عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 27-02-2011, 03:48 PM
محقق تاريخي
عبدالله خلف
الصورة الشخصية لـ محقق تاريخي
رقم العضوية : 8707
تاريخ التسجيل : 10 / 10 / 2009
عدد المشاركات : 686
قوة السمعة : 15

محقق تاريخي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي ملاحقة القبائل بـ dna تحول مختبرا أميركيا إلى مخزن جينات عربية .
ضوئية لخبر الباحث الشباط واستعانته بمختبر أمريكي لفحص الحمض النووي






المدينة المنورة: علي العمري 2011-02-27 12:28 AM

لم يكن الباحث السعودي أحمد الشباط وهو يتجه إلى مختبر أميركي للتأكد من أصل وفصل أفراد من قبيلته، أول اللاجئين إلى تقنيات DNA الجينية لملاحقة صحة الأنساب، فبعد أن نشرت "الوطن" أمس تجربته، سارع باحث آخر إلى التأكيد على أنه كان من أوائل السعوديين الذين طلبوا عينات حمضية لعدد من أفراد قبيلته ممن يرتبط معهم بصلة رحم. إذ أكد المستشار غير المتفرغ في مجال التاريخ والأنساب بدارة الملك عبدالعزيز، علي الصيخان أنه كان يهدف وقتها إلى معرفة التقارب الجيني فيما بينهم.
وكشف حديث الصيخان إلى "الوطن" عن أن مختبر "Family tree"، بولاية تكساس الأميركية صار منذ زمن وجهة لعدد من القبائل التي يهتم عدد من المنتمين إليها بمعرفة خارطتهم الوراثية، ليصبح مخزنا لجينات عربية بهدف تأسيس مشروع لها، بحسب قوله.
إلا أن الصيخان عاد ليؤكد أن اللجوء إلى الحمض النووي لا يحسم معرفة الأنساب والتأكد منها، وإنما تكون وفقا لـ"الشهرة والاستفاضة".

تفاعلت الأوساط البحثية المهتمة بعلم الأنساب مع ما كانت انفردت به "الوطن" أمس، حول لجوء احد الباحثين في علم الأنساب إلى اختبار الحمض النووي لحسم ما يساوره من شكوك حول حقيقة انتساب بعض من الأشخاص إلى قبيلته.
ووفقا لاتصال أجرته "الوطن" مع المستشار غير المتفرغ في مجال التاريخ والانساب بدارة الملك عبدالعزيز علي الصيخان فقد اكتشف أنه من اوائل السعودين الذين لجأوا إلى اختبار الحمض النووي لبعض من افراد قبيلته ممن يرتبط معهم بصلة رحم، وذلك بغية معرفة التقارب الجيني فيما بينهم، إذ تمكن من تحريز 8 عينات، ارسلت عقب تحريزها الى مختبر "Family tree"، بولاية تكساس بالولايات المتحدة الامريكية.
واضاف الباحث الصيخان أن هنالك تجارب اخرى كانت قبائل في شرق الممكلة وكذلك في منطقة الجنوب من "ازد" قد قامت بها لمعرفة التقارب الجيني فيما بين أبنائها، والتي اتت بجهود فردية، لافتا الى ان مختبر "Family tree"، يعتبر وجهة الكثير ممن ينتمون الى القبائل العربية، باعتبار ان المختبر الوحيد المنفرد بقدرته على إجراء مثل هذه التحليلات لعينات الحمض النووي للقبائل العربية.
وتعليقا حول تجربة الباحث احمد الشباط الذي لجأ إلى الحمض النووي لكشف من هم من غير قبيلته قال الصيخان إن معرفة الانساب لا تحسم بهذا الشكل الذي لجأ اليه الاخير، وإنما يتم وفقا للشهرة والاستفاضة، مشيرا إلى أنه من المجحف ان تختزل قبيلة بأكمالها في 200 عينة من الحمض النووي وهو الاجراء الذي عمد اليه الباحث الشباط.
واستشهد في حديثه بأن نتائج الحمض النووي لا يبني عليها الاحكام باعتباره علماً جديدا حديث عهد في البلدان العربية، وإنما يستأنس به لا أكثر.
من جهته يؤكد الباحث في علم الانساب فايز بن موسى البدراني وجود عدد من التجارب السابقة التي أجريت من قبل المهتمين بهذا المجال، والتي كانت النتيجة متفاوتة فيها.
مشيراً الى أن اللجوء الى الحمض النووي في هذه الحالة، يعد مفيداً في علم الانساب الى حد ما، فدوره في الاثبات يقتصر على تحديد الانتساب الى السلالة ومعرفة العلاقة بين شخصين أو اكثر، وما اذا كانوا يشتركون في سلالة واحدة أو لا، وليس في الجدود البعيدة "القبيلة"، موضحا أنه في هذه الحالة يجب أن لا يقوم بهذه الاختبارات سوى أشخاص مؤهلين وثقات ولهم باع في هذا الاختصاص.
ويأتي ذلك في أعقاب ما كانت "الوطن" قد انفردت به في عدد أمس حول لجوء شاب بإحدى المناطق شرق المملكة العربية السعودية إلى الحمض النووي، مخضعا بذلك ما يزيد عن 200 من أبناء القبيلة إلى هذا الفحص العلمي الذي يعتمد على أخذ عينة من الحمض النووي وإرسالها إلى مختبر متخصص في الولايات المتحدة، في مشروع استغرق منه نحو العامين.
الحسم الذي لجأ الأخير إليه كان له ما يبرره بحسب وجهة صاحب المشروع احمد الشباط الذي قال "إن الباعث على هذا المشروع هو ما لمسه في الآونة من الأخيرة من محاولة البعض الادعاء بأنهم ينتسبون إلى قبيلته دون أن يكون لديهم ما يثبت صحة ادعائهم.


المصدر : صحيفة : الوطن .

الرابط : http://www.alwatan.com.sa/Nation/News_Detail.aspx?ArticleID=43420&CategoryID=3







توقيع محقق تاريخي
ناظر عموم الرشايده - الناظر | أحمد حميد بركي العمري