هلا فيك أستاذي | برق الشمال , و نبارك لك بالشهر الفضيل , و نسأل الله أن يعيننا على قيامه و صيامه .
الحقيقه أن مبرة الرشايده الخيريّه تعمل بصمت , فهي ليست كبقية المؤسسات التابعه للقبيله ؛ و التي تعمل لأجل الإعلام فقط , و يا ليتهم يعملون! , بل عملها مربوط بالنفاق , فلم نسمع أن عملوا كتاب , أو فيلم وثائقي للقبيله , بل لا هم لهم سوى الإعلام فقط , لكي يأخذ بعض القائمون عليها الشهره , لا أكثر! .
أما المبره فقط عملت -في السودان وحده حتى الآن- 217 مشروع ؛ ما بين : مسجد , مدرسه , مستشفى , بئر إرتوازي. فالمسجد للعباده , و المدرسه للتعليم , و المستشفى للصحه , و البئر لإرواء الضمئان .
هذا من غير عملها لإصدار الأفلام الوثائقيه عن القبيله , و طبع الكتب , و كان آخر كتاب قامت بطبعه هو كتاب : (بدو الرشايده) لمؤلفه : د. وليام يانج , عام 1978 م , تحقيق : ابن حنيّه .
فهذه المؤسسه (المبره) عملت , و لا زالت تعمل لأجل القبيله , و لكن للأسف الشديد نجد الإداره هنا لا تعطيها بال , فقد طالبنا الإداره مراراً و تكراراً فتح قسم للمبره هنا ؛ أسوه بالرابطه , و لكن تم تجاهله أكثر من مره! , و هذا يدعونا لتسائل هل الشبكه تعمل لصالح القبيله؟ .
على العموم تحياتي لك أستاذي | برق الشمال , و كل عام و أنت بخير