عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 17-06-2008, 12:23 PM
فهد العجرمي
عضو فعال
الصورة الشخصية لـ فهد العجرمي
رقم العضوية : 3837
تاريخ التسجيل : 24 / 3 / 2008
عدد المشاركات : 260
قوة السمعة : 17

فهد العجرمي بدأ يبرز
غير متواجد
 
أمراض الصقور و طرق علاجها
بسم الله الرحمن الرحيم

أمراض الصقور و طرق علاجها

لا بد لنا التطرق الي صحة الصقور وعلى مدار السنة قد إزدادت في السنوات الاخيرة بالنظر لرغبة الصقارين في الاحتفاظ بالصقور وخاصة الجيد منها لسنوات غير محدودة بالاضافة الي ان البعض من هذه الصقور بالرغم من توجهه نحو الشيخوخة والهرم . فانه يزداد خبره بالصيد مع مرور السنين وتزداد مكانته في نفس الصقار وتتعزز رغبته في الاحتفاظ به وعد التفريط بصحته إذ انه يعتبره صديقا وصاحبا قديما تزداد قيمته ومكانته كلما مرت السنين



لاجل هذه الصقور المدربة وغيرها من الصقور التي دخلت حديثا الي الاسر لابد من تناول موضوع الصحة والآمراض ومن الضروري الاشارة الي ان هذا الموضوع سيكون موجزا وغير مفصل لكي نتجنب التعقيدالذي لابد ان يصاحب التفصيل في موضوع الامراض : أسبابها . أعراضها . تأثيرها . وعلاجها

إن موضوع الامراض وعلاجاتها هو موضوع طبي بحت ومن اختصاص الطبيب البيطري . لكنا لا ننكر إمكانية بعض الصقارين في تشخيص بعض الامراض الواضحة الصورة والاعراض من خلال طول معايشتهم للصقور وقوة إرتباطهم بها وإهتمامهم البالغ المدى بصحتها وتجنبهم إصابتها بالامراض المختلفة . علما بان هذا الاهتمام يكون على أشد أشكاله خلال موسم القنص فقط لكن ماقد سبق ذكره فأننا سوفنتطرق الي أهم الامراض التي تصيب الصقور وأكثرها شيوعا والتي يخشاها الصقارون ولا تغيب عن أذهانهم المخاوف من إحتمالات اصابة صقورهم بها . وسوف نوجز الشرح للاسباب والآعراض والخصائص الآخرى وبعض العلاجات وللحالات التي يصعب علاجها سوف أذكر المحاولات العلاجية التي يمكن القيام بها والتي قد تجدي نفعا وقد لايكون فيها نفع يذكر إذ ان العديد من هذه الامراض الصعبة العلاج يكون لها اثار مترسبة في جسم الصقر وأعضائه ولا يمكن إزالتها لحلولها في مواضع حيوية من جسم واعضاء الصقر من جانب . ومن جانب اخر فان هذه الاثار المترسبة اما ان تقلل او تعدم كلية قابلية الصقر على القيام بما هو مطلوب منه من فعل ولياقة في الصيد


