يسألها عن أعظم شيءٍ تتمناه في قلبه ...
فتُجيب : بـ الله
ثم جنة حُب تمتد بمقدار مساحة قلبه ولا يحد نعيمها شيئا..
فتتفاجئ من وقع الماء في قلبها .. فلقد أصبح نبضها في عمر النهر ..
يجري ناحية الحياة في خطوة تكبر الأرض ولا يُرهقها درب السماء .. تعبر الغيم بيقين أبيض ...
وحدس المطر صادق جداً في عينيها ...
إنها تبكي كالبحر كُلما وضع سفينة الـ أحبك على جفاف سمعها وأستيقظ الماء ...
إنها تتهجا السماء بفطنة الأجنحة كُلما رفرفت أنفاسه على غصن الهواء وأنتفض في داخلها نورس ...
يا : نفحة الدفء .. يا : هو
يا : زفرة البحر .. يا : .. غرقها البريء من تهمة الموت ...