10-02-2012, 01:04 PM
|
هو يظن انها لا تفقههُ ، هي تفقههُ و حتىٰ أكاذيبه .
جعلَ منها امرأة كهلة ، تتكأ علىٰ عَصاتِها تَارة ، و تارة تهّش بِها قَطيع آوجاعِها .
لم تعدْ قادرة على شيءٍ إلا غرق ثياب حُزنها بِدموعِ قلبِها ،
ذات ليلة كانت تعبث في الكهفِ لا صوت إلا الخفافيش المُتمتمة بِالبؤس
رأته و هو يرتدي الكذب ، كِذبته كانت شوَكة غُرست بِعُمق عَينها
صرخت من وجع رؤياها المُدمىٰ : ليتني أصبت بالعمىٰ قبل هذا .
كانت تظُن أنهُما إصبعان في راحة واحدة . و الآن أدركت انها وحيدة تستنشق الـ أنا .
توقيع شُقوقِ الجُنون |
معلومات الحساب / التويتر :
@nosratOmar
طالبة بتاريخ الفاروق
|
|