عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 15  ]
قديم 12-08-2008, 01:02 AM
أبو عيسى
عضو مجلس الإدارة
الصورة الشخصية لـ أبو عيسى
رقم العضوية : 523
تاريخ التسجيل : 18 / 11 / 2006
عدد المشاركات : 3,223
قوة السمعة : 21

أبو عيسى بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي

اقتباس من مشاركة أبو عيسى

عشرون بشاره في فضل الصلاة جت على لسان الصادق المصدوق رسول الله صلى الله عليه وسلم0

البشارة الأولى: (1) قالوا: يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال :( الصلاة على وقتها ) رواه مسلم .

(2) قال صلى الله عليه وسلم: ( إن أحدكم إذا صلى يناجي ربه ) رواه البخاري.

(3) قال صلى الله عليه وسلم : ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله

(4) قال صلى الله عليه وسلم : ( الصلاة نور ) رواه مسلم والترمذي .

(5) قال صلى الله عليه وسلم: ( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) يعني: الفجر والعصر رواه مسلم.

(6) قال تعالى: ( اتل ما أوحي إليك من الكتاب و أقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) سورة العنكبوت 45

(7) قال تعالى: ( واستعينوا بالصبر و الصلاة ) سورة البقرة 45

(8) قال صلى الله عليه وسلم: ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) متفق عليه.

(9) قال صلى الله عليه وسلم: ( الملائكة تصلى على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث تقول اللهم أغفر له اللهم ارحمه ) متفق عليه.

(10) قال صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة

فصلاها مع الناس أو مع جماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه ) رواه مسلم .:

(11) قال صلى الله عليه وسلم : ( أريتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء قالوا :

لا يبقى من درنه شيء قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحوا الله بهنَ الخطايا ) متفق عليه .

(12) قال صلى الله عليه وسلم: ( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجَنة نزلا كلما غدا أو راح ) متفق عليه.

(13) قال صلى الله عليه وسلم: ( من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض

الله كانت خطواته إحداهم تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة ) رواه مسلم.

(14) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا

إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)

(15) قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا تمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة ) متفق عليه.

(16) قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداها الأخرى غفر له ما تقدم ذنبه ) متفق عليه.

(17) قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الصبح فهو ذمة الله فانظر يا آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشئ ) رواه مسلم

(18) قال عليه الصلاة والسلام: { بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].

(19) قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى البردين دخل الجنَة ) متفق عليه .

{20} قال رسول الل صلى الله عليه وسلمه { ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها }
رواه مسلم { يعني سنة الفجر}


إلى هنا... من يكمل أركان الصلاة وواجباتها وسننها..,,,
كل يوم موضوع جديد.. نكمل معكم أركان الصلاة وواجباتها وسننها...

سنن الصلاة كثيرة ، منها القولية ، ومنها الفعلية . والمقصود بالسنن : ما عدا الأركان والواجبات .

وقد أوصل بعض الفقهاء السنن القولية إلى سبع عشرة سنة ، والسنن الفعلية إلى خمس وخمسين سنة . ولا تبطل الصلاة بترك شئ من السنن ، ولو عمدا . بخلاف الأركان والواجبات .

والفرق بين الركن والواجب : أن الركن لا يسقط عمدا ولا سهوا ، بل لابد من الإتيان به .

أما الواجب : فيسقط بالنسيان ، ويجبر بسجود السهو .

ولعل من المناسب هنا أن نذكر أركان الصلاة وواجباتها ، ثم شيئاً من سننها ، معتمدين في ذلك على ما في متن "دليل الطالب" وهو مختصر مشهور عند فقهاء الحنابلة :

أولا : أركان الصلاة ، وهي أربعة عشر ركناً ، كما يلي :

1- أحدها القيام في الفرض على القادر .

2- تكبيرة الإحرام وهي الله أكبر .

3- قراءة الفاتحة .

4- الركوع ، وأقله أن ينحني بحيث يمكنه مس ركبتيه بكفيه ، وأكمله أن يمد ظهره مستويا ويجعل رأسه حياله .

