تعتَـريـنـي إذا ذكَـرْتُــكِ رَعْـشَــهْ
تعتَـريـنـي إذا ذكَـرْتُــكِ رَعْـشَــهْ
مِثْلَ جَفْنٍ يَخشى قذى طالَ رِمْشَهْ
وَجَمـيـلٌ مــن المُـحِـبِّ اصْطِـبـارٌ
وَتَغـاضٍ يقيـةِ فـي الحُـبِّ دَهْشـهْ
وحَــرَيٌّ أنْ يُحْـسِـنَ الـظَّـنَّ خِــلٌّ
بِخَـلـيـلٍ يَـنْــأى بِـــهِ أنْ يَـغُـشَّـهْ
لكـنِ الصَّبْـرُ عيـلَ مِنِّـي فَفاضَـتْ
أدْمُـعـي كَالجَـريـحِ يَنْـظُـرُ نَعْـشَـهْ
وَ(الـرَّشـيـدي) مُـكـابِـرٌ عَـربــيٌّ
حيـنَ يَلْقـى بَيْـنَ الأحِبَّـةِ وَحْـشَـهْ
لَـيْـسَ يَـرْضَـى ولا تَـعِـزُّ عَـلَـيْـهِ
عِـشْـرَةٌ جَـوْرُهـا يُـكَـدِّرُ عَـيْـشـهْ
أَنْـتِ يـا أَعْــدلَ الغَـوانـي جَميـعـا
ًلوْ صَفـا الـوُدُّ باعْتِلائـكِ عَرْشَـهْ
وأَرَقَّ الحِـسـانِ مَـعْـنـى وَحِـسّــا
ًلَوْ لَثَمْتِ الجُرْحَ الذي كُنْتِ نَبْشِـهْ
آهِ مـا أظْلَـمَ الهَـوَى حيـنَ يَنْـفـى
طائـرَ الــرُّوحِ ثُــمَّ يَـهْـدِمُ عُـشِـهْ
أوَ مـــا تَعْلَـمـيـنَ أَنِّـــي وَلــــوٌع
مُسْتَهـامٌ عِظـامُـهُ مِـنْـكِ هَـشّـهْ؟!
عَجَـبـاً أنَّ مَــنْ سَيُهْـديـكِ مِثْـلـي
روحَهُ مِثْـلُ مَـنْ سَيُهْديـكِ كَبْشَـهْ
أَملـى مِــنْ هَــواكِ رِفْــقٌ فَـعُـذْراً
إن تَشَـبَّـثْـتُ كَالـغَـريـقِ بِـقَـشَّــهْ
حمد حميد الرشيدي
آخر تعديل بواسطة خاتم الرشيدي ، 17-02-2015 الساعة 11:35 PM.
|