فوزي بن مربح الشاعر والشيخ والفارس والدبلوماسي
كتب : زايد القلادي
كنت أعرف فوزي بن مربح الشاعر الذي عانقت أبياته خد سماء الأبداع ولكنني لم أتشرف بمقابلة هذا الشاعر إلا بحفل الشيخ عليان القلادي بالكويت.وجدت فوزي يختلف عن غيره من الشعراءالنجوم بفكره واطلاعه وأسلوبه العذب والفزعة الأصيلة .حاورت هذا الشامخ فوجدته مفكراً وأديبا وشاعراً لايشق له غبار تحدثنا قبل الأمسية الشعرية, وكنت أطرح عليه سؤال وأستمتع بالإجابات الرائعة بدأت الأمسية والقى قصيدة تفاعل معها الجمهور كانت قصيدة عبارة عن مسيرة تاريخية يطرزها بقوافي ومعاني رائعة.توقعت أن دور الشاعر ينتهي بعد القاءه للقصيدة ويجلس كباقي الشعراء يستمتع لكن فوزي جلس وتفاعل مع الشعراء بالتصفيق والتشجيع لدرجة أنه كان يرقص العرضة مع الشباب.وأنا أشاهد فوزي بن مربح تكون لدي الجواب لسؤال كنت أطرحه على نفسي ماسر حب الجماهير لفارس عبس وشاعر الصحراء. هي المرجلة والفزعة والحضور المشرف الذي تميز به فوزي بن مربح ,أضواء الأعلام والقنوات لم تخلق بداخل فوزي غرور أو كبر لسبب بسيط أن مرجلة هذا الشاعر أكبر من مساحات بث القنوات. دائما أقول وأركز أن الشاعر الكامل هو الذي يجمع الأبداع بشعره والمرجلة على المستوى الشخصي,هناك شعراء نجوم ولكن على المستوى الشخصي لايساوون قيمة المجلة أو الجريدة التي نشتريها لنتابع قصائدهم.
فوزي بن مربح جمع بين المرجلة والأبداع والفزعة ولانستغرب ذلك عليه هو بن الشيخ والشاعر عوض بن مربح بن حمد القلادي , أحد رموز القلادان شهادتي بك مجروحة ولكني مجبر على تدوينها للتاريخ . تقبل تحياتي أيها الفارس العبسي
اخوك زايد القلادي