اعتادت على وروده كل صباح...!!
كان يضع ورده خلف شباك نافذتها ثم يشد الخطى نحو عمله..!!
وبكل صبر ينتظر أن تفتح نافذتها،،،
حتى ذبلت وروده وذبل صبره...ثم رحل..!!
اغلقت عينيها بألم ودموعها الساخنه تحرق وجنتيها..!!
فنافذتها لم تفتح سوى لوروده..تعتني بها وتسقيها..وحين تجف كانت تضعها بين دفتي دفترها المحبب لقلبها..!!
ألم البدايه مر،،،وألم النهايه سقم...
وفي كلا الحالتين هو موت بطيء..
ف روحه حبست قلبها خلف نافذتها..!!