قصيده لشاعر عبدالمعين بن مرشد الجريشي الرشيدي يمدح بها شيوخ شمل بني رشيد الذيبه ( السمرات )
ويستعين بهم على قضاء حاجه أحتاجها فكان له ما اراد .
يالله ياللي تعطي الخير باحسان = يالمتكلف محصي النجوم بسماها
تحل كربة من قضى الليل سهران = طالت عليه وحاجته ما قضاها
قم يانديبي وصل الخط با حسان = مثايل لأهل الكرم وأقصراها
سلم على ( فارس) و( سالم) و( ذيبان)= ربع على الشدة يذري ذراها
أسود عقب أسود ذرفين الأيمان = أسرة وفا مايشتحن من نصاها
يا( أبو سند ) من بعض الأحوال زعلان = ياعزوتي ياسيوفنا من خباها
يافارس الفرسان ياطير حوران = نخوتك تنفع من نخاك ونباها
أنتم هل النخوة من أول ليا الأن = كحل العيون ليا تزايد عماها
تاريخكم يشهد لها سر واعلان = قيادة البيرق بجمع تلاها
( سرور بن سمرة ) سلايل كحيلان = كم هجمة عند القبايل وراها
قيادة لأجدادنا يوم الأكوان = يوم المغازي والكبود بظماها
كم واحد طشوه والصبح مابان = عليه قدن الصبايا غطاها
أنشد وتلقى فعل فالح وسمران = أمار شمل جدودنا وحلفاها
ناقة ( جهينة ) قصرت في( جفيفان ) =مع التلف علق عليها رداها
وقالو ( جهينة ) بين ( فالح و( سمران )= بوجيههم وأهل الوجيه تحماها
وحموا لها واد من الخير مليان = وعقب الضعف سمنت وربي وقاها
وارسل لراع الناقة الشيخ سمران = عقب القصيدة جالها واقتفاها
وفالح عطاهم بكرة بنت ريمان = وزود على الناقة ذلوله عطاها
وعطوه مطلوبه وزادوا بالاحسان = وتشيموا عن ديرته ومغزاها
هذي عوايد ( عبس ) حامية الأضعان = ( بني رشيد ) اللي يذري ذراها
قبايل من راس ( عنتر ) و ( عدنان )= داسوا على ديار بعيد مداها
ثم أثبتوا مابين ( حايل ) ليا ( أبان ) = الي ( المدينة ) و ( والثمد ) ووطاها
الصدق له عند الرجاجيل برهان = والأ ترا الكذبة قليل حلاها
سرور ابن سمرة وفالح وسمران = فعولهم مثل البروق بسماها
يوم الأشدة والدويرع والأرسان = كم عقلة شربوا رهاريه ماها
اسبورهم مع فج الأصباح شبان = لمشملات مايلات ذراها
وجتك السبور محولة تقل عقبان = وقالوا على البل والخطر من وراها
وركبوا على اللي كنها جول غزلان = ماحسبوا رخص العمار وغلاها
بمسلبات كنها رقاب رقاب هيمان = ورماح وسيوف تكاشف سناها
الفارس اللي طاح من كف ( سمران ) = و ( فالح ) عقيد القوم واللي شعاها
كم واحد طشوه للذيب سرحان = عليه هرفات تجاذب عواها
وأقفوا عليها مع رهاريه وديان = ربع ليا صاح المصيح نخاها
يستاهلون المدح ماني بغلطان = مروين حد سيوفهم من عداها
أهل الدروع أهل الشرف ساس شيخان = أهل المهار اللي جويد غذاها
ان جاء نهار فيه روغات الأذهان = تلقى القلايع عندهم وامنعاها
منيعهم مايلمسه كل شرهان = يركون بكبود الطنايا طناها
الله يجازي راع الاحسان باحسان = وصلوا على محمد وذا منتاها