عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 07-05-2008, 08:46 PM
عبس404
عضــو شرف
الصورة الشخصية لـ عبس404
رقم العضوية : 2079
تاريخ التسجيل : 29 / 8 / 2007
عدد المشاركات : 5,945
قوة السمعة : 22

عبس404 بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي ناصر الدويلة: الجهراء الحصن الحصين للكويت وخط الدفاع الأول
كتب نافل الحميدان:

شدد مرشح الدائرة الرابعة المحامي ناصر الدويلة على ضرورة الاهتمام بالجهراء واهلها واصفها بانها مدينة الصمود الاولى في الكويت والحصن الحصين لاهلها فهي تواجه اي هجوم ومشهود لها بمعارك عديدة آخرها الغزو العراقي وحرب التحرير.
جاء ذلك في الندوة الجماهيرية التي نظمها الدويلة في الجهراء وحملت عنوان الجهراء... السور الأول وكان عريفا للندوة النائب السابق مبارك الدويلة بحضور حشد جماهيري من اهالي الجهراء خاصة والدائرة الرابعة على وجه العموم.
واضاف الدويلة اقف في مهرجان الصمود والدرع الاول والحصن الحصين الذين احتمى بها آباؤنا في كل مرة تتعرض لها الكويت لأي اعتداء فهذه المنطقة تلقت شهداء الكتيبة السابقة في معركة الجسور البطلة فصدت العدوان وتحملت المآسي والصدمات في حين ينعم اهل الكويت في بيوتهم.
وقال لقد ذقت المرارة والهزيمة بالغزو والفرح واستقبلني اطفالها ونساؤها باليباب يوم التحرير لكن مع الاسف كل هذا التاريخ لم يمنح الجهراء الاهتمام وحقها على الكويت وعندما اتيت ابحث عن المشاكل وجدت المصائب الكثيرة فانا كويتي اعيش بالكويت تفاجأت بالمرارة التي يعيش بها اهل الجهراء والتي تعتبر الدرع الواقي والسور الاول فكان ميدان السليل هو الذي خاض به خالد بن الوليد معركة ذات السلاسل فهي تاريخ منذ المعارك الاسلامية.

معركة الجهراء

وبين ان معركة الجهراء المشهورة ومعركة الجسور وحرب التحرير فهي الحصن الحصين للكويت اذا سقطت الجهراء سقطت الكويت وإذا صمدت الجهراء صمدت الكويت.
وأكد الدويلة هناك مشاكل عامة تعاني منها الكويت لكن أهل الجهراء يقولون ان أهل الجهراء منسيون فيها 400 ألف نسمة وفيها مستشفى تم بناؤه منذ ربع قرن الداخل فيه مفقود والخارج مولود وللأسف لا توجد رعاية صحية، كذلك ومع أن الكويت بلد الأمن لكن الجهراء لا يوجد بها أمن تدور ليلتين لاتجد فيها دورية كذلك عندما تذهب للمخافر ولا تجد إلا قليلاً من الشرطة.
وأضاف ان أهالي الجهراء يعانون من سوء التعليم وسوء اختيار المعلمين مؤكداً أن قوافل الشهداء خرجت من الجهراء وأهاليها معروفون لكن مع الاسف ابناء الكويتيات لا تصدق عقود زواجهن ولا تصدر لهن شهادات ميلاد مع ان الكويت تمنح الحيوانات شرائح تؤكد ولادتهم لكن مع الاسف بنت الكويت غريبة ومنسية ومظلومة بالكويت مؤكداً أن بعض البدون بالكويت أقدم من عدوا من أصحاب القرار بالكويت الذين يحددون مصير هؤلاء البدون اليوم فهم اقدم من اولئك الذين يصدرون قرارات تعسفية بحقهم.

