عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 5  ]
قديم 14-11-2009, 08:00 AM
سهم عبس
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ سهم عبس
رقم العضوية : 6115
تاريخ التسجيل : 26 / 12 / 2008
عدد المشاركات : 3,753
قوة السمعة : 19

سهم عبس بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
حياتكما بالمصارحة

يا دمعة طال انتظارها!

عدتُ متعبًا في تلك الليلة.. وكاد عقلي أن ينفجر من كثرة المُدخلات الحسابية والمُخرجات التجارية، وما إن فتحت باب الشقة حتى وجدتُها "ساجدة"..

سمعتُ نحيبها وهي تدعو ربها: "يا غافر الذنب، يا قابل التوب، اغفر لزوجي وعجّل أوبته، وأعده إليك أحسن مما كان في سالف الأيام".

فسقطت دمعةٌ كنتُ في اشتياق إليها منذ سنين.

جلسنا معًا… "زوجتي ودمعتي وأنا"

ذكّرتني- وعيني تدمع- بأيامنا مع الله: "صلاتنا.. صيامنا.. قيامنا..

ذكرنا بكاءنا من خشيته.. تناصُحَنا فيه.. فرارنا منه إليه"

فماذا حدث؟

زوجٌ ألهته تجارته عن ربه ودعوته.

وزوجةٌ ما يئست من تذكيره بربه.

ودمعةٌ طال انتظارها.


استحلفتني بربها ألا أغضب من نصيحة ليلتنا هذه، ثم قالت:

- تخيل أنك الآن بين يدي ربك.. أتظنه سيرضى عنك وأنت بهذه الحال؟!

- تخيل أنك أُصبت- عافاك الله- بمرضٍ ما، وقعدت عن تجارتك، فأي ربحٍ- بالله عليك- ينفعك عند ربك؟!

- تخيل أنك ملكتَ الدنيا كلها "ذهبُها وحريرها.. جاهها وسلطانها"، ثم عشت ما عشت؛ فإلى أين المنتهى؟!

أجابت: إلى طريق من اثنين:

إما إلى الجنة، وإما إلى..

ثم مدت يدها وقالت:

مُدَّ يدك وتعال نسير معًا إلى الجنة.

فكانت ليلة توبة.. ودمعة أوبة

أسأل الله أن يديمهما.

همسات في أذن الزوجة

·خاطبي زوجكِ بأحب الأسماء.

·استشيري زوجكِ في الأمور التي تواجهك.

·غضي الطرف عن بعض التقصير.

·لا تعاتبي زوجكِ على خطأ ارتكبه في حضور الآخرين حتى ولو كانوا الأبناء.

·شاركي زوجكِ في صيام التطوع وأداء النوافل.

·أدخلي جو المرح والابتسامة في ساعات الصفاء مع زوجكِ وأولادك.

·شاركي زوجكِ في السؤال عن همومه وحاولي التخفيف عنه وإدخال السعادة عليه.

·لا تضخمي بعض المشكلات التي تمر بزوجكِ وتهوليها.

·لا تنتقصي أهل زوجكِ في (ملبسهم - أخلاقهم- معاملاتهم) حاولي أن تذكريهم بالخير أمامه والثناء عليهم.

·أعدى لزوجكِ حقيبة السفر قبل سفره.

·أعيني زوجكِ على أمور دينه (كقيام الليل، وإيقاظه للصلوات وترتيب مكتبته السمعية والمقروءة..).

·احترمي مواعيد زوجكِ وذكريه بها، وأخبريه بمن سأل عنه في الهاتف أو بمن طرق الباب.

·لا تطيلي الحديث في الهاتف عند وجود زوجكِ بالمنزل.

·لا ترهقي زوجكِ بطلبات خاصة أو تجديد أثاث بدون ضرورة.

·لا تجعلي الأسرار الزوجية فاكهة مجالسك مع أقاربك.

·لا تقارني زوجكِ بزملائه وتعددي له ما فعلوا لزوجاتهم.

·اكتمي لزوجكِ أسراره الخاصة ولا تفشيها لأي إنسان.

·ناقشي مع زوجكِ أمور المسلمين وأحوالهم واحملي معه هم الإسلام في كل مكان.

·اقترحي على زوجكِ طرقًا جديدة لخدمة الإسلام وانتشار الدعوة.

·التزين للزوج واجب على الزوجة له، وحق لزوجها ولنفسها، بل ولربها، فإن النظافة رأس الزينة، والنظافة من الإيمان.


انتبهي لزوجك بعد الأربعين


تسأل كل زوجة عن الدور الواجب عليها القيام به إذا ما وصل زوجها إلى سن ما بعد الأربعين ؟

والإجابة عن هذا التساؤل تكون باتباع الآتي:

1- الارتباط القوي بزوجها منذ السنين الأولى من الزواج، وفى ذلك لا تغفل الزوجة قضية مهمة جداً ألا وهي عدم نسيان الزوج في زحمة تربية الأولاد، إذ ينبغي مشاركة الزوج في هواياته حتى لا تتسع الفجوة بينهما مع مرور الأيام والسنين ويحدث ما لا تحبذه المرأة، ولتعلم أن الزوج كالزرع إذا لم تعتن به يجف.

