[الوافي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

: هذي القصة اعجبتني وحبيت انقلها لكم واتمنى تعجبكم

اتركم مع الأحداث

كانت بنت اسمها " نوره " تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت

ان تحصل على الشهاده الجامعية بتخصص تمريض والتحقت بإحدى المستشفيات

الخاصة الكبيرة لكي تساعد اسرتها على العيش الصعب

اما صاحب المستشفى فكان وحش مفترس ينهش في اعراض الناس بكل

مااعطته الثروه .. والمال .. والنفوذ .. والقوة .. وبطبيعة الحال وضع عينه على

نوره " لما تملك من جمال ساحر ولكن " نوره " كانت مخطوبه وتحب خطيبها

ذلك الرجل مستور الحال محدود الإمكانيات حاول المليونير ان يتقرب منها ولكن

اهملته ولم تبالي به وارسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم

ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب من " نوره " ووصل الخبر للمليونير

انها مخطوبه ومتعلقه بخطيبها " نوره " تحب خطيبها ولا يمكن ان تفكر في

هذا الرجل وهنا كانت الفجيعه : قرر الرجل الثري ان يتخلص من حبيب " نوره "

ليفرغ له الجو ودبر مكيدة نعم مكيدة اتعلمون ماهي ؟؟؟

لقد دبر له حادث مروري بكل بساطه اصبحت حياة الناس بسيطه بالنسبه له

فلا يمناع هذا الثري من ازهاق روح بريئه لأجل تنفيذ مصلحته وتوفي حبيب

وخطيب " نوره " ولما علمت " نوره " بالخبر جن جنونها وبكت بكاء مرير

فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث

هو الرجل الذي تعمل عنده زاد حقد " نوره " على الرجل الثري فقررت الإنقام

منه وانتظرت ان تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها واعز الناس لها

فغيرت " نوره " المعامله مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها وجائت الفرصة

المناسبة فقد اصيب المليونير بمرض استدعى ان يبقى تحت العناية الطبية

في المستشفى واستقلت " نوره " هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممدد على

السرير الأبيض وفي يدها قاروره مليئه بالبنزين فقامت بإفراغها في علبة المغذي

وهي في سعادة غامرة فهي الآن تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها

وتسلل البنزين الى جسده " ونوره " تشاهده وتبتسم وتحرك الرجل من سريره

فهو الآن يواجه الموت ولكنه في آخر لحظاته رأى " نوره " تبتسم واكتشف

انها هي من يحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير فرجعت " نوره " الى

الخلف ثم بدأ يقترب منه ليمسك بها وهي تبتعد وهنا بدأت مشاعر الخوف

تدب في قلب " نوره " فخرجت من الغرفة وهو يتبعها ببطء ماداَ يديه لها

واقتربت المسافة بينهما

وهي تهرول

وهوخلفها

وفجأة لم تعد تسمع خطواته

ونظرت خلفها

رأته واقف لايستطيع الحركة

لقد توقفت خطواته نعم توقفت

اتعلمون لماذا ؟؟؟
























































لأن البنزين خلص ومافي محطة بنزين قريبه


اتمنى تعجبكم



وخيرها بغيرها

الموضوع الأصلي: قصه قديمه وحلوه | | الكاتب: الوافي | | المصدر: شبكة بني عبس

[ناصر بن شري]

:p :p


ههههههههههه

يعطيك العافيه