ظلم المرأة

وقال للأسف المرأة تساوت مع الرجل في الحقوق السياسية فقط لكنهم تناسوا حقوقها الاجتماعية وظلمت من اهلها.
مؤكداً ان الظلم للجهراء فلسفة عمل الحكومة متسائلاً ماذا سنفعل لتغيير هذا الواقع التعيس.
واشار ان مشكلتنا ان الحكومة بدأت تتحالف مع تيارات سياسية تنظر للمناطق الخارجية كونها خارج اهتمام الدولة وتكونت تكتلات داخل البلد أخذت اشكالاً مختلفة حتى لا يجعل ابناء المناطق الخارجية لفرصهم بالدولة مما أدى الى ان ابناء الفروانية والجهراء والاحمدي منسيون بدولتهم يردون علينا لا تفرقوا بين ابناء المجتمع وماذا نفعل من اجل ان يحصل ابناؤنا على فرصهم ويجب ان تكون هناك عدالة ومساواة بين ابناء المجتمع متسائلاً ما هو الحل؟ فلن نسكت على هذا الحال الكويتيون طبقتان اولى وثانية ونحن نرفض هذا الامر اننا شعب واخوان لا نقسم الكويت لكن لن نسكت ماداموا ماضين في التفرقة ولم نصمت وامامنا تحد كبير من خلال اختيار «السباع» الذين يواجهون الرجال الذين لا يغيرون جلدتهم ونحن بدو من الدوغه والجهراء والفحاحيل ولن نسكت على هذا الامر وسوف تخرج صناديق الاقتراع الرجال المثقفين الذين يستطيعون ان يحصلوا على حق الكويتيين.

الحكومة والبوصلة

وتطرق الدويلة لعلاقة المجلس مع الحكومة مشيرا إلى ان المجلس لم يستخدم تشريعاته باسلوب صحيح فكان مجلساً غير منضبط وحكومة فاقدة بوصلة التنمية وتعمل وقتية ولا توجد خطط مستقبلية والحكومة ليس لديها قدرة على التنمية لانها تعين ابناء عوائل معينة وهذا ما قاله رئيس الوزراء ان احد اصحاب الاموال «زعل» لانه طلب منا ان نعين له اربعة وزراء وللاسف الحكومة دائما مع الطبقة التي تعمل ضد ابناء المناطق الخارجية ولن تكون هناك تنمية في ظل التناصر الحالي فنحن بحاجة لاناس واعين للتنمية ويكون لديهم القدرة على تغيير الامور اما ان ترضى الحكومة او نرضيها «غصب» لكن الحكومة ليست حكومة فكر او حزب بل تكونت وفق ضغوطات لتيارات سياسية ولا تراعي المناطق الخارجية لانهم لا تأثير لنواب تلك المناطق متسائلا كم مستشفى اقيم في العاصمة اكثر من 15 مستشفى والسواد الاعظم من البشر لدينا وسبب ذلك ان لا يوجد مجلس يوقف الحكومة فنحن بحاجة اليوم الى رجال حتى ترضوا باختياركم ولن يكون لدينا عز الا بالرجال ولن يعزكم «الرخمة» والردي ولا ينفع السرج على البقرة وانا لا اعيب من سبقوني ادوا واجبهم ومشوا لكننا اليوم امام معركة حقيقية من اجل ان نعيش ونأخذ حقوقنا ولن نفعل شيئاً الا اذا خرج مجلس يتقي الله في وطنه.
واختتم الدويلة بقوله اذا الله وفقني ووصلت للمجلس فلن اخاف في الله لومة لائم.

بؤرة مشاكل

بدوره اكد النائب السابق مبارك الدويلة ان الجهراء بؤرة مشاكل ويجب حل تلك المشاكل بقوة القانون وبنواب اقوياء فالمرشح بدأ ندواته من الجهراء لانها هي السور الاول ولهذه الارض اسم تاريخي على مدى السنين درسنا بها صغارا أحببناها كبارا فالتاريخ بدأ منها والاحداث دائما تنطلق منها فهي منطقة الصمود والتصدي نحترمها ونقدرها ونحترم تاريخها وترابها ويحق لنا ان نفتخر بها وابى المرشح الا ان يبدأ بها وفاء لتاريخها واهلها.
واكد الدويلة ندعو الله ان يوفق مرشحنا ليمثلكم خير تمثيل ونأمل ان يبيض وجهنا ووجوهكم ويمثل جميع اهالي الدائرة الرابعة بغض النظر عمن يصوت له ام لا فالجهراء منطقته التي عاش بها كثيرا من خلال مشاركته في السلك العسكري لمدة تجاوزت ربع قرن فهو يعرفها جيدا.
وقال ان حكومتنا تحتاج لنائب قوي يتعامل معها لاننا وجدنا منها مع الاسف تصرفات غوغائية ولا مبالاة مما يجعلنا نتطرف في اختيار من يمثلنا لتكون القرارات والقوانين القادمة في مصلحة السواد الاعظم من ابناء وبنات الكويت والمطلوب منا جموع الناخبين اختيار القوي الامين.

تاريخ النشر: الاربعاء 7/5/2008




توقيع عبس404






 

 



Facebook Twitter