بعيدًا عن أحزانِ شُقوقِ الجُنون ~
ذات يوم و قبل إن تترك شُرفتها الحَزينة صباحاً ،
أشتاقت أن ترى آخرِ صُورة ٍ في الألبوم
كانت لـِ رجُلٍ قد ملئ حياتها إطمئنان ،
و هو رجل سيكون الحديث عنه مهم جدًا في هذه المدوّنة
و في حياة زهرة نيسان ،
إنه رجُل .. رُبما رحيله سَ يكون كَ وقعة السيف على ذِراعها .
أطالت النظر في الصورة ثم كتبت له رسالة :
[ خلوة شرعية مع نفسي هذا الصباح لا شي إلا [ أنت ]
كتبت لكَ ماوجدته بداخلي :
الطقس في غايةِ البرودةِ ، سَ أنزل من الغدِ إلى المدينةِ
لـِ البحث عن موقدٍ او مدفأةٍ او حتى لـِ البحث عن شخصٍ يفيدُني
في حالاتِ الشتاءِ القارصة ، اممممممم آه لا يسعُني الكذِب عليك
فَ أنتَ تعلم حقيقة نزولي ، إنما هيَ لـِ البحث عن معطفِك ، دفئك
و لن أقول حُضنك كي لا أُبالِغ ، سَ أبحث عن عطرِك الفَريد
و أنفاسك أيضاً و سَ أبحث عن لمساتِك همسِك
يداك .. ذاتك .. جميعك .. كلك .. أنت ثم حضضضنك
ههههه ألم اقل لك لستُ أبالغ !!
آهـ تذكرت !
هذا الصباح ألتقط لك صور إحداهن صورتي ]
آخر تعديل بواسطة عادل العويمري ، 15-02-2012 الساعة 09:22 PM.
السبب: بطلب الكاتبة
توقيع شُقوقِ الجُنون |
معلومات الحساب / التويتر :
@nosratOmar
طالبة بتاريخ الفاروق
|
|