2- ثقتها في نفسها وبزوجها فإذا شعرت بالرضا والثقة بالنفس فإن ذلك ينعكس على بيتها وحياتها، إذاً لتعلم أن جمالها ليس في حفاظها على وجهها ورشاقتها فحسب، بل في ثقتها في نفسها، فكم من امرأة محت التجاعيد من وجهها ومحت بذلك ثقتها في نفسها باحثة عن الجمال مهملة الثقة بالنفس.

3- حاجة الرجل إلى مشاعر العطف والحنان ومشاعر الحب العميق حتى ولو كان في هذه السن المتأخرة. إذاً لا تهملي تلك الاتصالات العاطفية والمعرفية فيما بينكما فلكي تكون الحياة سعيدة لابد من البوح بها ولو بكلمة طيبة عابرة أو الثناء على عمل أنجز من الطرفين أو الإعجاب بأسلوب أحد الطرفين، فمثل ذلك سيكون له مردود إيجابي في إشاعة الحب وإشباع الجوانب العاطفية والنفسية المطلوبة وبدونها تصبح الحياة جافة سطحية.

4- قتل الروتين الممل بينك وبين زوجك عن طريق إهداء الهدايا بينكما مثلاً واجلسي مع زوجك وأزيلا ما بينكما إن كان هناك ترسبات ولَّدها سوء الفهم بينكما وعالجا اضطرابات حياتكما بالمصارحة.


خمس طرق لامتصاص غضب الزوج ‍!



تقدم زهراء الفادية أخصائية الطب السلوكي والاجتماعي مجموعة من النصائح:

أولاً- عندما تكونين مخطئة كتأخرك في تنفيذ بعض الأمور بسبب انشغالك مثلاً بالحديث في الهاتف مع إحدى صديقاتك قومي بمناداة زوجك بأحب الأسماء إليه وقدمي له الاعتذار عن التأخير واحتملي ما قد يقوله لك؛ لأنه في هذه الحالة سيفرغ جزءاً من غضبه.

إذا تحدث وهو غاضب فإياك أن تقاطعيه وأيديه ببعض الكلمات مثل "معك الحق" وبعد أن تهدأ العاصفة قولي له إنه أخذ الأمور بعصبية؛ لأنه مرهق وأنها مشاكل بسيطة وحلها بالعقل أفضل من العصبية وتحدثي معه بأسلوب لبق يشعره بالخطأ مما يجعله يرجع عن عصبيته ويعتذر عما بدر منه.

ثالثاً- حاولي ألا تفارق وجهك الابتسامة والبشاشة فهي رسالة غير مباشرة لإعلان وقف المشاحنات في البيت وإنهاء الخصام.رابعاً- لا تستفزيه ولا تذكِّريه بمشكلات سابقة، فهذا يجعله أكثر عصبية وبالتالي تكبر المشكلة حتى ولو بدأت بكلمة صغيرة.

خامساً- وأخيراً لا تنامي وهو غاضب منك فبعد أن تهدأ الأمور حاولي المبادرة بالصلح كما قال أبو الدرداء لأم الدرداء رضي الله عنهما: "إذا غضبتُ فاسترضيني وإذا غضبتِ أسترضيك " ويجب ألا تعتقدي أن الحب والتفاهم بينكما قد فتر فغضب الزوج ليس دليلاً على نهاية الحب.

نصائح للزوجة السعيدة

- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي.

- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأى المرأة .

- لا ترفعي صوتك خاصة في وجوده.

- احرصي أن تجتمعا سوياً على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تُضفي عليكما نوراً وسعادة ومودة وسكينة "ألا بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".

- قفي بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه.

- أشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه.

- لا تطلبي منه كلمة أسف أو اعتذار إلا إذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلاً.

- كوني كل ليلة عروساً له ولا تسبقيه إلى النوم إلا للضرورة.

- لا تنتظري مقابلاً لحسن معاملتك له فإن كثيراً من الأزواج ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.

- كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف .

- استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل وأشياء أخرى بشكر وثناء عليه مهما كانت قيمتها المادية متواضعة.

- تذكري دائماً أن طاعة الزوج وسيلة تتقربين بها إلى الله تعالى .

- لا تتردي أو تتباطئي عندما يطلب منك شيئاً بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط.

- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له.

- جددي في وضع أثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر وأشعريه بأنك تقومين بهذا من أجل إسعاده ولكن لا داعي للتكاليف الباهظة .

- احرصي على حسن إدارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك.

- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان.

- احرصي على أناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الأناقة والبساطة.

- اضبطي مناخ البيت وفق قواعده هو، ولا تشعريه بالارتباك في أدائك للأمور المنـزلية.

- كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف حتى لا تتجاوز المصروفات الواردات.

- فاجئيه بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو.

- أشعريه باحتياجك دائماً لأخذ رأيه في الأشياء المهمة .

- لا تشتكي له من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام.




لا تمتنعي

كان الزوجان يتناولان طعام العشاء معاً وما إن حمدت الزوجة ربها على ما أكلته من طعام بعد أن شبعت حتى مد الزوج يده إلى فطيرة وناولها زوجته قائلاً: اشتهيت لك هذه!

ردت الزوجة بلطف: شكراً لك لقد شبعت.

ألح الزوج قائلاً: هذه فقط.

ردت الزوجة: والله لا أستطيع.

قال الزوج: انظري إليها ما أجملها لو رآها جائع لالتهمها التهاماً.

ردت الزوجة في شيء من الضيق: لو رآها جائع ! نعم! لكني الآن لست جائعة أنا شبعانة بل أنا متخمة.

قال الزوج: ألم تكوني جائعة قبل ربع ساعة ؟!

قالت الزوجة: بلى ولو طلبت مني أكلها قبل ربع ساعة لأكلتها.

قال الزوج: والآن ألا تستطيعين ؟ حاولي من أجل خاطري.

ردت الزوجة والغضب بدأ يشتعل فيها: وما شأن خاطرك في هذا ؟

قال الزوج: سأعطيك عشرة جنيهات إن أكلتها.

ردت في غضب أشد: وما أفعل بعشرة جنيهات إذا تلبكت معدتي ومرضت؟

سألها الزوج: إذن أنت مصرة على عدم أكلها ؟

ردت الزوجة في حسم: أجل.

قال الزوج مبتسماً: جزاكِ الله خيراً فلقد أسعدتني أسعدك الله.

ملأت الدهشة وجه الزوجة وهى تقول: أسعدتك؟

رد الزوج: أجل لقد أردت أن أضرب لك بهذا مثلاً، إن الزوج الذي تعفه زوجته حين تستجيب له إذا دعاها فلا تمتنع منه يصل إلى الحال التي أنت عليها الآن، لا تشتهين أي طعام ولا تقبلينه، فلا يشتهى الزوج أي امرأة أخرى ولا يميل إليها، أما إذا امتنعت منه فإنها تجعله يخرج من بيته وهو عرضة للإغراء والفتنة.

فعلى الزوجات أن يستجبن لأزواجهن إذا طلبوا منهن حاجاتهن مهما كن مشغولات وفى جميع الأوقات فلقد وجدنا أم المؤمنين السيدة زينب رضي الله عنها مشغولة بدبغ الجلد فتركت ذلك استجابة لزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ، ولقد كان ذلك في النهار.

فلا تمتنعي من زوجك طاعة لربك وإعفافاً لزوجك.


الإغراء مهارة أنثوية، تتغلب بها المرأة على حكمة العقول، ويتحول بها الرفض إلى قبول.

وسر صنعة الإغراء لا تعتمد على الجمال في كل حال، وإليكم حديث هذه المرأة الذكية الحكيمة حين قالت تخاطب بنات جنسها: "لكل رجل سر يغريه".

قالت: وسر الإغراء قد يكون عند بعضهم خصلة شعر، أو ابتسامة ثغر، أو رائحة عطر، أو خفة ظل، مع تغنج وحسن دلال، والدليل على صدق مقالتي، أن العشاق لم يتفقوا على قول واحد في ذكر سر الإغراء، ولكنهم متفقون على أن من أحب امرأة فهي أجمل في عينيه من سواها، ويروى أن جارية كانت عند هارون الرشيد ولم تكن أجمل الجواري إذا لم تكن أقلهن، ولكن لها لسان تغنج فيبهر، وذات يوم نثر هارون الرشيد دنانير على الأرض فانصرفت الجواري عن هارون كل منهن تحاول أن تلتقط لنفسها أكبر عدد من الدنانير، ووقفت تلك الجارية بالقرب من هارون لم تكترث من الدنانير المنثورة على الأرض فقال لها هارون: لِم لم تذهبي لتلتقطي مثلهن؟!، فقالت: الجارية بلسان متغنج خضوع مغر: القرب من أمير المؤمنين أحب إلي من الدنانير!! وأنهت حكمتها الإغرائية بابتسامة لها سهم أصاب قلب هارون، فأعجب بها واصطفاها وأصبحت أحب إليه من سائر جواريه.
فتأملي كيف أكمل إغراء الكلام ما نقص من إغراء الجمال، وفي تكسر الجسم وكشف أجزاء منه صور كثيرة من صور الإغراء التي غابت عن الكثير من الزوجات مما أحدث عند بعض الأزواج ممن ضعف إيمانهم ميلاً إلى إغراءات بائعات الهوى، فاعرفي أسرار هذه الصناعة، فإنها تختصر لك الكثير من الطريق، وينفرج لك بها الكثير من الضيق.



يتبع...


توقيع سهم عبس
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم