![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
إنها أكبر مصيبه بمعنى الكلمة وكارثه أكبر وأكبر وخالقي لانشعر بها...
الا بعد مرور وقت من الزمن وربما يصعب أو يستحيل تدارك آثارها على الأبناء... أتعلمون تلك المصيبه هي إهمال الأبناء والانشغال عنهم وعدم مراقبتهم... الا ان يصلون الى مراحل لا يستطيعون تحمل عبئهم بمقدرة أنفسهم... ولكن بعد ماذا بعدما ضاع مستقبلهم وإنهارت مشروعاتهم... وتحولوا إلى شباب مجرمين وفاشلين بمعنى الكلمه... أتدرون مالسبب ؟ وخالقي إنشغال الأبوين بأمور الدنيا مما يدفع الأولاد عن البحث عن بدائل ومصادرأخرى... يبحثون عن الحب والحنان والموده المفقوده لديهم ... ولكن للأسف في كثير من الأحيان مايبحثون عنه يحمله الإنحراف... ويتجهون الى من يعتبرونه صديق صدوق ولكن للأسف يقعون فريسة لرفقة السوء... التوبة لُغة : من تاب يتوب إذا رجع ... وشـرعاً : الرجوع من معصية الله تعالى إلى طاعته ... ومما لا شك فيه أيها الأحبة أن التوبة واجبة على الفور ... وتأخير التوبة ذنب يوجب التوبة ... وقد دل على هذا دلائل الكتاب والسنة وإجماعُ الأمة ... قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" التوبة نوعان : واجبة ومستحبة : فالواجبة : هي التوبة من ترك مأمور أو فعل محظور وهذه واجبة ... على جميع المكلفين كما أمرهم الله بذلك ... في كتابه وعلى ألسنة رسله عليهم السلام .. والمستحبة : هي التوبة من ترك المستحبات وفعل المكروهات .... فمن اقتصر على التوبة الأولى ( الواجبة ) كان من الأبرار المقتصرين .... ومن تاب التوبتين كان من السابقين المقربين .... ومن لم يأت بالأولى كان من الظالمين ... شروط التوبة الصحيحة 1- الإقلاع عن الذنب في الحال . 2- الندم على فعلها : 3- العزم على ألا يعود 4- رد المظالم إلى أهلها أو التحلل منهم : 5- الإخلاص : 6- أن تكون في زمن التوبة : وزمن التوبة الصحيحة المقبولة على نوعين : النوع الأول : باعتبار كل إنسان بحسبه وهو أن يبلغ الإنسان أجله فيصل إلى حد الغرغرة فإنه عندئذٍ لا تُقبل توبته ، قال تعالى : ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ ) فهذا توبته ، وفي هذه الحالة غير مقبولة ، لأنها ليست في زمن التوبة المقبولة وقد قال رسول الله " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " أي : " ما لم تصل الروح الحلقوم ". النوع الثاني : الوقت الذي لا تقبل عنده التوبة فهو لجميع الخلق ... وهو عند طلوع الشمس من مغربها ، فعندئذ لا تقبل توبة أحدٍ من الخلق ... وقال صلى الله عليه وسلم : " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه " يعني بعدها لا تقبل التوبة والله المستعان . التوبة لُغة : من تاب يتوب إذا رجع ... وشـرعاً : الرجوع من معصية الله تعالى إلى طاعته ... ومما لا شك فيه أيها الأحبة أن التوبة واجبة على الفور ... وتأخير التوبة ذنب يوجب التوبة ... وقد دل على هذا دلائل الكتاب والسنة وإجماعُ الأمة ... قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" التوبة نوعان : واجبة ومستحبة : فالواجبة : هي التوبة من ترك مأمور أو فعل محظور وهذه واجبة ... على جميع المكلفين كما أمرهم الله بذلك ... في كتابه وعلى ألسنة رسله عليهم السلام .. والمستحبة : هي التوبة من ترك المستحبات وفعل المكروهات .... فمن اقتصر على التوبة الأولى ( الواجبة ) كان من الأبرار المقتصرين .... ومن تاب التوبتين كان من السابقين المقربين .... ومن لم يأت بالأولى كان من الظالمين ... شروط التوبة الصحيحة 1- الإقلاع عن الذنب في الحال . 2- الندم على فعلها : 3- العزم على ألا يعود 4- رد المظالم إلى أهلها أو التحلل منهم : 5- الإخلاص : 6- أن تكون في زمن التوبة : وزمن التوبة الصحيحة المقبولة على نوعين : النوع الأول : باعتبار كل إنسان بحسبه وهو أن يبلغ الإنسان أجله فيصل إلى حد الغرغرة فإنه عندئذٍ لا تُقبل توبته ، قال تعالى : ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ ) فهذا توبته ، وفي هذه الحالة غير مقبولة ، لأنها ليست في زمن التوبة المقبولة وقد قال رسول الله " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " أي : " ما لم تصل الروح الحلقوم ". النوع الثاني : الوقت الذي لا تقبل عنده التوبة فهو لجميع الخلق ... وهو عند طلوع الشمس من مغربها ، فعندئذ لا تقبل توبة أحدٍ من الخلق ... وقال صلى الله عليه وسلم : " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه " يعني بعدها لا تقبل التوبة والله المستعان . فالبدار البدار والمسارعة المسارعة قبل فوات الأوان ... فإن التأخر عن التوبة والإنابة ما هو إلا إطالة لفترة المظلمة في حجب المعاصي ، وبقاؤك مهزوماً أمام نوازع الهوى والتفريط بل قد يكون ذلك طريقاً إلى الانحدار في هاويةٍ مهلكة .. والله المستعان وعليه التكلان فالبدار البدار والمسارعة المسارعة قبل فوات الأوان ... فإن التأخر عن التوبة والإنابة ما هو إلا إطالة لفترة المظلمة في حجب المعاصي ، وبقاؤك مهزوماً أمام نوازع الهوى والتفريط بل قد يكون ذلك طريقاً إلى الانحدار في هاويةٍ مهلكة .. والله المستعان وعليه التكلان فالبدار البدار والمسارعة المسارعة قبل فوات الأوان ... فإن التأخر عن التوبة والإنابة ما هو إلا إطالة لفترة المظلمة في حجب المعاصي ، وبقاؤك مهزوماً أمام نوازع الهوى والتفريط بل قد يكون ذلك طريقاً إلى الانحدار في هاويةٍ مهلكة .. والله المستعان وعليه التكلان الموضوع الأصلي: يَاَ أَبَوَيَ أَنَاَ جِيتَ لَكَ وَاَلَنَفَسَ نَدَمَاَنَهَ ...... | | الكاتب: الرساله | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
واعلموا أيها الأخوة في الله أن الذنوب والمعاصي باب كلنا ولجناه ..
