عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 14-11-2009, 07:59 AM
سهم عبس
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ سهم عبس
رقم العضوية : 6115
تاريخ التسجيل : 26 / 12 / 2008
عدد المشاركات : 3,753
قوة السمعة : 19

سهم عبس بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
نصائح للتخلص من الصمت الزوجي



1- كوني دقيقة في طرح أسئلتك:

فالمشكلة التي تواجه العلاقة الزوجية دائمًا، هي أن المرأة تتخيل أنها بمجرد إعلان رغبتها بالحديث لابد أن يتحول الرجل إلى ماكينة كلام متحركة، وهنا تبرز الجمل الزائدة الخالدة: "كلمني إحنا ماتكلمناش من زمان"، والرد الجاهز: "نتكلم في إيه يا حبيبتي؟" فلكي يتكلم الرجل لابد أن يعرف فيما سيتكلم، ولماذا وإلى أين ستذهب به المناقشة؟ ولذلك ابتعدي عن أسئلة مثل: "عامل إيه في حياتنا مع بعض؟" لكي لا تحصلي على الإجابة المقتضبة: "وهي على ما يرام!!"، ولذلك ابتعدي عن الأسئلة الغامضة قدر الإمكان.

2- احترمي صمته:

فالرجل عادة عندما لا يرد على سؤالك، فإن ذلك لا يعني أنه لا يحترمك، بل يعني أنه يمنح نفسه فرصة للتفكير، فالرجل في عملية التواصل يمر بثلاثة مراحل: فهو أولاً يبدأ بالتفكير، ولا يرى ضرورة لكشف محتوى تفكيره، وبعدها يقوم بالتخزين، وفي أثنائه يصمت حتى يسيطر على الموقف، وبعد تقديره لجميع الإجابات الممكنة يختار منها ما يراه الأفضل، فيتواصل، أما النساء فلديهن ميل إلى التفكير بصوت عالٍ، وذلك من أجل إطلاع الآخر على حالتهن النفسية، والحوار عند المرأة طلب عون، وهي بطلبها لتلك المعونة تقدِّر من تطلب معونته، أما الرجل فهو لا يطلب العون إلا في آخر المطاف، وعندما تفهم المرأة أن صمت الرجل هو جزء من تواصله سينجح الحوار!.

3- اقبلي صعوبة تعبيره عن انفعالاته:



ولا تترددي في تأجيل النقاش، وتجنبي الخلط بين الانفعالات والتعبير عن أكثر من انفعال، فالرجل يخاف الانفعال، والمرأة تخاف القطيعة والهجر.

4- توقفي عن مقاطعته:

المقاطعة تشتت انتباهه، وتوقف التطور التدريجي لأفكاره؛ لأنه ينظم تفكيره وانفعالاته قبل الحديث، وإذا قامت المرأة بإقحام عناصر جديدة في المناقشة فسيجعله هذا يضطرب، فهو يريد إنهاء الموضوع ليدخل في موضوع آخر.

5- لا تتكلمي نيابة عنه:

فكما ذكرنا تستطيع المرأة الانتقال بين الانفعالات المختلفة بسهولة، ولو كان هناك مصعد للمشاعر وهناك مبنى يقع الغضب في الدور الأول منه والفرح في الدور الخامس، فإن مصعد المرأة سريع من الأول حتى الخامس، أما مصعد الرجل فهو في منتهى البطء، وعندما تتكلم المرأة نيابة عن زوجها فهي تحاول القفز بهذا المصعد البطيء بالرغم من إمكانياته المتواضعة، مما يجعله يتحطم سريعًا.

6- اللمس مفتاح الفَرَج:

فعندما يقترب الرجل من حافة الشجار والغليان، يكون اللمس الدافئ من الزوجة هو قطرات الندى التي تنزع فتيل الانفجار المشتعل.

7- استعيني بإمكاناته واجعليه أهل ثقة:



فبقدر ما تحتاج المرأة لكلمات الإعجاب وإشارات الحب، يحتاج الرجل هو الآخر لأن يكون محل ثقة، ولتجعلي سؤالك هو: "هل تريد أن تفعل لي كذا؟" بدلاً من: "هل تستطيع أن تفعل كذا؟!!"، واجعليه يعيش صورة فارس الأحلام من خلال خياله الخاص، وليس من خلال نصائحك المباشرة.

8- كوني صريحة ومباشرة:

ولا تستخدمي الطرق الملتوية في حواراتك، واجعلي رسالتك لزوجك مباشرة، فالرجل لا يحتمل الرسالة ذات المعاني المتعددة.

9- كلمة "أنت":

عند البدء بكلمة "أنت" يتحول الحوار إلى إدانة، وعندها يتخندق الزوج في دفاعاته المستحكمة، ويبدأ القتال.


هناك شبه إجماع من الرجال حول الصفات التي يكرهونها في المرأة، وهي:

1- الثرثارة والنمامة:



التي لا شغل لها إلا الكلام عن الآخرين، ورمي الفتن بين الناس.

2- اللحوحة:

التي تلح في الطلب نفسه عشرات المرات، حتى يشعر الرجل بأن ثقبًا ما أصاب طبلة أذنه.

3- النكدية:

التي تبحث عن الغم والهم وتضخم الأمور.

4- العنيدة والمتشبثة برأيها:

التي تشعر الرجل بأنه يتحدث مع الجدار في كل مرة يحاول إقناعها بأمر ما.

5- الفضولية:

التي تقحم نفسها في كل صغيرة وكبيرة لمعرفة أدق التفاصيل.

6- الشكاكة:

صاحبة المخيلة المرَضية الواسعة.