الحفاه - السدة - السومار - المسمار

إن التهابات القدم الواحدة أو كلتا القدمين والتغيرات التي تصيب أو تظهر على قدمي الصقر اثناء وجوده في الاسر هو مرض أو حالة معروفه لدا الصقارين في جميع انحاء العالم ومنذ العصور القديمة وهو من أكثر مايخشاه الصقار ويخاف اصابة صقره به بالرغم من ان هذه الحالت او هذا المرض ليس بالضرورة مرضا مميتا كما انه ليس بالضرورة دائما من الامراض التي تمنع الصقر من الصيد خصوصا في حالات الاصابة الخفيفة .والرغم من ان البعض من الصقارين يدعونه بانفسهم امكانية معالجة التهاب القدم السومار .معالجة شافية تماما باستخدام عقاقير ومواد مختلفة . إلا انه انفسهم يبقونه حظرين وخائفين من مغبت مواجهت مثل هذه الخاله او المرض في صقر جيد الصفات عزيز على النفس . لانه لا يستطيعون اطلاقا ضمان النتائج وليس لديهم ضمنا محاولاتهم العلاجية خطوطا عامة واضحا يستطيعونه من خلالها ان يحكموا بإمكانية العلاج أو عدمه . وأنما الامر معتمد على عوامل كثيرا فقد تنجح المحاولات العلاجية في حالات الاصابات شديدة وتفشل في حالات يبدوا أنها إصابات سهله وخفيفة وهذا الوضع بإعتقادي نفس ينطبق على المحاولات الطبية العلمية المدروسة للعلاج كما ستبين ذلك فيما بعد وفي كل الاحوال لابد لي من القول بأن اولئك الصقارين الذين لا ييوقف محاولاتهم لعلاج مثل هذه الامراض يستحقونه الثناء والمديح للجهود والمثابرة التي يبدونها والحق يقال أن البعض من تلك المحاولات أنما يدل على فطنه وذكاء يستحقون التقدير والاعجاب

تصاب باطن القدم الصقر بتغير ربما يكون واضحا منذ بداية حدوثة بأنواع الاصابات المختلفة . من الحالات هذه تبقى القدم متحفظة بمظهرها الطبيعي الخارجي وبدون أدنى وجود لورم أو أنتفاخ أو شعور بالألم من قبل الصقر ولكن تبقى هنالك دائرة من الجلد الصلب الداكن اللون تتوسط باطن القدم حيث يكون حافات هذه الدائرة المتقرنة بالتقائها مع باقي اجزاء باطن القدم التي لم تتاثر طبيعة الجلد فيها منطقة ضعيفة رقيقة وسهلة الاختراق من قبل الجراثيم المرضية وهذه الحالة التي يطبق عليها الصقارون تسمية الحفاه . وفي هذا المرض يتهم بعض الاطباء الدس المستخدم لحمل الصقور السليمة بعد استخدامه في حمل الصقور المصاب ويعتبرون الدس وسيلة بنقل المرض وعدوى الاصابة به

السدة : يطلق بعض الصقارين العرب تسمية الحفا على البقعة الصغيرة والتي تتكون في باطن القدم خلال المراحل الاولى من اصابة القدم في حالة عدم وجود ورم بالقدم وقد يحاول البعض الدخول في تفاصيل دقيقة لتمييز انواع مختلفة من هذه الحفا فيطلق على الكبير منها السده على رغم عدم وجود فاصل واضح يفصل بين الحالتين اما العمق الذي تحتله بقعة الجلد التمقرنة هذه فيبدو في الغالب انه لا وجود له في مقاييس حكم الصقارين على خطورة هذه الحفا أو السده رغم انه من الصعب التفريق بينهم والحكم بمجرد النظر فيما إذا كانت بقعة الجلد حفاه أو سده


وفي حالة ظهور الورم في القدم واحدة أو قدمي الصقر مع وجود البقعة المتقرنة أو عدمها يسارع الصقار الي استخدام اصطلاح السومار أو المسمار لوصف مثل هذه الحالة فيطلق على الصقر المصاب اسم مسومر . ان معظم الصقارين لن يكونوا متفائلين تجاه مثل هذا الصقر لخوفهم من مغبة وعواقب مثل هذه الاصابة مهما كانت ضألتها وبساطتها لانه نسبة شفائها ضئيلة جدا . انها تكون على الصقر شديدة وسيئا جدا ويكون الشعور بالالم في اعلى درجاته ويميل الصقر دائما للرقاد على بطنه وصدره لتخفيف الالم عن قدميه والناتج عن ثقل جسمه .اما اذا كانت الاصابة قدم واحدة فنرى الصقر دائما الوقوف على رجله السليمة ويظل رافعا رجله المصابة وتعتبر من أشد وأخطر الاصابة التي يكاد يكون علاجها أو إيقافها عند حد بسيط مستحيلا لانها في الحقيقة عبارة عن تقرن وتبخر - موت - في خلايا الجلد السطحية