وبحر كلنا سبحنا فيه ولا ينجو من ذلك إلا المعصومين... ممن اصطفاهم الله واجتباهم من الأنبياء والرسل عليهم السلام .. ولكن أبشركم أيها الأحبة في الله أُبشر كل من أسرف على نفسه... بالذنوب والمعاصي وكلنا ذاك الرجل ... أبشركم بهذا النداء الرباني من الله العلي الكريم الرحيم ... إلى عباده المذنبين يناديهم باسم الإيمان ويدعوهم... إلى الإنابة والرجوع إليه ويرجيهم بسعت رحمته جل وعلا ... يناديهم بأرجا أية في كتاب الله جلا في علاه... فيقول سبحانه وتعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) قال ابن عباس y: "من آيس عباد الله من التوبة بعد هذا فقد جحد كتاب الله عز وجل!! ويقول الله تعالى : { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى } فاستشعر أيها التائب بره سبحانه في ستره عليك حال ارتكابك المعصية... مع كمال رؤيته لك ولو شاء لفضحك بين الخلق فحذروك فيا لله ، ما أوسع رحمته على عباده ... وهم يعصونه بالليل والنهار ويتودد إليهم بالنعم ويتبغضون إليه بالمعاصي . فسبحانه ما أحكمه وأبره وما أرحمه وأكرمه ... فطوبى لمن قرن ذنبه بالاعتذار , وتلافاه باستغفاره آنا الليل وأطراف النهار . فطوبى لذلك التائب قد تجددت له حياته من معصية إلى طاعة ومن ظلمة إلى نور.... أين الذين يتوبون ثم يستقيمون ويصدقون ... ثم هم بربهم يعدلون ... إن الأمة اليوم في أمس الحاجة لمن يتوب و يؤب ... فقلها أخي بأعلى صوت أعلنها صريحة مدوية أنا تائبٌ نعم تائبٌ... وأبشر بالفضل العظيم والعطاء الجسيم من رب كريم... يعفو ويصفح وبتوبة عبده يفرح ... فما ذكرنا أخي في الله شيء قليل ونزرٌ يسير من أسرار التوبة ... فعض عليها بالنواجذ فإنها البضاعة الرابحة والصفقة الناجحة... ولن تلق الله بشيء أفضل من تكفير السيئات ... إقالة العثرات فتفوز مع الفائزين وتسعد مع التائبين ... فاختم أُخي بالقربات الصالحات أعمالك وبدوام التوبة والإنابة بقية أوقاتك.. فإنك لا تدري متى ترحل من هذه الدنيا فكن متيقظاً فطناً إلي لقاء الله عز وجل ... اللهم اجعلنا من التوابين المتطهرين ، اللهم أعتقنا من رقَّ الذنوب ... وباعد بيننا وبين الخطايا كما باعدت بين المشرق والمغرب ... وآجرنا من الشيطان الرجيم ... اللهم نستغفرك من كل مازلت به القدم أو طغى به القلم ... اللهم نستغفرك من كل علمٍ وعمل قصدنا به وجهك الكريم ثم خالطه غيرك ... اللهم طيبنا للقائك وأدخلنا في حزب أوليائك ... وارزقنا الرضا بقضائك والصبر على بلائك ... اللهم قنَّعنا بعطائك واكفنا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك... اللهم أحيينا حياة السعداء وأمتننا ميتة الشهداء ... آمـين م/ن والله يجزاها خيراً لاتنسوني من صدق دعواتكم
آخر تعديل بواسطة الرساله ، 13-06-2011 الساعة 02:55 PM.
|
|
|
أحسنتِ الاختيار وجعله الله بميزان حسناتك.
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
خشاش! | مساعد الشويلع | منتدى الرياضه والشباب | 1 | 12-09-2012 04:40 AM |
موضوع حساس جدا ولكن لا بد من طرحه حتى نقف على الاسباب الداعية الى ذلك | بندرأبن طريف المظيبري | منتدى الحوار الهادف | 9 | 28-05-2012 10:02 PM |
وش جنا جساس من ذبحة كليب | الشاطئ المهجور | منتدى الشـــعــــر | 3 | 14-09-2011 07:58 PM |
الحزن كنه جد والعرق دساس | مرزوق العجوني | منتدى الشـــعــــر | 9 | 26-10-2010 12:23 PM |
تُكْفى هَمَّكَ وَيُغْفَر لَكَ ذَنْبكَ | بنت أهل العطفة$ | المنتدى الإسلامـــي | 7 | 23-01-2010 03:50 PM |