11-02-2012, 01:39 AM
|
.
عام 1428 هـ شُقوقِ الجُنون ، أم طفلها العربي
طفلها الذي لم يُكمل عامه الثاني إلا في جنة الله تعالىٰ ،
بعد زواجها بـ عشرة أشهر رُزقت بِطفلٍ لا يشبهه أي طفل
كان حُلمها و أملها و فرحتها و شفيعها بإذن ربه .
لن أتحدث عن ابنها هُنا كثيرًا فقد رحل لجنات ربه فهو من أحباب الله
فقط سَ أذكر لكم ما يذكرها بِ ابنها ، يوماً ما ارهقها طفلها ( 14 شهرًا )
فلم يعد يرغب بِالنوم و هي لا ترغب اللعب معه ، تبحث عن مايَقوده لِلنوم
لِتغرق في نومِها و تنفض عن جسدِها متاعبها .
لم تجد مايُهدئ شقاوته إلا أن تتماثل له بالنوم كي يمُل منها و ينام .
اغمضت عيناها و تركت طفلها بأحضانها لا تدري ماذا كان ابنها ينوي فعله .
حدق النظر كثيرًا بأمه و ضلَّ يداعب رموش عينها و رُبما نتف احداهن .
كانت يداه أحن من يد أي أم على طفلها . شعرت بحنان طفلها حتىٰ غرقت بعميق النوم
و لا تدري حتى هذه اللحظة ماذا فعل طفلها بغيابها حين نومها .
تُريد أن توقعه بفخ النوم فأوقعها هو ، و منذُ وفاته حتى آخر يوم بعمرها
في كل مرة ترى رمش من رموش عينها قد سقطت ، كَ سرعة البرق تتذكر طفلها .
توقيع شُقوقِ الجُنون |
معلومات الحساب / التويتر :
@nosratOmar
طالبة بتاريخ الفاروق
|
|