من طرق العلاج
استخدام أنواع الزيوت والمواد ألآخرى كوسيلة يستخدمها الصقارون العرب محاولين علاج حالات التهاب القدم ومن انواع المراهم والزيوت تكون نسبة مختلفة من الزنك وحامض الساليسيلية والكورتيزون والمظادات الحيوية بها


انواع الآدوية

Zinc Oxide - Salicylic - Acid -Corticosteroides - Antibiotic

إن هذه المراهم وبالتركيز المختلف لمكوناتها يمكن ان تكونذات نفع كبير جدا في تخليص القدم من القشرةالمتقرنة الحفا في بداية تكونها في باطن القدم وتعيد الحيوية للجلد وتكسبه قوة تجاه المؤثرات الخارجية في المستقبل اما في الحالات الشديدة والتي يكون فيها السومار أو السدة في باطن القدم كبيرة وواسعة ومخترقة للطبقة الجلدية وتكون القدم متورمة فأن المراهم المذكورة سابقا لاتكون ذات نفع أو قيمة في العلاج ويكون استخدام المضادات الحيوة والكورتيزون كعلاج مؤقت مخفف لحدة الاصابة . اما الاصابة الخفيفة نستطيع معالجتها بالمراهم أو بالعلاج الجراحي ويبقى أفضل

التهاب الرئتين

النهيته

إن مرض إلتهاب الرئتين معروف لدي مربي الصقور في الخليج العربي بأسم رداد البطن أو رداد الجوف وهو من الامراض الفتاكة بالصقور حيث يصيب نسبة كبيرة منها نتيجة للظروف البيئية غير الصحية التي تعيش فيها الصقور خصوصا خلال فترة القيض كذلك نتيجة لتعدد انواع الجراثيم المسببة للمرض وبالرغم من ان موقع الاصابة وشدتها تختلف من حالة الي اخري إلا انه يعطي اعراضا متشابة في الغالب فأعراضه بمقاييس مربي الصقور ليست بأكثر من زيادة في معدل التنفس وعمقه والتي يسمونها النهتة إضافة الي تلون فضلات الصقر المرش بلون أخضر فاتح مائل الي الزرقه في حين ان اعراضه الحقيقة وفي المراحل الآولى من المرض والتي قد لاينتبه اليها الصقار تتمثل الي فقد الشهية أ, انقطاع التام عن الآكل والمفاجئ . أو تقيؤ الصقر المصاب بالمرض بعد فترة وجيزة من تناوله الطعام وقد تصاحب هذه الأعراض ظهور إفرازات مخاطية من فتحتي المنخرين إضافة الي حدوث تغير واضح على وجه الصقر إذا ما دقق الصقار ملاحظته ولفترة أطول مما اعتاد على فله خلال موسم القيض . اما الاصابات الشديدة والتي تمر عليها فترة قد تتجاوز الخمسة أيام مثل هذهالاصابات وخاصة اذا ماقد بدأت اعراض الزيادة في معدل التنفس النهتة يكون علاجها صعبا وذلك لان الجرثوم المرض قد تمكن من جسم الصقر وتكاثر وانتشر به وتسبب في تكوين إفارزات قيحية وتترسب في أجزاء من الرئتين والاكياس الهوائية فتحتل هذه الاجزاء مما يسبب توقفها عن اداء وظيفتها وبالتالي إضعاف مقدرة الجهاز التنفسي ومضايقة تنفس الصقر وقتله

أسباب هذا المرض

إن من الاسباب الاساسية لهذا المرض ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الغبار في حجر المقيض وعدم التهوية هذه الحجر بشكل سليم وهذا مايسبب ضعف مقاومة جهاز الصقر التنفسي وخصوصا الرئتين مما يجعلها عرضة للاصابة بالجراثيم المختلفة التي تسبب المرض والتي تشمل انواع من البكتيريا والفطريات




