفينا شرهم

[سالم الرشيدي]

يعطيك العافيه
لاهنت يا اخوي عادل
وانصحك لا تروح مره ثانيه
خلك من عند مكه وجاي ههههههههههههه
وشكرآ علي القصه الرائعه