7- المتكبرة:


التي لا تعير زوجها أهمية وهو يتكلم، وتقلل من شأنه أمام الناس.

8- الساذجة:

التي لا تفهمه، وكأنها تعيش في وادٍ وهو في وادٍ آخر.

9- العصبية:


إلى حد الجنون، ذات الصوت المرتفع مما يُفقدها أنوثتها ويجعلها مسترجلة في عيني


- المهملة:

في نفسها، وجسمها، وأولادها، وبيتها.

الرجل يعتبر كلمة "لا" خدشًا لكرامته

تلك بعض النصائح تقدمها إحدى الاختصاصيات، والتي يمكن اتباعها لتحقيق المعادلة بين إرضاء الزوج والحفاظ على استقرار أسري، وبين كرامة الزوجة وعزة نفسها:

- لا تنفعلي بسرعة، وحاولي أن تمسكي أعصابك بأن لا تبدي أية ردة فعل سلبية أمام زوجك على أي موقف صدر منه لا يعجبك.

- فكري دائمًا قبل أن تصدري أية ردة فعل.

- إذا اضطررت أن تجيبـي زوجك على أي سؤال بناء على رغبة ملحة منه، وبشكل لا يتيح لك الوقت التفكير فيه، فبإمكانك أن ترفضي طلبه أو تعارضي رأيه من دون أن تنطقي كلمة "لا"، وذلك بهز رأسك مع علامات عدم الرضا المرسومة على وجهك وابتسامة خفيفة.

- لا تعارضيه أو تعانديه أمام الناس، حتى لو كانوا من المقربين، والأفضل ألا تظهري اعتراضك أمام الآخرين، على أن تعبري عن رأيك فيما بعد عندما ترين أن رفضك لن يمس كرامته.

- تعلمي فن تلطيف الرفض، باستخدام كلمات لطيفة تعبري بها عن رأيك دون أن تجرحي شعوره.

- ابحثي دائمًا عن مبرر منطقي لرفضك أو عدم قبولك لطلب من طلباته؛ لأن رفض الشيء من غير تبرير لا يعطي نتيجة إيجابية.

- إذا كان زوجك من الرجال الذين يحبون المديح بشكل كبير، فإن الأمر يتطلب منك جهدًا أكبر، وذلك بذكر مزاياه في كل مناسبة وتعداد محاسنه، وبهذا ستكسبين وده، وبالتالي عندما تبدين رفضك لموقف ما قام به، فإن ردة فعله ستكون بسيطة، ولن يشعر بأنك تنتقصين من كرامته أو رجولته، خصوصًا أنك تشعرينه دائمًا بأنك سنده وأكثر إنسانة تعرفه وقريبة منه.


كوني خديجة

هل لك –أختاه- أن تقتدي بخديجة في وقار سنها وجلال أمومتها التي كانت تسعد بخلوات الرسول r التي تبعده عنها أحيانًا، بل حاولت ما وسعها الجهد أن تحوطه بالرعاية والهدوء ما أقام في البيت، فإذا انطلق إلى غار حراء ظلت عيناها عليه من بعيد، وما أن نزل عليه الوحي وهو في غار حراء حتى انطلق r إلى خديجة خائفًا مرتعد الأوصال، حتى إذا بلغ حجرتها أحس أنه وصل إلى مأمنه، فحدثها في صوت مرتجف عن مخاوفه، فضمته إلى صدرها وهتفت في ثقة ويقين: "والله لن يخزيك الله أبدًا، وإني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة".

فليكن صوتك –أختاه- كصوت خديجة العذب الحنون، ينساب مع ضوء الفجر إلى فؤاد زوجك فيهدئ قلبه، ويثبت لسانه، ويملؤه ثقة وأمنًا واطمئنانًا.

وأمك خديجةلم تتردد في الخروج مع زوجها لحظة، وتخلت عن دارها الحبيبة وقامت تتبع رجلها ونبيها في شعب أبى طالب، وهي صابرة مع رسول الله r ومن معه على عنت الحصار المنهك وجبروت الوثنية العمياء. أتدرين كم كانت سنها يومئذ؟ كانت خمسة وخمسين عامًا.

وإني على يقين أنك لو أصبحت كخديجة، لصدع زوجك بالحق، ولملأ الدنيا كلها عملاً ونشاطًا، وردد مقالة الرسول الحبيب r :"لقد انتهى عهد النوم يا خديجة"، وردد مع الشاعر:

شجعيني على الجهاد وذريني أنطق الصخر أرتقي للسماء

فهل أنت – أختاه - مستعدة لمثل هذه التضحيات لنيل الأجر والثواب؟ وهل أنت مستعدة لغياب زوجك عنك وفراقه في سبيل نصرة الإسلام، أم أنك ستجزعين ولا تثبتين؟.

كوني كخديجة جهادًا وبذلاً وعطاء، وقدمي مثلها الوقت والمال والتضحيات، فالإسلام في حاجة إلى جهدك وجهادك، وكوني كخديجة واثقة في نصر الله، وأن المستقبل لهذا الدين: )إن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ ويُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ( [سورة محمد، الآية 7].

هذه هي حقيقة خديجة –أختاه- فهل أنت كذلك، أم أنك مشغولة بتوافه الأمور؟.

أفيقي وانتبهي لمهمتك -أختنا الكريمة- واعلمي أنه وراء كل عظيم امرأة كخديجة، فإن كنت كذلك فبها ونعمت، وإياك ثم إياك أن يؤتَى الإسلام من قِبَلك.

قد رشحوك لأمر لو فطنتِ له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل



يتبع...


توقيع سهم عبس
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم