[سعد بن عادي]

تجملي في نحيل ضاق به ثوبه
قبل الشوارع تذوب بـ ظل زايرها
صبح البنفسج غمام و هب هالنوبه
ديمومة سيلت بـ الكبد ماطرها
حوريتي و الكلام أنفاس منهوبه
شحيت بـ العبرة اللي شاب صابرها
لي خافق لو يهب الريح من صوبه
يكره حديث الدرايش عن ستايرها
تبختري و الجروح أقدار مكتوبه
ما شاورتني و أنا ما جيت أشاورها
وردية الفال دوبه شاعرك دوبه
ينفض غبار الخناجر عن منابرها
وليا لفيتي صباح العمر محبوبه
تنطحتك القوافي في مباخرها
تزينت لك تقل غيدا و مخطوبه
كل يداري نهار الحفل خاطرها
مره كتبت القصيد لـ عين رعبوبه
و مرة نهبت القصايد من محاجرها
يا طفلة النور كن الشمس لعبوبه
بـ الغرة اللي تضاحك لي بشايرها
هي توبة الذنب ولا ما بها توبه
أو زلة شجرت بـ كفوف غافرها
مره يلومون شاعر خانت دروبه
و مره تخون المدينة حلم شاعرها
الناس تنشد و كل يحسب ذنوبه
و أستعذب الصمت في زحمة مشاعرها
لمه و لجه و مجروح توصوا به
أشباح ضول يديها في خناجرها
صبح البنفسج رذاذ و هب له نوبه
ذعذاعة ما يبل الكبد ماطرها
رديت منها عطش و أحلام مجلوبه
كن الخطاوي تقودها جبايرها ..

الموضوع الأصلي: تجملي في نحيل ضاق به ثوبه جديد الزعيم | | الكاتب: سعد بن عادي | | المصدر: شبكة بني عبس