للوقاية من هذا المرض الفتاك

عدم تعريض الصقر لدرجات الحرارة العالية في موسم المقيض وتهوية الحجر تهوية جيدة بمستوى يستطيع مع الشخص البقاء في الحجرة لساعات دون ان يشعر بمضايقة من جو الحجرة ورائحتها . وعدم تعريض الصقر لتيارات الهواء البارد المفاجئه والمباشرة خصوصا بعد فترات التعب والاجهاد في وسم القنص . وعزل الصقر الذي يظهر عليه اعراض المرض عن الباقي الصقور السليمة وضرورة العناية به من قبل الشخص لايقوم بالعناية بباقي الصقور وإذا لم يتوفر هذا الشخص فمن الضروري العناية بالصقر المريض هذا بعد الانتهاء من العناية بباقي الصقور السليمة وليس قبلها وكما يجب غسل اليديدن جيدا لعدم نقل العدوى بين الصقور


التهابات الجيوب الانفيه

الآنف : وهو الفتحتان الخارجيتان اللتان يدخل منهما الهواء الي جوف الفم عبر فتحة أو شق اللهاة لكي يصل الي بداية القصبة الهوائية وهي الفتحة الواسعة نسبيا والتي توجد في مؤخرة اللسان وتكون واضحة عند فتح فم الصقر


يصيب هذا المرض الصقور في جميع الآعمار ويحدث في الغالب نتيجة الاصابة في البداية بالزكام الذي تختلف درجاته وشدته والذي يتطور بعدها الي حالة من التهاب أو الحساسية المفرطة التي تصيب الجيوب الانفية داخل مقدمة الرأس يحدث الالتهاب في الاغشية المبطنة للجيوب الانفية نتيجة تيار من الهواء البارد أو الهواء الحار المفاجئ أو نتيجة زيادة نسبة الغبار في الجو وهذا الآخير هو مايحصل دائما في حجر المقيض ويؤدي هذا التهاب الي مضايقة عملية تنفس الصقر فيصبح استنشاقه الهواء صعبا فيظهر الآنفتاخ الرد على جفني الصقر من مقدمة العينين وفي بعض الاحيان يكون هذا الآثر واضحا على أحد الآجفان فقط من النادر أن يؤثر هذا المرض في بدايته على صحة الصقر العامة وعلى شهيته للآكل غير أنه يكون غير قادر على تناول طعامه في بعض الحالات الشديدة بدون أن يشعر بالمضايقة نتيجة صعوبة التنفس لانسداد أنفه وحاجة الصقر ااتنفس بواسطة فمه


لا نستطيع القول بأن العلاج الطبي لهذا المرض أكيد أو مضمون لآنه معتمد على شدة الاصابة والفترة التي مرت عليها قبل المبادرة بالعلاج ولكنه في الغالب ممكن علاجة باستخدام المضادات الحيوية ولفترة اسبوع أو عشرة أيام وفي بعض الحالات عندما يكون سبب المرض زيادة في الحساسية الآغشية المبكنة لداخل الانف قد تعود هذه الحالة الي ظهور بين فترة وأخرى ولكنها تبقى مستجيبة للعلاج الطبي حال إستخدامه وقد ينتج عن هذا المرض إذا ماقد تأخرت المبادرة بالعلاجه الي تراكم سوائل قيحية بين نسيج جفن العين وتتجمد مع مرور الوقت ولا يسهل التخلص منها بدون إجراء الجراحة اللازمة لاخراجها


(م ن ق و ل)

والله ولي التوفيق






فهد العجرمي

الموضوع الأصلي: أمراض الصقور و طرق علاجها | | الكاتب: فهد العجرمي | | المصدر: شبكة بني عبس




Facebook Twitter