5- الرفع منه .

6- الاعتدال قائما .

7- السجود ، وأكمله تمكين جبهته وأنفه وكفيه وركبتيه وأطراف أصابع قدميه من محل سجوده . وأقله وضع جزء من كل عضو .

8- الرفع من السجود .

9- الجلوس بين السجدتين . وكيف جلس كفى ، والسنة أن يجلس مفترشا على رجله اليسرى وينصب اليمنى ويوجهها إلى القبلة .

10- الطمأنينة وهي السكون في كل ركن فعلي .

11- التشهد الأخير .

12- الجلوس له وللتسليمتين .

13- التسليمتان ، وهو أن يقول مرتين : السلام عليكم ورحمة الله ، ويكفي في النفل تسليمة واحدة ، وكذا في الجنازة .

14- ترتيب الأركان كما ذكرنا ، فلو سجد مثلا قبل ركوعه عمدا بطلت ، وسهواً لزمه الرجوع ليركع ثم يسجد .

ثانيا : واجبات الصلاة ، وهي ثمانية ، كما يلي :

1- التكبير لغير الإحرام .

2- قول : سمع الله لمن حمده للإمام وللمنفرد .

3- قول : ربنا ولك الحمد .

4- قول : سبحان ربي العظيم مرة في الركوع .

5- قول : سبحان ربي الأعلى مرة في السجود .

6- قول : رب اغفر لي بين السجدتين .

7- التشهد الأول .

8- الجلوس للتشهد الأول .

ثالثا : سنن الصلاة القولية ، وهي إحدى عشرة سنة ، كما يلي :

1- قوله بعد تكبيرة الإحرام : " سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك " ويسمى دعاء الاستفتاح .

2- التعوذ .

3- البسملة .

4- قول : آمين .

5- قراءة السورة بعد الفاتحة .

6- الجهر بالقراءة للإمام .

7- قول غير المأموم بعد التحميد : ملء السماوات ، وملء الأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد . (والصحيح أنه سنة للمأمون أيضاً) .

8- ما زاد على المرة في تسبيح الركوع . أي التسبيحة الثانية والثالثة وما زاد على ذلك .

9- ما زاد على المرة في تسبيح السجود .

10- ما زاد على المرة في قوله بين السجدتين : رب اغفر لي .

11- الصلاة في التشهد الأخير على آله عليهم السلام ، والبركة عليه وعليهم ، والدعاء بعده

رابعا : سنن الأفعال ، وتسمى الهيئات :

1- رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام .

2- وعند الركوع .

3- وعند الرفع منه .

4- وحطهما عقب ذلك .

5- وضع اليمين على الشمال .

6- نظره إلى موضع سجوده .

7- تفرقته بين قدميه قائما .

8- قبض ركبتيه بيديه مفرجتي الأصابع في ركوعه ، ومد ظهره فيه ، وجعل رأسه حياله .

9- تمكين أعضاء السجود من الأرض ومباشرتها لمحل السجود سوى الركبتين فيكره .

10- مجافاة عضديه عن جنبيه ، وبطنه عن فخذيه ، وفخذيه عن ساقيه ، وتفريقه بين ركبتيه ، وإقامة قدميه ، وجعل بطون أصابعهما على الأرض مفرقةً ، ووضع يديه حذو منكبيه مبسوطةً مضمومةَ الأصابع .

11- الافتراش في الجلوس بين السجدتين ، وفي التشهد الأول ، والتورك في الثاني .

12- وضع اليدين على الفخذين مبسوطتين مضمومتي الأصابع بين السجدتين ، وكذا في التشهد إلا أنه يقبض من اليمنى الخنصر والبنصر ويحلق إبهامها مع الوسطى ويشير بسبابتها عند ذكر الله .

13- التفاته يمينا وشمالا في تسليمه .

وفي بعض هذه الأمور خلاف بين الفقهاء ، فقد يكون الفعل الواجب عند أحدهم مسنونا عند الآخر ، وهذا مبسوط في كتب الفقه .

والله أعلم


توقيع أبو عيسى